احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: سلوكيات إيجابية رافقت شهر الصيام ... هل تستمر بعده؟

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    سلوكيات إيجابية رافقت شهر الصيام ... هل تستمر بعده؟

    كتب - طارق الحميدي- رحل شهر رمضان المبارك وانتهت أيامه المباركة بسرعة دون أن تمنحنا فرصة لتقديم المزيد من الخير والتقرب إلى الله فيما ينتظرها أصحاب الايادي البيضاء أن تحل في العام القادم وهم على قيد الحياة ليتسنى لهم تقديم المزيد من الخير والعطاء للمحتاجين.
    وعلى رغم بعض السلوكيات السلبية التي عادة ما ترافق البعض خلال شهر رمضان المبارك متذرعين بالصيام والامتناع عن التدخين وغيرها إلا أن الشهر الفضيل يحمل معه ما يحمله من السلوكيات الايجابية من صلة الارحام والصلاة في المساجد والصدقات والاحساس مع الفقراء وحب البذل والعطاء.
    ولعل شهر الصيام منح الجميع فرصة لمراجعة الذات وما تم تقديمه خلال العام كاملا من أجل الوقوف على مكامن التقصير ومحاولة التعويض خلال شهر رمضان المبارك في حين يرى البعض أن الحكمة من شهر رمضان تهذيب النفس وتعويدها على الالتزام بهذه السلوكيات طوال العام.
    ومع نهاية شهر رمضان المبارك يعود الكثيرون إلى سابق عهدهم يبتعدون عن فضائل الشهر الكريم ويتناسون أخلاقة الكريمة وكأنها تقتصر على هذا الشهر في حين أن آخرين يطالبون بأن تبقى هذه السلوكيات موجودة تنير طريق أصحابها طوال العام.
    وكانت سلوكيات ومظاهر امتاز بها شهر رمضان عن غيره من الاشهر من خلال فضيلة الايثار والتي تمثلت في عدد من الشباب المتطوعين الذين آثروا أن يقضوا في الشارع لحظات افطارهم طوال الشهر يقفون على الإشارة الضوئية عوضا عن المكوث في المنزل والتمتع بلحظات هادئة بين أسرهم ومع أبنائهم لتقديم واجب ربما لم يكونوا ملزمين عليه.
    شباب حركهم واجبهم الاخلاقي والانساني والديني لينذروا أنفسهم طوال ثلاثين يوما لمساعدة الناس في وقت الافطار وتقديم لهم وجبة خفيفة من التمور والمياه لعلها تسهم في إطفاء ظمأهم وسد رمقهم ولو بالشيء القليل.
    وقف الأشقاء الثلاثة على الإشارة الضوئية ينتظرون أن يعلوا نداء صلاة المغرب ليصدح في أرجاء المكان يكسر ذلك الهدوء بصوته العذب مناديا «الله أكبر» و معلنا عن موعد الإفطار ليهبوا لتناول أكياس التمر وعلب المياه لاعطائها للناس الذين لم يفلحوا في الوصول إلى بيوتهم لحظة الإفطار.
    يقول أكبرهم «إنه العام الثالث الذي نقوم بهذا العمل وقد خصصنا مبلغا جيدا لهذه الغاية ونحن ملتزمون وعازمون على أن نواصل المشوار مبينا ان صائمين لم يستطيعوا أن يبلغوا بيوتهم ساعة الإفطار لظروف خارجة عن إرادتهم وكنا نساعدهم من أجل أن يكسروا الصيام «.
    ويقول أحد أصحاب المحال الموجودة على الإشارة الضوئية محمد غانم « إنني أتابع هؤلاء الشباب منذ 3 أعوام فهم كخلية النحل لا يتعبون ولا يملون ويقفزون من مكان لآخر طيلة الوقت لتوزيع ما يحملون للصائمين».
    وأضاف «أنهم مثال للشباب العاقل المتنور الذي يعيش الهم الوطني ويفكر بغيره من المواطنين خاصة الصائمين في حين أن كثيرا من أبناء جيلهم قد لا يخطر له أن يقوم بأي عمل مشابه بل أن اهتماماته قد تكون محصورة في زاوية معينة».
    ومن جمعية بادر التنموية قال اسحق السلوادي أنه يخرج يوميا مع مجموعة من المتطوعين ليقوموا بتوزيع التمور والمياه على الإشارات الضوئية في مناطق مختلفة من العاصمة عمان.
    وعن بداية الفكرة قال السلوادي (22 عاما) إنه تعرض لعدة مواقف في شهر رمضان المبارك خلال السنوات الماضية أجبرته على الإفطار وهو في طريق العودة للمنزل, ليبدأ عندها بالتفكير في محاولة تقديم وجبة إفطار خفيفة لسائقي المركبات الذين تمنعهم ظروف معينة من التواجد في منازلهم.
    وأكد أن الهدف من هذه المبادرة هو تقديم نوع من أنواع المساعدة للصائمين طمعا في كسب الأجر مشيرا إلى أن «بادر» وهي الجمعية التنموية تنفذ عددا من المشاريع الخيرية من بينها مشروع «الثلاث تمرات». وأضاف منسق المشروع مجدي محمد أن هذه الفكرة جاءت بهدف إدخال المتطوعين بروح العمل قبلا البدء بمشاريع أكبر من أجل تحضيرهم لبعض المشاريع التي تتطلب من المتطوعين صفات خاصة يجب أن يتدربوا عليها مسبقا مثل مشروع «كسوة عيد».
    وقال سائق مركبه حسام الصرفندي كان متجها إلى منزله أنه تفاجأ بهذا السلوك الذي اعتبره في قمة الحضارة ويعبر حقيقة عن سلوك الأردنيين وقيمهم في الكرم والشهامة ومساعدة الغير مستندين إلى الثقافة الإسلامية التي تشجع على البذل والعطاء في شهر رمضان المبارك.
    وبين أنه كان سعيدا جدا عندما شاهدهم يناولونه أكياس تمر وعبوات مياه ليقولوا له «ادعيلنا وأنت بتفطر» وقال «عندها فقط تعلمت كيف من الممكن أن يكون العطاء بأبسط الأمور وغير مكلف «.
    وقال سائق تكسي» أراهم يوميا في الشوارع إنهم مثال للشباب المنتمي وأنا أشعر بالفخر حين أرى شبابا صغارا بأعمارهم يؤثرون البقاء في الشارع لإطعام الصائمين على أن يكونوا في منازلهم لحظة الافطار» متمنيا أن تبقى هذه السلوكيات التي تعبر عن حقيقة الدين الاسلامي وتربية الاردنيين ترافق شوارعنا طيلة العام.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    [IMG]http://www.************/up/uploads/nsaayatba1cfba85a.gif[/IMG]


    شكرا لنقل كل جديد
    حماك الله




  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2018, 12:05 AM
  2. الاضاءة النهارية لNio EP9 الصينية , Nio EP9 الصينية السريعة
    بواسطة نسمات الجنة في المنتدى صور سيارات 2018
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-10-2017, 10:04 AM
  3. برشلونة يستهل استعداداته للموسم الجديد بلقاء هايدوك الكرواتي وديا
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-06-2011, 08:30 AM
  4. الف مبروووووووووووك شرشبيل الالفيه الاولى
    بواسطة ranoosh94 في المنتدى منتدى الترحيب والتهاني
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 05-12-2009, 02:28 PM
  5. ناطحات سحاب عملاقة ولكن.. لزراعة الفاكهة والخضراوات
    بواسطة رفيق الاحزان في المنتدى منتدى الغرائب والعجائب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-12-2008, 11:04 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك