احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: اليهود العرب فـي إسرائيل.. لاجئون!

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Sep 2006
    الدولة
    الاردن
    العمر
    36
    المشاركات
    9,891
    معدل تقييم المستوى
    3506862

    اليهود العرب فـي إسرائيل.. لاجئون!

    اليهود العرب فـي إسرائيل.. لاجئون!




    - في مطلع شهر نيسان 2008 أصدر مجلس النواب الأميركي قراراً، تم اعتماده باجماع أعضاء المجلس، صنّف بموجبه اليهود الذين غادروا الدول العربية باعقاب الصراع العربي الاسرائيلي لاجئين شأنهم في ذلك شأن باقي لاجئي العالم.. ويضيف القرار: لن يكون من اللائق أن تعترف واشنطن بحقوق اللاجئين الفلسطينيين من دون الاعتراف بحقوق مساوية للاجئين اليهود من الدول العربية.
    لمناقشة هذا الأمر الخطير لا أريد الذهاب بعيداً في التاريخ القديم للبحث في اصول اليهود - شعب الله المختار - أو ظهور الديانة اليهودية بين أناس كانوا - لنفترض - بلا دين فاعتنقوا هذا الدين الجديد، أريد البدء من تاريخ الحركة الصهيونية ومؤتمرها الاشهر في بازل في سويسرا 1898 حيث تقرر إعلان الهدف بإنشاء وطن قومي ((لليهود)) أي أصحاب الديانة اليهودية من كل قوميات العالم وذلك في فلسطين التي كان يشار لها بأنها أرض بلا شعب من أجل ((شعب)) بلا أرض! ثم وضُعت الوسائل على ثلاث اسس :.
    ((تهجير)) اليهود من كل بلاد الدنيا للقدوم الى فلسطين لاشغالها بسكان بدل الذين سوف يُهجَّرون منها.
    تهجير العرب الفلسطينيين (الترانسفير).
    فصل اليهود عن باقي سكان دولة إسرائيل بالتطهير العرقي حتى تكون دولة خالصة الهوية الدينية.
    وتم التفكير أولاً بتهجير يهود الدول العربية وفي المقدمة يهود اليمن، ثم يهود أوروبا الشرقية فهؤلاء تغريهم الدعاية بأرض الاحلام والسمن والعسل.. ولم نسمع عن تهجير يهود دول أوروبا الغربية وأميركا لأن هؤلاء قلما تغريهم ((أرض الميعاد)) إذ يعيشون في بلادهم بأمان وبحبوحة..
    والسؤال الآن: من هم يهود الدول العربية الذين تقام من أجلهم بين حين وآخر ضجة في محاولة مقارنتهم باللاجئين الفلسطينيين؟.
    عربٌ يهودٌ في الجزيرة العربية ففي اليمن مثلا موجودون منذ قصة بلقيس والنبي سليمان وذلك ليس هو المهم لكن المهم أنهم كانوا وظلوا مواطنين عرباً يمنيين وأسماؤهم العربية تدل عليهم.. وفي مصر يهود منذ العهود القديمة كما في العراق أيضاً.
    اسبان يهود عرفوا فيما بعد بالسفارديم جاؤوا مع العرب الاندلسيين الذين غادروا بعد أنهيار الحكم الأموي في إسبانيا عام 1492 هرباً من اضطهاد المسيحيين الاسبان لهم كما حدث وظل يحدث لليهود من حملات اضطهاد فظيع في مختلف أقطار اوروبا الأخرى حتى بلغ الأمر ذروته أثناء الحكم النازي في المانيا (الهولوكوست).
    هؤلاء اليهود الاسبان الذين أتوا مع العرب سكنوا في العديد من البلدان العربية وقد حمتهم فيما بعد الخلافة العثمانية ومكنتهم من العيش بسلام فتأقلموا مع مواطنيهم من مسلمين ومسيحيين حتى أصبحوا في العراق عراقيين وفي سوريا سوريين وفي المغرب مغاربة.. الخ وإن اختلفت اسماؤهم عن العربية قليلاً.
    لم يحدث لكل هؤلاء في الوطن العربي عبر مئات السنين اضطهاد دموي كالذي حدث ليهود أوروبا في مختلف دولها ومناطقها مع استثناءات قليلة في هذا البلد العربي أو ذاك نتيجة الاحتكاك الذي يحدث في اي مجتمع بين فئة وأخرى لاسباب متعددة منها اقتصادية أو اجتماعية كاحتكار اليهود لبعض المهن ومنها المالية أما بعد المؤتمر الصهيوني في بازل واعلان النوايا بانشاء وطن قومي لليهود يضم جميع ابناء هذه الديانة في الشتات بزعم أنهم ينتمون لأمة واحدة ((شعب الله المختار)) استناداً الى الاسطورة التوراتية فقد أصبح واضحاً أن مساعي الحركة الصهيونية تهدد بالخطر عرب فلسطين وربما العرب والمسلمين عموماً، مما أدى الى توتر هنا وهناك بين تلك ((الجاليات)) اليهودية وبين مواطنيهم في العراق أو مصر أو سوريا أو ليبيا..الخ كما لا ننسى الحساسية التي بدأت تظهر تجاه اليهود في بعض الدول العربية بعد انهيار الخلافة العثمانية للمشرق واحتلال بريطانيا وفرنسا للمشرق العربي واقتسامه بينهما حسب اتفاقية سايكس بيكو(بعد أن كانت بريطانيا قد احتلت مصر 1882) فقد قرّبت سلطات الاستعمار الجاليات الاجنبية واعطتها امتيازات كثيرة على حساب المواطنين الاصليين ففي مصر مثلا شمل ذلك اليهود الذين تمكنوا في فترة قصيرة من السيطرة على معظم نشاطات الاقتصاد والمال كالبنوك والمصانع والشركات التجارية والزراعية الكبرى، وتم ذلك أيضاً بمساعدة من قبل الجاليات الأخرى المتنفذة هناك كالايطالية والفرنسية.
    وازداد الأمر سوءاً بعد أن أنفضحت مخططات تهجير هؤلاء اليهود من بلادهم العربية الى فلسطين وقد وضعت تلك المخططات ونفذتها مؤسسات الهجرة التابعة للوكالة اليهودية التي كان لها مكاتب في كثير من البلاد العربية بعضها سري وبعضها نصف علني حسب نظام الحكم فيها والدولة الكبرى التي تستعمرها، ومهمتها تشجيع اليهود على بيع املاكهم والتخلي عن كل شيء والتوجه الى فلسطين أرض السمن والعسل، وهي تريد أن تملأ بذلك فراغاً سوف يحدث حين يتم طرد أصحاب البلاد الاصليين من عرب فلسطين مسلمين ومسيحيين، وهكذا بالاغراء والتهديد وغسل الادمغة بالافكار الدينية المتعصبة نجحت تلك المكاتب عن طريق عملائها وعن طريق دفع الأموال في تهريب اليهود أو الحصول على تصاريح لهم بالخروج من بلادهم العربية للوصول كمهاجرين الى ((أرض الميعاد)) للاستفادة منهم كايدي عاملة في الزراعة والبناء في الدولة الجديدة، ولقد استخدمت الوكالة اليهودية أحيانا الارهاب والتخويف لحمل اليهود على مغادرة الدول العربية كافتعال حوادث نسف او قتل وإن كان بعض تلك الحوادث قد وقع بالفعل بسبب الجو المشحون لدى الجماهير العربية بعد قرار التقسيم وما يعنيه من ((احتلال)) فلسطين.. كما أن هذه المساعي التي قامت بها الصهيونية طالت معظم دول اوروبا الشرقية واستخدمت في سبيل ذلك الرشوة وعقد اتفاقات اقتصادية مع حكوماتها (بولندا ورومانيا مثلا) لكي تسمح لمواطنيها اليهود بالهجرة الى فلسطين وكانت احيانا تدفع ((على الرأس)) الواحد منهم مبلغ كذا دولاراً! ونتيجة لذلك حدثت عمليتا هجرة كبيرتان من الدول العربية الى فلسطين بعد قيام دولة إسرائيل عُرفت الاولى بالبساط السحري Magic Carpet حيث جرى تهجير 47240 من يهود اليمن 1949 ? 1950 وقد كلفت مبلغ 5ر4 مليون دولار تبرع بها يهود أميركا وعلى طائرات نقل أميركية سكاي ماستر اجتازت بهم اجواء دول عربية في 430 رحلة جوية! والثانية ((علي بابا)) لتهجير يهود العراق، ونحن نذكر قرار حكومة نوري السعيد عام 1950 بالسماح بهجرة اليهود العراقيين مقابل اسقاط الجنسية عنهم، وهو القرار الخاطئ الذي زُعم بأنه لارضاء الجماهير العربية ثم عادت عنه حكومة عراقية لاحقه..
    من جانبها اسرائيل تصوّر الأمر على شكل مختلف تماماً بالنسبة لهؤلاء ((المهاجرين اليهود)) من الدول العربية، كي تقنع العالم بحقهم في التعويض حسب قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة..
    فهي تقول إنهم كانوا رهائن لدى الحكومات العربية تسومهم سوء العذاب وتضطهدهم وتتركهم في بعض الاوقات فريسة لمذابح يقترفها بحقهم المواطنون الآخرون، وبالطبع فان إسرائيل ومسؤولي الحركة الصهيونية العالمية لا يعتبرون هؤلاء اليهود مواطنين في الدول العربية التي عاشوا فيها بسلام لمئات السنين بل هم ((رعايا)) دولة إسرائيل ويجب عودتهم لها، لذلك أنشأت مؤسسات للهجرة تُعني بهذا الأمر وتلجأ لكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتهريبهم الى اسرائيل وتصف بعض ((نجاحاتها)) في ذلك بالبطولات التاريخية التي يجب الاعتزاز بها وتسجيلها في اسفار إسرائيل قصصا كالأساطير عن كيفية نجاة ((الفارين)) من جحيم الدول العربية عبر نقاط الحدود والطرق الوعرة الخطرة، ويضيف وزير الشرطة السابق شلومو هلبل في محاضرته عن هذه القصص أمام المؤتمر الصهيوني الثامن والعشرين في القدس عام 1972 كيف كانت الرشاوى تدفع لبعض المسؤولين الأمنيين في الدول العربية التي يعبرونها لتسهيل وصولهم الى إسرائيل! أكثر العرب اليهود صدقوا إغراءات ودعاوى الوكالة اليهودية وغامروا بحياتهم وبعضهم تخلوا عن ممتلكاتهم أو باعوها سريعاً لكن كثيرا منهم صدموا حينما وصلوا الى أرض الميعاد ليس بسبب عدم توفر المأوى أو العمل المناسب بل بسبب اشمئزازهم من الخليط العجيب للمهاجرين الذين وجدوهم قد وصلوا قبلهم الى اسرائيل من مختلف أقطار العالم، لا تجمعهم بهم لغة او عادات أو تقاليد، فضلاً عن أنهم عوملوا بطريقة مهينة من قبل الاشكناز أي يهود أوروبا الغربية الذين كانوا ينظرون الى اليهود السفارديم أو الشرقيين نظرة استعلاء.
    أن الحركة الصهيونية في العالم واسرائيل الدولة التي تمثلهما لا تقبل الاجابة على سؤال محرج يطرحه آخرون غير العرب هو : ما وجه الشبه بين هؤلاء الذين رغبوا أو رُغبّوا في الهجرة من أوطانهم العربية الى وطن جديد تحت راية الدين اليهودي، وبين اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجّروا قسراً ودُمرت قراهم وارُتكبت المجازر (دير ياسين نموذجاً) لكي ترهب وترعب من فكرّ في الصمود والبقاء في أرضه ووطنه؟! والآن.. نحن أمام قرار مجلس النواب الأميركي (نيسان 2008) باعتبار ((هجرة)) اليهود من الدول العربية لاسرائيل قضية لاجئين اسوة بغيرها قد يتبعه قرار آخر لمجلس الشيوخ يلزم أو لا يلزم الرئيس الاميركي لكنه يظل ذا مغزى خطير يهدد قرارات الأمم المتحدة القاضية بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وابرزها رقم 194 لعام 1949، فما هو الرد على ذلك؟ وما هو موقف الحكومات العربية المقصودة بهذا القرار؟ هل تخضع للابتزاز فتدفع التعويضات الهائلة التي يُزعم بأنها بمئات المليارات مقابل ((تهجيرها)) ل 800 ألفا يهودي (حسب الاحصاءات الاسرائيلية)!؟ أم هل تقابل القرار بقرار آخر صريح يعلن قبولها بعودة المهاجرين اليهود واستقبالهم في اوطانهم بكامل حقوقهم شريطة المعامله بالمثل أي عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم واستعادة بيوتهم واملاكهم ومزارعهم؟ ويترافق ذلك مع حملة أعلامية عالمية توضح الفرق الكبير بين الحالتين فاليهود العرب تركوا بلادهم وهاجروا الى فلسطين بدفع واغراء من قبل الوكالة اليهودية في حين أن الفلسطينيين أهل البلاد الاصليين لم ((يرغبوا)) أبداً في الرحيل من بلادهم وانما هُجرّوا قسراً وغصباً والأدلة عديدة ومثبته إذ أن اخلاء اكثر من 750 قرية وبلده وطرد سكانها لم يتم إلا بالقوة والارهاب والبطش والتنكيل..
    وبعد.. فإن اللاجئين الفلسطينيين لا يزالون متمسكين بحق العودة وتريد إسرائيل التهرب من هذا الاستحقاق القانوني الشرعي بطلب مقابل هو ((حق اللاجئين اليهود من الدول العربية في ممتلكاتهم وطلب التعويض المادي عنها))! أي قضية مقابل قضية، ثم تجري المقايضة تمهيداً لعقد الصفقة! ولعل أبلغ ما أنهي به الحديث عن هذه المحاولة الشيطانية أن أصفها بأنهاChutzpa وهي كلمة عبرية لا مرادف لها بكلمة واحدة في اللغات الأخرى فهي بعد البحث في قاموس عبري متخصص وجدناها تعني ((الوقاحة الأشد كوقاحة اليهودي الذي قتل أبويه وعند صدور الحكم عليه بالاعدام طلب من القاضي الرحمة وتخفيف الحكم لأنه يتيم))!!
    بعض المراجع :
    الإسرائيليون الأوائل ? 1949 / توم سيغف / (الفصل الأول والثاني والثالث) مترجم عن العبرية / مؤسسة الدراسات الفلسطينية 1986.
    يهود البلاد العربية / الدكتور علي أبراهيم عبده وخيرية قاسميه.
    منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث - بيروت حزيران 1971 .
    المؤتمر الصهيوني الثامن والعشرين 1972 (مترجم عن العبرية والانجليزية باشراف الدكتور الياس شوفاني) مؤسسة الدراسات الفلسطينية / بيروت 1977.
    موقع نبيل شرف الدين 22 أيار 2008 يهود من أصول مصرية يعتزمون عقد مؤتمر في القاهرة (من 24 ? 28 الجاري) إيلاف / عن نبيل شرف الدين : إلغاء مؤتمر اليهود المصريين يثير جدلا حول حقوقهم..
    صحيفة ((الخليج)) 28 /6 /2008 ((إسرائيل تطالب مصر بتعويضات عن ممتلكات يهودية في الجيزة)).
    فضائية (الجزيرة) 28 /6/ 2008 تقرير مسجل / خديجة بن قنة عن ((موافقة الكونغرس على اعتبار اليهود العرب لاجئين)) مع : نبيل ريحاني، مارينا أوتاواي / معهد كارينغي للدراسات، أسامة شنار / مدير عام اللاجئين الفلسطينيين، سلمان ابو ستة / رئيس هيئة ارض فلسطين / الكويت، د. عمرو حمزاوي / الباحث في معهد كارينغي / واشنطن.
    صحيفة الغارديان البريطانية 27 /6/ 2008 / راشيل شابي ((للقصة اليهودية جانب آخر)) Another side to Jewish story ICH 61 /7 /8002 جوناثان كوك / في الناصرة
    Zionism's Dead End

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    مشكوووووووور

    على هذه المعلومات

    ودى

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jun 2008
    الدولة
    في عصر المتنبي
    المشاركات
    19,092
    معدل تقييم المستوى
    230634
    اشكرك اخوي على الموضوع اللي اضافلي معلومات جديدة

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Jan 2008
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    38
    المشاركات
    6,554
    معدل تقييم المستوى
    23
    سلمت يداك رفيقوا

    معلومات حلوه منك

    يارب يروحوا ونرتاح منهم

    امين

    سلمت

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2008
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    1,280
    معدل تقييم المستوى
    17
    شكرا على المعلومات
    ودي

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-09-2017, 06:45 PM
  2. بالفيديو : هكذا يربي اليهود ابنائهم على كره العرب 11-06-2016
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-06-2016, 10:45 AM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-03-2012, 01:39 PM
  4. مخطط لترحيل اليهود من "إسرائيل" وإيران للعراق !!!!
    بواسطة زهر الربيع في المنتدى كلام في السياسة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 22-03-2010, 12:01 PM
  5. الأردن تطلب من إسرائيل وقف السماح بدخول اليهود للمسجد الأقصى
    بواسطة A D M I N في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-10-2008, 02:07 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك