احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: معضلة الحلاج بين الواقع و التلفيق [ ج 1 / ف 3 ]

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2011
    العمر
    53
    المشاركات
    408
    معدل تقييم المستوى
    101897

    معضلة الحلاج بين الواقع و التلفيق [ ج 1 / ف 3 ]

    معضلة الحلاج بين الواقع و التلفيق [ ج 1 / ف 3 ]


    هجرة الحلاج بعد المحنة
    ومما أشير له في سيرة الحلاج الشعبية ، أن الحلاج خرج مرة من خلوته في بغداد يقصد الصلاة جماعة في المسجد ...
    وكان شارد الذهن مذهول بما شهده من الحق ، فاختار زاوية معزولة في المسجد يعتزل بها عن الناس ؟؟ !!! ...
    يقول الصديق الأكبر رضي الله عنه وأرضاه : ( من ذاق من خالص معرفة الله شيء ، شغله ذلك عما سوى الله ، واستوحش من جميع البشر ) ...
    هنا جاءه أحد شيعته وقال للحلاج ، أيها المصطلم [الموصول الملهم ] أبصرنا ما في جبتك [ أخبرنا ما في جعبتك من واردات الحق ] ، قال : ما في الجبة إلا الحق ...
    فأنفض عنه مريده وعرف أن ليس في حال صحو ونقل هذا إلى أقرانه لكن الأمر شاع ووصل إلى القاضي "محمد بن داود" فسجلها عليه ...
    فدخل الحلاج المسجد مرة أخرى وقد التف إليه أقرانه يستقون منه الإرشاد ، فأذن المؤذن قائلاً : الله أكبر ثم كرر التكبير ، فبدل أن يكرر الحلاج ورائه قال : "كذب" سمعها أكثر من كان في المسجد لأنه نطق بها بغضب ، فاستكبروا عليه ذلك وأنكروه ...
    وعندما وصل ذلك إلى القاضي ابن داود أمر العسس أن يلقوا عليه القبض لنطقه بالكفر كان ذلك عام 272 هـ ...
    فأدين بالمستمسكين ؟؟ !! ...
    ولكن فوجئ القاضي بأجوبة الحلاج :
    حيث قال في قوله : " ما في الجبة سوى الحق" ...
    ما أنا إلا من مصنوعات الله ، فالله هو الحق وخلقه حق ، فما في الجبة سوى الحق ؟ !!! ...
    فصمت القاضي ، ثم قال : وما قولك في تكذيب المؤذن ...
    فقال الحلاج : ( ما كذبته عن قاله ، وإنما كذبت حاله ، فلو صدق بالإشارة لسقطت المنارة وتبعثرت من تحته الحجارة ثم تلا : (َ فلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً ) [الأعراف : 143] ) ...
    لم يكتفي القاضي ابن داود بهذا الكيد فأعد رجلا من غمار الصوفية لقنه أن يقول : إنه سمع الحلاج يتحدث في درسه الصوفي بمسجد المنصور قائلا : أنا الحق .... ؟.
    مما خول القاضي لرفع قضية الحلاج إلى "دار القضاء العالي" وأحضر الشهود ...
    يقول المؤرخ ابن كثير في "البداية والنهاية" { ج11 / ص : 140 } : ( وأنكر الحلاج ما نسب إليه وقال أعوذ بالله أن أدعي الربوبية أو النبوة وإنما أنا رجل أعبد الله وأكثر له الصوم والصلاة وفعل الخير ولا اعرف غير ذلك وجعل لا يزيد على الشهادتين والتوحيد ويكثر أن يقول : سبحانك لا إله إلا أنت ... عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) ...
    وفي ذلك الحين انتصر للحلاج القاضي ابن سريج الشافعي قائلا : ( إن مثل هذا لا يدخل في القضاء والأدلة غير ثابتة والدليل لا يوجد نص شرعي فيه ) ...
    والحق أن الحلاج إن قال : أنا الحق ، فقد قالها في خلوته وهو غارق في بحر عين الوحدة فاني عن ذاته العاشقة بالمعشوق الأعظم ، بعدما تفجرت مشاعر المحبة فسيطرت على حواسه وإدراكه ، فنطق بما لا يعي ...
    يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم : ( لله أشد فرحا بتوبة عبده ، حين يتوب إليه ، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة . فانفلتت منه . وعليها طعامه وشرابه . فأيس منها . فأتى شجرة . فاضطجع في ظلها . قد أيس من راحلته . فبينا هو كذلك إذا هو بها ، قائمة عنده . فأخذ بخطامها . ثم قال من شدة الفرح : اللهم ! أنت عبدي وأنا ربك . أخطأ من شدة الفرح ) ، رواه مسلم في "صحيحة" ...
    و الحلاج أخطاً من شدة الفرح لأن الفرح عند المؤمن المحسن هو منعكس السرور أو السعادة القلبية المتوقدة ...
    يقول الله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) [يونس : 58] ...
    ويقول عز وجل : ( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) [آل عمران : 170] ...
    وقد أوحى الله إلى داود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام : ( يا داود ! قل للصديقين بي فليفرحوا وبذكري فليتنعموا ) ...
    وهذا الفرح الناتج عن الذوق الوجداني يسمى فرح المحب الواجد ...
    يقول الإمام "علي بن أبي طالب" كرم الله وجهه : ( من لا وجد له لا دين له ) ...
    ويقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم : ( ليس منا من لم يتواجد إذا ذكر الحبيب [ الله ] ) ، وهو حديث حسن إذا صححت خرافته ‘ ويصح مرسلاً عن : " أنس بن مالك" ...
    وللوجد أنواع منه ما ينتج عن الشهود كما في حالة الحلاج ، ومنه عن السمع كما حدث مع الإمام الزاهد ابن البغوي "أبو الحسين النوري" قدس سره ، وأدى إلى هلاكه...
    عن عبد الكريم بن هوازن القشيري بإسناد إلى أبي نصر السراج، وخلاصتها أن سبب وفاة أبي الحسين النوري أنه سمع هذا البيت:
    لا زلت أنزل من ودادك منزلاً *** تتحير الألباب عند نزوله
    فتواجد النوري وهام في الصحراء وصادفته أجمة فيها قصب قد بقيت أصولها مغروسة في الأرض فأصابته في قدميه ومات بسببه. ورد في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي { ج 2 / 443} ...
    ومنه ما ينتج عن الكلام ، كما حدث مع العارف بالله "أبو بكر الشبلي" طيب الله ثراه ...
    سمعت مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن ، يَقُول : سمعت عَلِي بْن عَبْد اللَّهِ البصري ، يَقُول : ( وقف رجل عَلَى الشبلي ، فقال : أي صبر أشد على الصابرين؟ فقال الصبر في الله تعالى ، فقال لا ، فقال : الصبر لله تعالى فقال لا فقال : الصبر مع الله تعالى ، قال : لا . قال : فايش؟ قال : الصبر عن الله تعالى ، فصرخ الشبلي صرخة كادت روحه تتلف ) ، ورد في "مفاتيح الغيب" للرازي { ج 4 / ص : 140 } ، وورد في "الرسالة القشيرية" ...

    هنا عاد الحلاج إلى الأهواز واعظاً ومصلحاً ما بين ( 272 - 276 هـ ) ، وحارب عند الشيعية مبدأ "الإمام المعصوم " واستطاع أن يستمل قلوب الكثيرين من الشيعة عن هذا المعتقد الفاسد في مدينة "قم" الإيرانية وكان يلقبه الناس "أبو عبد الله الزاهد" ...
    إلا أن كبار أئمة الشيعة أبعدوه وهددوه بالقتل في حالة بقائه بينهم واتهموه بأنه معادي لله ورسوله ...
    وهو الأمر الذي جعل الحلاج يعود إلى بغداد وأنضم إلى دعوة الحنابلة السلفية الإصلاحية ، ضد الفساد السلطوي والاجتماعي والديني و والمالي السائد حتى عام 279 هـ ...
    وكان يقول : ( لن يقبل الله عبادة عابد ، تحت ظل حكم فاسد ) ...
    حدثت في ذلك الوقت ثورة الحنابلة الفاشلة ، التي كادت أن تنهي سلطة آل عباس ، و كان هدفها إنشاء دولة خلافة حنبلية ، بعد تفشي الفساد الفكري العقائدي بتقريب المعتزلة و الشيعة من الخلافة العباسية إضافة إلى شيوع الترف و الفساد الأخلاقي و المادي ...
    حيث ألقي القبض بعد فشل الثورة على رؤوس الحنابلة و كان منهم الحلاج و تلاميذه ؟!!! ...
    إلا أن الله قيض للحلاج ، للمرة الثانية من يدافع عنه ؟!!! ...
    يقول الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) [الحج : 38]
    وكان هذه المرة هو "حمد القنائي " أحد أعضاء وزارة علي بن عيسى القنائي وابن عمه ...
    فأطلق سراح الحلاج مع تلاميذه ، لأنه كان يؤمن بمبادئ الحلاج ومسيرته الإصلاحية ...
    هنا عاد الحلاج إلى الأهواز بالفترة ما بين ( 279- 281 هـ ) ، ليبدأ أوج عطائه بدعوته الإصلاحية حيث حاذ شعبية مهولة في أسيا حيث كان يلقب بالهند { المغيث } ولقبه في خراسان { المميز } ، وفي إيران { الزاهد } وفي سركسان { المُقيت } ، وفي بغداد سمي { المصطلم } ؟؟ !! ...
    وحذا حذو الإمام الحجة "أبو حامد الغزالي " قدس سره ...
    ولكن الفرق بينه وبين الغزالي أن الغزالي كان مقرب إلى السلطة أما الحلاج معادي لها إضافة إلى أن الحلاج أبتدئ بما انتهى ، به الغزالي وهو الزهد ، لذلك كان إذا خلى بربه وركن للتنسك يلبس الصوف أما إذا أراد أن يقعد للوعظ أو المناظرة مع العلماء و الأئمة لبس لباس الأعيان ؟ !!! ...
    متبعاً لقوله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) [الأعراف : 31] ...
    وكان من أحي هذه السنة بعده الإمام "الشاذلي" طيب الله ثراه ...
    لقوله تعالى : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) [الأعراف : 32] ...
    يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله جميل يحب الجمال ) ، رواه مسلم و ابن حبان في "الصحيح" ، و الحاكم في " المستدرك " باسناد صحيح ، وكذا أحمد في "مسنده" ، و البيهقي في "الشعب" و الطبراني في " الأوسط" و "الكبير" وغيرهم ....
    وقال الفاروق رضي الله عنه يقول : ( تزينوا حتى تكونوا شامه ) ...
    أول من عمل بالتصوف هو التابعي الجليل والإمام المتحقق "الحسن البصري" رضي الله عنه ...
    حيث كان يقول : ( من لبس الصوف تواضعاً ، زاده نور في بصره وقلبه ، ومن لبسه إظهاراً للزهد وتكبراً كور في جهنم مع الشياطين ) ، ورد في "الحدائق الوردية" للخاني { ص : 246 } ...
    وقوله : ( ما كل الناس يصلح للبس الصوف ، لأنه يطلب "صفاءً و مراقبة" ) ، ورد في "الحدائق الوردية" للخاني { ص : 246 } ...
    وقيل له : ما سبب لبسك الصوف ؟ فسكت ، فقيل : ألا تجيب ؟ ، فقال : ( إن قلت زهداً زكيت نفسي ، وإن قلت فقراً أو ضيفاً ، شكوت ربي ) ، ) ورد في "الحدائق الوردية" للخاني { ص : 246 } ...
    فعلامة الزهد لبس الصوف كما علامة المشيخة و العلم لبس العمة ...
    و بالعودة إلى مجريات الأحداث ، آلت الوزارة إلى الوزير حامد بن العباس ، الذي شاع في عهده الفساد المالي و القسوة في جباية الضرائب ...
    فثار عليه الحنابلة ، مما جعل له ذريعة في إعادة فتح ملف الحلاج ، الذي كان من أسباب سجنه محاربة فساده السلطوي ...
    و استطاع الوزير حامد بن العباس مع القاضي المالكي "أبو عمر الحمادي" المداهن المتملق للسلطة أن يصدر حكم بحق الحلاج بإعدامه ...
    بتهمة مناداة الحلاج ببطلان فريضة الحج ؟؟!! ...
    وهي تهمة وجهت من قبله للقرامطة الذين نادوا بهدم الكعبة ؟؟؟!!! ، و سرقوا الحجر الأسود ...
    قال ابن زنجي : ( وحُملت دفاتر من دور أصحاب الحلاج، فأمرني حامد " الوزير" أن أقرأها والقاضي أبو عمر حاضر، فمن ذلك قرأتُ: إن الإنسان إذا أراد الحج، أفرد في داره بيتاً "أي انفرد بذكر الله "، وطاف به أيام الموسم "جاءته العطايا من المحسنين" ، ثم جمع ثلاثين يتيماً، وكساهم قميصاً قميصاً، وعمل لهم طعاماً طيباً، فأطعمهم وخدمهم وكساهم، وأعطى لكل واحدٍ سبعة دراهم أو ثلاثة، فإذا فعل ذلك ، قام له ذلك مقام الحج ! ...
    فلما قرأت ذلك الفصل، التفت القاضي أبو عمر إلى الحلاج وقال له: من أين لك هذا ؟ قال : من كتاب الإخلاص للحسن البصري . قال : كذبت يا حلال الدم ، قد سمعنا كتاب الإخلاص وما فيه هذا فلما قال أبو عمر: كذبت يا حلال الدم قال له حامد : أكتب بهذا ! فتشاغل أبو عمر بخطاب الحلاَّج ، فألحَّ عليه حامد ، وقدَّم له الدواة ، فكتب بإحلال دمه ، وكتب بعده مَنْ حضر المجلس ...
    فقال الحلاج بعد أن شهد المؤامرة : ( ظهري حِمي، ودمي حرام ، وما يحل لكم أن تتأولوا علي ، واعتقادي الإسلام ، ومذهبي السنة، ولي فيها كتب موجودة ، فالله الله في دمى ) ...
    ثم نهضوا ورُدَّ الحلاج إلى الحبس، وكُتب إلى المقتدر " الخليفة " بخبر المجلس ، فأبطأ الجواب يومين ، فغلظ ذلك على حامد، وندم وتخوَّف، فكتب رقعةً إلى المقتدر في ذلك يقول: ( إن ما جرى في المجلس قد شاع ، ومتى لم تُتبعه قتل هذا "الحلاَّج " افتتن به الناس ، ولم يختلف عليه اثنان ) ، فعاد الجواب من الغد :" إذا كان القضاة قد أباحوا دمه، فليحضر صاحب الشرطة ، ويتقدم بتسليمه وضربه ألف سوط ، فإن هلك وإلا ضُربت عنقه.." فسُرَّ حامد ) ، ورد في "سيرة الأعلام النبلاء" { ج14/ص 341 } ، وفي "تاريخ بغداد" { ج8 / ص 138} ...
    كان الخليفة "المقتدر" متردد في توثيق الحكم لأن الحلاج كان علم من أعلام الدين حينها ، كما أنه خشي من تجدد ثورة الحنابلة لأن الحلاج بقوة شخصيته كان الزعيم الروحي لهم ، وعلى رأسهم القاضي أ بو العباس ابن عطاء ، الذي اعتقل وقتل في سجنه لأنه اعترض على المحكمة ، إلا أن إيحاء الوزير حامد بشبح ثورة اجتماعية حلاجيه عليه ، جعله يوثق الحكم ...
    ولكن هنا يأتي السؤال المنصف هل كان الحلاج برئ أم مجرم ؟؟!!! ...
    هل كان احتجاج حامد بمذهب الحلاج الذي يدعو إلى الاستغناء عن الحج صحيح ...
    المكذب الأول لهذا الإدعاء الباطل هو أن الحلاج حج ثلاثة مرات ؟!!! ...
    و المكذب الثاني أن الحلاج لم يبتدع ما قال في أنه يساوي الحج بالاعتكاف و الصدقة ، لأنه أخذه من كتاب "الإخلاص " للحسن البصري ...
    وهو كلام متوافق مع السنة !!! ...
    فقد ورد في السنة الشريفة :
    قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من صلى الغداة ثم جلس في مسجده حتى يصلي الضحى ركعتين كتب له حجة وعمرة متقبلتين ) ، رواه ابن حجر العسقلاني ، في "نتائج الأفكار " وفي " الفيوضات الربانية" وقال : حسن ، ورواه الدمياطي في "المتجر الرابح" وقال إسناده حسن ...
    يقول صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة . قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : تامة ، تامة ، تامة ) رواه الترمذي في "سننه" ، وقال : حسن ، وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" ، إسناده حسن ، ورجاله ثقات ...
    ويقول صلى الله عليه وآله وسلم : ( من صلى الفجر في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ، كانت له أجر حجة و عمرة تامة ، تامة ، تامة ) ، رواه الترمذي في "سننه" ، وابن عثيمين في "مجموع فتاواه" بإسناد حسن ، وابن حجر العسقلاني في "تخريج مصباح المفاتيح " ، وقال : حسن ...
    فقتل الحلاج كان مؤامرة سياسية الغاية منها كبح محاولة الإصلاح الذي ، التي مات الحلاج وهو ينادي بها ...
    نهاية الفصل الثالث والأخير من الجزء الأول ...

    المصدر : كتاب " أخبار الحلاج" من مصنفات علي بن أنجب الساعي البغدادي ...
    المصدر : كتاب " الحلاج الأعمال الكاملة " لمحمد قاسم عباس ...
    المصدر : السيرة الشعبية للحلاج ...

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669



    بارك الله فيك لما طرح
    جزاك الاجر والمثوبة


    اختكم بالله


  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2011
    العمر
    53
    المشاركات
    408
    معدل تقييم المستوى
    101897
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري ...

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    بارك الله فيك
    وجزاك الله خير الجزاء
    و أن شاء الله فى ميزان حسناتك

    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed May 2011
    العمر
    43
    المشاركات
    176
    معدل تقييم المستوى
    13

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2011
    العمر
    53
    المشاركات
    408
    معدل تقييم المستوى
    101897
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمراء اربد مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية ...

المواضيع المتشابهه

  1. احتجاجات في غزة على قرار قضائي يتيح للزوج تطليق زوجته “النكدية” 22-04-2016
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-04-2016, 08:45 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-03-2014, 10:41 AM
  3. مطالب بإعادة فتح شارع الكنائس أمام المرور في عجلون
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-07-2012, 09:10 AM
  4. أئمة مسلمون في أمريكا : محارق اليهود لا يمكن إنكارها
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-09-2010, 12:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك