عمان -بترا - تنطلق في حدائق الحسين صباح اليوم السبت فعاليات مهرجان الشباب «ألوان بلدنا» برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال.
وينظم المهرجان الشبكة الوطنية الأردنية لمؤسسة «آنا ليند الأورو - متوسطية» للحوار بين الثقافات والمعهد الملكي للدراسات الدينية والمؤسسات أعضاء الهيئة التوجيهية للشبكة والتي تشمل المركز الوطني للثقافة والفنون– مؤسسة الملك الحسين والمؤسسة العربية للتنمية المستدامة «روّاد التنمية» ومؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية والمبادرة المتحدة للأديان وقادة الغد.
ويأتي المهرجان احتفالا بالتنوع الثقافي والتعددية في الاردن وإسهاماً في ترسيخ أسس الوئام والاحترام المتبادل بين أبناء الوطن من كافة المنابت والأصول.
ويتضمن الاحتفال مشاركة فرق فنية متنوعة منها فرقة شباب ضانة والقادسية الشعبية للرقص الفلكلوري الاردني وفلكلورية فلسطينية ودرزية اضافة الى مشاركة الفنان نبيل صوالحة. وستقام خلال المهرجان فعاليات ثقافية في المنطقة الدائرية المحيطة بالمدرج والنافورة المركزية من ضمنها المعرض الثقافي للمؤسسات الاعضاء في الشبكة المشاركين وخيمة ورشات العمل الثقافية وورشة عمل رسالة عمان المقدمة من قبل الدكتور عامر الحافي (المعهد الملكي للدراسات الدينية).
وستقوم المؤسسات الأعضاء في شبكة أنا ليند الوطنية في الأردن وعددها 53 مؤسسة بعرض نشاطاتها وأعمالها خلال المهرجان للتعريف بمؤسساتها والتواصل المباشر مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف نشر ثقافة حوار الثقافات واحترام الآخر في الأردن.
كما سيتضمن المهرجان العديد من الفعاليات والنشاطات وحوارات ثقافية واعمال فنية وموسيقية وترفيهية والعاب هادفة في إطار موضوع «الوحدة في التنوع» التي تهدف إلى تعزيز أهمية الوحدة والتفاهم والتعايش بين أبناء المجتمع الأردني بغض النظر عن منابتهم وأصولهم، والتشجيع على نظرة مستقبلية قائمة على القيم الحضارية المشتركة.
ويذكر ان مؤسسة آنا ليند الأورو - متوسطية للحوار بين الثقافات تهدف إلى تعزيز التفاهم والتواصل بين الشعوب والارتقاء بالاحترام المتبادل بين الثقافات. وقامت المؤسسة بإطلاق ودعم النشاطات في شتى المجالات التي تؤثر على التعارف والتفاهم والتواصل المتبادل بين الشعوب من الثقافات والمعتقدات المختلفة، كما قامت بتطوير شبكة من مؤسسات المجتمع المدني على صعيد المنطقة.
ويركز برنامج الشبكة الوطنية في الأردن الذي يضم العديد من مؤسسات المجتمع المدني على المجالات التي تعتبر ضرورية للحوار الإنساني والاجتماعي وهي التعليم والشباب والثقافة والسلام والتعايش والدين والمبادئ والقيم الروحية والمدن والهجرة والإعلام.
رد مع اقتباس
المفضلات