السلط – لينا عربيات - ادخلت حملة البر والاحسان التي ترأس لجنتها العليا الاميرة بسمة بنت طلال السعادة والفرح خلال شهر رمضان الى قلوب اسر محتاجة في قضاء عيرا ويرقا.
وقامت سموها خلال زيارتها امس لبلدتي عيرا ويرقا بتوزيع مساعدات متنوعة على الفئات المحتاجة من ابناء المنطقة من اسر وطلبة جامعات ومدارس بالاضافة الى تقديم الدعم للجمعيات الخيرية في البلدتين.
واستفاد من المساعدات التي وزعتها سموها في هذه الجولة التي رافقها فيها نائب رئيس اللجنة العليا الدكتور عبدالسلام العبادي وعدد من اعضاء اللجنة العليا ومحافظ البلقاء فواز ارشيدات 200 اسرة محتاجة استفادت من كوبونات المواد الغذائية و200 طالب وطالبة حصلوا على حقائب مدرسية متكاملة مع ملابس و 31 اسرة حصلت على مشاريع انتاجية وهي الاسر التي لا يوجد لها دخل اضافة الى مساعدات دراسية لاربعين 40 طالبا وطالبة على مقاعد الدراسة الجامعية وتقديم دعم لاربع جميعات خيرية بتمويل مشاريع انتاجية تسهم في زيادة قدرتها على خدمة المجتمع المحلي.
ورافق سموها في الجولة مدير العلاقات العامة لشركة بيبسي الاردن محمد رسول عربيات ممثلا عن الشركة التي قدمت الحقائب المدرسية ورجل الاعمال محمد ابو صوفة الذي تبرع بقيمة كوبونات المواد الغذائية.
ولدى لقاء سموها اهالي المنطقة اشارت الى الدور الكبير الذي تقوم به الحملة تجاه فئة من ابناء المجتمع بفضل جهود ودعم الخيرين من ابناء الاردن.
واكدت سموها ان ما تقوم به الحملة يجسد حالة التكافل والتراحم والتعاون التي يتميز بها بلدنا ومجتمعنا.
وقالت سموها «تقع على الجميع مسؤولية العمل الخيري والتطوعي ومساعدة المحتاجين والتخفيف من معاناتهم وسد احتياجاتهم داعية الجميع على مستوى الافراد والهيئات والمؤسسات الى التعاون والتنسيق في اطار العمل الخيري والانساني من اجل تخفيف معاناة الكثيرين من ابناء المجتمع في مختلف المناطق».
بدوره قال نائب رئيس اللجنة العليا لحملة البر والاحسان الدكتور عبدالسلام العبادي ان الحملة اصبحت مؤسسة وطنية كبرى تعنى بالعمل الخيري والانساني.
واشار الى تنوع الاعمال والانشطة التي تقوم بها الحملة الى ان اصبحت تغطي مختلف المجالات مثل الرعاية الطبية والمساعدات الخيرية للاسر المحتاجة ودعم المشروعات الانتاجية للاسر والجمعيات الخيرية ومساعدة طلبة الجامعات وطلبة المدارس.
واكد ان الحملة وبدعم وجهود الخيرين من ابناء المجتمع استطاعت الوصول الى مختلف مناطق المملكة وتقديم يد العون والمساعدة للفئات المحتاجة اينما وجدت.
واكد العبادي اهمية التعاون وتنسيق الجهود بين جميع الجهات التي تعنى بالعمل الخيري الانساني من اجل تغطية اوسع لمناطق المملكة والوصول الى المحتاجين وتنويع مجالات العمل الخيري والانساني.
من جهته قال مدير اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة البلقاء ورئيس جميعة مجدلا وشلفا الخيرية فرح الرحامنة ان ما تقوم به الحملة من جهود انسانية كان له الاثر الكبير والبالغ على الاسر والافراد الذين استفادوا من الحملة وخصوصا المشروعات الانتاجية التي وفرت للاسر المحتاجة حياة كريمة.
واضاف ان حاجات الجمعيات الخيرية في القضاء تتلخص بايجاد صناديق قروض دوارة وتفويض اراض لجمعية مجدلا ويرقا الخيريتين.
واشار الرحامنة الى الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية تجاه ابناء المجتمع المحلي وخصوصا المحتاجين.
وفي كلمة ترحيبية بسموها عبر اللواء المتقاعد عبدالحليم الرحامنة عن شكر وتقدير ابناء قضاء عيرا ويرقا للجهود والاعمال التي قامت به حملة البر والاحسان برئاسة سمو الاميرة بسمة لفائدة ابناء المنطقة والتي كان لها دور فاعل في سد حاجات الكثير من الاسر المحتاجة.
وكانت نائبة المديرة التنفيذية للصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية ريم الزبن استعرضت في بداية الجولة برنامج زيارة سموها لعيرا ويرقا والمساعدات التي قدمتها الحملة للفئات المحتاجة في القضاء والتي تنوعت بين المساعدات الطلابية والمشروعات الانتاجية ودعم الجمعيات الخيرية وكوبونات المواد الغذائية الموزعة على الاسر المحتاجة اضافة الى الحقائب المدرسية.
واستمعت سمو الاميرة بسمة خلال لقائها رؤساء الجمعيات الخيرية وهي يرقا وعيرا ومجدلا وشلفا والبيرة وذلك في مركز تنمية المجتمع المحلي في عيرا ويرقا الى ابرز الاهداف والاعمال التي تقوم بها الجمعيات الخيرية في المنطقة والمعيقات التي تعاني منها وتعترض مسيرتها.
وقدم رئيس جمعية عيرا الخيرية احمد الطواهية ايجازا عن المشروع الزراعي للنباتات العطرية التابع للجمعية لدى زيارة سموها المشروع.
وتنوعت المشاريع الانتاجية للجمعيات الخيرية بين تأهيل الاسر الفقيرة بمشروعات انتاجية صغيرة والخياطة ومستلزماتها لتدريب سيدات المنطقة وخزان ماء لري مزروعات مشروع النباتات العطرية ودعم صندوق الطالب الجامعي الفقير.
اما مشروعات الاسر المنتجة فتنوعت بين صالون تجميل واغنام وخياطة وتنسيق زهور وادوات منزلية وتجميل وتريية الدواجن وبيع الملابس.
المفضلات