[frame="7 80"]وَاعتدى الصَـــــــخّْرُ على حُلمِ المــــــــــِسا
مِنْكَ كـــــــــمْ أشقى فـــــــؤادٌ كالصـــــــنمْ
واكتــــــــسى الذئبُ لباسَ المُشْتــــــــــــَكي
يذرفُ الدَمْـــــــــــــــــــــعَ على بغي الغنمْ
وانتشى الســــــــــهلُ ينـــادي أنـــــــــــــه
أَمْسَكَ العالمَ كالـــــــــــــــــــــــطود الأشمْ
واشتكى البَحْرُ من الغـــــــــــــــــــــيم فما
يرتوي البحر إذا الغيمُ انـــــــــــــــــــهزمْ
وارتوى الظامـــــــــــــــئُ من لفحِ اللظى
يمسكُ الجمرَ على النارِ جثــــــــــــــــــمْ
وبكى الجرحُ على السيفِ دمـــــــــــــــاً
منكَ يا سـيفُ أنــــــــــــــــــــادي لا ألمْ
وسما القَفّْرُ على الكــــــــــــــــــــون أنا
منبعُ الهادرِ والـسيـــــــــــــــلِ العـرمْ
فإذا الظـلمُ عــــــــــــــــــــويلٌ عابـثٌ
فاشتكى الكلُّ إليكِ واحـــــــــــــــــتكمْ
صرخ العالمُ يشكو سـائــــــــــــــــــلاً
أنتِ من أنتِ فإن الخطــبَ عـــــــــــمْ
فأجابَ الصمتُ من حـــرِّ النــــــــوى
إنها الذكرى وهذا الــــــــــــــنزفُ دمْ
منقولة
بقلم
العاصفة
[/frame]
المفضلات