أبلغ شاهد عيان وسائل الإعلام ان راكبا تلقى طعنات عدة ثم قطعت رأسه في حافلة تابعة لشركة جريهوند كندا في الوقت الذي شاهد فيه الركاب الذين أصيبوا بالفزع والرعب الحادث وهم عاجزون عن فعل أي شيء.
وكان الضحية نائما واضعا رأسه على النافذة عندما هاجمه الرجل الذي كان جالسا بجواره. وصرح جارنيت كاتون، الذي كان يجلس أمام الرجلين لشبكة (سي.ان.ان) ''كان هناك صراخ مخيف. كنت أقرأ كتابي وفجأة سمعت الصراخ''. وقال كاتون الذي صاح فى الركاب البالغ عددهم 37 في الحافلة لكى يغادروا الحافلة ''المشهد كان شيئا بين نباح وعواء كلب وصراخ طفل رضيع. لا اعتقد ان هذا المشهد سوف يفارقني للحظة واحدة''. وقال إن الشخص المهاجم كان يحمل سكين صيد كبيراً وواصل طعن رفيقه في المقعد في الوقت الذي فر فيه الآخرون من الحافلة وانتظروا وصول الشرطة على الطريق الرئيسي.
ويزعم كاتون انه ساعد فى غلق باب الحافلة بقضيب معدني حتى لا يستطيع المهاجم الهروب. وصرح كاتون لشبكة (سي.ان.ان) انه بعد الهجوم، توجه المهاجم ''بهدوء صوب مقدمة الحافلة والرأس في يديه والسكين ونظر إلينا بهدوء وألقى الرأس على الأرض أمامنا''.
وقال كاتون ''لم يكن الرجل في حالة ثورة. انه بدا وكأنه إنسان آلي أو شيء من هذا القبيل''.
المفضلات