اجمل ما قيل في الاستغفار
من أجمل ما قيل في الذكر والاستغفار ***
قال صلى الله عليه وسلم :"إن مما تذكرون من جلال الله :التسبيح , والتهليل,والتحميد , ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل , تـُذَكر بصاحبها . أما يحب أحدكم أن يكون له من يذكر به ) .صحيح الترغيب والترهيب.
قال صلى الله عليه وسلم :"أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة !" فسأله سائل من جلسائه :كيف يكسب ألف حسنة ؟ قال :"يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة , أو يحط عنه ألف خطيئة" رواه مسلم.
قال الإمام جعفر الصادق :عجبت لمن ابتـُلي بالغم كيف يغفل عن قوله تعالى : " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ".
قال ابن تيمية :"وليكثر العبد من قول لا حول ولا قوة إلا بالله , فإنه بها يحمل الأثقال , ويكابد الأهوال , وينال رفيع الأحوال ".
أرباب العزائم والبصائر أشد ما يكونون استغفاراً عقب الطاعات ؛ لشهودهم تقصيرهم فيها , وترك القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه .(ابن القيم).
قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :"العجب ممن يهلك ومعه النجاة ! قيل :وما هي ؟ قال :الاستغفار ".
إن ذكر الله يوجب خشوع القلب وصلاحه ورقته ,ويذهب بالغفلة عنه ،قال الله تعالى :"الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب . (ابن رجب).
أفضل الذكر وأنفعه ما واطأ فيه القلب اللسان , وكان من الأذكار النبوية وشهد الذاكر معانيه ومقاصده.(ابن القيم).
ما من ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة على العبد يوم القيامة فلا تمر ساعة لم يذكر الله فيها إلا تقطعت نفسه عليها مرات فكيف إذا مرت بت ساعات وأيام وهو غافل عن الله عز وجل معرض عن ذكره , تارك لشكره , أعاذنا الله من ذلك . (عباس بن الوليد ).
السكوت بلا قراءة ولا ذكر ولا دعاء ليس عباده ولا مأمور به , بل يفتح باب الوسوسة فالانشغال بذكر الله أفضل من السكوت , وقراءة القرآن من أفضل الخير , وإذا كان كذلك فالذكر بالقرآن أفضل من غيره . (ابن تيمية) .
الاستغفار من أكبر الحسنات ,وبابه واسع فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلب فعليه بالتوحيد والاستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص . (ابن تيمية).
قال صلى الله عليه وسلم :"سبق المفردون" ,قالوا :وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : "الذاكرون الله كثيراً والذاكرات ".رواه مسلم .
قال صلى الله عليه وسلم :"من صلى الفجر في جماعة , ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس , ثم صلى ركعتين , كانت له أجر حجة وعمرة تامة, تامة , تامة " .صحيح الجامع الصغير .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال في قوله تعالى :"قوا أنفسكم و أهليكم نارا " :اعملوا بطاعة الله , واتقوا معاصي الله , ومروا أهليكم بالذكر ينجيكم من النار .
قال ابن عباس رضي الله عنهما في الآية : ( اذكروا الله ذكرا ً كثيراً ) : لم يجعل الله للذكر حداً ينتهي إليه , ولم يعذر أحدا ً في تركه إلا مغلوبا ً على تركه , فقال : (اذكروا الله قياما ً وقعودا ً وعلى جنوبكم ) في السقم والصحة وعلى كل حال.
قال ابن القيم :"من أعظم أسباب ضيق الصدر الإعراض عن الله تعالى والغفلة عن ذكره ".
هل تظنون من جلس يذكر الله بعد الصلاة خمس دقائق , مثل من جلس يذكر الله خمس دقائق وربع ؟ فأين قوله تعالى :"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره "؟ (د.عبدالله المطلق ).
ولعظيم منزلة الذكر عند الله عز وجل فإن جميع العبادات ترتفع في الجنة إلا الذكر , قال تعالى :"دعواهم فيها سبحانك اللهم , وتحيتهم فيها سلام " وفي الصحيح " يلهمون التسبيح والتكبير كما تلهمون النفس " (ابن القيم )
قال قتادة : "إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم , أما دائكم فالذنوب و أما دوائكم فالاستغفار ".
قال ابن القيم :إن بيوت الجنة تبنى بالذكر , فإذا أمسك الذاكر من الذكر أمسكت الملائكة عن البناء .
أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقاتكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة . (الحسن البصري ) .
جعلنا الله من أهل ذكره وشكره ..
رد مع اقتباس
المفضلات