احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 43

الموضوع: احمد الدقامسة بطل من زمن آخر.. بقلم: علي السنيد بقلم: علي السنيد

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2011
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    1351356

    احمد الدقامسة بطل من زمن آخر.. بقلم: علي السنيد بقلم: علي السنيد

    احمد الدقامسة بطل من زمن آخر.. بقلم: علي السنيد

    بقلم: علي السنيد



    اربعة عشر عاما منذ التقيته لأول مرة لم تكد تفلت من عمر الزمان، وكأنها والله البارحة، وما انقضى عبيرها الفواح في صميم الذاكرة، وقد جمعتنا سوياً غرفة رقم 16 في سجن سواقة في أحاديث شجية، بعد أن كان اطل من البوابة الحديدية وجه الفته من الصور، وكنا تبادلنا بعض سلام تناقله سجناء يلتقون في معرض جلسات المحاكم، وقد فرقتنا السجون حيث هو في سواقة، وأنا في الجويدة.


    آنذاك رأيت في المنام أني أسامره، ونتبادل أطراف الحديث، وما هي إلا أيام حتى راحت السيارة المخصصة لنقل السجناء تجوب بي وزملاء آخرين الصحراء إلى سواقة حيث تم ترحيلنا بعد أن صدرت أحكامنا، وانقضت حالة التوقيف.


    على بوابة السجن حاول الحرس إخضاعي لوجبة دسمة من التعذيب شملت جميع النزلاء إلا أن تدخل الأمن الوقائي حال دون ذلك، ومضيت وأنا المح خلفي خيالات تفر من أمام العصي، و'الكيبلات'، والأسلاك الحديدية التي تقع على الوجوه، والظهور، والأجساد العارية، وهذه هي طريقة استقبال الضيوف الجدد في سواقة في تلك المرحلة.


    كان ذلك في العام 1997 حيث تم تحويلي إلى محكمة امن الدولة بتهمة إطالة اللسان، وصدر بحقي الحكم الذي قضى بالسجن لمدة سنة، ونصف السنة، لتشكل هذه المرحلة فرصة نادرة لي لألتقي عن قرب بأحد إبطال الأردن، ممن يملكون الصورة المكثفة للشهامة، والكرامة، وكان أسطورة في الفداء، والتضحية، بسيطاً خريج واحدة من القرى الأردنية، وكان ذلك ضمانة بأن تعتمر بقلبه كوامن الرجولة. وقص علي احمد الدقامسة أحسن القصص، على مدار شهور قضيناها لم نكد فيها نفترق البتة، وكنت ربما من القلة الذين دونوا في الذاكرة نصوص، ومشهد الباقورة كما وردت من مصدر الحدث الكبير، وهي شهادة لا مناص من أدائها بعد أن أمضى صاحبها سحابة شبابه في السجن لا يفتأ يدفع ثمنها الباهظ.


    اخبرني البطل انه كان يتحين الفرص ليؤدي ما عليه من دين استحق للأرض المقدسة، وان واجبه دفعه أكثر من مرة للقيام بمحاولات أولية كانت تحصد الفشل، واختار من المواقع أم قيس، وغيرها، وقد عبأ سلاحه مرات عديدة، وحاول اصطياد إسرائيليين صدقوا 'ان الدم العربي يمكن أن يصبح مية' وان أردنيا قط يمكن أن يعترف لهم بالحياة على حساب فلسطين، فغامروا، وقدموا إلى مناطق من الأردن ما تزال تلفظهم حتى طرقاتها، إلا انه يفشل في تأدية هذه المهمة الضميرية كما درج يسميها، إلى يوم الوقت المعلوم حيث يصدر قرار بنقله إلى الباقورة، وبذلك يجد نفسه فجأة وجهاً لوجه أمام أعدائه، ومضطراً إلى التعامل معهم، وتأمين حمايتهم في المنطقة، واخذ احمد يتحين الفرص كي يحقق حلم حياته، ويساهم ما أمكنه في هذه الحرب الجهادية المعطلة، وكانت العملية الشهيرة التي سرعان ما أن تعرضت إلى محاولات التشويه، وذلك بالطعن في دوافعها الحقيقية، وكأن هنالك شكوكا لدى البعض أن هذا الشعب يمتلك كرامة مثل باقي الأمم، ويسرد لي احمد بهذا الصدد حادثة الطبيبة التي دلفت إلى غرفته، ومارست دوراً غير نزيه في التنقيب بماضي طفولته السحيق، واستمدت منه الاتهامات التي خرجت بها على الملأ، ومفادها أن دوافع جنسية تقف خلف عملية الباقورة، وهي محاولات شيطانية سرعان ما أن طواها النسيان، وبقيت العملية البطولية شاهدة على شمائل البطل، ناهيك عن سمات التدين التي عرف بها، ولعل اقل مؤشراتها تبرز في أبنائه الذين حملوا على التوالي أسماء سيف الدين، نور الدين، والبتول، ولا شك أن وجودهم في الدنيا كان يسبق العملية بسنوات، وقد أخبرتني السيدة كاملة الدقامسة - والدة احمد- أن نزاعاً نشب بين الأخوة على اسم المولود الذي كانت أيام قدومه إلى الدنيا أضحت معدودة، وان هاتفاً في المنام سماه احمد، إلا أن أفراد الأسرة أصروا على أسماء أخرى، وحال الاتفاق على أن تكتب الأسماء في أوراق، ويتم الاقتراع على احدها، فخرج اسمه احمد، وجاء إلى الدنيا محملاً بمهمة عظيمة، وتضيف رأيت مناماً، وعمره سنتان، وقد أخذه مني رجل بملابس بيضاء وأقعده في حضنه ورسم في المكان تحت انفه، وفوق فمه خطاً اسود، وتقول ومضت الأيام، ودخلت إلى قاعة المحكمة العسكرية لحضور الجلسة الأولى، وكانت هذه المرة الأولى التي أراه فيها بعد اعتقاله، فوقع بصري عليه في القفص الحديدي، وقد أرسل نظره إلى الأرض فصرخت فيه (يمة ارفع راسك)، وحالما علا برأسه لمحت شعر شاربه، وكأنني أراه للوهلة الأولى، وهو تماما يشبه العلامة التي خطها يوماً على وجهه ذلك الرجل الذي رأيته في المنام.


    يقول احمد في اليوم الموعود ودعت أبنائي، وسرت إلى الشارع العام كي استقل المواصلات إلى الباقورة، إلا إنني رجعت إلى المنزل يحملني الشوق إليهم، واعدت احتضان أطفالي، ثم عدت في مرة أخرى، وللمرة الثالثة يعانق طفليه سيف الدين، ونور الدين، أما البتول فلم تكن قد رأت عيناها النور بعد، وهو كان يحاول جاهداً أن لا يثير بقلب زوجته الشكوك حيال ما ينوي القيام به، وربما يؤدي إلى وضع حد لوجوده معهم إلى الأبد، رغم انه اخبرني أن شكا لم يساوره بإمكانية فقدانه لحياته في هذه العملية، ويضيف كنت اشعر أن الباقورة ستؤدي غرضها، وسأحتفظ بروحي، وكنت مطمئنا إزاء وقوعها، وكان الرجل يمقت اليهود، فلم أر طوال حياتي، أو اسمع اشد كراهية لهم منه، حتى انه يحتفظ في أوراقه الخاصة في السجن بالآيات التي تعرض بهم في القرآن الكريم، وكان تأثر بصلابة احد أخواله، وترك مسلسل أردني يطلق عليه (هبوب الريح) انطباعاً بطولياً في نفسه، وقد عاش طفولة قاسية نهشتها أنياب الفقر، والحرمان كحال أبناء القرى الأردنية الضائعة، صرعى الظروف إلا أنها لم تحل دون تنامي مشاعر الكرامة، والكبرياء في داخله، وكانت تضفي عليه عنفواناً، وبأساً دون طيش، أو تهور.


    مضى إلى الباقورة في ذلك اليوم والذي حمل في الذاكرة الوطنية تاريخ 12 آذار (مارس) عام 1997، واطل على المشهد، واخذ يحسب إحداثياته، وهو على يقين انه لم يعد باستطاعته أن يعود إلى ابدر قريته الوادعة إلى الشمال من مدينة اربد حيث يسكن الدقامسة في بيوت متقاربة، ويشتهرون بالكرم، وطيب المعشر، وهي إحدى القرى التي سبق وان تعرضت لعدة غارات إسرائيلية في سياق الحروب التي شنتها إسرائيل على العرب، ويقول خفت أن تفتر همتي، ودعوت الله أن يظهر الصيد الثمين الذي انتظره كي أتمكن من تنفيذ العملية كما يجب، راح ينتظر وهو الذي ملأ مخزن بندقية ال م. 16 بالرصاص الحي على غير المعتاد، وكانت الرصاصات جاهزة في بيت النار، في تلك الإثناء قدمت إلى المنطقة حافلات مليئة بالأطفال الصهاينة، واسر لي انه لم يطق إطلاق النار عليهم، وفي ذاكرته صورة أطفاله الصغار، ثم ما لبثوا أن غادروا الباقورة، وانتظر قادمين جدداً، إلا أن الوقت اخذ يمضي بسرعة دون قدوم احد، ودقت الساعة منهية وقت وظيفة الجندي الأول احمد الدقامسة، وصار لزاما عليه أن يسلم الواجب، ولم يكن أمامه سوى أن يقنع زميل السلاح بتبديل الوظيفة بينهما، واخذ مكانه للمرة القادمة، وبدا أكثر قلقا من أن لا يحالفه الحظ مجددا في ترسيم الحدود بلون الدم في تلك البقعة الحدودية، حيث ما يزال العدو يفرض سيادته الفعلية عليها، ويربض على عموم فلسطين، ويدنس كرامة الأمة التي تنشد السلام، وخير الأجيال القادمة!، وفجأة تقود الأقدار مجموعة من الحافلات التي تقل على متنها مئات الفتيات الإسرائيليات إلى فصل مرعب من الموت ينتظر في الباقورة، وكن ما بين سن الخامسة عشر حتى العشرين كما بدا له من خلال الهيئات التي أخذت تتقافز من فوهات الحافلات الكبيرة، وراحت تدنس ارض الباقورة.


    عند ذلك يقول احمد دقت ساعة الصفر، وأدركت أن الأقدار ساقت هذه القطعان الصهيونية إلى حتوفها، وان قصة توشك أن تولد في ثنايا الباقورة، إلا أن تنفيذ المهمة تطلب أن يغادر زميل له كان يرافقه في نفس الموقع، والى ذلك يشير إلى طلبه منه تركه على انفراد كي تتسنى له فرصة مغازلة الصبايا اللائي انتشرن في المنطقة، ورغم أن الزميل قابل طلبه بالاستغراب إلا انه لم يمانع بتركه، وكلما كانت أقدامه تبتعد أكثر، كان الموت يقترب من أرواح من افترشن ارض الباقورة بأحلامهن، ودوت الرصاصة الأولى لتعلن انطلاقة المشهد الدامي، وعن البداية يقول أطلقت الرصاصة الأولى وكانت الإصابة مباشرة في الرأس، ورأيت في مقابلها ضحية تسقط، وكان احمد من امهر رماة الجيش العربي، وسبق وان حصل على تكريم لدقة إصابته، ثم تتالت الطلقات والضحايا، وقد تمكن من إصابة ما يربو على عشر فتيات في مواقع قاتلة، وفي محاولة منه كي يزيد من فرصة إيقاع الضحايا من خلال وضع البندقية على شارة الإطلاق السريع، تغلق طلقة ماسورة الرماية، وتكون مؤذنة بذلك بتوقف إطلاق النار في الباقورة، وتنتهي العملية مخلفة سبع قتيلات، مع ما يماثلهن من الجرحى، وانتشرت رائحة الموت في كل مكان، وفي تلك اللحظة كانت سيارة 'الهمر' العسكرية التي يستقلها احمد تنقل مزيجا من الاغاني الوطنية، والجندي الأردني يقف إلى جوار سيارته يرقب المشهد، وقد أشعل سيجارته، وأصوات الصراخ والعويل التي تختلط بالمناداة على الجنود لإسعاف الجرحى، وإخلاء الضحايا تخيم على المكان، وقد تناثر زملاءه الجنود يتأهبون للتعامل مع الموقف، ويضيف في تلك اللحظة اقترب مني قائدي العسكري، وصرخ بي طالبا الانضمام للجنود للمساعدة في إخلاء الجثث، ليقطع وتيرة أوامره احدهم الذي اخبره إنني من أطلق النار، فتقدم نحوي بسرعة، عندها أنذرته أنني سأكسر اليد التي تمتد نحوي، مما حدا به إلى المغادرة، وبعد لحظات تمكنت من الإفلات من حصار زملائي، ومن ثم قمت بركوب 'الهمر'، وهاجمت بها سائق الحافلة الإسرائيلية فنتج عن ذلك كسر أصاب ساقه، وقد حضر فيما بعد للمحكمة، وأدلى بشهادة ضدي مع أخريات نجين من العملية.


    وبعد ساعات قلائل ينتقل المشهد إلى موقع آخر، ويبدأ فصل جديد في قصة الباقورة، ويتم التحفظ على الجندي الأردني قاتل الصهاينة في مبنى الاستخبارات العسكرية في اربد، يذكر احمد أن بعض الجنود قدموا له سندويشة لم يسبق له أن رأى مثلها من قبل، وقد أخبروه أنها تدعى 'همبرغر'، ثم توالت الأيام، وغدا حبيس الجدران، والأقفال، والأبواب الحديدية، وانفتحت أوراق التحقيق، وكان يتركز على طبيعة الجهة التي دفعت هذا الجندي إلى إطلاق النار، ومن غرابة ما ينقل ما كان جرى معه في احد أيام التحقيق، وكان الغطاء على عينيه يمنعه من الرؤية، يقول شعرت أن يدا ناعمة تمسك بيدي، وتقلبها، وفي النهاية تعلن قائلة (لا ليس له علاقة بحماس) عند ذلك أدركت أنها امرأة عرافة، استعين بها في التحقيق.


    واحمد يجزم أن من قتل هؤلاء الضحايا هم الأهالي (الإسرائيليون) الذين اعتقدوا أنهم يستطيعون أن يمنحوا أبنائهم الحياة على ارض الغير، وان حياتهم أغلى من حياة الفلسطينيين.
    ثم تنتقل القضية إلى أروقة المحكمة العسكرية، وتغدو تفاصيلها أكثر وضوحا، إلا أن حدثا آخر وقع يبدو محيرا، وتمثل بقيام احد المحامين بإخبار السيدة كاملة الدقامسة والدة احمد انه موكل، وبمعيته محاميان آخران للدفاع عن احمد من قبل السيد عبدالكريم الكباريتي رئيس الوزراء الأردني الأسبق في تلك الأثناء، حيث بعد وقوع العملية بمدة قصيرة قدم استقالة حكومته، وفجأة تقفز إلى الذاكرة قصة وقعت بين الرئيس عبدالكريم الكباريتي ونتنياهو أثناء قدومه إلى الأردن للقاء الملك الراحل الحسبن بن طلال في العقبة، وأثناء الطريق يوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي خطابا قاسيا إلى نظيره الأردني، وينذره بضرورة تغيير سياساته وإلا ستضطر إسرائيل إلى الطلب بتغييره، ويقول الكباريتي - حسب التسريبات - انه فكر بإعادة هذا الرجل إلى المطار، وإلغاء لقائه بالملك إلا انه خشي من تبعات ذلك، وأوصله إلى مكان اللقاء، وهذه الحادثة رواها احد الحكام العرب لبعض المقربين منه نقلا عن الكباريتي، وقد يكون بموقفه الشهم من بطل الباقورة قصد إلى الانتصار لكرامته، وهذا ما قد يبرر كيفية تعاطيه مع العملية التي وقعت خلال توليه زمام المسؤولية.


    واليوم تمر الذكرى الرابعة عشر على الحادثة التي أودت برجل عز نظيره إلى غياهب السجون، وما يزال في قيود نزلائها ، ونحن أمام عفو عام يجب أن لا يستثنيه ، وتبقى قضيته أمانة في أعناق الأجيال، وأبناؤه أبناء لكل الأردنيين، حتى يغادر معتقله، أو يجف الدم الفلسطيني الذي يسيل أطراف الليل وآناء النهار.


    احمد الذي رأيت يوماً خلسة دموعه ، وكان أضلنا عيد في احد أيام السجن المالحة يؤسس لقضية وجدانية، تفاصيلها تختلط بالقيم الوطنية، ومحاولة الانسجام مع الدوافع الدينية في شقها الخاص المتعلق باحتلال ما يتجاوز الشبر بكثير من أرض المسلمين، وهو مدافع عن السيادة قابلناه بالسجن المؤبد، لتحول الليالي الباردة سواد شعره إلى البياض، ويفقد بعض الوجوه الحبيبة التي غادرت قصة حياته، وهو حبيس الجدران، والأقفاص الحديدية، وتحمله السنوات على شكل قضية أثقلت الزمن، وشرفت وجه الأيام.

  2. #2
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الف شكر على ماقدمتي
    لي عوده للموضوع
    تحيتي واحترأأأأأأأأأأمي
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669




    الله يفك اسره يارب
    والله انه بنظرنا بطل وبطل
    هو شو عمل قتل فاسقات غير هم قتلو ملايين بغزة وبلاد العرب
    الله يفك سجنه يااااااااارب
    شكرا لكل جديد
    تحيااااااااااتي وتقديري


    اختكم بالله


  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474861
    المسلم إن لم تكن له عزّة عند الناس فإنّ له عزّة عند رب الناس سبحانه وتعالى
    ألف شكر لكم على جهودكم المستمرة

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2011
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    1351356
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه مشاهدة المشاركة
    الف شكر على ماقدمتي
    لي عوده للموضوع
    تحيتي واحترأأأأأأأأأأمي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة مشاهدة المشاركة




    الله يفك اسره يارب
    والله انه بنظرنا بطل وبطل
    هو شو عمل قتل فاسقات غير هم قتلو ملايين بغزة وبلاد العرب
    الله يفك سجنه يااااااااارب
    شكرا لكل جديد
    تحيااااااااااتي وتقديري


    اختكم بالله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمود مشاهدة المشاركة
    المسلم إن لم تكن له عزّة عند الناس فإنّ له عزّة عند رب الناس سبحانه وتعالى
    ألف شكر لكم على جهودكم المستمرة
    اللهم امين اللهم فك اسره لان مثله لا يستحق ان يكون في السجن فقد نال عقابه ودفعت الديه بينما شهدئنا لم نجد احد يدفنهم او حتى يأخذ لهم بحقهم
    بينما القتله من الصهاينه يعيشون في حريه تامه وليس ذالك فحسب بل انهم صنعوا لهم انصاب تذكاريه كما فعلوا لقاتل المصلين في الحرم الابراهيمي
    لا حول ولا قوه الا بالله
    الف شكر لكم على المرور الطيب بارك الله فيكم
    اجمل التحايا

  6. #6
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الصوره ابلغ من الكلام
    فقط انظروا
    هل يستحق ان يسجن هذا البطل يوم واحد


    [YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=Ym5-PHcaj_g&skipcontrinter=1[/YOUTUBE]

    يهودية تقول على mbc انها تتمنى قتل كل العرب
    الايستحقون القتل وباأبشع صوره


    [YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=9bqY5XZWsNA&feature=related[/YOUTUBE]
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2010
    الدولة
    الاردن
    المشاركات
    855
    معدل تقييم المستوى
    2147508
    الله يوخدهم

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Aug 2009
    الدولة
    الزرقاء
    المشاركات
    8,374
    معدل تقييم المستوى
    24
    أخرج أبو داود بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيشًا قال: «انطلقوا باسم الله، لا تقتلوا شيخاً فانيًا، ولا طفلاً صغيرًا، ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا، إن الله يحب المحسنين».


    سنن أبي داود (2614)



    أخرج البيهقيُّ بسنده عن أبى عمران الجوني: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعث يزيد بن أبي سفيان رضي الله عنه إلى الشام فمشى معه يشيعه؛
    فقال له يزيد: إنى أكره أن تكون ماشيًا وأنا راكب.
    فقال الصديق: إنك خرجت غازيًا فى سبيل الله وإنى أحتسب فى مشيي هذا معك.
    ثم أوصاه الصديق فقال:

    لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيرًا ولا مريضًا ولا راهبًا ولا تقطعوا مثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نحلاً ولا تحرقوه.



    قال البيهقي: وقد رُوي فى ذلك عن النبى صلى الله عليه وسلم .

    (السنن الكبرى ج9 ص90)

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2011
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    1351356
    الاخ دراوشه شكرا لك على الفيديوا المعبر
    ومن لم يثأر لنساء المسلمين لا يستحق ان ينتمي اليهم
    الصهاينه نساء واطفال ورجال كلهم جنود فقد شاهدنا كيف انهم قتلوا المسلمين وهم في دور العباده
    ومن يقول بأنهم لا يستحق الصهاينه القتل فهو مخطئ الا يكفي اغتصابهم للارض والارض كالعرض
    الدقامسه فعل ما يجب ان يفعله كل مسلم غيور
    سلمت يمناه التي تستحق التقبيل والوضع فوق الرأس
    اخي دراوشه هذا الفيديو لا يظهر الا القليل القليل من افعال هؤلاء القرده الخنازير
    احتلالهم للاقصى يستحقوا من اجله ان يبادوا عن الارض
    تحياااتي

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2011
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    1351356
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الزعبي مشاهدة المشاركة
    أخرج أبو داود بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيشًا قال: «انطلقوا باسم الله، لا تقتلوا شيخاً فانيًا، ولا طفلاً صغيرًا، ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا، إن الله يحب المحسنين».


    سنن أبي داود (2614)



    أخرج البيهقيُّ بسنده عن أبى عمران الجوني: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعث يزيد بن أبي سفيان رضي الله عنه إلى الشام فمشى معه يشيعه؛
    فقال له يزيد: إنى أكره أن تكون ماشيًا وأنا راكب.
    فقال الصديق: إنك خرجت غازيًا فى سبيل الله وإنى أحتسب فى مشيي هذا معك.
    ثم أوصاه الصديق فقال:

    لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيرًا ولا مريضًا ولا راهبًا ولا تقطعوا مثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نحلاً ولا تحرقوه.



    قال البيهقي: وقد رُوي فى ذلك عن النبى صلى الله عليه وسلم .

    (السنن الكبرى ج9 ص90)
    ه
    لا أخي زعبي
    من الاحاديث المتقدمه تظهر تبريرك لستمرار سجن البطل الدقامسه
    اخي هذه الاحاديث تتعلق بجيوش المسلمين حين كانوا يتوجهوا لبعض البلاد فاتحين ضع خطين تحت فاتحين اما ان تكون محتل وتعاملهم بالحسنى فلم يوصي بهذا اي دين من الاديان بل عليك ان تفعل المستحيل لرد كرامة المسلمين وفلسطين محتله والأقصى تحت سيطرة الملاعين وتريدنا ان نعاملهم بالحسنى اي حسنى تتحدث عنها اخي الكريم الم يقتلوا اطفالنا الم يسرقوا ارضنا الم يرملوا نسائنا اي حسنى تتحدث عنها
    ولحتى يكون عندك فكره بأن المرأه والطفل والشيخ ينتموا الى جيوش الكيان البغيض اطفال في سن السادسه والسابعه يتدربوا على السلاح

    شاهد الصوره

    [IMG]http://www.***********/images/news2/asdgasdghasdairl.jpg[/IMG]
    اذا كلهم جنود والعين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم
    اذا لم تغضب لدما المسلمين وهي تراق والى الاقصى وهو يدنس فعلى ماذا سوف تغضب؟؟!!!

    واتمنى ان تقرء هذا النص


    تدرب طلاب المدرسة الثانوية بمدينة هرتسليا الاسرائيلية في إطار الإعداد للخدمة العسكرية في الجيش على إطلاق النار على
    دمى تعتمر الكوفية،وذلك في احد القواعد الحربية بالجنوب وبدعم من وزارة المعارف (التعليم ) هناك .



    هذه القضية التي اوردتها صحيفة "هآرتس"العبرية لاتعد غريبة أو مستبعدة على المتابعين لملف ترسيخ الكراهية ضد العرب في المناهج التعليمية اليهودية او العلمانية باسرائيل ففي عدة دراسات إسرائيلية حديثة حول صفات وطبائع العربي ، جاءت نتائج الاستبانات التي وزعت على الشباب اليهود وغيرهم بالصفات التالية قاس وظالم و مخادع و جبان و كاذب و متلون وخائن وطماع ولص ومخرب و قناص قاتل و مختطف للطائرات و يحرق الحقول ... إلخ).

    وفي دراسة تناولت كتب الأطفال الأدبية والقصصية جاءت مواصفات العربي فيها كما يلي :

    ( أحول العينين - وجهه ذو جروح - أنفه معقوف - ملامحه شريرة - شارب مبروم - - ذو عاهة - أسنانه صفراء متعفنة - عيونه تبعث الرعب ... إلخ ) .

    ونقلت "هآرتس" عن مصدر مطلع بوزارة التعليم أن الحديث هنا عن تربية على كراهية العرب، واذا كان هناك من يعتمرون الكوفية العربية فبالتالي يجري تصنيفهم على أنهم أهداف مشروعة لإطلاق النار.

    كما نقلت "هآرتس" عن مصدر آخر قوله إن المدرسة هي مؤسسة مدنية تربوية، وليس من وظيفتها تدريب الطلاب على كيفية قتل العرب أو إطلاق الصواريخ، كما أنه بالتأكيد يجب على المؤسسة التربوية ألا تعلمهم أن إطلاق النار على من يعتمرون الكوفية هو أمر على ما يرام.

    تجدر الإشارة إلى أن مئات الطلاب الثانويين يشاركون في برامج تختص بالاستعداد للجيش، والتي تحظى في السنتين الأخيرتين بدعم مباشر من وزير المعارف جدعون ساعار.


    تحياااتي اخي ويا ليت تحكي كلمة حق لمره في حق فلسطين يااااا ليت ولا تضع المبرارت





صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-10-2013, 11:14 PM
  2. إلغاء ضريبة المبيعات على الهواتف الخلوية
    بواسطة ♥ طفيلي حـر ♥ في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-10-2012, 04:34 PM
  3. إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تأهيل الطريق الملوكي في الطفيلة
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-04-2011, 09:08 PM
  4. أئمة مسلمون في أمريكا : محارق اليهود لا يمكن إنكارها
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-09-2010, 12:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك