احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: مقترحات وأفكار في بر الوالدين..... هام حدا

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859

    مقترحات وأفكار في بر الوالدين..... هام حدا

    السلام عليكم ورحمة الله

    موضوع أعجبني فنقلته لكم

    أرجو التفاعل

    ولاتبخلوا باقتراحتكم

    ولاتمرو على الموضوع كأي موضوع آخرانه أمر هام وحري بنا أن نهتم به



    موضوع " بر الوالدين " طُرح كثيرا ، وسُمع كثيرا ، وقُرئ عنه كثيرا ...

    تأملتُه مليا ... فرأيتُ فيه خللا ظاهرا بينا جليا ... فبعضنا يسمع عن "بر الوالدين" ... ولا يعرف كيف يبرهما !!...

    فبدا لي أن أطرحه بطريقة أخرى ... أحسب أنها تؤدي إلى المقصد ... مما طُرح ، وسُمع ، وقُرئ .

    أطرحه بصيغة الأفكار والمقترحات التي تُدخل السرور على الوالدين ، وتؤنسهما ، وتسعدهما ؛ فيكون الرضى عنك منهما بإذن الله ...

    وقد يناسب بعضَها بعضُنا ... وقد لايناسب ... فخذ ما شئت ودع ماشئت .

    وهذه الأفكار نتيجة تأمل ... وهذا التأمل فيه ما فيه ... فغضَّ الطرف عنه ...

    وقد قصدتُ تجاوز ما يُطرح في الدروس والمحاضرات والخطب ونحوها مما لا يخفى على الأفاضل مثلكم ... فلا يعتب عليّ الأخوة .

    والمقصد الفوز برضى الوالدين ... ورضى الله - كما لا يخفى - من رضاهما .

    ولا يعرف ... ولن يعرف .... ولم يعرف ... قدر الوالد والوالدة إلا من فقدهما ... وعندها يقول " يا ليت !! " ... ولن تنفعه .

    وأقول : كيف يفلح من عقّ والديه ...وأغضبهما ؟!. نسأل الله العافية .

    نسأل الله أن يرحم المتوفى منهما ... ويطيل في عمر الحي على طاعته ...

    وأن يرزقنا برهما ، والقيام بحقهما وواجبهما ...

    وأن يجمعنا بهما وذرياتنا ... مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أعالي الجنان .

    وأسأل الله أن يجزي من طلبَ ... فتسبب في طرح هذا الموضوع خيرا ... وأن يهبه خير ما وهب عباده الصالحين .

    فأستأذنكم بالإكمال ...

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    أولا : الدعاء .

    من ألزم ، وأوجب ، وأهم ، وأولى ، وأحرى ، وآكد الواجبات تجاه الوالدين : " الدعاء لهما " ...

    اجعل ذكرهما والدعاء لهما ... ملازما لك ... لا ينفك عن بالك .

    تذكرهما في سجودك ... في وترك ... في دعائك المطلق ... في حجك ... في عمرتك ... في طوافك ... عند دخول خطيب الجمعة حتى تنقضي الصلاة ... في آخر ساعة من يوم الجمعة ... بين الآذان والإقامة ... وغيرها من أوقات الإجابة التي لا تخفى عليك ... فتدعو لهما .

    ادع لهما بـ :
    - الرحمة ... ( رب ارحمهما ) .
    - المغفرة .
    - العافية .
    - حسن الخاتمة .
    - إطالة العمر على الطاعة .
    - الهداية والصلاح .
    - إعانتهما على الطاعة .
    - التخلص من المعاصي التي قد يُبتلى بها أحدهما .
    - دخول الجنة والتعوذ من النار .
    - الشفاء مما قد يصيبهما من أمراض .
    - أن يعينهما على تربية إخوانك .
    - أن ييسر لهما الرزق الحلال الطيب .
    - أن يبارك لهما فيما يحبون مما يرضي الله .
    - أن يؤلف بينهما ( إن كان بينهما مايكدر العيش ).
    - أن يجزيهما خير الجزاء على مابذلاه تجاهكم .


    ومن أجمل اللفتات وأجلّها ... والتي تدخل السرور عليهما بما قد لا يخطر لك على بال ... أن تخبرهما بفضلهما عليك ... وأنك تدعو لهما ... في كل حين وعلى كل حال .

    قد تتفاجأ إذا قلتَ لهما ذلك ... ببكاء أحدهما ... خاصة إذا كان الواحد منا - وللأسف - قليل الخاتمة معهما من قبل

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    ثانيا : الصدقة عنهما .

    ومن أجلّ الأعمال ، وأعظمها : الصدقة عنهما ... ووضع الوقف الخيري لهما ... وإشراكهما في أعمال الخير المالية .

    قد تتبرع لهما استقلالا ... وقد تشركهما معك في صدقتك .

    شارك لهما في بناء المساجد ... وحفر الآبار ... وطباعة المصاحف ... وأوقاف الخير العامة .

    قال أحد الأفاضل : تبرعت لمشروع كبير يحوي مسجد جمعة ، ومدرسة لتعليم القرآن ، ومغسلة للأموات ... وأشركت والديّ معي في أجر الصدقة ... فكنت أفرح كثيرا إذا صليت في ذلك الجامع أو مررت بجواره ... لعلمي أني ووالديّ قد ساهمنا في بناءه .

    شارك ولو بالقليل ... ولا تقل أن ما أتبرع به لا يُعدّ ... أو ما أتصدق به لايؤثر ... فأنت تتعامل مع الله تعالى ... فنعم المولى الكريم ... سبحانه وتعالى ... وموازين الآخرة ... لا تقارن بموازين الدنيا .

    والقاعدة في هذا تقول : ( ( مهوب شغلك ) ..!! )
    أيضا :
    قد يناسب أن تخبرهما بأن تتصدق عنهما - أحيانا - لتدخل السرور عليهما ... وأنك " صدقة جارية لهما " .... ثم لا تسأل عن دعائهما لك ... ورضاهما عنك

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    ثالثا : أخذهما في رحلة برية .

    قد يناسب أن تطلب من والديك أن تأخذهما معك إلى رحلة برية ... تأخذهما إلى مكان جميل وممتع ... إلى روضة من الرياض الجميلة ...

    تطلب منهما أن لا يحضرا شيئا ... عدا أغراضهما الخاصة .

    تحضر أنت جميع احتياجات الرحلة ... وتخبرهما بذلك ... فتقول : لا أريد إلا أن أدخل السرور عليكما ... أريد أن أوسع صدوركما ... أريد إيناسكما ... إلخ .

    وتحرص على إحضار ما يحبون من المأكولات ... قهوة ، حنيني ، معصوب ، عصيدة ، مشغوفة ، دغابيس ، كشري ، ملوخية بالأرنب : .

    إن طلبا أحدا من إخوانك يشارككما الرحلة فقل : أبشرا ... سمعا وطاعة ... ونفذ طلبهما ...

    ثم تجعلهما على راحتهما في البر ... وتخدمهما في كل مايريدون ... تسخن لهما الماء ، تصلح لهما الفطور أو الغداء ... تشوي لهما ... تشعل لهما الحطب ... تجعل لهما حاجزا عن الهواء ... تفاجأهما بإهدائهما الجوارب أو الغطاء أو القفازين أو البشت أو غطاء الرأس ... وتلبسهما إياه ...

    أحضر لهما المقاعد والمتاكئ ... وإن كانا يرغبان الكراسي ... فأحضرها لهما .

    ثم تمشي وإياهما في الصحراء ... فتفتح معهما الموضوعات التي يحبونها ... كيف كانوا في السابق ؟... كيف تم زواجهما ؟... كيف كانت ولادتك إخوانك ؟... وأي الولادات أشد من بين إخوانك ؟ ... ما أحب البلاد إليكما ؟... ما أحب الأكلات إليكما ؟... مواقف محرجة ... مواقف مضحكة ... مواقف محزنة ...

    إلعب معهما لعبا مناسبة ... لعبة الحروف مثلا ... تذكر مدينة ... ثم يذكر والدك مدينة حسب آخر حرف من مدينتك ... ثم تذكر والدتك مدينة حسب آخر حرف من مدينة والدك ... وهكذا .

    إلعب معهما اللعبة التي تسمى مرطاخ أو ملطاخ ... وشجع من يفوز .

    أرّخ هذه الرحلة البرية ... واجعلها من أجمل الأيام التي قضيتها مع والديك ... ثم اطلب منهما تكرارها .

    أسأل الله أن يعيننا إلى بر والدينا ... ورضاهما عنا .

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    رابعا : ضيافتهما .

    هذه الفكرة ... لها أثرٌ عجيب ... وتأثير فريد ... قد تُستغرب في أصلها ، وقد تَستغرب من طرحها ...
    وقد تَتعجب منها ، ومن عرضها ... وقد تُعجب بها ؛ فتطبقها ...

    وهي تناسب من لا يرى حرجا فيها ... ومن كان كذلك ... فليجربها .

    الفكرة تقوم على أن تدعو والديك إلى غداء أو عشاء في إحدى المطاعم العائلية المحافظة ... ثلاثة فقط ... أنت وهما ...

    تعرض لهما مايريدان في قائمة المطعم ... وتطلبه لهما .

    حادثهما عن طفولتك ... وشقاوتك ... وبيتكم القديم ...

    حادثهما عن طفولتهما ... وعن والديهما ...

    حادثهما عن إخوانك ... وأعمامك ... وأخوالك ... وكيف كانت حياتهما ؟.

    ستشعر بحياة جديدة ... وسعادة تغمر قلبك ... في إدخال السرور عليهما .

    لاشك أن ضيافتهما في منزلك ... أولى وأحرى ... لكن التجديد في ذلك هو ماسيدخل السرور إلى قلبيهما .

    وسأذكر قصة عجيبة في هذا المقام ... تبين أثر هذه الضيافة .

    ملحوظة :
    ضيافتهما تعني أن الحساب عليك ... لاتورط الوالد وتخليه يحاسب .

    أسأل الله أن يصلح أحوالنا ... ويعيننا على برهما .

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    وسأذكر قصة عجيبة في هذا المقام ... تبين أثر هذه الضيافة .


    يقول صاحب القصة :

    بعد 21 سنة من زواجي ، وجدت بريقاً جديداً من الحب ...

    قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي ... وكانت فكرة زوجتي ... حيث بادرتني بقولها : " أعلم جيداً كم تحبها " ...

    المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها ... وأقضي وقتاً معها كانت " أمي " ... التي ترملت منذ 19 سنة .

    ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ( 3 ) أطفال ... ومسؤوليات مختلفة ... جعلتني لا أزورها إلا نادراً !!.

    في يوم ؛ اتصلت بها ... ودعوتها إلى العشاء ... سألتني : " هل أنت بخير ؟! " ...

    لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة ... وتقلق من ذلك ...

    فقلت لها : "نعم ؛ أنا ممتاز ... ولكني أريد أن أقضي وقتا معك يا أمي ".

    قالت : " نحن فقط ؟! " .

    فكرتْ قليلاً ثم قالت : "أحب ذلك كثيراً "...

    في يوم الخميس وبعد العمل ... مررت عليها وأخذتها ... وكنت مضطربا ، وعندما وصلت ... وجدتها هي أيضاً قلقة.

    كانت تنتظر عند الباب ؛ مرتدية ملابسا جميلة ، ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته .

    ابتسمت أمي ... وقالت : " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني ، والجميع فرح ، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي !! " .

    ذهبنا إلى مطعم عادي ، ولكنه جميل وهادئ ، تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ...

    بعد أن جلسنا ؛ بدأتُ أقرأ قائمة الطعام ؛ حيث أنها لا تستطيع أن تقرأ إلا الأحرف الكبيرة .

    وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين ، وقاطعتني قائلة :

    " كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير !!" .

    أجبتها : " حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء ... ارتاحي أنت يا أماه " .

    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء ، لم يكن هناك أي شيء غير عادي ، ولكن قصص قديمة ، وقصص جديدة ، لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل !!.

    وعندما رجعنا ، ووصلنا إلى باب بيتها ؛ قالت : " أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ، ولكن على حسابي " .

    فقبّلت يدها ، وودعتها ...

    بعد أيام قليلة ؛ توفيت أمي بنوبة قلبية .

    حدث ذلك بسرعة كبيرة ... لم أستطع عمل أي شيء لها .

    وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي - رحمه الله - مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

    " دفعت الفاتورة مقدماً ... كنت أعلم أنني لن أكون موجودة ... المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك ، لأنك لن تقدّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي ... أحبك ياولدي ".

    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة " حب " أو " أحبك " ...

    وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا له ...

    لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ... امنحهم الوقت الذي يستحقونه ...

    انتهت القصة .

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    خامسا : أخذهما في جولة داخلية ( التمشي بهما .

    قد يناسب أيضا التنسيق مع الوالدين أو أحدهما ، وأخذهما في جولة داخل المدينة ، مثال ذلك :
    - زيارة بعض أقاربكم زيارة خفيفة ، وإن أرادا البقاء فالأمر لهما .

    - زيارة الأحياء القديمة ، وطلب الشرح منهما عن سبب بناء البيوت بهذه الهيئة ، وكيف كانت المنازل ، وكيف أصبحت ، وكيف كانت النفوس في السابق ، وكيف هي الآن .

    - زيارة منزلكم القديم ، وطلب البيان منهما عن تصميمه ، وكيف كان العيش فيه .

    - زيارة الأسواق القديمة ( مثل الحلة لأهل الرياض .

    - زيارة المناطق الأثرية ( مثل بوابة مدينة الرياض ، والثميري ، شارع الوزير ، شارع العطايف ، المصمك ... إلخ ) .

    - قد يناسب الوالد زيارة منطقة الحراج ( مثل حراج ابن قاسم ... وتركه على راحته ، بل على راحة راحته .

    - قد يفرح الوالدان إذا أخذتهما إلى بعض جيرانهم السابقين ، وتكون زيارة خفيفة جدا ( فنجال قهوة على الماشي .

    - زيارة المحلات المسماة ( أبوريالين ) .

    - زيارة الأحياء الفقيرة .

    - زيارة بعض المباني المشتهرة التي تُرى غالبا في وسائل الأعلام ... ومشاهدتها على الواقع .


    أي أنها جولة خفيفة ... يمكن أن تقول عنها ( تمشية ) ... تشعر بها والديك بأنك معهما ، وأنك قريب منهما ، ويسعدك كثيرا أن تأخذهما معك ، ويسعدك - أكثر - أن ترى البسمة على وجوههما .

    ولاتنس الوقوف عند إحدى المحلات وشراء بعض المشروبات أو المأكولات التي يرغب بها والداك أثناء الجولة .

    وأيضا عند العودة خذ لهما شيئا يسيرا ( مأكول أو مشروب ) ليدخلا به إلى المنزل ... يعني ( قدوع ... أو شيئا يسيرا يفرحون به الأطفال ( كيس بطاطس ، شكوكلاته ، حلوى ) .

    أقر الله عينك برضاهما عنك .


    لفتة

    مع أصحابنا ... لانمل من الركوب معهم والتنزه بصحبتهم ...

    ومع والدينا قد نستكثر الساعة ، وقد نستصعب الوضع .

    أسأل الله أن يلطف بنا .

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    سادسا : تقبيل الرأس واليد

    من توقير الوالدين ، وتبجيلهما ، واحترامهما ... تقبيل رأسيهما وأيديهما ...

    تقبيل الرأس واليد ... لانتصور أثره وتأثيره ...

    وتستطيع أن تعرف هذا الأثر ... إذا لم تقم به ... لترى أثر ذلك في وجه والديك وتصرفاتهما معك .

    قد يتردد البعض في تقبيل رأس والده أو والدته ... ولكن لا يتردد ... ولن يتردد في تقبيل
    رأس عالم طالب علم قد يصغر سن والده ... أو يقاربه ... بل حتى ولو أكبر من والده ...

    فحق الوالدين لا يدانيه حق بشر ... الآن .

    وتقديم حقهما من أوجب الحقوق بعد حق الله ...

    قبّل رأس والديك كلما رأيتهما ... حسب ماتراه .

    وإن كانا يرغبان في تقبيل اليد ... فقبل أيديهما ... فلكم قامت تلك الأيدي معك
    بما لا يستطيع أن يقوم به أحد سواهما .


    لفتة
    يتمنى من فقد والديه بأن يشتري تلك القبلة بما يملك ... فمن أطال الله في عمر والديه
    فلا يحرم نفسه تلك النعمة ... وذلك البر .

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    سابعا : مدحهما والثناء عليهما

    لا شك أن مدح الوالد والوالدة والثناء عليهما ... مما يؤنسهما ، ويدخل السرور عليهما ...

    امدحهما ... افتخر بهما ... تشرف بالانتساب إليهما ... انسب الفضل لهما - بعد الله - ...


    إن نجحت في دراستك ... فقل : هذا النجاح بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة .

    إن وُفقت في عمل ... فقل : هذا التوفيق بفضل الله ثم حرص الوالد والوالدة ...

    إن ترقيت في وظيفة ... فقل : هذه الترقية بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة .

    إن رزقت بمال ... فقل : هذا المال بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة .

    إن أتقنت عملا ... فقل : هذا الاتقان بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة .

    إن وُفقت في زواج ... فقل : هذا التوفيق بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة .

    إن أثنى عليك أحد ... فقل : هذا بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة .


    احرص على مدحهما في حال وجودهما ... وعدمه .

    إذا دخل عليك أحدهما ... فقل : ماهذا النور الذي دخل علينا ...

    إذا أقبل عليك أحدهما ... فقل : أهلا وسهلا بمن تقر العين برؤيته ...

    إذا رأيتهما ... فقل : الحمد لله أن رزقني والدين مثلكما ...

    إذا جالستهما ... فقل : الذي ليس عنده مثلكما ... كيف يعيش ؟!.

    إذا زارك الوالدان ... فقل : لاحرمنا الله منكما .

    ونحو ذلك .

    لفتة
    لا تتحرج من إدخال السرور عليهما بمثل هذه الكلمات اللطيفة ... ومن لم يستطع فليسأل الله الإعانة .

    أسأل الله أن يرزقنا برهما ورضاهما .

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    ثامنا : ذكر محاسنهما

    يحسن بالولد أن يذكر محاسن والديه ... ويثني عليهما بها .

    يذكرها أمامهما ... ويتمنى أن يُرزق مثلها ...

    يقول في حضورهما ... وفي غيبتهما :

    - أرجو أن يرزقني الله ... مثل صدق والدي ووالدتي .

    - أتمنى أن يهبني الله حسن خلق ... مثل والدي ووالدتي .

    - أرجو أن يحبني الناس ... كما يحبون والدي ووالدتي .

    - هنئيا لكما بالتواضع ولين الجانب ... ليتني مثلكما .

    - محافظتكما على الصلاة شيء عجيب !!... ليتني أكون مثلكما .

    - ليتني أستطيع أن أحفظ لساني ... كما يحفظها والدي ووالدتي .

    - أرجو أن يرزقني الله ... مثل شجاعة والدي وكرمه .

    - أرجو أن يرزقني الله ... مثل صلاح والدتي وبرها .

    - أتمنى أن يهبني الله ... مثل ذكاء والدي ووالدتي وفطنتهما .

    - أرجو أن يرزقني الله ... مثل سماحة الوالد والوالدة وتسامحهما .

    - وهكذا .


    لفتة
    وقد تريد إلماحا إلى صفة تتمنى وجودها فيهما .... فتثني عليهما بها ... لتأكيدها لديهما .

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ما هو الجيش الانكشاري
    بواسطة A D M I N في المنتدى التاريخ , التاريخ المعاصر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-09-2017, 12:08 PM
  2. أكثروا من قول "يا حيُّ يا قَـيّوم"
    بواسطة هدى الرحمان في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 24-01-2012, 11:58 AM
  3. السماح بترخيص مصانع إسمنت جديدة لغايات التصدير فقط
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-04-2011, 03:49 PM
  4. جلالته: حرية الشباب في التعبير مصونة وسأعمل على إزالة كل ما يحد من هذه الحرية
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-03-2011, 01:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك