احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: إنما الأعمال بالنيات

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862

    إنما الأعمال بالنيات

    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله . ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه » متفق عليه . « من عمل عملا ليس عليه أمرنا - فهو رد » متفق عليه .
    هذان الحديثان العظيمان يدخل فيهما الدين كله ، أصوله وفروعه ، ظاهره وباطنه . فحديث عمر ميزان للأعمال الباطنة ، وحديث عائشة ميزان للأعمال الظاهرة .
    ففيهما الإخلاص للمعبود ، والمتابعة للرسول اللذان هما شرط لكل قول وعمل ، ظاهر وباطن . فمن أخلص أعماله لله متبعا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الذي عمله مقبول ، ومن فقد الأمرين أو أحدهما فعمله مردود ، داخل في قول الله تعالى : { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا } . [ الفرقان : 23 ]والجامع للوصفين داخل في قوله تعالى : { وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ } الآية ، [ النساء : 125 ] . وقوله تعالى { بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [ البقرة : 112 ] . أما النية : فهي القصد للعمل تقربا إلى الله ، وطلبا لمرضاته وثوابه . فيدخل في هذا : نية العمل ، ونية المعمول له .
    أما نية العمل : فلا تصح الطهارة بأنواعها ، ولا الصلاة والزكاة والصوم والحج وجميع العبادات إلا بقصدها ونيتها ، فينوي تلك العبادة المعينة . وإذا كانت العبادة تحتوي على أجناس وأنواع ، كالصلاة ، منها الفرض ، والنفل المعين ، والنفل المطلق . فالمطلق منه يكفي فيه أن ينوي الصلاة . وأما المعين من فرض أو نفل معين - كوتر أو راتبة ، فلا بد مع نية الصلاة أن ينوي ذلك المعين . وهكذا بقية العبادات .
    ولا بد أيضا أن يميز العادة عن العبادة . فمثلا الاغتسال يقع نظافة أو تبردا ، ويقع عن الحدث الأكبر ، وعن غسل الميت وللجمعة . . ونحوها ، فلا بد أن ينوي فيه رفع الحدث ، أو ذلك الغسل المستحب . وكذلك يخرج الإنسان الدراهم مثلا للزكاة ، أو للكفارة ، أو للنذر ، أو للصدقة المستحبة ، أو هدية . فالعبرة في ذلك كله على النية . ومن هذا : حيل المعاملات إذا عامل معاملة ظاهرها وصورتها الصحة ، ولكنه يقصد بها التوسل إلى معاملة ربوية ، أو يقصد بها إسقاط واجب ، أو توسلا إلى محرم ، فإن العبرة بنيته وقصده ، لا بظاهر لفظه فإنما الأعمال بالنيات .
    ويدخل في ذلك جميع الوسائل التي يتوسل بها إلى مقاصدها ، فإن الوسائل لها أحكام المقاصد ، صالحة أو فاسدة ، والله يعلم المصلح من المفسد .
    وأما نية المعمول له : فهو الإخلاص لله في كل ما يأتي العبد وما يذر ، وفي كل ما يقول ويفعل ، قال تعالى : { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } [ البينة : 5 ] وذلك أن على العبد أن ينوي نية كلية شاملة لأموره كلها ، مقصودا بها وجه الله ، والتقرب إليه ، وطلب ثوابه ، واحتساب أجره ، والخوف من عقابه . ثم يستصحب هذه النية في كل فرد من أفراد أعماله وأقواله ، وجميع أحواله ، حريصا فيه على تحقيق الإخلاص وتكميله ، ودفع كل ما يضاده : من الرياء والسمعة ، وقصد المحمدة عند الخلق ، ورجاء تعظيمهم ، بل إن حصل شيء من ذلك فلا يجعله العبد قصده ، وغاية مراده ، بل يكون القصد الأصيل منه وجه الله ، وطلب ثوابه من غير التفات للخلق ، ولا رجاء لنفعهم أو مدحهم . فإن حصل شيء من ذلك دون قصد من العبد لم يضره شيئا ، بل قد يكون من عاجل بشرى المؤمن . فقوله صلى الله عليه وسلم : « إنما الأعمال بالنيات » أي : إنها لا تحصل ولا تكون إلا بالنية ، وأن مدارها على النية . ثم قال : « وإنما لكل امرئ ما نوى » أي : إنها تكون بحسب نية العبد صحتها أو فسادها ، كمالها أو نقصانها ، فمن نوى فعل الخير وقصد به المقاصد العليا - وهي ما يقرب إلى الله - فله من الثواب والجزاء الجزاء الكامل الأوفى . ومن نقصت نيته وقصده ، نقص ثوابه ، ومن توجهت نيته إلى غير هذا المقصد الجليل ، فاته الخير ، وحصل على ما نوى من المقاصد الدنيئة الناقصة .
    ولهذا ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالا ليقاس عليه جميع الأمور ، فقال : « فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله » أي : حصل له ما نوى ، ووقع أجره على الله « ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه » خص فيه المرأة التي يتزوجها بعدما عم جميع الأمور الدنيوية لبيان أن جميع ذلك غايات دنيئة ، ومقاصد غير نافعة وكذلك حين سئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ، أو حمية ، أو ليرى مقامه في صف القتال " أي ذلك في سبيل الله ؟ " فقال : « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله » وقال تعالى في اختلاف الإنفاق بحسب النيات : { وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ } [ البقرة : 265 ] . وقال : { وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ } . [النساء : 38 ] .وهكذا جميع الأعمال .
    والأعمال إنما تتفاضل ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العامل من الإيمان والإخلاص ، حتى إن صاحب النية الصادقة - وخصوصا إذا اقترن بها ما يقدر عليه من العمل - يلتحق صاحبها بالعامل ، قال تعالى : { وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [ النساء : 100 ]وفي الصحيح مرفوعا « إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما » ، « إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم - أي : في نياتهم وقلوبهم وثوابهم - حبسهم العذر » وإذا هم العبد بالخير ، ثم لم يقدر له العمل ، كتبت همته ونيته له حسنة كاملة .
    والإحسان إلى الخلق بالمال والقول والفعل خير وأجر وثواب عند الله ، ولكنه يعظم ثوابه بالنية . قال تعالى : { لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ } [ النساء : 114 ] .
    أي : فإنه خير ، ثم قال تعالى : { وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [ النساء : 114 ] فرتب الأجر العظيم على فعل ذلك ابتغاء مرضاته . وفي البخاري مرفوعا : « من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله » فانظر كيف جعل النية الصالحة سببا قويا للرزق وأداء الله عنه ، وجعل النية السيئة سببا للتلف والإتلاف . وكذلك تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية ، فإن من قصد بكسبه وأعماله الدنيوية والعادية الاستعانة بذلك على القيام بحق الله وقيامه بالواجبات والمستحبات ، واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه ونومه وراحاته ومكاسبه : انقلبت عاداته عبادات ، وبارك الله للعبد في أعماله ، وفتح له من أبواب الخير والرزق أمورا لا يحتسبها ولا تخطر له على بال . ومن فاتته هذه النية الصالحة لجهله أو تهاونه ، فلا يلومن إلا نفسه . وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إنك لن تعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه ، حتى ما تجعله في في امرأتك » .
    فعلم بهذا : أن هذا الحديث جامع لأمور الخير كلها . فحقيق بالمؤمن الذي يريد نجاة نفسه ونفعها أن يفهم معنى هذا الحديث ، وأن يكون العمل به نصب عينيه في جميع أحواله وأوقاته .

  2. #2
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    65
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874
    جاء بالحديث الشريف ...

    ** إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن

    كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه

    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2201

    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    ومنقولاً من شرح الاربعون النووية لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

    أما في اللغة فنقول:

    الأعمال جمع عمل، ويشمل أعمال القلوب وأعمال النطق، وأعمال الجوارح، فتشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها.

    فالأعمال القلبية: مافي القلب من الأعمال: كالتوكل على الله، والإنابة إليه، والخشية منه وما أشبه ذلك.

    والأعمال النطقية: ماينطق به اللسان، وما أكثر أقوال اللسان، ولاأعلم شيئاً من الجوارح أكثر عملاً من اللسان، اللهم إلا أن تكون العين أو الأذن.

    والأعمال الجوارحية: أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك.

    الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ النيات: جمع نية وهي: القصد. وشرعاً: العزم على فعل العبادة تقرّباً إلى الله تعالى، ومحلها القلب، فهي عمل قلبي ولاتعلق للجوارح بها.

    جزاك الله خيراً اخي ابو عبد الله محمود وجعل ما تقدم في ميزان حسناتك الى يوم الدين


  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064
    جزاك الله كل الخير وبارك بجهودك الطيبه
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669



    جزاك الله الخير كله
    في ميزان حسناتك

    اختكم بالله



  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974
    بارك الله فيك
    وجزاك الله خير الجزاء
    و أن شاء الله فى ميزان حسناتك

    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    27
    معدل تقييم المستوى
    0
    اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    جزاك الله خيرا على الموضوع

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2011
    العمر
    35
    المشاركات
    27
    معدل تقييم المستوى
    0
    [marq="3;right;3;scroll"]بارك الله فيك
    وجزاك الله خير الجزاء
    و أن شاء الله فى ميزان حسناتك[/marq]

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير محمود ابوزيد مشاهدة المشاركة
    جاء بالحديث الشريف ...

    ** إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن

    كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه

    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2201

    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    ومنقولاً من شرح الاربعون النووية لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

    أما في اللغة فنقول:

    الأعمال جمع عمل، ويشمل أعمال القلوب وأعمال النطق، وأعمال الجوارح، فتشمل هذه الجملة الأعمال بأنواعها.

    فالأعمال القلبية: مافي القلب من الأعمال: كالتوكل على الله، والإنابة إليه، والخشية منه وما أشبه ذلك.

    والأعمال النطقية: ماينطق به اللسان، وما أكثر أقوال اللسان، ولاأعلم شيئاً من الجوارح أكثر عملاً من اللسان، اللهم إلا أن تكون العين أو الأذن.

    والأعمال الجوارحية: أعمال اليدين والرجلين وما أشبه ذلك.

    الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ النيات: جمع نية وهي: القصد. وشرعاً: العزم على فعل العبادة تقرّباً إلى الله تعالى، ومحلها القلب، فهي عمل قلبي ولاتعلق للجوارح بها.

    جزاك الله خيراً اخي ابو عبد الله محمود وجعل ما تقدم في ميزان حسناتك الى يوم الدين

    ألف شكر لك أخي على هذا الحضور المليء بالفائدة
    بارك الله تعالى فيك

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه مشاهدة المشاركة
    جزاك الله كل الخير وبارك بجهودك الطيبه
    أشكرك على دوام المرور
    بارك الله تعالى فيك

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon May 2011
    الدولة
    الأردن
    العمر
    54
    المشاركات
    12,037
    معدل تقييم المستوى
    21474862
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة مشاهدة المشاركة



    جزاك الله الخير كله
    في ميزان حسناتك

    اختكم بالله


    أشكرك على دوام المرور
    بارك الله تعالى فيك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فى ليالى الشتاء ... حوار بين الاحباب
    بواسطة hamsat.masa في المنتدى عذب الاماكن والمشاعر
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 18-01-2012, 06:13 PM
  2. فضيحة .. مخدر وراء هزيمة الريال !!
    بواسطة MA3N_R في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-12-2010, 08:15 PM
  3. سبـحـان الله للسماوات أسماء وألوان فتعال معي لنتعرف عليها
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 10-07-2008, 07:59 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك