احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: أسامة بن لادن ......... ملك غير متوج

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Feb 2011
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    15201

    أسامة بن لادن ......... ملك غير متوج

    الحمد لله على كل حال
    كان مصرع الشيخ أسامة بن لادن هو الصاعقة التي ضربت في كل مكان ، تلقفها أعداءه بالفرح ، كما تلقفها أنصاره بفرح آخر ، وهل أفضل من الشهادة يبتغي المجاهد ؟
    سيظل قضية الشيخ مثار جدل كبير بين المؤرخين والمحللين ، وسيظل رمزاً صلباً للإسلام السياسي الجهادي
    فهو كما انتهى جسدياً ولكنه في الحقيقة يمثل رمزاً ونبراساً لكل أتباعه حول العالم ، وربما سيؤدي اغتياله على يد القوات الأمريكية بداية لجولة جديدة ربما ستكون أشد ضراوة من المواجهة المستمرة مع أعداء القاعدة حول العالم ....
    ولكن هل لنا أن نقيس مدى الشعبية التي يتمتع بها نسبةً إلى كثير من الزعماء العرب الساقطين ، أو الذين هم في طور السقوط ..
    لم يترحم أحد ، أو يندم أحد ، باستثناء المأجورين عند الأنظمة على سقوطهم ، ولكن الشيخ أسامة لو أجريت مقارنة بسيطة بينه وبين أحدهم باستطلاع ما لوجدنا أن الكفة تميل لصالحة بشكل كبير .
    فالرجل لا لم يسرق مليارات كما فعل بن علي وليلى الطرابلسي ، وآل مبارك ، والقذافي .....
    لم يقم بإبادة المسلمين المسالمين المستضعفين كما فعل غيره ، بل دفع من جيبه الخاص في مشروعات خلت من الفائدة المادية في السودان وباكستان وأفغانستان ، كما وقف نداً عنيداً للإندفاع الصفوي في أفغانستان ، كما للرجل دور جزئي في انهيار الاتحاد السوفيتي الشيوعي ، وساهم مساهمة فعالة في دعم المجاهدين في الشيشان .
    لقد كان الصحفيين روبرت فسك وتيسير علوني وعبد الباري عطوان هم من الإعلاميين القلائل الذين التقوه ، ولم يسجل في مقابلته أي كلام غير منطقي ويعارض الكتاب والسنة ....
    وقد ساهم الإعلام بصورة كبيرة إضافة لأجهزة المخابرات في تشويه القاعدة ، وكلنا يعرف برنامج صناعة الموت في قناة العربية والذي خصص جله لتشويه القاعدة .....
    هذا غيض من فيض سنكمله في حلقات أخرى

  2. #2
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    بداية رحمة الله عليه

    لكن لن ننسى انه متربي بين الأيدي الامريكيه
    وثانيا المليارات التي لاتعد ولاتحصى من اين له بها
    وثالثا ضربة البرجين اللي الكل بعرفها
    كانت بالتراضي وبالتساوي بين ثلاثة اطراف
    احدها اسامه بن لادن وهو من مكن الأمريكان من الدخول على المسلمين والتوغل والاستيطان
    وقصة وفاته هاي مش مصدقه الا هي خدمه لباراك اوباما لبين ماتخلص الانتخابات
    وبرجع بظهر على حصان ابيض ومخلص للمساكين وضحك على الذقون
    وكله يشابه بعضه ولافرق بين حامي وفاسد وقاتل الا الأحرف
    ولو تذكرنا رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام
    لانغدر ولانقتل امرأه او طفل او عجوز او نقتلع شجره ولو كانوا كفار
    مع اني مره علقت على طفل اسرائيلي ووافقت برأيي على قتله
    لكن من الناحيه الدينيه ماتصرف به كان غلطات كبيره متلاحقه وجلبت
    على المسلمين مصائب ومشاكل لاتعد ولاتحصى وهو مختبئ بين حراسه
    وعين الله تحرسه (( هل يستحق ان نعلن عنه انه فارس الفرسان))
    عامل نظافه بنظف البلد كل يوم الصبح الوا فائده اكثر من اسامه بن لادن

    وتقبل مروري ولك وافر التحيه على جهودك القيمه والمتواصله
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Sep 2009
    الدولة
    زمــن الــعـجــايــب
    المشاركات
    10,544
    معدل تقييم المستوى
    25
    بغض النظر عن الاعمال التي قام بها
    بن لادن التي اندرجت تحت مسمى الارهاب
    لكن بالنهايه هو مسلم .... رحمه الله
    ولكن لايجوز للعرب مشاركة امريكيا فرحها بمقتله
    كما رأينا على بعض القنوات العربيه والاسلاميه!!!!!!!!!

    االف شكر اخي

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Apr 2011
    الدولة
    الاردن
    المشاركات
    215
    معدل تقييم المستوى
    14
    ليس علينا سوى الدعاء له بالرحمه و المغفره

    فهو عربي مسلم

    ونحن لا نعلم من اي الحزبين هو



    دمتم بود

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Oct 2009
    المشاركات
    645
    معدل تقييم المستوى
    654166
    كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ترمى بحجر فيسقط طيب الثمر
    يكفيك النهاية المشرفة نهاية الابطال يا اسامة ( حسن البنا - عبدالله عزام - احمد يس - الرنتيسي - صدام حسين )
    مو مثل نهاية بعض حكام العرب ( شين العابدين بن علي - حسني مبارك - القذافي -صالح - بشار - والحبل عالجرار

  6. #6
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر10 مشاهدة المشاركة
    كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ترمى بحجر فيسقط طيب الثمر
    يكفيك النهاية المشرفة نهاية الابطال يا اسامة ( حسن البنا - عبدالله عزام - احمد يس - الرنتيسي - صدام حسين )
    مو مثل نهاية بعض حكام العرب ( شين العابدين بن علي - حسني مبارك - القذافي -صالح - بشار - والحبل عالجرار
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن المتتبعَ لتاريخ الإسلام منذ عهد الخلافة الراشدة, وحتى يومنا هذا, ليعلم أنه لم يُبتلَ أهلُ الإسلام بطائفةٍ هي أشدُّ وأخطرُ مِن هؤلاء الخوارج, الذين أضروا بالإسلام وأهله, وأفسدوا على الناس دينهم ومعيشتهم, فأزهقوا الأرواح واستحلوا الأموال, ولم يَسلم مِن شرِّهم أحدٌ, حتى أفضل الخلقِ بعد الأنبياء, ألا وهم الصحابة رضي الله عنهم, فقتلوا عثمان رضي الله عنه وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه, وجمعاً مِن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما زال هذا ديدنهم على مرِّ الأزمنة, وتصرم الأعوام, وقد صدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (..يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان).
    وها هم اليوم يعودون مِن جديد ليخرجوا على ولاة أمور المسلمين, ويستحلوا الأنفس المعصومة, والأموال المُحترمة - باسم الجهاد - باحثين عن دولتهم المزعومة, التي لن تتم, مصداقاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: (كلما خرج قرنٌ قطع) قال الراوي -ابن عمر رضي الله عنه-: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كلما خرج قرنٌ قطع) - أكثر من عشرين مرة - (حتى يخرج في عِراضِهمُ الدجال).
    وليس أدلَّ على خطورة هذه الفِرقة مِن أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُحذِر مِن أحدٍ أشدَّ مِن تحذيره مِن هؤلاء الخوارج, كقوله صلى الله عليه وسلم: (يأتي في آخر الزمان قومٌ حُدَثاء الأسنان, سفهاء الأحلام, يقولون من خير قول البرية, يمرقون من الإسلام كما يمرق السهمُ من الرمية, لا يُجاوز إيمانهم حناجرهم, فأينما لقيتموهم فاقتلوهم, فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة).
    وكقوله صلى الله عليه وسلم: (الخوارج كلاب النار).
    وعن عبيد الله بن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الحرورية لما خرجت, وهو مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه, قالوا: لا حُكم إلا لله. قال علي: كلمة حق أريد بها باطل, إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناساً, إني لأعرف صفتهم في هؤلاء: (يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه - مِن أبغض خلق الله إليه...).
    وقال صلى الله عليه وسلم: (يخرجُ فيكم قومٌ تحقرون صَلاتكم مع صلاتهم, وصِيامكم مع صيامهم, وعملكم مع عملهم, ويقرؤون القرآن لا يُجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية..).
    وقال صلى الله عليه وسلم: (يخرجُ ناس من قِبل المشرق, ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهمُ من الرمية, ثم لا يعودون فيه حتى يعودَ السهمُ إلى فوقه).
    وعن زيد بن وهب الجهني: أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي; الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي رضي الله عنه أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يخرج قومٌ من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء, ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء, ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء, يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم, لا تجاوز صلاتهم تراقيهم, يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية) لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل. وفي لفظ: (لنكلوا عن العمل).
    ثم قال عليٌ رضي الله عنه: (والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس).
    وقال صلى الله عليه وسلم: (سيكون في أمتي اختلاف وفرقة, قومٌ يُحسنون القيل, ويسيئون الفعل, يقرؤون القرآن لا يُجاوز تراقيهم, يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية, لا يرجعون حتى يرتدَّ على فوقه, هم شرُّ الخلق والخليقة, طوبى لمن قتلهم وقتلوه, يَدْعُون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء, مَن قاتلهم كان أولى بالله منهم).
    قال الإمام أبوبكر الآجُرِّي رحمه الله: (فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجيٍ قد خرج على إمام, عدلاً كان الإمام أو جائراً, فخرج وجمع جماعة وسلَّ سيفه, واستحلَّ قتال المسلمين, فلا ينبغي له أن يغترَّ بقراءته للقرآن, ولا بطول قيامه في الصلاة, ولا بدوام صيامه, ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج).
    قلتُ: رحم الله الإمام الآجُرِّي, فوالله لكأنه ينظرُ إلى واقعنا هذه الأزمنة, فيُسدي هذه النصيحة العظيمة لأولئك الذين اغتروا بهؤلاء المرجفين, الذين لم يقنعوا بما نحنُ فيه مِن الأمن وتحكيم الشريعة, فأبوا إلا الخروج إلى الشرق والغرب, وأخذوا يؤلبون على دولة التوحيد, وهم يحتمون بدول الكفر والقبور والوثنية‍!!
    ولما سُئل سماحة مفتي الديار السعودية عبد العزيز ابن باز غفر الله له: عمن لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في هذه البلاد السعودية أجاب رحمه الله بقوله :" هذا دين الخوارج والمعتزلة ، الخروج على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة لهم إذا وجدت معصية، … ولا يجوز لأحد أن يشق العصا أو يخرج عن بيعة ولاة الأمور أو يدعوا إلى ذلك لأن هذا من أعظم المنكرات ومن أعظم أسباب الفتنة والشحناء ، والذي يدعو إلى ذلك – هذا هو دين الخوارج – يستحق أن يقتل ؛ لأنه يفرق الجماعة ويشق العصا والواجب الحذر من هذا غاية الحذر ، والواجب على ولاة الأمور إذا عرفوا من يدعو إلى هذا أن يأخذوا على يديه بالقوة حتى لا تقع فتنة بين المسلمين ".اهـ .
    ولما قيل للشيخ صالح الفوزان : هل في هذا الزمان من يحمل فكر الخوارج ؟ أجاب أعزه الله ورفع قدره فقال :" يا سبحان الله ، وهذا الموجود أليس هو فعل الخوارج ، وهو تكفير المسلمين ، وأشد من ذلك قتل المسلمين والاعتداء عليهم ، هذا مذهب الخوارج وهو يتكون من ثلاثة أشياء :
    أولاً : تكفير المسلمين .
    ثانياً: الخروج عن طاعة ولي الأمر .
    ثالثاً : استباحة دماء المسلمين ، هذه من مذهب الخوارج حتى لو اعتقد بقلبه ولا تكلم ولا عمل شيئاً ، صار خارجياً في عقيدته ورأيه الذي ما أفصح عنه ".اهـ.
    وسُئل حفظه الله أيضاً عمن يفتي الناس هذه الأيام بوجوب الجهاد ويقول : لا يشترط للجهاد إمام ولا راية ؟ فأجاب أحسن الله إليه بقوله :" هذا رأي الخوارج ، أما أهل السنة فيقولون : لا بد من راية ولا بد من إمام ، هذا منهج المسلمين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فالذي يفتي بأنه لا إمام ولا راية وكل يتبع هواه ، هذا رأي الخوارج ".اهـ.
    ولما عرض على فضيلت قول بعضهم : إن ولاة الأمر والعلماء في هذه البلاد السعودية قد عطلوا الجهاد وهذا الأمر كفر بالله . رد حفظه الله ورعاه بقوله :" هذا كلام جاهل يدل على أنه ليس عنده بصيرة ولا علم وأنه يكفر الناس ، وهذا رأي الخوارج وهم يدورون على رأي الخوارج والمعتزلة ، نسأل الله العافية ". اهـ.
    قال فيها الشيخ ابن باز غفر الله له :" هذه الدولة السعودية دولة إسلامية ولله الحمد ، تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر ، وتأمر بتحكيم الشرع ، وتحكمه بين المسلمين ".وقال غفر الله له :" العداء لهذه الدولة عداء للحق ، عداء للتوحيد ، فأي دولة تقوم بالتوحيد الآن" . انتهى . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :" البلاد كما تعلمون بلاد تحكم بالشريعة الإسلامية ". وقال الشيخ الفوزان عن هذه الدولة ودعوتها السلفية :" لها أكثر من مئتي سنة وهي ناجحة لم يختلف فيها أحد ، وتسير على الطريق الصحيح ، دولة قائمة على الكتاب والسنة ، ودعوة ناجحة لاشك في ذلك ". ا.هـ .
    وقال الشيخ الألباني رحمه الله :" أسال الله أن يديم النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين ، وأن يحفظ دولة التوحيد برعاية خادم الحرمين الملك فهد وأن يطيل عمره في طاعة وسداد أمر وتوفيق موصول" .
    وقال محدث اليمن العلامة مقبل بن هادي الوداعي رحمه الله :" يجب على كل مسلم في جميع الأقطار الإسلامية أن يتعاون مع هذه الحكومة ولو بالكلمة الطيبة ، فإن أعداءها كثير من الداخل والخارج … وعلماء السوء يتكلمون في الحكومة السعودية وربما يكفرونها … وهؤلاء الحزبيون شر ، هم يهيئون أنفسهم للوثوب على الدولة متى ما تمكنوا ، فينبغي ألا يمكنوا من شئ وألا يساعدوا على باطلهم ".
    وقال الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله :" من أواخر الدولة العباسية إلى زمن قريب والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة ، ولهذا نعتقد أن هذه الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدة السلف الصالح بعد مدة من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلة من الناس ".اهـ.
    لم أسامة بن لادن يا أخي المسلم ويا من انخدعت به في كلمته لأهل العراق في شهر ذي الحجة
    1423: (إن الحكام الذين يريدون حل قضايانا ومن أهمها القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر
    أوامر الولايات المتحدة، كما حصل بمبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز في بيروت ووافق عليها جميع
    العرب والتي باع فيها دماء الشهداء وباع فيها أرض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على
    المسلمين، هؤلاء الحكام قد خانوا الله ورسوله وخرجوا من الملة وخانوا الأمة).
    وفي مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ 11/11/2001م سئل السؤال
    التالي إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟
    فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر
    السعودية دولة إسلامية،...).
    وقال ـ هداه الله وأصلحه ـ في 5/12/1423 للجزيرة : ( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا
    فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء
    الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين
    الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها ).


    فمثل هذا الحكم يا أخي المسلم ثابت عن هذا الرجل في غير موقع .
    والذي يراه الشيخ ابن باز رحمه الله فيمن قال هذا القول أنه ليس على معقتد أهل السنة والجماعة بل هو من عقيدة المعتزلة والخوارج
    قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
    (( وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة
    بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان،
    وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ))
    وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة )) [مجموع فتاوى سماحته (4/91)]
    ويرى الشيخ الفوزان حفظه الله : أن من كفر جميع حكام المسلمين ــ كابن لادن ــ أن عقيدته أشد من معتقد الخوارج


    . واستمع أخي المسلم هنا للشيخ العلامة صالح الفوزان وهو يسأل السؤال الآتي :
    هل من يكفر الحكام ويطلبون من المسلمين الخروج على حكامهم من الخوارج؟
    فأجاب الشيخ حفظه الله ورعاه :
    بلا شك هذا هو مذهب الخوارج إذا رأى الخروج على ولاة أمور المسلمين وأشد من ذلك إذا كفرهم




    اما من ناحية اخرى ما فعله هؤلاء الخوارج في الآونة الأخيرة من أعمال التفجير والاغتيال هو من الافساد في الأرض الذي نهى الله – سبحانه وتعالى – عنه, فقال تعالى: (إنما جزاء الذين يُحَاربون اللهَ ورسولهُ ويسعونَ في الأرضَ فساداً أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تقطع أيدِيهم وأرجُلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهُم في الآخرة عذابٌ عظيم) [المائدة 33].
    ● وقال سبحانه: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام
    ●( وإذا تولى سعى في الأرض ليُفسد فيها ويُهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد) [البقرة 205].
    ● وقال سبحانه عن اليهود: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين) [المائدة 64].
    ● وقال سبحانه: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين) [القصص83].
    ● وقال سبحانه: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) [محمد23].
    وقال سبحانه لقوم موسى عليه السلام: (كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين) [البقرة 60].
    وقال سبحانه: (وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيلَ المفسدين) [الأعراف 142].
    وقال تعالى: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) [الأعراف56]. قال القرطبي رحمه الله: (قوله تعالى: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) فيه مسألة واحدة: وهو أنه سبحانه نهى عن كل فساد قلَّ أو كثر, بعد صلاحٍ قلَّ أو كثر, فهو على العموم على الصحيح من الأقوال).
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحدٌ في الحرم, ومبتغٍ في الإسلام سُنَّة الجاهلية, ومُطَّلِبُ دم امرئٍ بغير حقٍّ ليريق دمه).
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزال المؤمنُ في فسحةٍ من دينه ما لم يصب دماً حراماً).
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أول ما يُقضى بين الناس يومَ القيامة في الدماء).
    وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قوله: (إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها: سفكَ الدم الحرام بغي حله).

    وجاء في قرار هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ ابن باز حول حادث تفجير العليا :" إن الهيئة إذ تقرر تحريم هذا الإجرام وتحذر من نزعات السوء ومسالك الجنوح الفكري والفساد العقدي ".اهـ.
    وقالت هيئة كبار العلماء أيضاً في تفجير الخبر : "هو تصرف من صاحب فكر منحرف وعقيدة ضالة" .
    سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء السؤال التالي :
    سؤال : أحسن الله إليكم ،يقول :هل يقال فيمن قاموا بالتفجيرات في هذه البلاد أنه من الخوارج ؟
    جواب : هذا إفساد في الأرض،هذا إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل ،واعتداء على الدماء البريئة ،وترويع للمسلمين فهو من أشد أفعال الخوارج ،بل الخوارج ما فعلوا مثل هذا ،الخوارج يبرزون في المعارك جاءوا يقاتلون ،أما هؤلاء فيجيئون الناس وهم نائمون وآمنون وينسفون المنازل بما فيها ،هذا فعل الخوارج ؟! لا هذا أشبه شيء بفعل القرامطة ،أما الخوارج فهم يتنزهون عن هذا الغدر وهذه الخيانة ، ما فعل هذا الخوارج .
    قال أسامة بن لادن في مقابلته مع قناة الجزيرة بشأن التفجيرات التي وقعت في الرياض: (شرف عظيم فاتنا
    أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض)

    وقال أيضا: ( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين
    أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك )
    وقال أيضا: ( أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد
    استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي
    قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –
    سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا
    ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس...ألخ)



    فما هو حكم علماء الإسلام أخي المسلم فيمن يقول مثل هذا القول ويدعو بهذه الدعوة التي لا يقبلها أي عقل ولا أي دين ؟
    وأنظر أخي المسلم رعاك الله الى ما حكمه العلماء فيمن يقول بقول أسامة ويرى برأيه هداه الله
    قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - بشأن حادث تفجير الرياض: (( لا شك أن هذا الحادث إنما
    يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل
    الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة
    مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة )). نشر في جريدة المدينة في 25/5/1416هـ
    وقال الإمام إبن عثيمين رحمه الله في شريط "الحادث العجيب في البلد الحبيب" - الوجه الثاني - :
    (( الواجب على طلبة العلم أن يبينوا أن هذا المنهج [ أي: ما حصل من تفجير في الرياض وغيرها ] منهج
    خبيث، منهج الخوارج الذين استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين )).
    و مما جاء في بيان هيئة كبار العلماء بشأن حادث التفجير في الخبر :
    (ثانيا :أن المجلس إذ يبين تحريم هذا العمل الإجرامي في الشرع المطهر، فإنه يعلن للعالم أن الإسلام بـــرئ
    من هذا العمل وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بـريء منه وإنما هو تصرف من صـاحب فـكـر
    مـنـحرف وعـقـيدة ضـالــة، فهو يحمل إثمه، وجرمه، فلا يحتسب عمله على الإسلام ولا على المسلمين
    المهتدين بهدي الإسلام المعتصمين بالكتاب والسنة المستمسكين بحبل الله المتين. وإنما هو محض إفساد
    وإجرام تأباه الشريعة والفطرة ...الخ البيان ))
    أليس أخي المسلم هذا الرجل يدعوا الى التفجير والتخريب في بلاد أهل الإسلام عموما وفي بلاد الحرمين خصوصا ؟؟


    و من بيانات هيئة كبار العلماء ما يلي:
    - بيان رقم (148) الصادر بتاريخ 12/1/1409هـ: وجاء مِن قراراته:
    (أولاً: مَن ثبت شرعاً أنه قام بعملٍ مِن أعمال التخريب والإفساد في الأرض, التي تزعزع الأمن, بالاعتداء على الأنفس والممتلكات الخاصة أو العامة, كنسف المساكن أو المساجد أو المدارس أو المستشفيات والمصانع والجسور ومخازن الأسلحة والمياه والموارد العامة لبيت المال كأنابيب البترول, ونسف الطائرات أو خطفها ونحو ذلك, فإن عقوبته القتل, لدلالة الآيات المتقدمة على أن مثل هذا الإفساد في الأرض يقتضي إهدار دم المفسد, ولأن خطر هؤلاء الذين يقومون بالأعمال التخريبية وضررهم أشد مِن خطر وضرر الذي يقطع الطريق فيعتدي على شخص فيقتله أو يأخذ ماله, وقد حكم الله عليه بما ذكر في آية الحرابة....).
    2- كما صدر بيان مِن هيئة كبار العلماء حول حادث التفجير الذي وقع في حي العليا بالرياض, وجاء في ثناياه:
    (فإن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية علمت ما حدث مِن التفجير الذي وقع في حي العليا بمدينة الرياض قرب الشارع العام ضحوة يوم الاثنين 20/6/1416هـ, وأنه قد ذهب ضحيته نفوسٌ معصومة, وجُرحَ بسببه آخرون, ورُوّع آمنون وأخيف عابروا السبيل, ولذا فإن الهيئة تقرر أن هذا الاعتداء آثم وإجرام شنيع, وهو خيانة وغدر, وهتك لحرمات الدين في الأنفس, والأموال, والأمن, والاستقرار, ولا يفعله إلا نفسٌ فاجرة, مُشبعة بالغدر والخيانة والحسد والبغي والعدوان, وكراهية الحياة والخير, ولا يختلف المسلمون في تحريمه, ولا في بشاعة جرمه وعظيم إثمه, والآيات والأحاديث في تحريم هذا الإجرام وأمثاله كثيرة معلومة).
    3- كما أصدرت هيئة كبار العلماء بياناً تستنكر فيه حادث التفجير الإجرامي الذي وقع في مدينة الخبر بتاريخ 9/2/1417هـ, وأكدت فيه براءة الإسلام والمسلمين مِن مثل هذا العمل الإرهابي الآثم.
    وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (فمن المعلوم لدى كل من له أدنى بصيرة, أن اختطاف الطائرات, وبني الإنسان مِن السفارات وغيرها, مِن الجرائم العظيمة العالمية, التي يترتب عليها مِن المفاسد الكبيرة, والأضرار العظيمة, وإضاقة الأبرياء, وإيذائهم, ما لا يحصيه إلا الله.....فإن الواجب على الدولة التي يقع في يدها الخاطفون أن تحكِّم فيهم شرع الله, لما يترتب على جريمتهم الشنيعة مِن الحقوق لله, والحقوق لعباده, والأضرار الكبيرة, والمفاسد العظيمة.....).
    وقال فضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: (....ولمَّا ظهرت قضية الإخوان الذين يتصرفون بغير حكمة ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين, وأعني بذلك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس, زعماً منهم أن هذا مِن الجهاد في سبيل الله, والحقيقة أنهم أساؤوا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثيرٍ مما أحسنوا. ماذا أنتج هؤلاء؟ أسألكم هل أقبل الكفار على الإسلام أو ازدادوا نفرة منه؟ وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة, والإسلام بريء منها. حتى بعد أن فرض الجهاد, ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد. أمَّا هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين, أقسم بالله, لأننا نجدُ ما فيه نتيجة أبداً, بل هو العكس فيه تشويه السمعة, ولو أننا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاً, ثم حاولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة) ا.هـ.
    وسُئلَ فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – بعدَ حادث التفجير الذي وقع في مدينة الخبر بتاريخ 9/2/1417هـ السؤال التالي:
    فضيلة الشيخ: لا يخفى عليكم حادث التفجير الذي سبق وأن وقع في العليا, وحدث فيه إزهاق للأرواح مِن المعاهدين وغير ذلك, والذي حدثَ مِن أحداث الأسنان وسفهاء الأحلام, وإنكم تعلمون عِظمَ هذا الفعل وما فيه مِن مخالفةٍ لأمر الله وأمر رسوله, وعدم الأخذ بالأدلة الشرعية, وتسفيهٍ لآراء العلماء والراسخين في العلم, ومِن مشاقةٍ ومحاربةٍ لولي الأمر, والآن وقد حدثَ تفجيرٌ جديد في الخبر, فهل مِن كلمةٍ لتبيين دين الله تعالى في ذلك, والتحذيرِ مِن هذا المنزلق الخطير الذي سلكه فئة مِن الشباب, وهم قلة ولله الحمد, وهو مستمدٌ مِن فعل الخوارج, وهم قد لا يعلمون أن فعلهم فعل الخوارج, فهل مِن تبيين لدين الله سبحانه وتعالى؟
    الجواب:
    لا شك أن هذا العمل عملٌ لا يرضاه أحد, كلُّ عاقلٍ, فضلاً عن المؤمن لا يرضاه, لأنه خلاف الكتاب والسُنة, ولأن فيه إساءة للإسلام في الداخل والخارج, لأن كل الذين يسمعون بهذا الخبر لا يضيفونه إلا إلى المتمسكين بالإسلام, ثم يقولون لشعوبهم هؤلاء هم المسلمون, هذه أخلاق الإسلام, والإسلام منها بريء, فهؤلاء في الحقيقة أساؤوا قبل كل شئ إلى الإسلام, ونسأل الله تعالى أن يجازيهم بعدله بالنسبة إلى هذه الإساءة العظيمة.
    ثانياً: أنهم أساؤوا إلى أخوة لهم مِن الملتزمين, لأنه إذا تصوَّر الناس, حتى المسلمون إذا تصوروا أن هذا يقع ممن يدَّعي أنه مسلم وأنه يغار للإسلام فسوف يكره مَن هذه أخلاقه, وسوف يظن أن هذه أخلاق كل ملتزم, ومِن المعلوم أن هذا لا يمثل أحداً مِن الملتزمين إطلاقاً, لأن الملتزم حقيقة هو الذي يلتزم بكتاب الله وسُنة رسوله عليه الصلاة والسلام.
    ولا يخفى علينا جميعاً أن الله تعالى أمرَ بوفاء العهود, وأمرَ بوفاء العقود, وقال: (إن العهد كان مسؤولاً) ولا يخفى علينا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (مَن قتل مُعاهَداً لم يَرَحْ رائحة الجنة) ولا يخفى علينا أيضاً أنه قال عليه الصلاة والسلام: (ذمَّة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم, فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) ولا يخفى علينا أن التأمين والإجارة يكون حتى مِن واحد مِن المسلمين, وإن لم يكن ولي أمر, حتى ولو كان امرأة, قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قد أجرنا من أجرتٍ يا أم هانئ) فكيف إذا كان هذا الأمان مِن ولاة الأمور. فهذه هي عين المُحَادَّة لله ورسوله, وعين المشاقة لله ورسوله.
    ثالثاً: لو قدَّرنا على أسوأ تقدير أن الدولة التي ينتمي إليها هؤلاء الذين قُتِلوا دولة معادية للإسلام, فما ذنبُ هؤلاء, هؤلاء الذين جاؤوا بأمر حكومتهم, وقد يكون بعضهم جاء عن كره, ولا يريد الاعتداء, ثم ما ذنب المسلمين الساكنين هناك, فقد قُتِل مِن المسلمين مِن هذه البلاد عدَّة, وأصيب عدة مِن هؤلاء, مِن أطفال وعجائز وشيوخ, في مأمنهم, في ليلهم, عند الرُقاد على فرشهم, ولهذا تعتبر هذه جريمة مِن أبشع الجرائم, ولكن بحول الله إنه لا يفلح الظالمون, سوف يُعثَرُ عليهم إن شاء الله ويأخذون جزاءهم.
    ولكن الواجب على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث, منهج الخوارج الذين استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين, وأن هؤلاء إمَّا جاهلون, وإمَّا سفهاء, وإمَّا حاقدون.
    فهم جاهلون لأنهم لا يعرفون الشرع, الشرعُ يأمر بالوفاء بالعهد, وأوفى دينٍ في العهد هو دين الإسلام والحمد لله.
    وهم سفهاء - أيضاً - لأنه سيترتب على هذه الحادثة مِن المفاسد ما لا يعلمه إلا الله عز وجلَّ, فليست هذه الوسيلة وسيلة إصلاح حتى يقولوا: إنما نحن مُصلِحون, بل هُم المُفسِدون في الواقع.
    أو حاقدون على هذه البلاد وأهلها, لأننا لا نعلمُ - والحمد لله - بلاداً تنفذ مِن الإسلام مثلَ ما تنفذه هذه البلاد, الآن البلاد الإسلامية, أليس فيها القبور تعبدُ مِن دون الله, أليس فيها بيوت الدعارة, أليس فيها الزنا, أليس فيها اللواط, أليس فيها الخمر, علناً في الأسواق, أليس حُكامها يصرِّحون بأنهم يحكمون بقوانين, لا بالكتاب والسُنة.
    فماذا يريدون؟!! ماذا يريدون مِن فعلهم هذا؟!! أيريدون الإصلاح؟!! والله ما هم بمُصلحين, إنهم لمفسدون, ولكن علينا أن نعرف كيف يذهب الطيش والغََيرة, التي هي غُبرة وليست غيرة, إلى هذا الحد ولا شكَّ أن هذا إساءة أيضاً إلى هذه البلاد وأهلها, وترويع الآمنين, كلُّ إنسان يتعجبُ, كيف يقعُ هذا في هذا البلد الأمين؟!! ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُخزي هؤلاء, وأن يُطلعَ ولاة الأمور عليهم وعلى مَن خطط لهذه الجرائم, حتى يحكموا فيهم بحكم الله عز وجلَّ).ا.هـ.
    وسُئل الشيخ العلاّمة صالح الفوزان حفظه الله:
    هل القيام بالاغتيالات وعملِ التفجيرات في المنشآت الحكومية في بلاد الكفار ضرورة وعملٌ جهادي؟
    فأجاب: لا, هذا لا يجوز, الاغتيالات والتخريب هذا أمرٌ لا يجوز, لأنه يجُرُّ على المسلمين شراً, ويجُرُّ على المسلمين تقتيلاً وتشريداً, إنما المشروع مع الكفار الجهاد في سبيل الله, ومُقابلتهم في المعارك, إذا كان عند المسلمين استطاعة, يُجهزون الجيوش, ويغزون الكفار, ويقاتلونهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم, أمَّا التخريب والاغتيالات فهذا يجُرُّ على المسلمين شراً, والرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان في مكة قبل الهجرة, كان مأموراً بكف اليد (ألم ترَ إلى الذين قيلَ لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) مأمور بكف اليد عن قتال الكفار لأنهم ما عندهم استطاعة لقتال الكفار...... فلمَّا هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم, وكان عنده جيش وعنده أنصار حينئذٍ أُمِرَ بجهاد الكفار, فالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة عندما كانوا في مكة هل كانوا يُقَتِّلون في الكفار؟ أبداً, بل كانوا منهيين عن ذلك, هل كانوا يُخَرِّبون أموال الكفار؟ أبداً, كانوا منهيين عن ذلك, ومأمورين بالدعوة والبلاغ فقط).
    واستدل البعض على جواز الاغتيالات بقصة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل كعب بن الأشرف اليهودي,

    وهذا الاستدلال خاطيء لما يلي: 1- أن الذي أمر بقتل كعب بن الأشرف هو ولي الأمر وهو النبي صلى الله عليه وسلم. وليس آحاد الناس, لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله) قال محمد بن مسلمة رضي الله عنه: أتحب أن أقتله يا رسول الله؟ قال: (نعم) فقتله.
    2- أن هذا القتل لم يكن غدراً, كما يُفعلُ في هذه الاغتيالات, فإن كعب بن الأشرف قد نقض العهد الذي بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بتحريضه على النبي صلى الله عليه وسلم وبإنشاده الأشعار, وبكائه الذين قتلوا من قريش في بدر، وذهابه إلى مكة يؤلب أهلها على المسلمين.
    قال الإمام البغوي رحمه الله: (قد ذهب بعضُ مَن ضلَّ في رأيه, وزلَّ عن الحق, إلى أن قتل كعب بن الأشرف كان غدراً وفتكاً, فأبعد الله هذا القائل, وقبَّح رأيهُ من قائل, ذهب عليه معنى الحديث, والتبس عليه طريق الصواب, بل قد روي عن أبي هريرة, عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الإيمان قيَّدَ الفتكَ, لا يفتكُ مؤمنٌ) . والفتك أن يُقتل مَن له أمان فجأة. وكان كعب بن الأشرف ممن عاهد رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن لا يعين عليه أحداًَ, ولا يقاتله, ثم خلع الأمان, ونقض العهد, ولحق بمكة, وجاء مُعلناً معاداة النبي صلى الله عليه وسلم يهجوه في أشعاره ويسبه فاستحقَّ القتل لذلك).
    وسُئل فضيلة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
    هناك داعية ألف كتاباً يدَّعي فيه بأن الاغتيالات من السنن المهجورة، ويحتج بقصة قتل كعب بن الأشرف وقتل اليهودي الذي اطلع على عورة المرأة المسلمة فما رأي فضيلتكم في ذلك؟
    فأجاب رحمه الله:
    (ليت هذا المؤلف الذي تشير إليه يعرف السنن المهجورة ويشاركنا في إحيائها حقا.
    أما هذه التي زعم أنها سنة مهجورة، وأنه ينبغي أحياؤها في زمننا هذا: فهذا من جملة ما نشكو منه: الجهل بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
    نحن نفهم الحادثة الأولى من القتل وهي صحيحة ونشك في صحة الحادثة الأخرى, ولكن سواء صحَّت هذه أم لم تصح, فالجواب عن الحادثة الأولى الصحيحة يشملها أيضا.
    نحن نقول: إن هذا القتل بتلك الطريقة التي قد يجوز في عرف بعض الناس أن يسميها اغتيالاً, لم يكن قبل كل شيء قد وقع والمسلمون ضعفاء وفي عهد الضعف والمشركون يعذبونهم ألوان العذاب, وإنما كان والدولة الإسلامية قد بدأت تقوم قائمتها في المدينة المنورة, التي كان فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم, هذا أولاً. وخلاصة ما أريد من ذلك أن أقول: إن هذا كان في وقت القوة والوحدة وليس في وقت الضعف والتفرق.
    ثانياً: لم يكن عملاً فردياً يندفع إليه صاحبه بعاطفة، ولو أنها عاطفة إسلامية، ولكنها ليست عاطفة مقرونة بالعلم الإسلامي الصحيح, ذلك لأن الذي باشر ذلك القتل إنما كان بتوجيه من الحاكم المسلم وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذلك فنحن نقول لهذا الذي يسمي ذلك القتل بالسنة المهجورة: اتخذ الأسباب الشرعية التي أشرت إليها في أثناء كلامي السابق من التصفية والتربية، ليأخذ المسلمون طريقة البدء بإقامة الدولة المسلمة في أرض من أراضي الله الواسعة، ويوم تقوم قائمة المسلمين، ويقوم عليهم رجل مسلم تتوافر فيه الشروط ليكون أميراً على جماعة مسلمة فإذا هذا الأمير أمر بذلك الأمر وجب تنفيذه.
    أما أن ينطلق كل فرد يتصرف برأيه دون أن يكون مأموراً ممن يجب إطاعة أمره: فهذا ليس من السنة إطلاقا، بل هذا مما يدخل في القاعدة التي ندندن حولها دائماً وأبداً, وهي من الحكمة بمكان عظيم، تؤكدها الحوادث التي نسمع عنها الشيء الكثير المؤسف, تلك القاعدة هي التي تقول: من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه.
    ذلك لأن الذي يسلك سبيل اغتيال رجل من الكفار, ولو كان له صولة وله دولة فسيكون عاقبة ذلك أن ينتقم الكفار، لأنهم أقوى من هذا المسلم ومن حوله، فستكون العاقبة ضعفاً في المسلمين على ضعف، بينما تلك الحادثة كانت عاقبتها نصراً للمسلمين، فشتان بين هذه العاقبة وبين تلك العاقبة. والأمر كما قال عليه السلام، ولو في غير هذه المناسبة: (إنما الأعمال بالخواتيم). هذا جوابي عن هذه السنة المهجورة المزعومة).



    يكفينا مشيا وراء العاطفه والرمي بالأحقاد
    انه ليس حقداااا ياأخي فهذا اسامه بن لادن
    يوجد لديه العديد والكثير من الأغلاط
    وهو ربيب لأمريكا وغير ذلك من اين له هذه الملايييين
    وهو مختبئ منذ تفجير البرجين ولم يفعل للاسلام ولأي دوله عربيه مسلمه اي
    شيء سوى الخراب والدمار وأنا لم اكفره وانما اغلطه
    ولكن اذا رأيت مشاركتي كانت بالدعاء له بالرحمه
    يعني لم اعتبره كافرا ولاتجوز الرحمه الا على المسلم
    وهذا الظاهر للناس فياترى ماهو الباطن وهل سوف يخرج بعد فتره
    بعد ان يؤدي خدماته لأمريكا ويصرح انه لم يقتل
    وبعد جوله من النقاش لم ارمي احد بحجاره
    فلربما كان بيتي من زجاج
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Oct 2009
    المشاركات
    645
    معدل تقييم المستوى
    654166
    كلام كثير يذهب بعضه بعض لايساوي ثمن الحبر الذي كتب به هاهم علماء السلطان

    راح تعد لما تزهق من كثر اللي ربتهم امريكا ويحكمون الناس والناس تعلن لهم الولاء والانتماء كل صباح ومساء
    هل تربية امريكا تهمة
    اصبحنا نرى القذا في عيون الاخرين ولا نرى الخشبة في عيوننا
    رحم الله كل مسلم حر

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Jan 2010
    الدولة
    بلد الذكريات
    العمر
    32
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19
    عمل على تشويه الاسلام

    على كلا الله يرحمو ...... ما بجوز على الميت غير الرحمه

    تقبل مروري

    تحياتي

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Oct 2009
    المشاركات
    645
    معدل تقييم المستوى
    654166
    إلى روح الشهيد بن لادن ..لكن النجوم لا تموت




    النجوم ذلك النور العلوي
    وتلك القناديل المعلقة في سمائنا
    وهذه المصابيح المنيرة في ليلنا
    إنها دائما رمز الهداية ومنارات السبيل في حياتنا {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ
    لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
    قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأنعام:97].
    هكذا وصفها الله العلي في كتابه
    واستضاء أئمتنا بهذا الوصف الإلهي فشبهوا من حملوا مشعلاً في مسيرة هذه
    الأمة، وعلى رأسهم الصحابة والعلماء العاملون ثم الأمثل فالأمثل.
    وكلما أظلم الطريق وتعذر السير على السائرين تلفت الناس إلى نجم يهديهم
    وقائد يعبر بهم.
    وكما يلمع بريق النجوم <http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=1112>
    ويظهر كلما اشتدت الظلمة وادلهمت العتمة وفشت الحالكة على الرؤوس، هكذا
    أيضاً نجوم أمتنا العظام، يعظم قدرهم ويتوهج بريقهم وتشتد الحاجة إليهم
    كلما جثمت المحنة على صدرها واشتدت في الظلمة مسيرتها.

    وهنا أذكر رؤيا عجيبة ما تذكرتها إلا وسرت القشعريرة في جسدي وأخذتني
    الخشية فانهمرت دموعي لا أملكها.
    أتذكرها و أهديها إلى الراحلين عن الحياة وهم أبهى ما بها
    إلى الذين رحلوا عنا وظلت أعمالهم رمزاً يُقتدى ونبراساً يُهتدى
    إلى من صمدوا في زمان الخذلان وقبضوا على الجمر في زمن الهوان
    إلى الذين أناروا لنا الطريق بأرواحهم وعطروا لنا المسير بدمائهم
    إلى النور الباهر في هذا الليل البهيم والنجم اللامع في تلك الظلمة العاتية
    إلى شهدائنا الأبرار الذين قضوا في ساحات الوغى وقد بذلوا أرواحهم فداء
    أرواحنا ونفوسهم الغالية نظير نفوسنا
    هذه البشرى إلى أرواح هؤلاء الأماجد ولا أراها تصدق إلا في حقهم وحدهم
    في يوم من أيام محنة كان الكرب قد اشتد علينا حتى لم يبق لنا متنفس
    ثم أعلن البعض تراجعه وتخليه عن الطريق وارتمى يستجير من الرمضاء بالنار
    فركبنا الهم وعظم بنا الخطب ولفحتنا رياح الوحشة والغربة
    وكنت أنا وأخ لي نتناوب صلاة الليل وفي ليلة مباركة وبعض أن صلينا غلبنا
    النعاس قبيل الفجر بقليل وإذا بأخي يوقظني وهو ينتفض وعيناه مغرورقة
    بالدموع ليقص على ما رأى فقال: “رأيتني جالساً تحت قدم شيخ لا أعرفه وكان
    الشيخ حسن الهيئة طيب السمت وبجواره طاقة في الحائط يطل منها النبي صلى
    الله عليه وسلم
    وإذا برجل كئيب الهيئة فظ الملمح يدخل علينا وقد اتشح بالسواد القاتم
    فسأله الشيخ: من أين الرجل؟
    فقال: من مصر
    فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: وما حال مصر وأهل مصر ونيل مصر؟
    فتجهم الرجل وظل يلقي بكلمات قاسية يتحدث فيها عن الخراب و الدمار والضياع
    وقال كلاماً كثيراً وأخر ما قاله: “وهناك نجوم ستموت”.
    تملكني الخوف والفزع واختنقت من كلمات هذا الرجل
    لكن النبي صلى الله عليه وسلم أجابه سريعاً وهو يبتسم قائلاً: “لكن النجوم
    <http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=1112> لا تموت، بل تتكاثر
    وتتوالد ويكثر عددها”
    ونزلت كلماته صلى الله عليه وسلم على قلبي برداً وسلاماً وبشرى وطمأنينة
    وإذا بالشيخ يردد كلمات النبي صلى الله عليه وسلم نفسها وهو يبتسم
    “لكن النجوم <http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=1112> لا تموت, بل
    تتكاثر وتتوالد ويكثر عددها”.
    راحت دموعي تنهمر من عيني وأنا اسمع هذه الرؤيا الصالحة, وعدت لا أسيطر
    على جسدي بأكمله وفقدت نصف وعيّ وكأني لا زلت بين يدي النبي الكريم صلى
    الله عليه وسلم.
    الذي نزلت كلماته في الرؤيا علينا برداً وسلاماً, فشدت العزائم وأقامت
    الهمم وداوت الجراح
    لقد أدركت على الفور أن هؤلاء بعض الساقطين الذين كنا نحسبهم نجوماً في
    سمائنا
    لكنهم في الحقيقة غير هذا
    إنهم كالشهب والنيازك تلمع لحظة احتراقها لتسقط فتصيب وتقتل لكنها لا تضيء
    أو تهدي, أما النجوم <http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=1112>
    الحقيقية فهي أبداً لا تموت
    وكنت كلما اشتدت بنا المحنة وخنق صوتنا البلاء أردد بيني وبين نفسي
    “لكن النجوم <http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=1112> لا تموت”
    حتى أحسن الله إلينا فكشف البلاء وانجلت عنا المحنة
    وتسارعت الأحداث وعاث العدو بأرض المسلمين و حرماتهم
    ورأى الناس ما كانوا يقرؤن عنه في كتب التاريخ من المذابح والمجازر واقعاً
    أمام أعينهم وبين أيديهم
    وهنا
    وفي هذا الليل البهيم والظلام الحالك ظهرت نجوم سمائنا الحقيقة
    وشاء الله أن يلمع ضيؤها فوق رؤوسنا, وذلك حين قام خير هذه الأرض قاطبة
    وأطهرهم يداً وأشجعهم قلباً وأنقاهم سريرة
    فذبوا عن الأمة وذادوا عن الحرمة وبذلوا الأرواح والمهج رخيصة لله تعالى
    وكما رأينا ما كنا نسمع عنه من مذابح ومجازر
    رأينا أيضا ما كنا نسمع ونقرأ عنه من الملاحم والبطولات وعادت رياح الجهاد
    تنفض الرمال عن هذه الأمة وتنسمها رياح العزة من جديد
    وعادت تهب علينا نسائم العظماء التي كانت قد انقطعت طويلاً عن أمتنا
    عادت تهب نسائم نور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز
    والشيخ المجاهد ابن تيمية وابن حزم والب أرسلان ويوسف بن تشفين وطارق بن
    زياد وغيرهم من عظماء المجاهدين والشهداء
    واصطفي الله تعالى من هولاء المجاهدين الراشدين شهداء في سبيله
    وكما أن شجرة الإسلام طيبة وعظيمة وكريمة
    كذلك لم يدخر الله لها ريِِِاً إلا أطهر الدماء وأعظم الأرواح وأكرم
    النفوس, لتنبت الثمرة الطيبة النافعة النقية السوية
    “وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُم”
    وكما كانوا كالنجوم في حياتهم
    مناراً للهدي ونبراساً للفداء
    صاروا بعد رحيلهم مثلاً يحتذي ومنهجاً يقتدي ونوراً يضئ الدرب للسائرين
    من قال أن الشهداء سقطوا؟؟
    من قال أنهم رحلوا؟!
    من قال إن حياتهم وأعمالهم انتهت؟!
    إن الوجود الحقيقي يكون بوقعه في النفس لا بثقله على الأرض
    ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان موجوداً وحياً وفاعلاً في نفوس
    التابعين الذين آمنوا به ولم يروه أضعاف أضعاف ما كان موجوداً في نفوس
    المشركين والمنافقين الذي عايشوه وخالطوه.
    وهكذا قد يرحل مجاهد عن عالمنا فلا نراه ولا نخالطه، لكنه قد يكون أكثر
    أثراً وفاعليه في النفوس مما كان وهو حيا بيننا.
    إن ما يجسده رحيل هؤلاء العظماء أكبر بكثير مما كانت تمثله حياتهم:
    وكانت في حياتك لي عظات *** فأنت اليوم أوعظ منك حياً
    يقولون إن ضياء النجم يظل يلمع في مكانه لسنوات عديدة بينما يكون النجم
    حقيقة قد غادر منزله منذ سنين
    وهذا أصدق الأوصاف على شهدائنا
    إن نورهم لا يزال يتلألأ فوق رؤوسنا حتى بعد رحيلهم
    وإن حياة شهدائنا أطول من حياة قاتليهم ونظرة سريعة على تاريخ هذه الأمة
    تزرع اليقين بهذا.
    ويقال إن النجوم <http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=1112> تتحول
    في أخر أطوارها إلى ثقوب سوداء تسبح في فضاء الكون وتتميز هذه الثقوب
    بالجاذبية الشديدة والحركة السريعة مما يجعلها تلتقط وتبتلع كل الأجسام
    والشوائب العالقة بالفضاء
    ويحلو للبعض أن يسمى هذا موتاً ولكن هيهات أن يكون موتاً وهو يدفع النجم
    إلى أضعاف طاقته وقدرته
    وهكذا أيضاً شهداؤنا الأبرار إذا رحلوا عن حياتنا وانتهت أعمارهم الأرضية
    صاروا قوة جذب إلى السماء ودفع إلى الجنان، تهدم أسوار الطغاة أمامنا و
    تقوى قلوبنا على امتطاء الصعاب ومقارعة النوازل ومجابهة المخاطر، لاسيما
    وقد ضربوا لنا المثل العملي في الثبات وجسدوا لنا التضحية الفعلية لأجل
    العقيدة
    لقد رحل عنا الشهداء لا ليغيبوا عن دنيا ولكن ليضيؤها من فوق رؤوسنا
    بأرواحهم الزكية و دمائهم العطرة
    وكلما ارتفع شهيدٌ في ساحة الوغى
    اطمأنت القلوب إلى نجم جديد يغمرنا بضوئه الشفيف
    وكلما غاب عن عالمنا عظيم بجسده وأنفاسه
    استبشرت القلوب بكلمات وفعالٍ تقوم وتنتفض لتتقدم الركب المجاهد نحو طريق
    النصر والعزة بأذن الله
    وهذا سيد قطب.. أحد أفراد ذاك الركب وذلك الرهط نحسبه كذلك ولا نزكي على
    الله أحداً يقول:
    “إن كلماتنا ستبقى ميتةً لا حراك فيها هامدةً أعراساً من الشموع، فإذا
    متنا من أجلها وغذيناها بدمائنا انتفضت حية و عاشت بين الأحياء، كل كلمة
    قد عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي فعاشت بين الأحياء”.
    {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ
    يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]

  10. #10
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر10 مشاهدة المشاركة
    كلام كثير يذهب بعضه بعض لايساوي ثمن الحبر الذي كتب به هاهم علماء السلطان

    راح تعد لما تزهق من كثر اللي ربتهم امريكا ويحكمون الناس والناس تعلن لهم الولاء والانتماء كل صباح ومساء
    هل تربية امريكا تهمة
    اصبحنا نرى القذا في عيون الاخرين ولا نرى الخشبة في عيوننا
    رحم الله كل مسلم حر
    رحمنا الله ورحمك وغفر لنا جميعا
    كما قلت لايساوي ثمن الحبر
    هل تربية امريكا فضيله
    خليني احجزلي مقعد بين هالمقاعد علشان اجاري التيار
    وانسى التربيه الاسلاميه اللي تعلمتها
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بالفيديو .. اليمنيون يذهلون العرب باختراعاتهم 11-05-2015
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار اليمن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-05-2015, 04:36 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-10-2013, 11:14 PM
  3. أختى الحبيبة ...شعورك عند الارتباط خوف أم حب أم .....
    بواسطة coco fofo في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 29-06-2009, 10:40 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك