احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: اذا لم تستحي فافعل ماشئت

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed May 2008
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    1,712
    معدل تقييم المستوى
    17

    اذا لم تستحي فافعل ماشئت





    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد :
    فإن مما تجملت به المرأة عموماً وابنة الإسلام خصوصاً الحياء؛ فما أجمل أن يزدان الخُلق الطيب بالحياء ! وما أجمل أن يأخذ الحياء بمجامع حركات وسكون تلك الفتاة المصون والمرأة الماجدة ! .
    ومن تأمل أحوال نساء اليوم, يتعجب من زهدهن في هذه المنْقَبَة المحمودة والصفة المرغوبة.







    أسأل الله أن يحسن أخلاقنا, وأن يرزقنا حق الحياء ! إنه ولي ذلك والقادر عليه .




    الحياء




    الحياء مشتق من الحياة , والغيث يسمى حياً ـ بالقصر ـ لأن به حياة الأرض والنبات والدواب , وكذلك سميت بالحياء حياة الدنيا والآخرة ؛ فمن لا حياء له فهو ميت في الدنيا , شقي في الآخرة , والحياء علامة تدل على ما في النفس من الخير , وهو إمارة صادقة على طبيعة الإنسان فيكشف عن مقدار بيانه وأدبه .
    والحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح , وهو من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرَّها ورغب فيها في مواضع عدة , كما قال ص: " والحياء شعبة من الإيمان " وكما قال في الحديث الآخر الذي رواه الحاكم " الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر" .




    والسر في كون الحياء من الإيمان لأن كلا منهما : داع إلى الخير مقرب منه , صارف عن الشر مبعد عنه , فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات, والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الرب والتقصير في شكره .



    حياء المؤمنة



    وحياءُ المؤمن ملازم له كالظل لصاحبه وكحرارة بدنه لأنه جزء من عقيدته وإيمانه, لأنه كما ورد عن النبي ص لا يأتي إلا بخير , وفي الحديث الآخر "الحياء كله خير " .
    وقد أثنى الله عز وجل على المرأة التي انحدرت من بيت كريم ظهرت فيه العفة والطهارة, وذلك في قوله تعالى عند ذكر موسى ـ :



    " فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ..." القصص( 25)
    وبلغ من تعظيم أمر الحياء في الإسلام أن بُنِيَ على اعتباره حكماً شرعياً , فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله ص عن الجارية يُنْكِحُها أهلها , أتستأمر أم لا ؟ فقال لها ص " نعم تستأمر " فقالت له : إنها تستحي , فقال الرسول ص " فذلك إذنها , إذا هي سكتت " رواه البخاري .






    الله حيي يحب الحياء !



    عن سلمان رضي الله عنه أن رسول الله ص قال " إن الله حيي كريم , يستحي أن يرفع الرجل إليه يديه , يردهما صفراً خائبتين "( رواه أبو داود )

    وعن يعلى بن أمية أن رسول الله ص قال " إن الله تعالى حيِّيٌ سِتِّيِرٌ يحب الحياء والستر , فإذا اغتسل أحدكم فليستتِر " ( رواه ابو داود )


    قال ابن القيم : ( وأما حياء الرب تعالى من عبده , فذاك نوعٌ آخر , لا تدركه الأفهام , ولا تكيفه العقول : فإنه حياء كرم وبر وجود وجلال , فإنه تبارك وتعالى , حييٌّ كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً,ويستحي أن يعذّب ذا شيبة شابت في الإسلام )(1) .



    فالله عز وجل مع كمال غِناه عن الخلق كلهم , من كرمه يستحيي من هتك العاصي , وفضيحته , وإحلال العقوبة به , فيستره بما يقيض له من أسباب الستر , ويعفو عنه , ويغفر له , ويتحبب إليه بالنعم , ويستحيي ممن يمد يديه إليه سائلاً متذللاً أن يردهما خاليتين خائبتين .


    قال المُناوي في ( فيض القدير ) : ( قال التوربشتي : وإنما كان الله يحب الحياء والستر ؛ لأنهما خصلتان تفضيان به ـ أي بالعبد ـ إلى التخلق بأخلاق الله تعالى ) .





    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
    (

    قال ابن قيم الجوزية : ( من وافق الله في صفة من صفاته , قادته تلك الصفة إليه بزمامها , وأدخلته على ربه , وأدْنَتْهُ وقرَّبته من رحمته , وصيرته محبوباً له ؛ فإنه سبحانه رحيم يحب الرحماء , كريم يحب الكرماء , عليم يحب العلماء , قوي يحب المؤمن القوي , وهو أحب إليه من المؤمن الضعيف , حييٌ يحب أهل الحياء , جميلٌ يحب أهل الجمال , وِترٌ يحب أهل الوتر ) .


    وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ( لا يجد عبد صريح الإيمان حتى يعلم بأن الله تعالى يراه, فلا يعمل سرَّا يفتضح به يوم القيامة ) .



    قال الجُنَيد : ( الحياء رؤية الآلاء ورؤية التقصير , فيتولد بينهما حالة تسمى الحياء , وحقيقته : خُلُقٌ يبعث على ترك القبائح , ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق ) .






    ما ورد في الحياء من أحاديث




    لأهمية الحياء وترغيب الإسلام فيه , وردت جُملة من أحاديث المصطفى ص عن الحياء منها:
    قال ص" آخر ما أدرك الناسُ من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت "( صحيح الجامع )

    وقال ص " إن لكل دين خلقاً , وإن خلق الإسلام الحياء "( رواه بن ماجه )

    وقال ص" الحياء خير كله "( رواه مسلم )

    وقال رسول الله ص" الحياء لا يأتي إلا بخير "( رواه البخاري )

    وقال رسول الله ص " الحياء من الإيمان "( رواه مسلم )

    وقال ص " إن الحياء والإيمان قُرِنَا جميعاً فإذا رُفِعَ أحدهما رفع الآخر "( رواه الحاكم )

    وقال ص " الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان "( رواه البخاري )

    وقال رسول الله ص " الحياء من الإيمان , والإيمان في الجنة , والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " ( رواه الترمذي )

    وقال ص " الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق "( رواه احمد )

    وقال رسول الله ص " ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه , ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه " (رواه أحمد )



    وعن سلمان الفارسي ص قال : ( إن الله إذا أراد بعبدٍ هلاكاً نزع منه الحياء , فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً , فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة فلم تلقه إلا خائناً مُخَوََّناً , فإذا كان خائناً مُخَوناً نزع منه الرحمة فلم تلقه إلا فظاً غليظاً , فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه , فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً مُلعَّناً )(1).


    عن سفيان بن عيينة قال : قال يحيى بن جعدة : ( إذا رأيت الرجل قليل الحياء ؛ فاعلم أنه مدخولٌ في نسبه )(2) .



    الاستحياء من الله تعالى





    من استحيا من الناس أن يروه بقبيح دعاه ذلك إلى أن يكون حياؤه من ربه أشد , فلا يضيع فريضة ولا يرتكب خطيئة , لعلمه بأن الله يرى , وأنه لا بد أن يقرره يوم القيامة على ماعمله , فيخجل ويستحيي من ربه .







    وقد قسم ابن القيم الحياء في كتابه ( مدارج السالكين ) إلى عشرة أوجه :


    وذكرها رحمه الله مفصلة , فهي باختصار :




    1/ حياء الجناية :

    منه حياء آدم عليه السلام لما فرَّ هارباً في الجنة , قال الله تعالى : أفراراً مني يا آدم ؟ قال : لا يا رب , بل حياءً منك .

    ومنه حياء الأنبياء في عرصات القيامة , وليس عندهم ما يزري بمراتبهم العالية السامية .





    2/ حياء التقصير:


    كحياء الملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون , فإذا كان يوم القيامة قالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .




    3/ حياء الإجلال:


    هو حياء المعرفة , وعلى حسب معرفة العبد بربه يكون حياؤه منه , ومنه حياء عمرو بن العاص ؛ كان يقول : ( والله , إن كنت لأشد الناس حياءً من
    رسول الله ص فما ملأت عينيَّ من رسول الله ص ولا راجعته بما أريد حتى لحق بالله عز وجل ؛ حياءً منه ,)(رواه احمد ) .




    4/ حياء الكرم :



    كحياء النبي ص من القوم الذين دعاهم إلى وليمة زينب , وطولوا الجلوس عنده ,فقام واستحيا أن يقول لهم : انصرفوا , فقال الله عز وجلوَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ[الأحزاب : 53]



    5/ حياء الحشمة :


    كحياء على بن أبي طالب أن يسأل رسول الله ص عن المذي لمكان ابنته منه : عن علي رضي الله عنه قال : كنت رجلاً مذاءً , فأمَرْتُ المقداد أن يسأل النبي ص فسأله , فقال " فيه الوضوء " , ولفظه في رواية أخرى : كنت رجلاً مذاءً ,فأمرت رجلاً أن يسأل النبي ص ـ لمكان ابنته ـ فسأله , فقال " توضأ واغسل ذكرك "( رواه البخاري )



    6/ حياء الاستحقار واستصغار النفس :


    كحياء العبد من ربه  حين يسأله حوائجه , احتقاراً لشأن نفسه , واستصغاراً لها , وفي أثر إسرائيلي : ( أن موسى عليه الصلاة والسلام قال : يا رب إنه لتعرض لي الحاجة من الدنيا , فأستحيي أن أسألك إياها يا رب , فقال الله تعالى : سلني ... حتى ملح عجينك , وعلف شاتك ) .




    7/ حياء المحبة:



    هو حياء المحب من محبوبه , حتى إنه إذا خطر على قلبه في غيبته , هاج الحياء من قلبه وأحسَّ به في وجهه ولا يدري ما سببه , وكذلك يعرض للمحب عند ملاقاته محبوبه ومفاجأته له : روعة شديدة , ولا ريب أن للمحبة سلطاناً قاهراً للقلب أعظم من سلطان من يقهر البدن , فأين من يقهر قلبك وروحك إلى من يقهر بدنك ؟! ولذلك تعجبتِ الملوك والجبابرة من قهرِهم للخلق وقهر المحبوب لهم , وذلهم له , فإذا فاجأ المحبوب محبه , ورآه بغتةً : أحسَّ القلب بهجوم سلطانه عليه فاعتراه روعة وخوف .




    يقول الشاعر :



    فما هو إلا أن أراها فجاءة فأبهت حتى ما أكاد أجيب
    وإني لتعروني لذكرك هزة لها بين جلدي والعظام دبيب
    أو كما قال الشاعر :
    فيعثَرُ ما بين الكلام ورجعه لساني بكم حتى ينم بحالي




    8/ حياء العبودية :


    هو حياء ممتزج من محبة وخوف , ومشاهدة عدم صلاح عبوديته لمعبوده , وأن قدره أعلى وأجل منها , فعبوديته له تستوجب استحياءه منه , لا محالة .





    9/ حياء الشرف والعزة:



    أما حياء الشرف والعزة فحياء النفس العظيمة الكبيرة إذا صدر منها ما هو دون قدرها ؛ من بذل أو عطاء وإحسان ؛فإنه يستحيي ـ من بذله ـ حياءَ شرف نفسٍ وعزة .




    10/ وأما حياء المرء من نفسه :


    فهو حياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص , وقناعتها بالدون , فيجد نفسه مستحيياً من نفسه حتى كأن له نفسين , يستحيي بإحداهما من الأخرى , وهذا أكمل ما يكون من الحياء , فإن العبد إذا استحيا من نفسه ,فهو بأن يستحيي من غيره أجدر






    وقال الشاعر حبيب بن أوس :

    إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحِ فاصنع ما تشـــــاء
    يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء
    وما في أن يعيش المرء خير إذا ما الوجه فارقه الحيـــــاء





    لزوم الحياء



    الحياء خلق سَنِّيْ, يبعث على فعل الجميل وترك القبيح, فإذا تحلى المرء به انبعث إلى الفضائل, وأقصر عن الرذائل, والحياء كله خير, والحياء لا يأتي إلا بخير, والحياء خلق الإسلام, وهو شعبة من شعب الإيمان.
    قال ص :" الحياء لا يأتي إلا بخير "رواه البخاري
    وقال : " ( إن لكل دين خلقاً , وخلق الإسلام الحياء ". رواه ابن ماجه .

    وقال :" الحياء شعبة من شعب الإيمان " رواه البخاري ومسلم .




    ورحم الله امرأة فقدت طفلها فوقفت على قوم تسألهم عن طفلها , فقال أحدهم : تسأل عن ولدها وهي تغطي وجهها , فسمعته فقالت : ( لأن أرزأ في ولدي خيرٌ من أن أرزأ في حيائي أيها الرجل ) .




    وصدق الشاعر :



    فتاة اليوم ضيعت الصوابا وألقت عن مفاتنها الحجابـــــا
    فلم تخش حياءً من رقيبٍ ولم تخش من الله الحسابـــــا
    إذا سارت بدا ســـاق وردف ولو جلست تر العجب العجابـــا
    بربك هل سألت العقل يوماً*أهذا طبع من رام الصوابـــــــا
    أهذا طبع طالبة العلــــــــــــم إلى الإسلام تنتسب انتسابـــا
    ما كان التقدم صبغ وجه وما كان السفور إليه بابــــــاً
    شباب اليوم يا أختي ذئاب وطبع الحمل أن يخشى الذئابا





    وإذا خلوت بريبةٍ في ظلمة ٍ
    والنفس داعية إلى الطغيان
    فاستحي من نظر الإله وقل لها
    إن الذي خلق الظلام يراني







    نزع الحياء




    قال النبي ص " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ,إذا لم تستح فاصنع ماشئت " رواه البخاري

    عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : ( إن الله إذا أراد بعبدٍ هلاكاً نزع منه الحياء , فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مَقيتاً مُمَقَّتاً , فإذا كان مَقيتاً مُمَقَّتاً نزع منه الأمانة فلم تقله إلا خائناً مُخَوَّناً , فإذا كان خائناً مخوناً نزع منه الرحمة فلم تلقه إلا فظاً غليظاً , فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه , فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعناً "(1) .



    وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : ( الحياء والإيمان في قرن , فإذا نزع الحياء تبعه الآخر ) .



    وقد دل الحديث وهذان الأثران على أن من فقد الحياء لم يبق ما يمنعه من فعل القبائح , فلا يتورع عن الحرام , ولا يخاف من الآثام , ولا يَكُفُّ لسانه عن قبيح الكلام , ولهذا لما قلَّ الحياء في هذا الزمان أو انعدم عند بعض الناس كثرت المنكرات, وظهرت العورات , وجاهروا بالفضائح , واستحسنوا القبائح , وقلَّت الغَيرة على المحارم أو انعدمت عند كثير من الناس , بل صارت القبائح والرذائل عند بعض الناس فضائل وافتخروا بها , فمنهم : المطرب والملحِّن والمغني والماجِنْ , ومنهم اللاعب التاعب الذي أنهك جسمه وضيَّع وقته في أنواع اللعب , وأقلُّ حياءً وأشدُّ تفاهةً من هؤلاء المغنِّين واللاعبين : من يستمع لغوهم , أو ينظر ألعابهم , ويضيع كثيراً من أوقاته في ذلك .






    مظاهر نزع الحياء





    كثرت وتنوعت مظاهر نزع الحياء, وقل أن تجد في كثير من مجتمعات اليوم المرأة الحيية, ومن أبرز الأمور التي ساعدت على نزع الحياء:




    1/ التبرج والسفور: وهو من أعظم ما يخل بحياء المسلمة, وتأمل في حال لباسها ومشيتها في الأسواق والأماكن العامة؛ تر قلة الحياء وضعف الدين, بل وصل الأمر إلى ظاهرة العري في الملابس أمام النساء في حفلات الزواج وغيرها.




    نزع حياء الصغيرة وأسقط حياء العفيفة شيئاًَ فشيئاً. والمرأة إذا اعتادت على ذلك فقدت حياءها واستهانت بإخراج أجزاء من جسمها. وعلى هذا نرى من الأسف أن الصغيرات يلبسن ملابس ليست من الحياء في شيء , فتنشأ وقد اعتادت على أن تخرج نحرها وصدرها وتكبر على ذلك , و الحياء إذا ذهب لا يعود .





    2/ الاختلاط بالرجال: سواءًَ في الأسواق أو الأماكن العامة أو المحادثة بالهاتف؛ فيزول الحياء وتنزع هيبة الرجال من قلبها, وربما جرها الأمر إلى ليونة الحديث والخضوع بالقول وما ينجر إليه.



    3/ مشاهدة القنوات الفضائية والدخول على المواقع المشبوهة في الإنترنت: حيث يهون رؤية المرأة عارية ومتفسخة من الحياء, ويهون رؤية الرجل والمرأة في أوضاع مزرية.





    4/ عرض المجلات والصحف المصورة النساء بكامل الزينة والفتنة : مما يؤدي إلى استمراء المنكر وعدم الحياء .




    5/ خلع المرأة ثيابها في محلات الأزياء : حيث انتشرت هذه الظاهرة ,وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله " ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها ؛ إلا هتكت الستر بينها وبين ربها " رواه ابوداود





    6/ الذهاب لمحلات التجميل وإخراج أجزاء من الجسم لإزالة الشعر : خاصة من مناطق العورة المغلظة ـ والعياذ بالله ـ .



    7/ السفر بدون ضوابط شرعية: ومن ذلك سفر المرأة بدون محرم, فتضطر إلى محادثة الرجال, وربما الخلوة بهم .



    8/ ما انتشر أخيراً من برامج إذاعية بما يسمى بالبث المباشر : حيث تعتمد على مكالمات الرجال والنساء , ومشاركتهم في مداخلات أو طلب أغنيات , وفيه الخضوع والتغنُج .



    9/ ما تسعى إليه القنوات الفضائية ببث رسائل وبرامج لإزالة الحياء وتصوير المنكر معروفاً والمعروف منكراً: مثل برنامج ستار أكاديمي وغيره.



    10 / المكالمات الهاتفية بين الجنسين: وما تجُرُّ إليه من فحشٍ في الكلام, وربما تطور الأمر بين الشاب والفتاة إلى ما لا تحمد عقباه.



    11/ كثرة خروج المرأة إلى الأسواق: دون حاجة مما يعرضها إلى التساهل في الحجاب ومحادثة الرجال, والتعرض إلى تحرشاتهم وأذاهم.




    12/ ركوب المرأة مع السائق الأجنبي في الأسواق وكثرة الالتفات : وكأنها تبحث عن شيء ضائع منها , والنظر إلى الرجال يمنة ويسرة , قال إبراهيم النخعي : ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق .



    13/ مزاحمة الرجال في الأسواق والتجمعات : بل وحتى أماكن العبادة , وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه بلغني أن نسائكم ليُزاحمن العلوج في الأسواق , أما تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ؟) .




    14/ الفُحْشُ في الكلام ورفع الصوت : وكأن هذا من مقومات المرأة الموهوبة الذكية .. فتستمرئُ ذلك حتى يكون جزءاً من شخصيتها .



    15/ ما انتشر من نكت سامجة وكلمات بذيئة : تُرسَل عبر الجوالات في رسائل قصيرة , لكن فيها نزعٌ للحياء وقلةُ أدب .



    16/ مجالسة الفارغات والسفيهات وقليلات الحياء: وترك المجالس للأحاديث التافهة والقصص الفاحشة , والتي فيها نزعٌ للحياء وقلة المروءة .








    أسأل الله ـ تعالى ـ أن يجملنا بزينة الإيمان , وأن يهب لنا حياءً وعفافاً وتقى , إنه وليُّ ذلك .
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.









  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973



  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Jan 2008
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    38
    المشاركات
    6,554
    معدل تقييم المستوى
    23
    جزاك الله خيرا

    سلمت يداك

    كلك زوققققق

    بجد روعه

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Sep 2006
    الدولة
    الاردن
    العمر
    36
    المشاركات
    9,891
    معدل تقييم المستوى
    3506862
    يسلمو اختي متميزه على موضوعك



    ةوجزاكي الله كل الخير

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed May 2008
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    1,712
    معدل تقييم المستوى
    17
    [IMG]http://www.*************/dam3at_7ozn/ekccwarat/shkrn.gif[/IMG]


  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu May 2007
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    17

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2008
    الدولة
    الأردن - عمـــــان
    المشاركات
    7,471
    معدل تقييم المستوى
    24

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    جزاك الله خيرا وزاد همتك ...
    اسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون للكلام فيتبعون أحسنه ..
    بوركت جهودك ..
    لك منا .. كل التقدير والود والإحترام
    دمت بحفظ الله ورعـايته...!!

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed May 2008
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    1,712
    معدل تقييم المستوى
    17
    [IMG]http://selvermoons2.***********/images/b7er/001.gif[/IMG]




  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2008
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    1,280
    معدل تقييم المستوى
    17
    نحمد الله على نعمة الاسلام

المواضيع المتشابهه

  1. معنى اسم تسبيح 2017 - ما هو معنى اسم تسبيح - معنى اسم تسبيح -tasbeh
    بواسطة ريحانة الوادي في المنتدى معاني الأسماء - أسماء المواليد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-07-2017, 01:58 PM
  2. جمارك الرقة تضبط 44 ألف ليتر مازوت معدة للتهريب إلى تركيا
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار سوريا
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-10-2011, 10:28 AM
  3. إعمل ماشئت كما تدين تدان
    بواسطة حسن الزيود في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-02-2011, 05:46 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك