عمان - بترا - قال رئيس مجلس النواب فيصل الفايز ان التعنت الاسرائيلي وعدم الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة لن يقود الا لمزيد من العنف وتعطيل السلام المنشود في المنطقة..
واضاف في جلسة حوارية مساء امس الاول بدعوة من رابطة اهالي ابو ديس في عمان، ان كل من يطعن بالوحدة الوطنية عدو للوطن، مؤكدا موقف الاردن الداعم لنضال الاشقاء في فلسطين لنيل حقوقهم المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر الفايز مجلس النواب الحالي من افضل المجالس في تاريخ المملكة ، مشيرا الى انه اذا اعطي الفرصة اللازمة يمكن الحكم على ادائه بشكل اكثر دقة.
وبالنسبة للجنة الحوار الوطني، قال انها لا تتعارض مع ما يقوم به مجلس النواب حيث سترفع نتائجها الى الحكومة لاعداد مشاريع القوانين ومن ثم يتم رفعها لمجلس النواب الذي سيدرسها من خلال لجانه المختصة لاقرارها بالصيغة النهائية.
وحول خلاف النواب مع هيئة مكافحة الفساد بين انه يتعلق بالمرجعية الدستورية التي تحدد من يحقق مع الوزراء العاملين ،فيما كان للهيئة تفسير مختلف في ذلك ،مؤكدا تقدير المجلس للجهود التي تقوم بها الهيئة في محاربة الفساد.
وحول قانون الانتخاب قال الفايز ،انه سيتم التوافق على صيغته النهائية خلال هذا الاسبوع.
وبالنسبة للتعديلات المرتقبة على الدستور ،قال الفايز ان هناك مواد تتعلق بالوحدة الاردنية الفلسطينية يجب شطبها وان لجنة التعديلات الدستورية ستقوم بعملها على اكمل وجه وستلبي طموحات جلالة الملك والشعب الاردني.
واكد الفايز ان كل الانظار تتجه حاليا للاصلاح السياسي الذي يقوده جلالة الملك ،مشيرا الى ان الاوضاع لن تستقر الا بعد الانتهاء من قانوني الانتخاب والاحزاب والتعديلات الدستورية.
وحول الشان الاقتصادي، قال الفايز ان الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي سيكون له اثار طيبة على الاردن وسيفتح افاقا جديدة للاقتصاد الوطني والتخفيف من البطالة التي يعاني منها الاردن وتحقيق المنافع المتبادلة للدول المشاركة.
وقال ان الحكومة متخوفة من ردود الفعل الشعبية في حال قامت برفع اسعار المشتقات النفطية، مشيرا الى انه اذا لم يتم رفعها فان عجز الموازنة سيصل الى 2,2 مليار دولار.
وقال «سنعمل على انجاز قانون «من اين لك هذا» واذا لم يتم تغيير قانون اشهار الذمة المالية فاننا سنضيف اليه هذا البند.
وكان رئيس الرابطة حامد صبري قال في كلمة بمستهل الجلسة ان الاردن تفاعل مع احداث المنطقة والعالم بطريقة تقلل من سلبياتها عليه فحافظ على الامن والامان معتبرا موافقة دول مجلس التعاون الخليجي على انضمام الاردن لعضوية المجلس خطوة بالاتجاه الصحيح لتحقيق مصلحة الجانبين
رد مع اقتباس
المفضلات