عمان -بترا - محمد القرعان
قال مدير عام هيئة الاعلام المرئي والمسموع الدكتور امجد القاضي ان مؤشرات الاستثمار بمجال الاعلام المرئي والمسموع متنامية بسبب البيئة الاستثمارية الامنة والواضحة التي جاءت بفضل التشريعات والقوانين المواكبة لاحدث المستجدات في هذا المجال.
واشار في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) الى ان عدد المحطات الفضائية والاذاعية الحاصلة على تراخيص للبث بلغت حتى اليوم 73 منها 29 محطة بث اذاعي اف ام و44 فضائية فيما بلغ عدد العاملين فيها 1350 منهم 1250 اردنيا يعمل بمجال الاعلام وامور تتعلق بالتقنيات والفنيات والتصوبر والاضاءة والصوت.
ونفى القاضي في سؤال حول تدخلات الحكومة بعمل هذه الفضائيات اي تدخل حكومي بعملها مؤكدا انها تعمل بجو من الحرية والديمقراطية غير مسبوق بتاريخ المنطقة باستثناء عقد لقاءات متكررة للعاملين بهذا المحطات لاطلاعهم على المستجدات وتزويدهم بالمهارات والمعلومات الكافية لعملهم كمساهمه من الهيئة بمجال تطوير المهنة والارتقاء بها.
واكد عدم وجود اي نوع من الرقابة المسبقة على عمل وبرامج وانشطة هذه المحطات انما العمل على ضبط الايقاع وابتعاد هذه المحطات بعملها عن تشويه الحقائق واغتيال الشخصية والانجرار وراء الدعاية السياسية المغرضة والتعرض للاخلاق العامة والنسيج والوحدة الوطنية وحريات الاخرين في المعتقدات وغيرها.
وقال القاضي ان الهيئة لديها ميثاق شرف اعلامي لهذه المحطات تضبط عملها مشيدا بالتعاون والايجابية من قبل العاملين بهذه المحطات ومالكها لتحقيق اتنميته بمجال المرئي والمسموع واحداث نقلة نوعية متطورة لهذا القطاع.
ويتمثل الهدف من الميثاق باعتباره وثيقة تنمية اعلامية تفصيلية وفق المرجعيات الدستورية والقانونية والرؤية الملكية للاعلام والسياسات الاعلامية الاردنية لقطاع المرئي والمسموع وطرق تنفيذها.
وبشان رفع سوية المؤسسات الاعلامية والاعلاميين العاملين فيها قال القاضي ان الهيئة اجرت دراسات وبحوث خاصة بهذا المجال خاصة الاحتياجات التدريبية للمحطات وعقد المؤتمرات المتخصصة والورش والمؤتمرات والمهرجانات لتقييم واقع الاعلام الاردني قياسا بما هو موجود في المنطقة والعالم للتعرف على نقاط القوة والضعف.
واشار القاضي الى ان الهيئة تقوم بعمل اعلامي وهي جزء مهم واساسي من المنظومة الاعلامية الاردنية ،خصوصا في ظل ثورة الاتصالات والتكنولوجيا والتوسع في انشاء المحطات الفضائية والاذاعية.
كما تحرص على تقديم منتج اعلامي متميز قادر على المنافسة ويخدم احتياجات المواطنين من خلال تابعة المحتوى الاعلامي وشكاوى وملاحظات المواطنين على المضمون.
واوضح ان دور الهيئة لا ينحصر فقط باعطاء التراخيص وتحديد الترددات وانما الاسهام برفع سوية الاعلام المرئي والمسموع ومساعدة المؤسسات الاعلامية القائمة على أداء دورها بشكل جيد وتنمية القطاع وتنظيم اسس البث وفق القواعد القانونية والضوابط العامة التي نص عليها قانون الهيئة واجازة المصنفات ومنح الرخص اضافة الى ترخيص الاجهزة والوسائل التقنية بالتنسيق مع هيئة الاتصالات.
واكد القاضي ان الهيئة تحرص على ايجاد اعلام مرئي ومسموع يعبر بوضوح عن ثوابت الدولة الاردنية وقيمها ومصالحها واهدافها وتطلعاتها من خلال اعلام معاصر يقوم على التعددية والاستقلالية والتنافسية والمهنية والحرية المسؤولة وتقديم صورة صادقة وموضوعية عن واقع الدولة الاردنية محليا وعالميا.
واضاف ان منح التراخيص يهدف الى توفير قنوات اتصال متخصصة للتواصل مع العالم وربط المجتمع الاردني بالتحولات والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم ، بما يسهم في اتاحة فرص التعبير بحرية واستقلالية وتعددية امام المجتمع بكل فئاته واطيافه السياسية والاجتماعية.
واشار الى عقد لقاءات عدة مع مالكي المحطات والعاملين فيها للتعرف على ابرز المشاكل والمعوقات التي تواجه عملهم من اجل حلها مؤكدا تنوع البرامج التي تبث عبر المحطات الفضائية.
رد مع اقتباس
المفضلات