احداث اليوم : تشييع شهداء من العسكريين والمدنيين معظمهم في حماة
معلومات عن توجه الالاف الاحد الى تخوم الجولان لمحاولة العبور الى الطرف الاخر
شيعت حماة يوم السبت شهدائها الذين سقطو في تظاهرة يوم الجمعة وقدرت جموع المشيعين بعشرات الالاف ، وكذلك تم تشييع عدد من شهداء الامن الجيش الذين سقطوا برصاص مسلحين في اكثر من محافظة .
ورغم العديد من مقاطع الفيديو التي نشرت على صفحات الفيس بوك وعلى شاشات الفضائيات حول احداث يوم الجمعة لم يحدد بشكل دقيق كيف بدء اطلاق النار.
الحقائق التي باتت ثابتة هي خروج عشرات الالاف المتظاهرين ، حوادث اطلاق نار ، وسقوط 50 شهيدا على الاقل في اكبر مظاهرة تشهدها المدن السورية منذ بداية حركة الاحتجاجات في 15 آذار.
حاولت بعض وكالات الانباء ان ترسم صورة لما جرى ونقلت رويترز عن نشطاء تأكيدا على انه قبل اطلاق النار تم حرق مبنى حزب البعث في مدينة حماة ، الا انها اردفت بانه " لم يتضح كيف بدأ اطلاق النار".
وكان التلفزيون السوري قد اورد في اكثر من مرة بان المتظاهرين قامو بمهاجمة مبان عامة بالتزامن مع عملية التظاهر وانه تم التصدي لهم وقتل ثلاثة محتجين.
وتستمر متلازمة التظاهرات واطلاق النار ووقوع الضحايا ليوم اخر ، حيث اكد مراسلنا في ادلب مقتل اربعة مدنيين في جسر الشغور في حوادث اطلاق نار ، فيما زودتنا مصادر رسمية معلومات عن مهاجمة عدة نقاط شرطية في المنطقة وتخريبها واحراقها والاعتداء على العناصر فيها.
من جهة اخرى يصادف اليوم 5 حزيران ذكرى النكسة في العام 1967 والتي احتلت وقتها اسرائيل الجولان واستولت على قطاع غزة والضفة العربية وسيناء ، حيث هناك توقعات بان تشهد الحدود السورية الاسرائيلية توتر ناتج عن محاولة شباب للعبور من سوريا الى الجولان.
ورغم ان نشطاء ابلغوا سيريانيوز بانه لم يحصلو على موافقة من السلطات المختصة للوصول الى الحدود ، فان مصادرنا تقول بانه من المتوقع ان يتوجه الالاف من الفلسطينين المقيمين في سوريا ومواطنين سوريين الى الحدود لمحاولة عبورها وسط استنفار تام لقوى الجيش الاسرائيلي في الطرف الاخر.
رد مع اقتباس
المفضلات