احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: "فن الإذلال وانتهاك الخصوصية" منتجات تستوردها فضائيات عربية لرفع نسب المشاهدة

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2011
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    1351356

    Post "فن الإذلال وانتهاك الخصوصية" منتجات تستوردها فضائيات عربية لرفع نسب المشاهدة

    طبيب يعترف بمغازلة الممرضات إثناء العمل وأخرى تتمنى صديق زوجها عريسا لها
    "فن الإذلال وانتهاك الخصوصية" منتجات تستوردها فضائيات عربية لرفع نسب المشاهدة



    ضمن سيناريو واضح تماما أنه معدّ مسبقا، طلب مقدم برنامج طبي على إحدى الفضائيات، وهو طبيب، من الجمهور في الاستوديو التصفيق لامرأة من بين الحضور، وجهت إليه أثناء فقرة الاستشارات الطبية سؤالاً شديد الخصوصية يتعلق بمشكلة تواجهها أثناء العلاقة الزوجية.



    مقدّم البرنامج الذي تبثه فضائية عربية مشهورة حيّا المرأة على "شجاعتها"، وقال لها إن الجميع يجب أن يكونوا مثلها "جريئين في طرح مشاكلهم، حتى الحساس والمحرج منها، لأنه لا سبيل لحلّها من دون مواجهتها".



    ظاهرياً، سيبدو هذا موقفا تربويا "بريئا" يسعى كما قال مقدم البرنامج إلى تكريس "ثقافة الجرأة والمواجهة، بدلاً من ثقافة التكتّم والانسحاب والسلبية أمام القضايا الحساسة".



    لقد كان الهدف المعلن هو كسر حواجز الخجل والرهبة داخل الناس من خلال المناقشة العلمية العلنية للمشاكل الحساسة، ودفعهم إلى مواجهتها بشجاعة مع شركائهم، وتكوين ثقافة طلب المساعدة من متخصصين.

    ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، ألم يكن بالإمكان تحقيق هذا الهدف، من دون أن يؤتى بشخص ينتهك أسرار غرفة نومه أمام ملايين المشاهدين في البيوت؟



    الإجابة هي نعم، بيد أنه في الموقف السابق بالتحديد، لم يكن عرض المشكلة هو الهدف قدر ما كان عرض صاحبتها، وكان من الواضح، أن الفكرة الأساسية هنا كانت تسليط الكاميرا على امرأة تغالب ارتباكها وهي توجه سؤالاً تكشف فيه عن أدق خصوصيات حياتها أمام الملايين.

    خلال السنوات القليلة الماضية، أصبح انتهاك خصوصيات الناس، ووضعهم في مواقف مذلّة، سلعة جديدة في سوق الفضائيات العربية، تبيع عبرها البرامج وترفع نسبة مشاهدتها.



    لحظة الحقيقة



    "غريب كيف يمكن للناس أن يهدروا كرامتهم مقابل المال"، "هذا البرنامج غبي، يجعل الناس يخسرون علاقاتهم، ووظائفهم ويدمر حياتهم، ولا أعرف أي نفوس مريضة ومنحرفة، يمكنها أن تستمتع بمشاهدة حدوث هذا النوع من الألم للآخرين"، "هذا البرنامج قمامة، حتى ضمن معايير قناة فوكس".



    هذه هي فقط عينة صغيرة من آراء لأميركيين في برنامج (moment of truth) أو (لحظة الحقيقة) الذي أنتجته قناة فوكس الأميركية في العام 2008، واشترت قناة فضائية عربية هذا العام حقوق إنتاجه.



    خبراء إعلام، علماء اجتماع وحتى مواطنون عاديون انتقدوا بحدة البرنامج الذي يدفع الناس إلى "إذلال" أنفسهم مقابل المال، حسب قولهم.



    في النسخة الأصلية وتحت إغراء المكافأة المالية الضخمة، قالت امرأة أمام زوجها إنها في يوم زواجها كانت تتمنى لو أن صديقها السابق كان هو العريس، واعترف رجل أنه قدّم خدمات جنسية مقابل المال، فيما اعترفت زوجة وربة منزل كانت قد تطوعت للعمل في مركز الإطفاء في مدينتها، أنها تجاهلت أكثر من مرة نداءات استغاثة، وأنها تطوعت في مركز الإطفاء لأنها تحب لقاء الرجال.



    النسخة العربية التي يرى كثيرون أنها أقل جرأة، لم تخلُ مع ذلك من اعترافات صادمة، مثل الطبيب الذي اعترف أنه يغازل الممرضات أثناء العمل، وأنه سبق له أن أطلق إشاعة على فتاة تتعلق بشرفها، وهي اعترافات تشي بما يمكن أن يذهب إليه البرنامج فيما لو استمر.



    لحظة الحقيقة ينتمي إلى ما يعرف عالميا بـ"تلفزيون الواقع"، ويندرج تحت هذا الوصف كم كبير من البرامج التي تحمل ثيمات مختلفة، ولكنها كلها تشترك في أنها تعتمد على مبدأ واحد هو "تحويل الحياة الخاصة لأفراد عاديين إلى سلعة إعلامية".



    ورغم النجاح الكبير الذي حققته هذه البرامج في بلادها، إلاّ أنها أثارت في المقابل موجة من الانتقادات الحادة، والكثير من الأسئلة التي تناقش أخلاقية هذا النوع من المحتوى الإعلامي المعروف بتلفزيون الواقع، والذي أطلق عليه المحلل وخبير وسائل الإعلام الأميركي توم آلدرمان (Tom Alderman) اسم "تلفزيون العار".



    آلدرمان انتقد في مقال له "إذلال الناس" من أجل رفع نسبة المشاهدة، وجاء بمثل على ذلك برنامج المواهب الغنائية (American Idol)، الذي ينتقي منتجوه نماذج من المتقدمين إلى المسابقة يغنون بشكل بالغ القبح، ويسمحون لهم بالوصول إلى المسرح، فقط لكي تتم السخرية منهم.



    الطويسي: الفضائيات العربية ساهمت في تغريب المواطن العربي



    إن استنساخ نماذج إعلامية غربية في الفضائيات العربية هو جزء من الأزمة التي تعيشها هذه الفضائيات كما يقول الدكتور باسم الطويسي، أستاذ الإعلام والتنمية في جامعة الحسين بن طلال.



    ورغم ما يقال عن النقلة النوعية التي حققتها بعض الفضائيات العربية في ما يتعلق بالأخبار ومتابعة الأحداث، فإن الطويسي يرى أنه فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي والثقافي، فإن الغالب على أداء الفضائيات هو "تغريب" المشاهد العربي عن واقعه، من خلال إغراقه ببرامج لم تخرج من رحم هذا الواقع ولا تناسب شروطه الاجتماعية والثقافية.



    إن التلفزيون كما يشدد الطويسي هو "لاعب رئيسي من أجل إحداث أي تغيير في المجتمع، لأنه عامل أساسي في تحقيق النضج الاجتماعي لدى الناس"، وذلك من خلال مساعدته الناس على فهم واقعهم والوعي بقضاياهم، وهذا ما لا تفعله الفضائيات العربية، بل هي كما يرى مارست العكس، عندما حوّلت انتباه الناس عن قضاياهم الأساسية وشغلتهم بغيرها.



    إن الثورات الحقيقية كما يقول الطويسي لا تقوم إلا عندما يتحقق النضج الاجتماعي، وهو أمر يقف الأداء الإعلامي لهذه الفضائيات عائقاً أمامه، بالعكس فإن هذه الفضائيات ببرامجها المستنسخة تعمّق من أزمات التحديث والتغيير، لأنها تربك وعي المتلقين "في المجتمعات التي تعيش التحوّل يكون الشك قوة وعاملا من عوامل التغيير، شريطة أن يكون شكّاً إيجابياً بناءً كما هو في المجتمعات المتقدمة".



    لكن برامج كالتي سبق الحديث عنها، لا تؤسس للشك الإيجابي بل للتخبط والارتباك، فهي كما يقول الطويسي تقدّم نماذج لأشخاص ناجحين ولكن التركيز يكون على الجوانب الفضائحية والغرائبية في حياتهم، وهذا "يحطمهم في أعين المتلقين لا بوصفهم أفرادا فقط، بل بوصفهم رموز نجاح يمكن أن يمثلوا إلهاما للآخرين. إن تحطيم ثقة الناس بالرموز هو في الحقيقة تحطيم لرأس المال البشري".



    ومع هذا فإن الطويسي يشدد على أن هذه النوعية من البرامج التي تتعمد الفضائيات العربية انتقاءها والتركيز عليها، وتصويرها للمتلقين العرب بأنها نموذج لواقع الإعلام الغربي، لا تمثل في الحقيقة إلا جانباً واحداً من الجوانب الكثيرة لهذا الإعلام الذي "أسس على مدار العقود السابقة لمعايير المهنية والقيم الأخلاقية، وهذا ما يجب على الإعلام العربي أن يتعلمه منه، لا أن يبحث عن الثقوب السوداء فيه ويستنسخها".


    المصدر : الحقيقة الدولية – الغد - دلال سلامة 3.6.2011

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669





    شكرا لنقل الخبر

    احترامي وتقديري



    اختكم بالله


  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2011
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    1351356
    وكل الشكر لك على المرور
    تحياااتي لك

  4. #4
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    والله برامج وجدت من اجل الكسب المادي
    وزيادة الانحلال في المجتمعات العربيه وخرابها
    الف شكر علىالجهود الطيبه
    تحيتي واحترأأأأأأأأأأمي
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2011
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    1351356
    كلام سليم
    ولكن ما هو دور الاعلام العربي ؟؟ واقصد في ذالك الرقابه
    كل الشكر لك على المرور والمشاركه
    تحياااتي

  6. #6
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت النبهان مشاهدة المشاركة
    كلام سليم
    ولكن ما هو دور الاعلام العربي ؟؟ واقصد في ذالك الرقابه
    كل الشكر لك على المرور والمشاركه
    تحياااتي
    الرقابه بدها وراها كمان عشرين رقابه للرقابه على الرقابه
    اكيد فهمتيني
    اشكرك
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862

    رُوي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق بابا ثم يرخي سترا ثم يقضي حاجته ثم إذا خرج حدث أصحابه بذلك ألا عسى إحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها فقالت امرأة سفعاء الخدين والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون قال فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة على قارعة الطريق فقضى حاجته منها ثم انصرف وتركها " ـ حسن لغيره ـ الترغيب والترهيب
    اللهم استر علينا فوق الأرض ، وتحت الأرض ، ويوم العرض عليك يا رب العالمين
    بارك الله تعالى فيك

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Apr 2009
    الدولة
    عرين الاردن
    المشاركات
    20,622
    معدل تقييم المستوى
    21474872
    اعذريني لعدم قرات الموضوع بالكامل ولكني اعتقد بان المضمون والجوهر واحد
    اختي الفاضله مهما كان نوع البرامج التي تطرح ومهما تعددت الشخصيات
    الانحلال هو الانحلال
    وهؤلاء البشر لايفكرون الا باللحظة التي يعيشونه
    على سبيل المثال لو نظرنا للافلام العربيه قبل 10 سنوات فقط وبامكاننا العوده للوراء ايضا
    افلام ومناظر يخجل المرء على نفسه رؤيتها
    فكيف لامراة تتعرى مع من معها وكاميرات تسجل لتعرض على الدنيا باسرها
    هل فكرو بعد ذالك ماذا سيحصل . طبعا لا الفكره لحظيه والغايه المال والشهره
    والنتيجه ابنائهم واقربائهم يتابعونهم حتى بعد ممماتهم
    لاحول ولاقوة الا بالله

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Mar 2011
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    1351356
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه مشاهدة المشاركة
    الرقابه بدها وراها كمان عشرين رقابه للرقابه على الرقابه
    اكيد فهمتيني
    اشكرك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمود مشاهدة المشاركة

    رُوي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق بابا ثم يرخي سترا ثم يقضي حاجته ثم إذا خرج حدث أصحابه بذلك ألا عسى إحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها فقالت امرأة سفعاء الخدين والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون قال فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة على قارعة الطريق فقضى حاجته منها ثم انصرف وتركها " ـ حسن لغيره ـ الترغيب والترهيب
    اللهم استر علينا فوق الأرض ، وتحت الأرض ، ويوم العرض عليك يا رب العالمين
    بارك الله تعالى فيك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوالبه مشاهدة المشاركة
    اعذريني لعدم قرات الموضوع بالكامل ولكني اعتقد بان المضمون والجوهر واحد
    اختي الفاضله مهما كان نوع البرامج التي تطرح ومهما تعددت الشخصيات
    الانحلال هو الانحلال
    وهؤلاء البشر لايفكرون الا باللحظة التي يعيشونه
    على سبيل المثال لو نظرنا للافلام العربيه قبل 10 سنوات فقط وبامكاننا العوده للوراء ايضا
    افلام ومناظر يخجل المرء على نفسه رؤيتها
    فكيف لامراة تتعرى مع من معها وكاميرات تسجل لتعرض على الدنيا باسرها
    هل فكرو بعد ذالك ماذا سيحصل . طبعا لا الفكره لحظيه والغايه المال والشهره
    والنتيجه ابنائهم واقربائهم يتابعونهم حتى بعد ممماتهم
    لاحول ولاقوة الا بالله

    الاخوه الاعزاء بارك اله فيك على المشاركه انافعه
    ونعود الى المربع الاول هو ان لم يكن هناك وازع ديني قوي لا يمكن الحد من هذه الظاهره المخزيه
    فلو كان القائمين على مراقبة الاعلام يراقبون الله في أعمالهم لما صارت تلك الافلام والمشاهد الخليعه تغزوا الوطن العربي باسره
    طبعا المراقب لا يستطيع ان يقضى على هذه الظاهره تماما ولكن يستطيع ان يحد منها ويقلسها
    ولنذكر بان المجتمع لا يصلح الا بصلاح الافراد اذا الاسره لها دور كبير في توجيه ابنائهم الى الطريق السليم
    المسأله اكبر مما نتوقع لسرعة انتشارها والنظر اليها على انها ظاهره طبيعيه للاسف الشديد الطفل يرى والده يشاهد مثل تلك الافلام و....و... فمع الزمن تتكون فكره عنده ان هذه الظاهره عاديه
    المشكله بحاجه الى مجهود كبير من الجميع اسره مدرسه دور عباده وحكومات ومجتمعات
    اخيرا كل الشكر لكم على المرور الطيب
    اجمل التحايا لكم

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Feb 2011
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    15201
    شكراً لك يا بنت النبهان على نقل الخبر ، ويا أخيتي صار المرء المتمسك بدينه كالممسك بجمرة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.......
    صار الحياء هو الاستثناء أما القاعدة فقد أصبحت الفحش والفجور
    وقانا الله وإياكم من شر الأمور ومحدثاتها
    بكل الود تقبلي مروري

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك