احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الإيمان كنز المؤمن ولغز الكافر [ ج 2 / ف 2 ]

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2011
    العمر
    53
    المشاركات
    408
    معدل تقييم المستوى
    101897

    الإيمان كنز المؤمن ولغز الكافر [ ج 2 / ف 2 ]

    الإيمان كنز المؤمن ولغز الكافر [ ج 2 / ف 2 ]

    وقبل العودة إلى بحث الإيمان نقول أن تعريف الولي : " هو من أغرقه الله بنور محبته و تولاه برحمته وولاه عباده المخلصين " و في تعريف أخر " هو من خصه بمحبته وتولاه الله برحمته وولاه عمن سواه إلا عبادة المخلصين " لأن الله يحب المحسنين .
    أما حقيقة المحبة لله : "فهي محق ما في القلوب من سوى المحبوب" .
    والآن علينا أن نعرف كيف نصل إلى الإيمان وحقيقته الكامنة بمحبة الله وخشيته .
    ويكون ذلك بتطبيق آية القرن الواحد والعشرين : ( لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ) [الأحزاب : 21] .
    فقد كان الأمر للمؤمنين قوله عز وجل : (َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ) [الأحزاب : 41].
    فكيف يكون ذلك في عصر الفتن و الفساد وكثرة المشاغل ؟؟؟.
    و الجواب يكون بمعرفة الله فقد ورد في تفسير ترجمان القرآن حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنه أن تفسير آية (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) [الذاريات : 56] ليعبدون أي ليعرفون .
    فإذا أردنا أن نصرف ونشرح ونمدد ونجزئ كلمة ليعبدون إلى قسمين لأصبحت "ليعوني بما هو دوني" أي ليعرفوني بآياتي وآلائي وأسمائي وصفاتي ، فقد قال سلطان العارفين "أبو يزيد الأكبر " قدس سره : ( عرفت الله بنور صنعته ، وعرفت صنعته بنوره ) .
    يقول ذو السبطين كرم الله وجهه : ( أساس الدين ودعامته المعرفة بالله ) ، لأن المعرفة تولد التوحيد و المحبة فيخلص القلب للمحبوب المهاب لأن رأس المحبة "الإخلاص" والإخلاص أيضاً جوهر التوحيد .
    ولكن كيف ؟؟؟...
    تعالوا نتأمل ونتدبر أول آية أنزلها الله على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم لقوله تعالى : ( قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) [البقرة : 97] .
    فقد قال تعالى في أول آية نزلت : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ۞ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ [العلق :1- 2] ) ....
    فأقرا إن كانت موجهه إلينا من خلال سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم تعني تحقق وتبين سمة الربوبية بالخلق في أنفسنا لأنها الأقرب منا لقوله تعالى : وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ [الذاريات : 21] وقوله : أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ ................... [ الروم : 8 ] ...
    ولكن كيف يكون ذلك ؟؟؟...
    أما عند الأولياء فيكون بنظرة تأمليه وفق أصدق الشعر كما أخبرنا صلى الله عليه وآله وسلم عن شعر لبيد :

    تأمـل سطور الكائنات فإنها ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ من الملأ الأعلى إليك رسائل
    قد خط فيها إذا تأملت خطها ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ ألا كـل ما خـلا الله باطل
    وهي النظر مع العبرة تسنياً بسيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان إذا نظر اعتبر ...
    وكما يقول باب مدينة العلم ، سيدنا علي كرم الله وجهه في وصف المؤمن ملتمس ذلك من مدينة العلم ، سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( المؤمن إذا نظر اعتبر ، و إذا سكت تفكر ، و إذا تكلم ذكر ، و إذا استغنى شكر ، و إذا أصابته شدة صبر ، فهو قريب الرضا ، بعيد السخط ، ينوي كثيراً من الخير ، ويعمل بطائفة منه ، ويتلهف على ما فاته كيف لم يعمل به ، و المنافق إذا نظر لها و إذا سكت سها و إذا تكلم لغا و إذا استغنى طغى و إذا أصابته شدة عصا فهو قريب السخط بعيد الرضا ، ينوي كثيراً من الشر ، ويعمل بطائفة منه ، ويتلهف على ما فاته كيف لم يعمل به ) ...
    وهو القائل : (العاقل إذا سكت فكر وإذا نطق ذكر وإذا نظر اعتبر ) ...
    صدق وزير سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ...
    والاعتبار لا يكون إلا مع الصفاء وينعكس وجدانياً من الفؤاد إلى اللسان عند الاعتبار بكلمة سبحان الله ، أو لا إله إلا الله ، أو الله أكبر أو لفظ الجلالة " الله " ممدودة ...
    يقول الغوث الأكبر " عبد القادر الجيلاني " قدس سره في كتاب "الفتح الرباني والفيض الرحماني" : ( اشتغل بطهارة قلبك أولاً ثم تعرض للمعرفة ، إذا ضيعت الأصل لا يقبل منك الاشتغال بالفرع ، لا تنفع طهارة الجوارح مع نجاسة القلب ، طهر جوارحك بالسنة وقلبك بالعمل بالقرآن ، أحفظ قلبك حتى تنحفظ جوارحك ، كل إناء ينضح بما فيه ) ...

    أما عند العلماء فيكون بالتفكر أو المقارنة من خلال ميزان الشيء وأصله أو منشأه فأصل تكوين الإنسان العلق ؟؟؟.
    لقوله تعالى : (َقالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً ) [الكهف : 37] .
    وقوله جل من قائل : ( أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ) [يس : 77] .
    وقوله وهو أصدق القائلين : ( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ ۞ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ ۞ َخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ) [الطارق :5-7] ...
    فالتفكر : هو الاستدلال على المؤثر بالأثر ، و يكون بإنتاج أو إنبات معرفة في القلب بالموازنة بين معرفتين مثل الشيء ومنشأه ، لقوله تعالى : (وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ) [الشعراء : 182] ، وبيان ذلك في قوله تعالى : (َأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ) [الرحمن : 9] وخصوصية أولي العلم بذلك قوله تعالى : (َشهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران : 18] ، أي أن تقوم المعرفة في قلوبهم على أقساط .
    يقول الله تعالى في فضل العلماء : ( و َلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) [الحج : 54] ... وتخبت أي تخشع و الخشوع يعني أن تسكن مع الله خشية و وجلا ...
    وقوله أيضاً : ( قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً ) [الإسراء : 107] ...
    وخسران الميزان هو التفكر بذات الله .
    وشرح ذلك من السنة قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( تفكروا في آلاء الله و لا تفكروا بالله فلن تقدروه حق قدرة ) ، رواه البيهقي في " شعب الإيمان " ، و قال في إسناده نظر ، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" و "السلسلة الصحيحة" ...
    و دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرة المسجد فوجد عدد من أصحابه صامتين ، فقال : ما جمعكم ؟ فقالوا اجتمعنا نذكر ربنا و نتفكر في عظمته , فقال : ( تفكروا في خلق الله و لا تتفكروا بالله فإنكم لن تقدروا قدره ) ، رواه أبو نعيم في "الحلية" ، بإسناد حسن وقال رجاله ثقات ، والعجلوني في "كشف الخفاء" ، و السخاوي في "المقاصد الحسنة" ، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" ، وورد في كتاب التفكر في إحياء الغزالي ( فمن تفكر بالله هلك ) . لأن التفكر في ذات الله إشراك ...
    لقوله تعالى : (َمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) [الزمر : 67] .
    يقول الصديق الأكبر رضي الله عنه وأرضاه : ( العجز عن درك الإدراك إدراك ، و البحث في كنه ذات الله إشراك ) ، رواه ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ، فكلمة الله تعني ( المطاع الفعال لما يريد ، إليه يرجع الأمر كله ، وهو من تألهه تولهه القلوب ) ، فمن من كائن لا ينشد الراحة والاستقرار في هذا الكون حتى الشمس تجري لمستقر لها لقوله تعالى : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) [يس : 38] .
    ويقول الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه : ( لو عرفتم الله عز وجل حق معرفته لمشيتم على البحور ولزالت بدعائكم الجبال ، ولو خفتم من الله حق مخافته لعلمتم العلم الذي ليس معه جهل ، ولكن لم يبلغ ذلك أحد،قيل يا رسول و لا أنت ؟ !! ، فقال ولا أنا فالله عز و جل أعظم من أن يبلغ أحداً أمره كله ثم تلا الآية :"وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً "( [الإسراء : 85] ، رواه العراقي في "تخريج الإحياء" ، و السيوطي في "الجامع الصغير" ، و المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" ، ويحسنه شاهده ...
    ويقول الإمام الرباني الوارث لمقام النبوة ، سلطان العارفين "أبو يزيد البسطامي " قدس الله سره العزيز : ( المعرفة معرفتين ، معرفة الحق ، ومعرفة الحقيقة ، فأما معرفة الحق فقد عرفها المؤمنون بنور الإيمان والإيقان ، و أما معرفة الحقيقة فلا سبيل لها ، لقوله تعالى : (َيعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) [طه : 110] .
    وهذا النوع من التفكر هو الخلل الذي أصاب عقيدة المعتزلة فدخلوا في مضمار الشرك دون أن يدروا ، واتجهوا إلى تغذية الجانب الفكري المادي في العقيدة من خلال البحث بالكيفية و الأبنية ، فضل سعيهم من التحصيل الروحاني الإيماني ، إلى التحصيل فكري مادي عقيم ...
    وما يضلل مبدأ الاستدلال الفكري ، أيضاً أن يكون القصد فيه "الفتح" أي النتيجة المعرفية المعاشية بدل "الفتاح" النتيجة المعادية التي تنتج رابطة وصله خفية مع الله الجليل ، فهو يعطي نتيجة عكسية ، تكمن في التفات المتفكر من الوصول إلى معرفة الله وانصياع النفس الإنسانية لعظمة وجمال معاني الإلوهية و الربوبية إلى معرفة الماديات ، فتكبر النفس لاستحواذها العلم ، وهنا يكمن الخطر ...
    "يحكى أن الإمام الحجة "أبو حامد الغزالي" قدس سره ، بلغه أن من أخلص لله أربعين يوماً تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه قال: فأخلصت أربعين يوماً فلم يتفجر شيء، فذكرت ذلك لشيخي الأكبر "أبو علي الفارمدي" قدس سره ، فقال لي: إنك إنما أخلصت للحكمة ولم تخلص لله تعالى الحكيم" ...
    لقوله تعالى : (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) [الكهف : 104] ....

    نهاية الفصل الثاني من الجزء الثاني ...

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669


    [IMG]http://www.*****************/3atter/dividing_files/image386.gif[/IMG]
    بارك الله فيك
    في ميزان حسناتك

    اختكم بالله


  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    جزاك الله كل الخير وبارك بجهودك الطيبه
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Sep 2008
    الدولة
    في بستان الورد
    المشاركات
    24,164
    معدل تقييم المستوى
    21474876
    جزآك آلبآري جنآن آلفردوس ~

    بآرك الله فيك ~

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862
    قلت عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما تفسيرا لم يقله ، قلت : " فقد ورد في تفسير ترجمان القرآن حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنه أن تفسير آية (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) [الذاريات : 56] ليعبدون أي ليعرفون " ، وهذه التقوّلات على الصحابة ومن دونهم من أهل الفضل معروفة عند الصوفية ، وهذا هو قول أبن عباس رضي الله عنهما :
    ذكر أبن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }
    قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { إلا ليعبدون } أي: إلا ليقروا بعبادتي طوعا أو كرها
    وذكره الطبري أيضا فقال : حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) : إلا ليقروا بالعبودة طوعا وكرها . انتهى

    أخي الكريم ما زلت تفسر القرآن بما يناسب هواك لذلك تفتري على أهل العلم والفضل بتقويلهم ما لم يقولوا ، وسيكونون خصمك يوم القيامة فانتبه . وهذا ليس الخطأ الوحيد عند حضرتكم ولكنه غيض من فيض .
    هدانا الله تعالى وإيّاك

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Jan 2010
    الدولة
    ارض النشاما (jordan)
    العمر
    26
    المشاركات
    5,559
    معدل تقييم المستوى
    21
    الف شكر لكل جديد
    يعطيك الف عافية
    سلمت يداك

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    بارك الله فيك
    وجزاك الله كل خير
    فى ميزان حسناتك
    أن شاء الله
    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2011
    العمر
    53
    المشاركات
    408
    معدل تقييم المستوى
    101897
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمود مشاهدة المشاركة
    قلت عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما تفسيرا لم يقله ، قلت : " فقد ورد في تفسير ترجمان القرآن حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنه أن تفسير آية (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) [الذاريات : 56] ليعبدون أي ليعرفون " ، وهذه التقوّلات على الصحابة ومن دونهم من أهل الفضل معروفة عند الصوفية ، وهذا هو قول أبن عباس رضي الله عنهما :
    ذكر أبن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }
    قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { إلا ليعبدون } أي: إلا ليقروا بعبادتي طوعا أو كرها
    وذكره الطبري أيضا فقال : حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) : إلا ليقروا بالعبودة طوعا وكرها . انتهى

    أخي الكريم ما زلت تفسر القرآن بما يناسب هواك لذلك تفتري على أهل العلم والفضل بتقويلهم ما لم يقولوا ، وسيكونون خصمك يوم القيامة فانتبه . وهذا ليس الخطأ الوحيد عند حضرتكم ولكنه غيض من فيض .
    هدانا الله تعالى وإيّاك
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    أخي الفاضل لم أفترى على أحد وأتقول عليه كما تزعم ...

    نقلت هذا من كتاب " أسماء الله الحسنى" للعلامة " عبد الغني النابلسي" رحمه الله تعالى ...

    وحينها لم يكن هناك تحريف أو تغير في أمهات الكتب لما يتوافق مع منهج ابن عبد الوهاب وأتباعه ...

المواضيع المتشابهه

  1. بالفيديو .. شاب يوثق لحظة مقتله على في بث مباشر 19-06-2016
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-06-2016, 07:12 AM
  2. بالفيديو .. شاب خاطر بحياته لالتقاط selfie .. فسقط من أعلى الجسر 09-06-2016
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-06-2016, 11:43 AM
  3. تونسية تطلب الطلاق من زوجها بعد أن فضحته الكاميرات في نهائي دوري الأبطال 02-06-2016
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-06-2016, 06:49 AM
  4. مقدمة قصيرة عن الطموح - موضوع عن الطموح - كلمة مختصره عن الطموح
    بواسطة A D M I N في المنتدى اذاعة مدرسية 2020/ 2021
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-05-2016, 12:02 PM
  5. الأردنيون ينفقون 136 مليون دينار على السفر للخارج بشهرين 23-04-2015
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار الاردن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-04-2015, 06:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك