احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: البخيت : أي طريق لا تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو طريق إلى الضياع والمجهول

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    البخيت : أي طريق لا تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو طريق إلى الضياع والمجهول

    عمان - بترا - رعى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت في المركز الثقافي الملكي مساء امس الاحتفالية التي اقامها ديوان ابناء الكرك في عمان بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل المشير حابس المجالي وبحضور سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء وعدد من اصحاب السمو الملكي الأمراء ورؤساء الوزارات السابقين وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ووجهاء وشيوخ محافظة الكرك وجمع غفير من المواطنين .
    واكد رئيس الوزراء في كلمة القاها في الاحتفالية ان حابس المجالي ليس ذكرى ولن يكون وإنما هو رايةٌ ونهجٌ وهو ضمير وطنيّ لا يغيب، وستبقى سيرته نبراساً منيراً، يهدي الأجيال المتعاقبة في الدفاع عن الأوطان وصون الكرامة لافتا الى ان الحديث عن حابس ايضا هو حديث عن الجيش العربيّ المصطفويّ، الذي ارتبط اسمه به .
    واستذكر البخيت دفاع المشير المجالي عن هويّة الأردن وسيادته، وفي التصدّي الشجاع الصلب، لكلّ محاولات تصفية القضيّة الفلسطينيّة، والاعتداء على الحقّ التاريخي للفلسطينيين، بإقامة دولتهم، وبالعودة إلى ترابهم الوطنيّ.
    واكد رئيس الوزراء بهذا الصدد ان هذا الحق الذي تتحمّله الدولة الأردنيّة واجباً ومسؤوليّة وطنيّة وتاريخيّة، لا تقبل التحايل ولا الالتفاف، مهما كانت المسمّيات والذرائع.. قائلا " أيُّ طريق يسلكها أيّ كان لا تؤدّي إلى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلة، وإقرار حق العودة، كما هو في القانون الدولي،هو طريق الى الضياع والمجهول ." وفيما يلي نص كلمة رئيس الوزراء بسم الله الرحمن الرحيم السيّداتُ والسّادة، أيّها الجمعُ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛ فنجتمعُ اليوم، في رحاب واحدٍ من أبرز رجالاتِ الأردن الكبار؛ سيّدٍ من سادة الميادين والمواقفِ والعطاء؛ هو المشير المرحوم حابس المجالي.
    وقبل أيّ شيء، أنوّه بأن حابس باشا الذي نحن في حضرته اليوم، ليس ذكرى ولن يكون. وإنما هو رايةٌ ونهجٌ. وهو ضمير وطنيّ لا يغيب، وستبقى سيرته نبراساً منيراً، يهدي الأجيال المتعاقبة في الدفاع عن الأوطان وصون الكرامة، والسموّ على كل الصغائر والتفاصيل، والترفّع عن كلّ ما من شأنه أن يمسّ مروءة الذين نذروا أنفسهم وأرواحهم في سبيل المعاني الكبيرة، التي يحيا ويقضي لأجلها الكبار.
    والحديثُ عن حابس باشا، هو حديثٌ ممتدّ وبهيّ، لا تحيط به مناسبة احتفاليّة، ولا حلقة بحث أو ندوة، وإنما يحتاج إلى دراسات علميّة متخصّصة، ومتراكمة؛ فهو، ابتداءً، حديثٌ عن إرث حابس العائليّ وظروف ولادته ونشأته، حيث أنجبته إحدى حرائر الأردن الكريمات، سيّدةٌ كركيّة، أبت إلا أن تشارك أهلها ثورتهم الباسلة، ضدّ الاستبداد؛ فكانت "بندر"، عقيلة رفيفان باشا، أوّل سجينة سياسيّة أردنيّة، إثر "الهيّة".
    وكان حابس، أوّل أبناء اللحظة التاريخيّة، التي أسّست لتحوّل مهم على مستوى الحضور الوطني الأردني. وقد كانت حياته كلها، فيما بعد، تعبيراً عن هذه الرمزيّة، منذورة للمُثُل السامية، التي نشأ عليها، في واحد من أشهر وأعزّ بيوت الأردنيين.
    والحديث عن حابس المجالي، هو أيضاً، حديث عن الجيش العربيّ المصطفويّ، الذي ارتبط اسم الباشا به، وكأنهما وُلِدا، معاً، ليقضي العقود الطويلة من عمره، ضمن المؤسّسة العسكريّة الأردنيّة؛ مجاهداً ومقاتلاً وقائداً عامّاً، مَزَجَ بكلّ إبداع بين قِيَم العشيرة وإرثها وتقاليدها، وبين أخلاقيّات الجنديّ وأولويّاته. وقد كان له في كلّ معتركٍ وفي كلّ اشتباكٍ جولاتٌ وصولاتٌ، ارتجفت لها ساحاتُ الوغى وميادينُ الفداء؛ وبقدرِ ما طلب أبوسطام الشهادةَ فقد وُهِبَت له الحياة.. ولأنه طالبُ شهادةٍ فقد عاش حياةً طويلةً كريمةً لم يحلم بمثلها طلابُ الحياة وعبيدُها.. وما زال أهلنا في كلّ مكان من هذا الحِمى يتغنّون، في مجالسهم كما في مناسباتهم وأفراحهم بسيرته، والتي غدت جزءاً من تاريخ الأدب والشعر في الأردن؛ فحابس المجالي الشاعر المرهف، هو ذاته الذي نُظمت به القصائد وتغنّت به الأشعار.
    والحديث عن حابس باشا، أيضاً، وبمقدار ما هو حديث أردنيّ أصيل، فهو حديث فلسطينيّ مفعم بالدلالات والدروس؛ يتجلّى في بطولة استثنائيّة شهدتها ساحات الفداء وميادين الشهادة، في اللطرون وباب الوادّ وعلى أسوار القدس، مسجّلاً أوّل انتصار عسكريّ عربيّ ميدانيّ في القرن العشرين، على القوّات الإسرائيليّة المتفوقة، آنذاك، عدداً وعُدّة وتدريباً، ومجسّداً الحقيقة الأنصع، بأن النصر هو في حقيقته "إرادة النصر".. وأن الرجال الكبار هم مَن يكتب التاريخ، وهم وحدهم مَن يصنع كبرياء الأوطان.
    لقد كان النصر الذي حققه حابس المجالي وإخوانه الغرّ الميامين، على أبواب القدس وفي ميادين البطولة، أكثرَ من نصر عسكريّ ميدانيّ، فقد مثّل انتصاراً للحقّ العربيّ، وتأسيساً لكلّ ما تلاه من نضالات سياسيّة؛ وقرارات دوليّة وقانونيّة، كرّست حق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة، على الأرض التي حافظت عليها القوّات المسلحة الأردنيّة، بعزيمة قيادتها التاريخيّة، ودماء وتضحيات فرسانها.
    ولقد قضى أبو سطام السنوات التالية من عمره، مقاتلاً صلباً في الدفاع عن هويّة الأردن وسيادته، وفي التصدّي الشجاع الصلب، لكلّ محاولات تصفية القضيّة الفلسطينيّة، والاعتداء على الحقّ التاريخي للفلسطينيين، بإقامة دولتهم، وبالعودة إلى ترابهم الوطنيّ. وهو الحق الذي تتحمّله الدولة الأردنيّة واجباً ومسؤوليّة وطنيّة وتاريخيّة، لا تقبل التحايل ولا الالتفاف، مهما كانت المسمّيات والذرائع.. وأيُّ طريق يسلكها أيّ كان لا تؤدّي إلى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلة، وإقرار حق العودة، كما هو في القانون الدولي،هو طريق الى الضياع والمجهول .
    أيّها الجمع الكريم، في حضرة حابس المجالي، يطيب الحديث عن الأردن، ومسيرته المؤزّرة، ممتزجاً بسيرة الرجالات الكبار، الذين عاشوا كراماً وقضوا كراماً، لم تستهوِهم المكتسبات الشخصيّة الفانية، ولا جمعوا الأموال، ولا عرفوا عيش الرفاه، بل قدّموا أكثر ممّا أخذوا، وحققوا، بالإرادة والصدق، منجزات أقرب إلى المعجزات، رغم الشحّ وقلة الموارد وتواضع الإمكانات. وهي المنجزاتُ التي نفاخرُ اليوم بها الدنيا بأسرها، فتعلو هاماتُنا اعتزازاً بوطنٍ أثبت، على مرّ العقود، أنه الأقدرُ على صون الأمانة؛ ذلك أنه نتاجُ رسالةٍ ونهضةٍ وثورة، أنعم الله عليه بقيادةٍ هاشميّة شريفة، تمتدّ جذورُها إلى بيت النبوّة.. وترتوي بأطهر دماء؛ دماءِ الشهداء والشرفاء، الذين ما هانوا للحظة، ولا ارتضوا منزلة بين المنزلتين.
    أيّها الجمعُ الكريم، إن قائداً بعطاء وتضحيات حابس المجالي، خليقٌ بأن يأخذَ حقَه اللائقَ من الدراسة والبحث، فهو عنوانٌ من عناوين الأردن المنيع، وهو سرٌّ من أسرار هذا البلد، الذي تكسّرت على صخرته الصلبة كلُّ المؤامرات والاستهدافات، ولم يكن لقمةً سائغةً لأحد، على مرّ تاريخِه، القديم والحديث؛ وهو الوطنُ الذي تجاوز أحكامَ الجغرافيا السياسيّة ومنطقَها؛ وبرهن أن الإرادةَ والرسالةَ، تكبُر بهما الأوطان وتأخذ مكانها اللائقَ.
    وبالأساس؛ فإن وطناً مثلَ الأردن بقي كبيرا، وأكبرَ من كلّ أعدائه؛ لأن رجالاتِه كانوا من الكبار الكبار، وقد التفوا بإخلاص وتفانٍ حول الراية الهاشميّة المباركة، وآمنوا بهذه القيادة الحكيمة نهجا وعنوانا لدولة المؤسّسات والتنمية والإنجاز؛ ولتستمرَّ المسيرة المظفرة، في البناء والتحديث والإصلاح الشامل والدفاع عن قضايا الأمّة ومقدّساتها؛ في ظل راية عميد آل البيت، القائد الرائد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.

    الحباشنه : حابس نموذجا
    لنظافة اليد التي هي نقيض للفساد
    واكد وزير الدولة وزير الزراعة المهندس سمير الحباشنة ان حابس المجالي وان كان قد توفي منذ عشر سنوات الا انه لم يغب لجملة من الاسباب منها ان الحديث في زمننا هذا الذي لا ينتهي عن الوحده الوطنية كان (ابو سطام) نموذجا مطبقا للوحدة الوطنية فعلا لا قولا. وقال ان حابس احب الاردن واوصى بالمحافظة عليه في لحظات موته وهو في ذات الوقت بطل فلسطيني مؤكدا ان هذا النموذج للوحدة الوطنية هو الذي يجب ان نتمثله اليوم.
    واضاف ان استذكارنا لحابس المجالي كونه نموذجا لنظافة اليد التي هي نقيض للفساد مؤكدا بانه كان القائد الوحيد الذي ياتمر بعد جلالة المغفور له جلالة الملك حسين طيب الله ثراه الا انه لم يترك سوى ذكراه الطيبة مشددا على ان نموذج التواضع الكبير الذي ميز شخصيته هو معنى من معاني الفروسية .
    وقال ان حابس المجالي عاش مؤمنا بهذه الدولة ومشروعها وقيادتها مؤكدا ان صحبته للحسين تدفعنا ان نكون جنودا نلتف حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني .
    دودين : كان عزيز النفس لطيف اللسان طيب المعشر
    وتحدث الوزير الاسبق مروان دودين الذي زامل المشير حابس المجالي في مجلس الاعيان مستذكرا التشييع المهيب الذي اقامه الاردنيون والاردنيات يوم وفاته.
    واشار الى ان اللقاء الاول الذي جمعه بالمشير المجالي يعود الى اوائل اذار 1971 عندما كان دودين مدير الاذاعة حيث حضر المشير المجالي والمرحوم وصفي التل الى مبنى الاذاعة يوم الجمعة الساعة العاشرة صباحا لافتا الى ان هذه الزيارات تكررت على مدى عشرة اشهر.
    وقال ان المشير المجالي والمرحوم التل وفي احدى الزيارات الى الاذاعة طلبا تكليف احد العاملين في الاذاعة اعداد نص اغنية حول العسكر سمعا احد الجنود المكلفين بحراسة مبنى الاذاعة ينشد باحد مقاطعها حيث ظلت هذه الاغنية حية حتى يومنا هذا. واكد دودين ان حابس المجالي كان عزيز النفس لطيف اللسان طيب المعشر.
    المعايطه : عشق العسكرية وتغنى بها
    وقال العين حماد المعايطة ان المرحوم حابس المجالي كان فارسا اردنيا كبيرا، صفحته واضحة في تاريخ الوطن لم تنطو في حياته او مماته عند الاردنيين .
    واضاف ان شيم المجتمعات الاصيلة ان تكرم الرجال العظام لافتا الى شيم الاردنيين الاباة الاحرار في تكريم فارس شجاع ترحل عن الدنيا بعد ان اكمل العطاء للوطن مشيرا الى انه ليس من السهل سرد سيرة عطرة كسيرة الراحل.
    وقال ان الراحل كان عنوانا ومثالا في الانتماء والولاء والعطاء لافتا الى ان المجالي ولد بسجن معان ابان الحكم العثماني ثائرا ومحاربا للطغيان صاحب الكلمة الصادقة والموقف المبدئي الجرئ عاشقا لكل ذرة من تراب الوطن العزيز الذي تغنى به كثيرا، وكان يوصي دائما بالحفاظ على الاردن كما كان صاحب القرار الحازم لمصلة الوطن وصاحب رؤية بعيدة مترفعا عن صغائر الامور عاشقا للبندقية فكان العسكري والسياسي والشيخ.
    واستذكر المعايطة عشق حابس للعسكرية وتغنيه بها وخوضه للمعارك بشجاعة وبسالة ودفاعه عن تراب فلسطين والقدس مع نشامى الجيش العربي وتغنيه بالقدس وقوله "عينيك يالقدس الشريف عندك تهون ارواحنا".
    كما استذكر مرافقته للراحل العظيم جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه حيث كان امينا مخلصا في القول والواجب ومدرسة بالوفاء والعطاء والغيرة على الوطن وهو صاحب حكمة "الفلوس والنافوس لا يجتمعان".
    ودعا المعايطة باسم كل الشرفاء الصادقين المخلصين في هذا الوطن المعطاء الى الضرب بيد من حديد على ايدي الفاسدين الذين يشهوون صورة الوطن الاجمل والاحلى .
    فرغل: كان فارسا عرفته جبال فلسطين
    وقال العميد الركن محمد فرغل نيابة عن القوات المسلحة اننا نلتقي اليوم لنضئ قناديل القلب بذكرى رجل من رجالات الوطن لنحيي ذكرى سيرته العطرة ونحفظ تاريخ اردننا لتقدر ما قدمه هؤلاء الرجال في رفعة الوطن وعلو شأنه.
    مستذكرا يوم الاحد الموافق 22 نيسان 2001 عندما وارى جسد حابس الثرى بعد حياة حافلة بالعطاء والتفاني في الواجب لخدمة الوطن .
    وقال ان المرحوم كان فارسا عرفته جبال فلسطين وبطلا لم يكتب بصفحاته واهله سواد ولم يسود صفحة بيضاء حيث كان سهما في كنانة بني هاشم .
    وقال لقد عرف حابس عبر مسيرة الوطن الخيرة ضابطا ناجحا مخلصا وصاحب عزيمة وكان جنديا مخلصا امينا لم يتاخر يوما عن وطنه ومليكه كما كان رجل المهام الصعبة والمواقف الجريئة وكان الوطن هاجسه الدائم المتجدد حتى اخر نبضة في قلبه وعشق الجندية والقدس لافتا الى ان حابس المجالي التحق بالقوات المسلحة عام 1932 وكان رقمه العسكري (47 ) .
    واستذكر المعارك التي خاضها وزملاءه في فلسطين وهو يحرس احلام الامة في عمواس وباب الواد واللطون .
    ثم القت حفيدة الفقيد المشير المجالي بزعة المجالي كلمة العائلة وثمنت من خلالها وفاء اهل الوطن لموزه ورجاله مستذكرة محطات مشرقة من تاريخ الفقيد ومدى محبته للجيش العربي واخلاصه للقيادة الهاشمية.
    وقالت ان المشير المجالي كان مثالا للوطنية الحقة والفروسية اللافتة في دفاعه عن ثرى فلسطين الطهور وعشقه للوطن الامر الذي جعل اخر وصاياه وهو على فراش الموت يوصي زائريه بعبارة: اوصيكم بالاردن..امانة في اعناقكم.
    فيما القى الشاعر حيدر محمود قصيدة الهبت مشاعر الحاضرين مجدت فروسية وشجاعة حابس المجالي وبطولاته في الدفاع عن القدس جاء فيها: سَيَظَلُّ ذِكرُكَ يا ''أَبا سطَّامِ'' وَرْداً، يَفُوحُ على مدى الأَيَامِ يا أَطْوَلَ القاماتِ في الزّمَنِ الذي غُصّتْ به الساحاتُ بـِ''الأَقْزامِ''! ''ألخَيْلُ'' تَسْأَلُ عَنْكَ، وَهْيَ حزينةٌ والليلُ -مُنْذُ رَحَلْتَ- مَحْضُ ظَلامِ! و''السَّيْلُ'' غادَرَهُ الحَمامُ، ولم تَعُدْ في ''الهيلِ'' رائحةٌ لأيّ غَرامِ! والشِّعْرُ يَسْأَلُ عَنْكَ، والنَّهْرُ الذي لكَ فيهُ نَهْرُ دَمٍ، وحَقْلُ عِظامِ والأَهْلُ -أهْلُ العَزْمِ- يَسْأَلُ يَوْمُهُمْ غَدَهُمْ: أَما للبَدْءِ فَصْلُ خِتامِ؟! الغاصبونَ المُجْرمونَ تَجَبَّروا فيهِمْ، فَهَلْ في الجَمْرِ بَعْضُ ضِرامِ؟! هَلْ ثَمَّ كَفٌّ لا يزالُ لِنَبْضِها نَبْضٌ وهل ما زالَ ''شِبْهُ حُسامِ''؟! ثم القى محمود قصيدة اخرى جاء في بعض مقاطعها: يا ''راعيَ الزَّرْقا'' ويا خيّالَها سَلِّمْ على ''الأخوالِ'' و''الأَعْمامِ'' سَلِّمْ على ''القَمَرَيْنِ'' من شُهدائِنا: وَصْفي، وهَزّاعٍ، أَحَرَّ سلامِ واطْبَعْ على هامِ الحُسَيْنِ، نَدِيَّةً قُبُلاتِ مُشْتاقٍ لأَشْرَفِ هامِ والقى الشاعر حبيب الزيودي قصيدة تحدث فيها عن مكارم الفقيد وجاء في بعض ابياتها: قلت العوافي يا حابس..قلت العوافي.
    لو اسكب دمي بوريدك لزناد الاردن مو كافي توحدنا الغربي والشرقي..والنبض الخافي.
    كما تضمن الاحتفال الذي بدأ بتلاوة اي من الذكر الحكيم والسلام الملكي فيلما وثائقيا يستعرض حياة والدة حابس المجالي بندر بنت فارس المجالي وحياتها التي كانت اول سجينة سياسية اردنية اثر "الهية" .
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669




    شكرا لنقل كل جديد
    كل الاماني الطيبة


    اختكم بالله


  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. الوليد بن طلال يطلع على الفرص الاستثمارية في العقبة والبتراء
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-11-2012, 10:57 AM
  2. بلد اجنبي وابنه جميلة
    بواسطة زهر المودة في المنتدى تفسير الاحلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-02-2012, 11:50 PM
  3. من ادعيه الرسول
    بواسطة ام شهاب في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28-09-2010, 11:42 AM
  4. أئمة مسلمون في أمريكا : محارق اليهود لا يمكن إنكارها
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-09-2010, 12:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك