احباب الاردن التعليمي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 26

الموضوع: لا للمخدرات شاركوا ولو بلافته أو صوره

  1. #11
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859

  2. #12
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    أرجوك أخي لا تجربها ...

    [IMG]http://s.*************/2010/12/31/img/552817315486.jpg[/IMG]

  3. #13
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    أنصح اي شاب يرغب بحياة كريمه محترمه ومستقبل باهر وان يكون رجلا بمعنى الكلمة الابتعاد عن تناول الخمور والمخدرات والابتعاد عن اصحاب السوء والاستماع لنصائح الاهل والمقربين خاصة عند تحذيرهم من مصاحبة بعض الاصدقاء الذي يساعدون في تصرفاتهم من حبهم للسهر وتناول الممنوعات من التسبب في ضياع الشباب وقلب احواله وتضييع مستقبله واصابته بالعار ووصمة لاتزول وحينها يكون الندم حين لاينفع الندم
    صاحب من تحس فيه الجد والاجتهاد في طاعة الله ودراسته وان لايزين لك الاعمال السيئه او يشجعك على التورط بها

  4. #14
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    انواع المخدرات





    المخدرات أنواع عديدة وهنا نقسّمها باختصار إلى قسمين وهما :


    أولاً : المواد المخدّرة حسب طبيعتها.
    ثانياً : المواد المخدّرة حسب تأثيرها على الجهاز العصبي.
    -------------------------

    أولاً : المواد المخدّرة حسب طبيعتها :

    أ- مخدرات طبيعية ، والتي هي من أصل نباتي ، وهي :

    1- الحشيش.
    2- الأفيون.
    3- الكوكا.
    4- القات.


    ب- مخدّرات نصف تصنيعية والتي من أصل نباتي وعولجت كيمائياً ، وهي :
    1- الهيروين.
    2- الكوكائين.


    ج- مخدّرات تصنيعية والتي تنتج من تفاعلات كيميائية :

    1- السكونال.
    2- الكبتاجون.


    ثانياً : المواد المخدّرة حسب تأثيرها على الجهاز العصبي ، وهي :


    1- مواد مخدّرة هي : الأفيون –الهيروين.
    2- مهبطات ، وهي تنقسم إلى قسمين :
    أ- مهدئات والمادة هي فاليوم.
    ب- منومات وهي سيكونال.
    3- المنشطات هي : بي . س . ي وال . أس . دي .
    4- الحشيش : يعتبر من المهبطات ، إذا أُخذ بكمية قليلة. وتعتبر من المهلوسات إذا أُخذ بكمية كثيرة.

  5. #15
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859


    اخطار المخدرات



    هلوسة سمعية وبصرية وحسية .
    الشعور الزائف بالاضطهاد .
    اضطرابات فى تقدير المكان والزمان .
    الحكم الخاطئ على الأشياء .
    الإحساس بالكآبة .
    زيادة التبلد والعزلة والتوتر العصبي والنفسي الزائد .
    ضعف التركيزوالذاكرة الذي يؤدى للرسوب والفشل الدراسي .

    آثارالمخدرات على المخ

    يسبب تعاطى المخدرات التهابا وتلفا لخلايا المخ بشكلقاطع فإذا علمنا أن بعض هذه السموم تتلف خلال جلسة واحدة ما يزيد عن مائة ألف خليةمن الدماغ لا تعوض مدى الحياة أدركنا أن فقدان الملايين من خلايا المخ عند المدمنتصيبه مع الزمن بفقدان الذاكرة والبلادة ... ومع السنين يصبح فعلا بدون عقل .


    الأفيون : ويسبب لمتعاطيه ما يلى

    - هبوط في التنفس
    - هبوطفي الدورة الدموية
    - تبلد حسي وتراخى وأرق
    - طفح جلدي التهابي
    - زيادة إفراز الدموع والعرق وإفرازات الأنف .
    - قيئ وغثيان وإسهالمع ارتفاع فى درجة الحرارة .
    - إدمان نفسي وجسدي.
    - الوفاة


    المورفين : وهو من مشتقات الأفيون ويسبب لتعاطيه القيئ والغثيان وإفراز عرق غزير مع حكة فى الجلد ويسبب الإدمان الشديد .

    الهيروين : من مشتقاتالمورفين وتعادل فعاليته ست مرات أقوى من المورفين ويسبب ما يأتى :-

    - الإدمان الشديد والسريع .
    - هبوط في التنفس .
    - الغثيان .
    - تشنجات .
    -غيبوبة .
    -وفاة .


    العقاقير المنومة : وتسبب

    هبوط وظائف المخ .
    ضعف القدرة على التركيز والانتباه .
    ضعف اللياقة البدنية والمهارة الحركية .
    ضعف الإبصارخللفى تقدير المكان والزمان – ضعف القلب والدورة الدموية .


    عقاقير الهلوسة : وتسبب ما يلى


    غثيان وقيئ وإسهالانخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه .
    زيادة الانفعال والخوف والاضطرابات النفسيةفقدان التقدير للمكانوالزمان وانحطاط الشخصية .
    الشعور بالفزع والجبن واختلال الحكم على الأشياء .


    الحشيش والماريجوانا : والتي تسبب.


    اختلال أحجام وأشكالالمرئيات والمسافات .
    ضعف الانتباه والتركيز .
    هلوسة سمعية وبصرية " مثل رؤية أشباح وهمية " .
    انخفاض وظائف الكبدتشوه الأجنةأمراض القلب وسرطان الرئة

    الكوكايين : ويسبب ما يلى :


    الإدمان السريعهلوسة سمعيةالجنون أو المتعة والاضطراباتالعقلية .
    اضطرابات وظيفية بالقلب والجهاز التنفسي .
    الوفاةالمفاجئة .


    القات : ويسبب ما يأتى

    ضعف التركيز والذاكرة واختلال الإدراك .
    الكسل والخمول وضعف الشهية سوء الهضم تليف الكبد وضعف القدرة الجنسية عند الرجال

    [IMG]http://sonnaalahwaz.***********/story.addicts.ap.jpg%5B1%5D.jpg[/IMG]

  6. #16
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    من قصص المدمنين


    يبدو أنه عند أول وهلة من استخدام هذه العقاقير يشعر الإنسان بأن مشاكله قد حلت ، و لكن يعيش في أوهام و أحلام زائفة بينما يترك الحقيقة ضائعة ، و إذا استمعنا إلى شخص تناول واحداً من هذه العقاقير لوجدنا مدى عمق هوة الحلم الذي يتخبط فيه . يقول أحدهم :
    (( كنت أخرج من جسمي رويداً رويداً و أبتعد عنه ، و أخذت أنظر إلى نفسي من بعيد ، و انتفخت الجدران المحيطة بي ، و خرج منها شعاع ملون بألوان مختلفة تداخلت هذه الألوان في بعضها ، و رأيت الأصوات .. لكل صوت صورة و لكل نغم لون ، ثم خرجت عين ضخمة من الجدار فنظرتُ خلالها إلى نفسي .. و اقترب القطار فرأيت لوناً أزرق تزداد شدته كلما اقترب ، و تغير اللون فجأة إلى مجموعة ألوان غريبة تداخلت في بعضها بشكل باهر . و شعرت بالخوف و حاولت الهرب ثم رأيت نفسي تركض في الفضاء ، و أتحسس أطراف الغيوم . و سرى في جسمي خدر عجيب .. ثم شعرت بجفاف في فمي و ثقل في أطرافي ، و اعتراني رعب و هلع .. وجدت الناس حولي كانت تسيل كأنها مصنوعة من طين لين يتساقط عليها المطر الشديد فتتغير معالمها ببطء ))




    هذا أحد أقوال من تعاطى المخدرات و العياذ بالله
    و هناك قصة الطالب الذي قتل زميلته في بيتها ثم خرج راكضاً
    و هو يصرخ : (( لقد قتلتُ الوحش ، لقد مات التنين )) و أخذ يطلق النار على شبح وهمي . ثم ألقى بنفسه إلى النهر فراراً منه .. و قد أنقذ في آخر لحظة . و هناك قصة الفتاة الجامعية التي دخلت إحدى المستشفيات في ولاية كاليفورنيا بأمريكا و هي تصرخ : (( إنني أخرج من جلدي كالأفعي .. )) و قد جنّت هذه الفتاة نهائياً . و لقد ذكر رجل جرّب واحداً من عقاقير الهلوسة فقال : (( لقد مت و أكلتني الديدان ، ثم رأيت الأنبياء و تحدثت إلى الملائكة ، و يا لها من تجربة مخيفة ، لن أجربة مرة أخرى . أحمد الله تعالى الذي أعادني إلى هذا العالم سليم العقل )) . و هناك قصة السيدة التي ألقت بطفلها الرضيع على الأرض و هي تحت تأثير هذا العقار .. و لما سُئلت فيما بعد عن سبب تصرفها الغريب . أجابت بأنها ظنت أن طفلها أصبح قطة يمتص ثديها .
    ثم قصة الطالب الجامعي الذي صعد إلى برج جامعته و أخذ يطلق النار من بندقيته على زملائه فقتل و جرح عدداً كبيراً منهم . و بعد الانتهاء من فعلته الشنعاء لم يجد سبباً واحداً يبرر به ما أقدم عليه .. سوى رحلة قام بها في عالم الجنون .

    أعاذنا الله و إياكم

  7. #17
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    أسباب الإقدام على المخدرات و العقاقير المهلوسة



    بعدما استعرضنا هذه القصص الحقيقية عن مساويء المخدرات و عقاقير الهلوسة ، قد يتساءل المرء : و بالرغم من هذا يلجأ الناس إلى هذا العقاقير .. لماذا ؟؟
    إن الإقبال على تعاطي المخدرات هو سلوك منحرف يلجأ إليه الفرد تحت تأثير عوامل نفسية أو اجتماعية أو إقتصادية أو أي عامل خارجي له انعكاسات سلبية على شخصية الفرد و انفعالاته .
    و يقول الدكتور ( مانوكيات ) مدير مستشفى الأمراض العقلية أن أغلبية المدمنيين على المخدرات هم من أصحاب الشخصية المفككة و السلوك ( السيكوباتي ) - أي الذي يتصف بالميل العدواني و عدم نضوج العاطفة - . ووجود تلك الشخصية النفسية و العقلية المريضة أصبحت في تزايد مستمر . سواء ما يصاب منها بالانفصام و الاكتئاب . بالإضافة إلى توفير العقاقير المخدرة في الأسواق السودة ( السوداء ) غير المشروعة . مع عدم وجود وعي كافي بين الشباب و افتقار مناهجهم الدراسية على التنبيه و الإشارة إلى أخطار هذه المخدرات و العقاقير المهلوسة .
    و من الأسباب العلمية الطبية الوصفة الطبية . فقد يضطر الطبيب إلى معالجة المريض بأحد هذه العقاقير تسكيناً لالآمه . ثم يصبح المريض بعد ذلك بحاجة إلى هذا المخدر . و بعد ذلك يصبح المريض و خصوصاً ذو الشخصية المنحرفة أو النوع العصبي مدمناً على المخدرات . و هنا قد تكون الوصفة الطبية مفتاحاً إلى الإدمان إذا لم تكن ضرورية ..
    أما الأسباب الأخرى ، فترجع إلى اختلاط الشباب بالمدمنين و مصادقتهم و خصوصاً صغار السن و المراهقين و طلاب الجامعات . فربما كانت تجربتها من الفضول و حب الاستطلاع أو الموضة و تقوية الرغبة الجنسية عندهم . كذلك من الأسباب المهمة الفراغ الروحي و الإيماني حيث أصبحنا نعيش في مجتمع مادي بحت . حيث ترى الشباب قد أعرضوا عن ممارسة شعائر ديننا الحنيف . فأمام هذا الفراغ الروحي يفتش الشباب عن المخدرات .

  8. #18
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    العلاج من الادمان


    عند الحديث عن علاج الإدمان ،لابد من إدراك أن هذا الأمر ليس سهلا، ويجب أن يتم تحت الإشراف الطبى المباشر ،وفى مكان صالح لذلك ،كالمصحات النموذجية والقرى الطبية المخصصة لعلاج الإدمان 000حيث يتم علاج كل مدمن بالطريقة المناسبة للعقار الذى أدمن عليه ، وبما يتناسب مع شخصيته وحجم إدمانه ومداه0


    ربط العلاج بالتأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي

    إن العلاج وحده قدرته محدودة على مساعدة المعتمدين على المخدرات فى الوصول لحالة تحرر من المخدرات وأن يعودوا لطريقة حياة مثمرة وأكثر إنجازا . والعلاج فى هذا الإطار ، هو خطوة مبكرة فى عملية أطول ، وينبغي ربط برامج العلاج منذ البداية بتلك التدابير الأوسع نطاقاً والتى تشكل تدابير تأهيلية مع غيرها من التدابير للمساعدة على استعادة الصحة . وإذا وضع هذا الاعتبار فى وضع السياسات ، فإن البرامج ستكون أكثر نجاحاً.

  9. #19
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    طرق بديلة للحياة

    يكمن جانب من برامج التأهيل فى تعلم الخبرات النفسية السوية والأفضل والأكثر دواماً من خبرات تعاطي المخدرات . وأحد طرق تعلم الخبرات النفسية السوية يكون من خلال تعلم خبرات بديلة. وسيختلف هذا من شخص لآخر0000 فقد يتعلم البعض مهارات سلوكية جديدة ، أو ينهمكوا فى الرياضة والأنشطة التى تتم فى الخلاء ، وقد يجد آخرون متعة فى الموسيقى أو الفن .
    وقد يهتم بعض الشباب بتطوير وعى أكبر بالذات. ويهتم آخرون بتطوير وعي أكبر بالآخرين. وقد يبدي البعض اهتماماً كبيرا بالنواحى الدينية ودروس العلم... وكل ذلك يتم من خلال البرامج التأهيلية المعرفية.
    دور النهج السيكولوجية والسلوكية وغيرها
    أن الجوانب الطبية فى العلاج لا يجب أن تغنى عن النهج الأخرى التى يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ، وإدراكه للآخرين ولسلوكه. فعلى سبيل المثال ، ينبغي النظر لإزالة التسمم، كمقدمة لهذه النهج الأخرى


    الطرق الطبية للعلاج


    إذا أفلتت فرصة الفرد من الوقاية فعلينا أن نتشبث بفرصة العلاج لتكون الحل الأخير., سواء للوصول إلى تخليص الفرد من تلك الأضرار الصحية المدمرة ، أم لإنقاذه من معاناة وآلام مرحلة الانسحاب على حد سواء . وعلاج الإدمان له مراحل متتالية ، لا يمكن تجزئته بالاكتفاء بمرحلة منه دون أخرى ، أو تطبيق بعضه دون بعض ، لأن ذلك مما يضر به ويضعف من نتائجه ، فلا يجوز مثلاً الاكتفاء بالمرحلة الأولى المتمثلة فى تخليص الجسم من السموم الإدمانية دون العلاج النفسي والاجتماعي ، لأنه حل مؤقت ولا يجوز الاكتفاء بهذا وذلك دون إعادة صياغة علاقة التائب من الإدمان بأسرته ومجتمعه ، ثم دون تتبع الحالة لمنع النكسات المحتملة التى تمثل خطراً شديداً على مصير العملية العلاجية ككل.
    وكما أن العلاج وحدة واحدة ، فإنه أيضاً عمل جماعي يبدأ من المدمن ذاته الذى يجب أن تتاح له الفرصة ليسهم إيجابياً فى إنجاحه ، ويصدق هذا القول حتى ولو كان العلاج بغير إرادته كأن يكون بحكم قضائي أو تحت ضغط الأسرة ، بل إن مشاركة الأسرة ذاتها ضرورة فى كل مراحل العلاج ، ويحتاج الأمر أيضاً إلى علاج مشاكل الأسرة سواء كانت هذه المشاكل مسببة للإدمان أو ناتجة عنه.
    ومن الضروري ألا يقتصر العلاج على كل ذلك ، بل يجب أن تتكامل التخصصات العلاجية وتتحدد وصولاً إلى النتيجة المطلوبة ، وهى الشفاء التام وليس الشفاء الجزئي أو المحدود ؛ ذلك أن الشفاء الحقيقي لا يكون مقصوراً فقط على علاج أعراض الانسحاب ثم ترك المدمن بعد ذلك لينتكس ، إنما يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات فى مدة لا تقل عن ستة أشهر فى الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين فى الحالات التى سبق لها أن عانت من نكسات متكررة .
    وعلى العموم فإنه كلما ازداد عدد النكسات وزادت خطورة المادة الإدمانية يجب التشدد فى معايير الشفاء حتى فى الحالات التى يصحبها اضطراب جسيم فى الشخصية أو التى وقعت فى السلوك الإجرامي مهما كان محدداً ، وتبدأ مراحل العلاج بالمراحل الاتية:


    1- مرحلة التخلص من السموم:


    وهى مرحلة طبية فى الأساس ، ذلك أن جسد الإنسان فى الأحوال العادية إنما يتخلص تلقائياً من السموم؛ ولذلك فإن العلاج الذى يقدم للمتعاطي فى هذه المرحلة هو مساعدة هذا الجسد على القيام بدوره الطبيعي ، وأيضاً التخفيف من آلام الانسحاب مع تعويضه عن السوائل المفقودة ، ثم علاج الأعراض الناتجة والمضاعفة لمرحلة الانسحاب ، هذا، وقد تتداخل هذه المرحلة مع المرحلة التالية لها وهى العلاج النفسي والاجتماعي؛ ذلك أنه من المفيد البدء مبكرا بالعلاج النفسي الاجتماعي وفور تحسن الحالة الصحية للمتعاطي.


    2- مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي


    إذا كان الإدمان ظاهرة اجتماعية ونفسية فى الأساس . فإن هذه المرحلة تصبح ضرورة ، فهى تعتبر العلاج الحقيقي للمدمن ، فأنها تنصب على المشكلة ذاتها ، بغرض القضاء على أسباب الإدمان. وتتضمن هذه المرحلة العلاجية العلاج النفسي الفردي للمتعاطي ، ثم تمتد إلى الأسرة ذاتها لعلاج الاضطرابات التى أصابت علاقات أفرادها ، سواء كانت هذه الاضطرابات من مسببات التعاطي أم من مضاعفاته ، كما تتضمن هذه المرحلة تدريبات عملية للمتعاطي على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومواجهة الضغوط ، وكيفية الاسترخاء والتنفس والتأمل والنوم الصحي . كما تتضمن أيضاً علاج السبب النفسي الأصلي لحالات التعاطي فيتم – على سبيل المثال – علاج الاكتئاب إذا وجد أو غيره من المشكلات النفسية كما يتم تدريب المتعاطي على المهارات الاجتماعية لمن يفتقد منهم القدرة والمهارة ، كما تتضمن أخيراً العلاج الرياضي لاستعادة المدمن كفاءته البدنية وثقته بنفسه وقيمة احترام نقاء جسده وفاعليته بعد ذلك .


    3- مرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة:


    وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة مكونات أساسية أولها:


    أ- مرحلة التأهيل العملي :

    وتستهدف هذه العملية استعادة المدمن لقدراته وفاعليته فى مجال عمله ، وعلاج المشكلات التى تمنع عودته إلى العمل، أما إذا لم يتمكن من هذه العودة ، فيجب تدريبه وتأهيله لأي عمل آخر متاح ، حتى يمارس الحياة بشكل طبيعي.


    ب- التأهيل الاجتماعي :


    وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن فى الأسرة والمجتمع ، وذلك علاجاً لما يسمى (بظاهرة الخلع) حيث يؤدي الإدمان إلى انخلاع المدمن من شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية ، ويعتمد العلاج هنا على تحسين العلاقة بين الطرفين (المدمن من ناحية والأسرة والمجتمع من ناحية أخرى) وتدريبها على تقبل وتفهم كل منهما للآخر ، ومساعدة المدمن على استرداد ثقة أسرته ومجتمعه فيه وإعطائه فرصة جديدة لإثبات جديته وحرصه على الشفاء والحياة الطبيعية.


    جـ- الوقاية من النكسات:


    ومقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج ، مع تدريبه وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلامات المنذرة لاحتمالات النكسة ، لسرعة التصرف الوقائي تجاهها.

  10. #20
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jan 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    9,668
    معدل تقييم المستوى
    21474859
    الأضرار الاقتصادية :-

    1. تدهور حالة الفرد المادية من جراء إنفاق المبالغ الطائلة للحصول على الـمخـــدر .
    2. تأثر الحالة المادية للأسرة مما يشكل خطر على الحالة المعيشيــة .
    3. الإنفاق الحكومي على أعمال المكافحة والسجون والمستشفيــات .
    4. الـبـطالــة وسـلـبــيـاتـهــا الاقتـصـاديـــة عــلى الــمـجــتــمـعـــات


    الأضرار الصحية :-

    1. ضمور خلايا المخ وبالتالي ضعف التفكير والفهم والذاكرة والإرادة .
    2. ارتــفـاع ضـغــط الــدم واضــطـراب نـبــضات القــلب والتـشـنجـات .
    3. حدوث إصابات في جهاز المناعة ينـجم عنها تدني مقـاومـة الجـسـم للأمراض .
    4. اضطراب إنتاج هرمونات الذكورة مما يـؤدي إلى العـجـز الجنسـي .
    5. إصابات الجهاز التنفسي المتعلقة بالأغشـية المخاطية و الحنـجــرة والحنجرة والبلعـوم ووظائف الرئــة .
    6. الإصابة بالأمراض الخطـيرة كالزهري و الإيدز (17% من حـالات الإيدز في أمريكا بسبب الهيروين) .
    7. الإصابة بعدوى ميكروبية مثل التهاب الكبد الفيروسي وتسمم الـدم

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-03-2011, 05:08 PM
  2. وزارة التربية تستغرب تشبث النقابات بالإضراب
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار المغرب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2011, 04:08 PM
  3. النشأه الرياضيه
    بواسطة jordan star في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-01-2011, 12:42 PM
  4. تاريخ سلاح الجو الملكي الأردني
    بواسطة رفيق الاحزان في المنتدى منتديات المهباش الاردنية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 29-03-2009, 09:03 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك