احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: طبيب يعترف بمغازلة الممرضات إثناء العمل وأخرى تتمنى صديق زوجها عريسا لها

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Jan 2010
    الدولة
    ارض النشاما (jordan)
    العمر
    26
    المشاركات
    5,559
    معدل تقييم المستوى
    21

    Arrow طبيب يعترف بمغازلة الممرضات إثناء العمل وأخرى تتمنى صديق زوجها عريسا لها

    طبيب يعترف بمغازلة الممرضات إثناء العمل وأخرى تتمنى صديق زوجها عريسا لها
    "فن الإذلال وانتهاك الخصوصية" منتجات تستوردها فضائيات عربية لرفع نسب المشاهدة




    ضمن سيناريو واضح تماما أنه معدّ مسبقا، طلب مقدم برنامج طبي على إحدى الفضائيات، وهو طبيب، من الجمهور في الاستوديو التصفيق لامرأة من بين الحضور، وجهت إليه أثناء فقرة الاستشارات الطبية سؤالاً شديد الخصوصية يتعلق بمشكلة تواجهها أثناء العلاقة الزوجية.



    مقدّم البرنامج الذي تبثه فضائية عربية مشهورة حيّا المرأة على "شجاعتها"، وقال لها إن الجميع يجب أن يكونوا مثلها "جريئين في طرح مشاكلهم، حتى الحساس والمحرج منها، لأنه لا سبيل لحلّها من دون مواجهتها".



    ظاهرياً، سيبدو هذا موقفا تربويا "بريئا" يسعى كما قال مقدم البرنامج إلى تكريس "ثقافة الجرأة والمواجهة، بدلاً من ثقافة التكتّم والانسحاب والسلبية أمام القضايا الحساسة".



    لقد كان الهدف المعلن هو كسر حواجز الخجل والرهبة داخل الناس من خلال المناقشة العلمية العلنية للمشاكل الحساسة، ودفعهم إلى مواجهتها بشجاعة مع شركائهم، وتكوين ثقافة طلب المساعدة من متخصصين.

    ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، ألم يكن بالإمكان تحقيق هذا الهدف، من دون أن يؤتى بشخص ينتهك أسرار غرفة نومه أمام ملايين المشاهدين في البيوت؟



    الإجابة هي نعم، بيد أنه في الموقف السابق بالتحديد، لم يكن عرض المشكلة هو الهدف قدر ما كان عرض صاحبتها، وكان من الواضح، أن الفكرة الأساسية هنا كانت تسليط الكاميرا على امرأة تغالب ارتباكها وهي توجه سؤالاً تكشف فيه عن أدق خصوصيات حياتها أمام الملايين.

    خلال السنوات القليلة الماضية، أصبح انتهاك خصوصيات الناس، ووضعهم في مواقف مذلّة، سلعة جديدة في سوق الفضائيات العربية، تبيع عبرها البرامج وترفع نسبة مشاهدتها.



    لحظة الحقيقة



    "غريب كيف يمكن للناس أن يهدروا كرامتهم مقابل المال"، "هذا البرنامج غبي، يجعل الناس يخسرون علاقاتهم، ووظائفهم ويدمر حياتهم، ولا أعرف أي نفوس مريضة ومنحرفة، يمكنها أن تستمتع بمشاهدة حدوث هذا النوع من الألم للآخرين"، "هذا البرنامج قمامة، حتى ضمن معايير قناة فوكس".



    هذه هي فقط عينة صغيرة من آراء لأميركيين في برنامج (moment of truth) أو (لحظة الحقيقة) الذي أنتجته قناة فوكس الأميركية في العام 2008، واشترت قناة فضائية عربية هذا العام حقوق إنتاجه.



    خبراء إعلام، علماء اجتماع وحتى مواطنون عاديون انتقدوا بحدة البرنامج الذي يدفع الناس إلى "إذلال" أنفسهم مقابل المال، حسب قولهم.



    في النسخة الأصلية وتحت إغراء المكافأة المالية الضخمة، قالت امرأة أمام زوجها إنها في يوم زواجها كانت تتمنى لو أن صديقها السابق كان هو العريس، واعترف رجل أنه قدّم خدمات جنسية مقابل المال، فيما اعترفت زوجة وربة منزل كانت قد تطوعت للعمل في مركز الإطفاء في مدينتها، أنها تجاهلت أكثر من مرة نداءات استغاثة، وأنها تطوعت في مركز الإطفاء لأنها تحب لقاء الرجال.



    النسخة العربية التي يرى كثيرون أنها أقل جرأة، لم تخلُ مع ذلك من اعترافات صادمة، مثل الطبيب الذي اعترف أنه يغازل الممرضات أثناء العمل، وأنه سبق له أن أطلق إشاعة على فتاة تتعلق بشرفها، وهي اعترافات تشي بما يمكن أن يذهب إليه البرنامج فيما لو استمر.



    لحظة الحقيقة ينتمي إلى ما يعرف عالميا بـ"تلفزيون الواقع"، ويندرج تحت هذا الوصف كم كبير من البرامج التي تحمل ثيمات مختلفة، ولكنها كلها تشترك في أنها تعتمد على مبدأ واحد هو "تحويل الحياة الخاصة لأفراد عاديين إلى سلعة إعلامية".



    ورغم النجاح الكبير الذي حققته هذه البرامج في بلادها، إلاّ أنها أثارت في المقابل موجة من الانتقادات الحادة، والكثير من الأسئلة التي تناقش أخلاقية هذا النوع من المحتوى الإعلامي المعروف بتلفزيون الواقع، والذي أطلق عليه المحلل وخبير وسائل الإعلام الأميركي توم آلدرمان (Tom Alderman) اسم "تلفزيون العار".



    آلدرمان انتقد في مقال له "إذلال الناس" من أجل رفع نسبة المشاهدة، وجاء بمثل على ذلك برنامج المواهب الغنائية (American Idol)، الذي ينتقي منتجوه نماذج من المتقدمين إلى المسابقة يغنون بشكل بالغ القبح، ويسمحون لهم بالوصول إلى المسرح، فقط لكي تتم السخرية منهم.



    الطويسي: الفضائيات العربية ساهمت في تغريب المواطن العربي



    إن استنساخ نماذج إعلامية غربية في الفضائيات العربية هو جزء من الأزمة التي تعيشها هذه الفضائيات كما يقول الدكتور باسم الطويسي، أستاذ الإعلام والتنمية في جامعة الحسين بن طلال.



    ورغم ما يقال عن النقلة النوعية التي حققتها بعض الفضائيات العربية في ما يتعلق بالأخبار ومتابعة الأحداث، فإن الطويسي يرى أنه فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي والثقافي، فإن الغالب على أداء الفضائيات هو "تغريب" المشاهد العربي عن واقعه، من خلال إغراقه ببرامج لم تخرج من رحم هذا الواقع ولا تناسب شروطه الاجتماعية والثقافية.



    إن التلفزيون كما يشدد الطويسي هو "لاعب رئيسي من أجل إحداث أي تغيير في المجتمع، لأنه عامل أساسي في تحقيق النضج الاجتماعي لدى الناس"، وذلك من خلال مساعدته الناس على فهم واقعهم والوعي بقضاياهم، وهذا ما لا تفعله الفضائيات العربية، بل هي كما يرى مارست العكس، عندما حوّلت انتباه الناس عن قضاياهم الأساسية وشغلتهم بغيرها.



    إن الثورات الحقيقية كما يقول الطويسي لا تقوم إلا عندما يتحقق النضج الاجتماعي، وهو أمر يقف الأداء الإعلامي لهذه الفضائيات عائقاً أمامه، بالعكس فإن هذه الفضائيات ببرامجها المستنسخة تعمّق من أزمات التحديث والتغيير، لأنها تربك وعي المتلقين "في المجتمعات التي تعيش التحوّل يكون الشك قوة وعاملا من عوامل التغيير، شريطة أن يكون شكّاً إيجابياً بناءً كما هو في المجتمعات المتقدمة".



    لكن برامج كالتي سبق الحديث عنها، لا تؤسس للشك الإيجابي بل للتخبط والارتباك، فهي كما يقول الطويسي تقدّم نماذج لأشخاص ناجحين ولكن التركيز يكون على الجوانب الفضائحية والغرائبية في حياتهم، وهذا "يحطمهم في أعين المتلقين لا بوصفهم أفرادا فقط، بل بوصفهم رموز نجاح يمكن أن يمثلوا إلهاما للآخرين. إن تحطيم ثقة الناس بالرموز هو في الحقيقة تحطيم لرأس المال البشري".



    ومع هذا فإن الطويسي يشدد على أن هذه النوعية من البرامج التي تتعمد الفضائيات العربية انتقاءها والتركيز عليها، وتصويرها للمتلقين العرب بأنها نموذج لواقع الإعلام الغربي، لا تمثل في الحقيقة إلا جانباً واحداً من الجوانب الكثيرة لهذا الإعلام الذي "أسس على مدار العقود السابقة لمعايير المهنية والقيم الأخلاقية، وهذا ما يجب على الإعلام العربي أن يتعلمه منه، لا أن يبحث عن الثقوب السوداء فيه ويستنسخها".

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jul 2010
    الدولة
    في عيونها
    المشاركات
    2,590
    معدل تقييم المستوى
    16
    شكراً على نقل الخبر الله يعطيك العافية

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Oct 2008
    الدولة
    jordan land
    العمر
    33
    المشاركات
    21,612
    معدل تقييم المستوى
    21474873
    [align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center] الف شكر على نقل الخبر
    تحياتي [/align]
    [/cell][/tabletext][/align]

  4. #4
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الف شكر على نقل الخبر
    تحيتي واحترأأأأأأأأمي
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669



    شكرا لكل جديد
    كل الاماني الطيبة

    اختكم بالله


  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862
    شكراً على نقل الخبر بارك الله تعالى فيك

المواضيع المتشابهه

  1. سلة التفاح
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى جمال المرأة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-08-2013, 10:05 PM
  2. أجر تربية ثلاث بنات للأب أو للأم؟؟؟
    بواسطة قناص العلم في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-10-2012, 09:41 AM
  3. لعدم قدرته على سداد الفاتورة..إدارة مستشفى الثورة تحجز حرية مواطن
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار اليمن
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-11-2010, 06:03 PM
  4. الجزيرة تزور فلسطينية أهينت بالأسر
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-10-2010, 05:26 PM
  5. طريقة سهله للأسغفار وفوائده العظيمة
    بواسطة لؤلؤة البتراء في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-06-2009, 07:12 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك