كشف مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية محمد حمود عن تأثر قطاع المعارض بالأحداث التي تمر بها سورية كونه من أكثر القطاعات حساسية التي تتأثر بالضغوطات، مبينا أنه لا تغيير في موعد إقامة معرض دمشق الدولي الذي سيقام من 13 إلى 22 تموز القادم.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية, خلال اجتماع المؤسسة مع مديري شركات تنظيم وتجهيز المعارض المعتمدة، محمد حمود, إن "قطاع المعارض تأثر بالأحداث التي تمر بها سورية كونه من أكثر القطاعات حساسية لمثل هذه الضغوطات، لذلك كان لا بد للدولة من تقديم التسهيلات لمساعدة الشركات المنظمة للمعارض المتضررة، والمحافظة على سمعة صناعة المعارض، وضمان استمرار تفوقها على الصعيدين العربي والإقليمي".
وتشهد العديد من المدن السورية عدة مظاهرات منذ نحو شهرين، تركزت أيام الجمعة، تنادي للحرية والإصلاح، فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل جماعات مسلحة راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش, وذلك بحسب المصادر الرسمية.
ويأتي الاجتماع في إطار التواصل مع القطاعات التي تأثرت أعمالها بالأحداث لمنح المزيد من الدعم والتسهيلات والإعفاءات الممكنة.
وأشار حمود إلى أن "المقترحات التي تقدمت بها الشركات ستكون موضع اهتمام من قبل مجلس إدارة المؤسسة بالاستجابة لعدد من الأفكار والمقترحات المطروحة، فيما ستتم متابعة تنفيذ المقترحات الأخرى تباعا مع الجهات الوصائية الأخرى".
وتم تقديم جملة من المقترحات ستعرض على مجلس إدارة المؤسسة لمناقشتها وإقرارها، تضمنت إعفاء جميع المعارض التي تم إلغاؤها وتأجيلها من جميع الغرامات والرسوم المتوجبة عليها لصالح المؤسسة العامة للمعارض لقاء حجز المساحات، ابتداء من بداية شهر كانون الثاني الماضي، ولغاية بداية شهر كانون الثاني القادم.
كما تضمنت المقترحات منح حسم 50% على أسعار المساحات المحجوزة للمعارض التي أقيمت حتى الآن، والتي ستقام خلال المرحلة القادمة لغاية نهاية العام الحالي، إضافة إلى منح حسومات على الأجور المترتبة لموسم العام القادم.
وتتم مناقشة ودراسة هذا الموضوع في خطة العام المقبل، وكذلك حسومات إلى شركات تجهيز المعارض لقاء الأجور السنوية للمستودعات في مدينة المعارض.
وتضمنت المقترحات أيضاً، تقديم عريضة موقعة من شركات المعارض عن طريق المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية ووزارة الاقتصاد والتجارة، موجهة إلى المؤسسة العربية للإعلان ووزارة المالية، لإعفاء الإعلانات الخاصة بالمعارض في جميع وسائل الإعلام والإعلان من الرسوم والضرائب لهذا العام.
وفي سياق متصل، بين حمود أنه "لا تغيير في موعد إقامة معرض دمشق الدولي الذي سيقام من 13 إلى 22 تموز القادم داعياً شركات تنظيم المعارض للتعاون مع المؤسسة لزيادة حجم المشاركة في هذا المعرض وخصوصا المشاركات الخارجية".
وأشار إلى أن "المعرض هو فرصة ترويجية هامة تساعد في إيصال الصورة الإيجابية إلى الدول والشركات عن الصورة الطبيعية للحياة في سورية والوضع الاقتصادي المستقر الأمر الذي يشجع هذه الشركات على العودة والمشاركة في المعارض المتخصصة السورية في الدورات القادمة".
وكشف حمود عن "توجه المؤسسة لإطلاق حملة ترويجية كبيرة في الأقنية الفضائية العربية والمحلية للترويج لمعرض دمشق الدولي".
يشار إلى أنه تم إحداث المؤسسة العامة لمعرض دمشق الدولي في سورية بالقانون رقم 40 عام 1955، وتم تعديل اسم ومهام المؤسسة بالمرسوم التشريعي رقم 68 عام 2001، وأصبح اسمها المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، مهمتها تنظيم وإقامة معارض وأسواق محلية ودولية نوعية البلاد وغيرها..
سيريانيوز
رد مع اقتباس
المفضلات