عمان - الرأي وبترا - تبلغ نسبة الحاملين لمرض الثلاسيميا بالأردن 5ر3 الى 4 بالمئة من عدد السكان.
وقال مدير إدارة الخدمات بوزارة الصحة الدكتور خالد أبو هديب خلال حضوره الاحتفال باليوم العالمي للتلاسيميا الذي نظمته الجمعية الأردنية للتلاسيميا والهيموفيليا امس السبت مندوبا عن وزير الصحة الدكتور ياسين الحسبان ان زيادة النسبة بين الحاملين لمرض الثلاسيميا استدعى إقرار نظام فحوصات ما قبل الزواج الإلزامية وأثمر عن خفض عدد الحالات الجديدة الى أقل من النصف.
واضاف ان الوزارة اهتمت بعلاج هذه الفئة حيث قدمت لهم العلاج المجاني بمكرمة ملكية سامية وخففت من معاناتهم باستخدام العلاج الفموي واحلاله تدريجيا بدلا من استخدام المضخة وما يترتب عليها من آلام جسدية ومعنوية كما استحدثت الوزارة لجنة وطنية للثلاسيميا.
من جهته اكد رئيس الجمعية الدكتور باسم الكسواني وجود وحدات متخصصة للثلاسيميا لرعاية المصابين، مشيرا الى دور وزارة الصحة في مجال تأمين الادوية الطاردة للحديد.
وطالب الكسواني وزارة الصحة بتأمين المرضى بعلاج الكالسيوم وحقنه كونها تؤمن الادوية باهظة الثمن.
كما دعا وزارة التنمية الاجتماعية الى تأمين المصابين بهذا المرض خاصة فئة الشباب العاطلين عن العمل براتب شهري لظروفهم الصحية، مثمنا لبنك الدم تقديمه الدم المفحوص لهذه الفئة وبأعلى معايير العالمية.
وعقب الاحتفال قدم الدكتور عبد الله العبادي محاضرة حول أدوية الثلاسيميا الطاردة للحديد ومحاضرة للدكتور وسيم حمودة حول التهاب الكبد الفيروسي لمرضى الثلاسيميا وكيفية التعامل معه واخرى للدكتور موسى البرقاوي عن فقر الدم المنجلي.
يذكر ان الثلاسيميا هي نوع من انواع فقر الدم المزمن الانحلالي الوراثي ويؤدي الى تكسر كريات الدم الحمراء وهي حالة وراثية تنتقل من الآباء الى الابناء.
رد مع اقتباس
المفضلات