باحث يسجل دعوى قضائية على أعضاء هيئة تدريس في جامعة العلوم والتكنولوجيا
قال انه اكتشف علاجا قاتل للخلايا السرطانية من أوراق الزيتون الأردني
باحث يسجل دعوى قضائية على أعضاء هيئة تدريس في جامعة العلوم والتكنولوجيا
الحقيقة الدولية – عمان
سجل الباحث منير الملكاوي دعوى قضائية لدى محكمة بداية اربد (قصر العدل) على أعضاء هيئة تدريس بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية مطالبا بالتعويض عن الاضطهاد الذي مورس من قبلهم، بحسب رسالة تلقتها "الحقيقة الدولية" منه.
وادعى الملكاوي في رسالته أنه تعرض إلى التهجم والتهديد والتشهير وذلك أثناء دراسته في جامعة العلوم والتكنولوجيا من قبل البعض عندما لاحظوا ان نتائج بحثه لرسالة الماجستير تعد ثوريه من خلال اكتشافات جديدة ان مستخلص أوراق الزيتون الأردني تبين انه قاتل عام للخلايا السرطانية بفعالية عاليه و انتقائيه ودون أعراض جانبيه مقارنه بالعلاجات الكيميائية المستخدمة حاليا لعلاج الإمراض السرطانية والاكتشاف الآخر أن هذه المستخلصات من ورق الزيتون الأردني تعمل على تسريع نمو وتضاعف الخلايا المسؤولة عن إفراز الكولاجين واستمرارية شباب الجسم.
حيث ذكر الملكاوي انه طلب منهم الإشراف على بحث يخص ورق الزيتون الأردني من ناحية التحليل للمحتوى الكيميائي ودراسة التأثير البيولوجي وتم ذلك بعد توسط إحدى أعضاء الهيئة التدريسية.
وادعى الملكاوي في رسالته أن الحرب بدأت عليه عندما ظهرت أولى النتائج وهي نتائج السمية على يرقات القريدس حيث تم التعرض له وتهديده ومطالبته بالتوقف عن البحث وإلا قاموا بترسيبه وبإيقاف عملية تسجيل الاكتشافات لدى عمادة البحث العلمي والتي ما تزال موقوفة وطالبوه بعدم وضع هذه النتائج في رسالة الماجستير, وعند قيامه بالشكوى عليهم لرئيس الجامعة بدأوا بحملة التشهير والادعاء بأنه كاذب ويختلق المشاكل.
وأضاف الملكاوي في رسالته انه بالنهاية قام بإكمال التحاليل والبحوث بمعرفة رئيس الجامعة وتمت مناقشة رسالة الماجستير و نجح بها و ذكر احد أعضاء لجنة المناقشة أن هذه الرسالة افضل من رسائل الدكتوراه.
بعد كل هذا نشروا أخبارا من شأنها ضرب النتائج المعتمدة إعلاميا في وكالة الإنباء الاردنية بتاريخ 4 كانون الثاني 2011 و التي تم تصحيحها بتاريخ 19 نيسان 2011
وذكر الملكاوي في مقابله مع التلفزيون الأردني بتاريخ 4 أيار انه لم يكن هناك دعم و لا اهتمام من الجامعة، انما كان هناك فقط دعم مادي للبحث الخاص به بيد احد المشرفين على الرسالة لتمويل عمليات البحث.
وتساءل الملكاوي في رسالته هل هذا ما دعى إليه جلالة الملك من توفير كل الظروف الصحية للبحث و الباحثين؟ وهل هذا ما دعى إليه جلالة الملك من توجيه الطاقات الشبابية باتجاه البحث و الابداع؟ وهل هذه هي الطريقة التي يتم التعامل بها مع الانجازات العلمية؟
وادعى الملكاوي ان جامعة العلوم و التكنولوجيا قامت بإهمال الأمانة وهدر الحقوق العلمية والإنسانية والتي قدمها لها من خلال نتائج كأمله للبحث وللاكتشافين لعمادة البحث العلمي و التي قامت بإيقاف تسجيل الاكتشاف بعد شهرين من الإجراءات بناء على طلب احد المشرفين على البحث وهو احد الذين ساهموا بمحاولات المنع من الاستمرار بالبحث بعد ان عرف انه أكمل بنجاح كل النتائج ولم تقم عمادة البحث العلمي بتشكيل لجنه لدراسة الأمر.
ولفت الملكاوي انه يحمل جامعة العلوم و التكنولوجيا كل المسؤولية عن اي ضرر لحق او سيلحق باكتشافاته.
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان 31-5-2011
رد مع اقتباس
المفضلات