القصيدهـ :
إن كان تابع احمدُ متوهبآ
فأنا المقر بأنني وهــــابي
انفي الشريك عن الإلـه فليس
لي ربٌ سوى المتفرد الوهابي
لاقبةً تُرجى ولا وثن ولآ
قبر له سبب من الأسبابي
كلا ولا شجر ولا حجر ولآ
عينُ ولانصبُ من الأنصابي
ايضآ ولستُ معلقآ لتميمةٍ
أو حلقةٍ أو ودعةٍ أو نآبٍــــي
لرجاءٍ نفعٍ أو لدفع بليةٍ
اللًه ينفعني ويدفع مابــي
والابتدآعُ وكل أمر محدثٍ
في الدين ينكرهـ أولو الألبابي
أرجو بأني لاأقاربه ولآ
أرضاهُ ديناً وهو غير صوابي
وأمرٌ آياتٍ الصفات كما أتت
بخلاف كل مؤول مرتآبي
والأستواء فإن حسبي قُدوةٌ
فيه مقآل السادةٍ الأقطابي
كـا لشافعي ومآلك وأبي حنيـ
ــفةٍَ وابن حنبل التقي الاوابي
وكلام ربي لاأقولُ: (عبارَةٌ)
كمقال ذي التأويل في دا البابي
بل إنه عين الكلام أتى به
جبريلُ ينسخُ حُكمُ كل كتابي
هذا الذي جاء الصحيح بنصه
وهو أعتقآد الآلٍ والأصحـابي
وبعصرنآ من جاء معتقدآ به
صـــآحوا عليه : (مجســـمُ وهـآبي)
جاء الحديث بغربةٍ الأسلام فلـــ
ــــًبيك المُحب لغربة الأحبآبي
هذا زمانُ من أرآد نـجآته
لايعتمد إلا حضور كتـابي
خيرُ له من صآحب متهجمٍ
ذي بدعةٍ يمشي كمشي غرآبــي
مهمآ تلآ القرآن قال : (عبارةٌ)
أي انه كمترجم لخطــــابي
وإذا تلآ آي الصفات يخوض في
تأويلهآ خوضآ بغير حسابي
فاللَه يحمينآ ويحفظ ديننآ
من شر كل معاندٍ سبابي
ويؤيد الدين الحنيف بعصبةٍ
متمسكين بسنةٍ وكتآبي
لا يأخذون برأيهم وقياسهم
ولهم إلى الوحيين خير مـآبٍ
لايشربون من المكدرٍ إنمــا
لهم من الصآفي ألذ شرآبي
قد أخبر المختآر عنهم أنهم
غُرباءُ بين الأهل والأصحابي
في معزلٍ عنهم وعن شطحاتهم
وعن الغـلو وعن بناءٍ قبابي
سلكوا طريق السابقين على الهدى
ومشوا على منهاجهم بصوابي
من أجل ذا أهل الغلو تنافروا
عنهــــــم فقلنا: ليس ذا بعُجابي
نفر الذين دعاهم خير الورى
إذ لقبوهـ بسآحرٍ كـذآبي
مع علمهم بأمانةٍ وديانةٍ
وصيانةٍ فيه وصدق جوابي
( صلى عليه اللَه ماهب الصٍبا وعلى جميع الآلــٍ والأصحـابي )
للـــعلآمــه :
المــلاًعمـرآن بٍن رضـوآن الشافعًي اللنجًي الفارسًي ..
من كتآب مسمى بأســم القصيدهـ .. ( أنا المقربأننـي وهـآبـــي ) ..
المفضلات