عمان - الزرقاء - الرأي - استنكرت فعاليات وطنية الاعتداء الآثم على رجال الأمن العام ومواطنين من قبل انصار التيار السلفي التكفيري في مدينة الزرقاء يوم الجمعة الماضي ، باعتباره خروجاً على المسيرة الوطنية الواحدة، ومظهراً مرفوضاً للإخلال بالأمن والنظام العام .
وطالبت الفعاليات الحكومة والأجهزة المعنية بالوقوف بحزم أمام كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار معتبرة ان ما جرى هو اعتداء صريح ومباشر على أمن الوطن والمواطن وتطاول على هيبة الدولة ويصب في مصلحة اعداء الاصلاح والقوى الرجعية والانغلاقية.
وشددت الفعاليات على اهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم السماح لاي فئة ببث جذور الفتنة والانقسام بين ابناء الشعب الواحد ، او استغلال مساحة الحرية عبر المسيرات والاعتصامات لتحقيق غايات مشبوهة .
واعربت وفود رسمية وشعبية وحزبية امت مستشفى الامير هاشم العسكري للاطمئنان على مصابي الامن العام والدرك عن اعتزازها بالأجهزة الأمنية مؤكدة ان الأردن سيبقى بلد الأمن والأمان تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
مجلس الأعيان : حق التعبير
مصان دون مساس بالثوابت
اعرب مجلس الاعيان في بيان له امس عن استنكاره وإدانته الشديدة للأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الزرقاء يوم الجمعة الماضي باعتباره خروجاً على المسيرة الوطنية الواحدة، ومظهراً مرفوضاً للإخلال بالأمن والنظام العام، وتنكراً لمبدأ التعبير السلمي المصون عن الموقف والرأي، وممارسة غير مشروعة من شأنها النيل من استقرار الوطن وإشاعة الفتنة البغيضة بين أوصاله.
واشار البيان الى أن حق التعبير عن الرأي مظهر حضاري مصون لا يمكن أن يجيز لأية فئة ممارسة العنف بأية صورة، أو على أي وجه يُخرج هذا الحق عن مساره الصحيح، ويجعل منه وسيلة لاحتكار الرأي، أو فرضه بالقوة، بعيداً عن الأصول الديمقراطية السلمية التي تصون حقوق الجميع، وترفض الاستئثار بتلك الحقوق من جانب أي كان، دون المجموع الكلي للمواطنين كافة، مشيدا بقوى الأمن العام وجهودها.
واكد اهمية تغليب المصالح العامة وأمن الوطن والمواطن على أي أمر آخر، داعيا المواطنين جميعاً وسائر القوى والهيئات الحزبية ومختلف الشرائح الراغبة في التعبير عن الرأي ممارسة الحق ضمن أقصى درجات الانضباط والتقيد التام بمقتضيات الأمن وسلامة النسيج الاجتماعي الموحد، في مشهد وطني رائع متحضر راق يقدم الأنموذج الأفضل والأرقى الذي يجسد وحدة الصف ونزاهة السلوك، لافتا الى تاييد المجلس للتعامل مع حق التعبير عن الرأي بحكمة في إطار العمل على إدامة نعمة الأمن والاستقرار.
وتمنى المجلس في بيانه الشفاء العاجل لرجال الأمن وسائر المواطنين المصابين في ذلك الحادث الأليم والمؤسف والمدان، مشددا على ضرورة تحكيم القانون بشأنه، ليبقى الوطن ينعم بالأمن والاستقرار في ظـل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وبوعي ويقظة شعبه الواحد الموحد.
واضاف أن الأمن الوطني الشامل واجب مقدس يتحمل مسؤوليته الجميع أفراداً وجماعات، كما ان حق التعبير السليم الحضاري الراقي عن الرأي دون أدنى مساس بثوابت الأمن والاستقرار وسلامة المسيرة ثوابت وطنية تتصل بهيبة الوطن وحياة ومصالح مواطنيه كافة.
الشعب النيابية : تجاوز القانون
هو تجاوز على حقوق المواطنين
وعبرت كتلة الشعب النيابية عن استنكارها للأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الزرقاء يوم الجمعة الماضي باعتبار ذلك تجاوزا على القانون.
ودعت في بيان امس الجميع إلى الانطلاق من قاعدة المواطنة وواضعين مصلحة الوطن بين أعينهم وتقوى الله في قلوبكم سائلين المولى ان يديم الأردن يرفل في ثياب الأمن والأمان وان يحفظ قيادتنا الهاشمية وأن يجنب شعبنا شرور الفتنة ومثيريها إنه سميع مجيب الدعاء.
وقال البيان»عندما تمنح دولة القانون حق التعبير لمواطنيها ذاك الحق الذي تكفّل الدستور بمنحه وحمايته غير مقيد إلا بحدود القانون , وحيث أن أي تجاوز على حدود القانون هو تجاوز على الدولة وفي الأساس على حقوق المواطنين إن ما شهده ممارسة الحق في إبداء الرأي في محافظة الزرقاء يوم الجمعة لهو تجاوز على حدود القانون وعلى حدود المواطنين واعتداء صارخ على الحريات وتحريف للحق ومحاولة لكساء الباطل بثوب زائف متسترين بقناع الدين وهو منهم براء وعبر نوايا مبيتة أغمسوها في فكر ضلالي منحرف ممتطين صهوات أحصنة من خشب متجاوزين لحدود الحق والعدل منكرين على المسلمين إسلامهم إلا أن يوافقوهم أو يستظلوا معهم بِظِلال ضَلالهم وكأنما الإسلام تحت رايتهم لا هم تحت رايته».
التغيير النيابية :
ضرورة الإسراع في الإصلاح
وعبرت كتلة التغيير النيابية عن استنكارها الشديد للاحداث وما تخللها من اعتداء سافر على رجال الامن العام الذين نذروا انفسهم دفاعا عن امن المواطن .
وناشدت الكتلة في بيانها امس المواطنين الذين ينتظمون تحت اي مسمى مهما كان وتحت اي افكار مهما كانت ان يبقى الوطن امام ناظريهم ومخافة الله بين اعينهم في كل حركة وسكنة من حركاتهم وسكناتهم لان الوطن للجميع وحق التظاهر والتعبير محفوظ ولكن الواجب والقانون يحتمان ان يبقى كل ذلك في اطار حالة السلم الاهلي والحفاظ على وحدة الوطن ودون المساس بدماء واموال واعراض الاخرين.
وقالت في بيانها «انه لابد من الاسراع في وتيرة الاصلاح والخروج من حالة التخطيط البادية للعيان تماما ولا بد من مواجهة ملفات الفساد بصورة اكثر وضوحا واكثر جرأة كما لابد من الانتهاء من ملفات قوانين الانتخاب والاحزاب وان تكون على قدر توقعات الشارع وليس قوانين ترقيعية تثير حفيظة الناس وتصب الزيت على النار».
واضاف البيان « ان ما حدث في الزرقاء لا تتلعثم في ادانة كل من تمتد يده الى الوطن او رجال الامن العام الا اننا نؤكد ان ما حصل كان نتيجة وليس سببا وان علاج النتائج لا يكون الا باجتثات كل اسباب الفتنة الكامنة في الملفات التي ينادي الشارع بمعالجتها ووضع كل النقاط على كل الحروف التي تحتاج الى نقاط ونحن لا نريد ان نتسنزف طاقاتنا ولا طاقات الحكومة والوطن بان تكون حياتنا السياسية ووقع حياتنا الاجتماعية على طريقة ساعة بساعة ويوم».
حزب جبهة العمل يأسف
وعبر حزب جبهة العمل الاسلامي عن اسفه للأحداث الدامية التي شهدتها مدينة الزرقاء، في أعقاب صلاة الجمعة، والتي ألحقت عشرات الإصابات برجال الأمن العام والمواطنين.
وعبر عن قلقه البالغ لكل قطرة دم تسفك في غير الدفاع عن الوطن، في مواجهة المعتدين والمحتلين .
واكد في بيان اصدره امس أن حق التعبير السلمي بكل الوسائل –بما فيها المسيرات والاعتصامات- حق تكفله التشريعات النافذة والمواثيق والعهود الدولية، وهو أسلوب حضاري ديمقراطي، اثبت نجاعته في تحقيق أهدافه في كثير من أقطار العالم.
واشار الى واجب الإدارة العامة وأجهزتها في توفير الحماية لكل المشاركين في التعبير السلمي، بما يؤمن لهم تنفيذ فعالياتهم بسهولة ويسر، ويحول دون وقوع اي اعتداء عليهم.
وقال «اننا نؤكد على سلمية المسيرات، وعدم الانجرار إلى أعمال عنف مضاد، الخاسر فيها الوطن. وندين اللجوء إلى استخدام القوة من أية جهة كانت».
وحذر الحزب من عواقب ما سمي بالأمن الخشن، مؤكدا ضرورة الالتزام بالقوانين واحترام المؤسسية.
الحزب الوطني الأردني :
لا بد من معاقبة المعتدين
واستنكر الحزب الوطني الاردني الاعتداء ان على رجال الامن العام والمواطنين.
وقال في بيان له امس « يعرب الحزب عن استيائه من الاحداث التي جرت في مدينة الزرقاء واستهدفت زعزعة الامن وترويع المواطنين من قبل جماعة خارجة على القانون وان اعتداءهم على رجال الامن نعتبره اعتداء على كل مواطن شريف».
واضاف البيان «ان هيبة وكرامة كل فرد في اجهزتنا الامنية هي من هيبة وكرامة كل انسان اردني, ولا يجوز تحت أي ذريعة كانت المساس بكرامة منتسبي هذه المؤسسات الوطنية وان ما حدث في الزرقاء لا يمثل صورة الاسلام السمحة التي تدعو الى الامن والطمأنينة ولا يمت للعالم الاسلامي بأي شيء وهو سلوك منفر للناس ويبتعد عن سماحة الدين وسماحة افراده وتعاليمه».
وقال «ان ما جرى في الزرقاء مستنكر بكل المقاييس وان استقرار الوطن وصون مقدراته تاج على رؤوسنا وان ما حدث خارج عن الشرائع السماوية ودخيل على عاداتنا وتقاليدنا الاردنية».
واضاف «اننا في الحزب الوطني الاردني نرفض بكل شدة كل تصرف ينال من امن الوطن واستقراره, كما ندعو الحكومة الى اتخاذ الاجراءات القانونية والتي تتناسب مع حجم هذه الجريمة البشعة اذ لا يجوز أن تمر دون عقاب وحساب فالذين ارتكبوا جريمة الزرقاء هم بعيدون عن الدين وليسوا امناء على الوطن والمواطن».
«دعاء» يدعو إلى وقف الاعتصامات
واعتبر حزب دعاء ان ما جرى في الزرقاء «جريمة نكراء دخيلة على المجتمع الأردني والتي لا تمت بصلة لأي مبدأ إصلاح وتتعارض مع كافة أشكال التعبير ومع المعتقدات الأردنية مثلما يتعارض الصدأ الأخلاقي مع نقاوة الأخلاق».
وقال الحزب «ان ما جرى من اعتداء همجي على رجال الأمن العام أثناء قيامهم بأداء الواجب المقدس هو اعتداء صريح ومباشر على أمن الوطن والمواطن وتطاول على هيبة الدولة وتجاوزا للخطوط الحمراء التي لا يقبل أحد المساس بها».
واكد الحزب اعتزازه بالأجهزة الأمنية التي ما كانت يوما إلا ساهرة على أمن الوطن والمواطن وعكست صورة حضارية طوال ثمانية عشر أسبوعا خلت مما دل على مستوى الوعي والانضباط والإدراك الذي يتحلى به أفراد الأجهزة الأمنية.
واضاف «وفي الوقت الذي يعرب فيه الحزب عن إيمانه الراسخ بمبدأ الحوار والأخذ بالرأي والرأي الآخر كنهج للإصلاح المنشود وفق الرؤية الملكية السامية ليؤكد ضرورة عدم التسامح مع أضداد الأخلاق وكل ما هو غريب لا أخلاقي على مجتمعنا والتصرفات والظواهر السلبية والالتزام بالقوانين والأنظمة وقواعد الحياة العامة والإدراك العميق لأولوية المصالح العامة على المصالح الخاصة وعدم التساهل مع خرق القوانين ليبقى الأردن النموذج والمثل في الأمن والاستقرار الذي يسود البلاد منذ حقبة زمنية طويلة قل نظيرها في أكثر دول العالم ديمقراطية وعراقة».
وقال الحزب «وإيمانا بأن مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات فان الحزب يدعو لوقف المسيرات والاعتصامات التي أصبحت تشكل مادة ومناخا ملائما لأصحاب الأجندات الخاصة والخارجية ليعيثوا فسادا في الأرض ويبثوا سمومهم المتنوعة بكافة الاتجاهات على امتداد أرجاء الوطن وتعطل الحياة العامة وسبل العيش الكريم لأبناء البلد وتعمل على ضرب الاقتصاد الوطني وتقتل الاستثمارات والسياحة الداخلية ويؤثر على المعيشة اليومية وبصورة جدية».
واضاف «إن الجماهير الشعبية الأردنية أساسها الإحساس الوطني الذي يعيش في أعماق كل إنسان أردني وتدرك أن الموقف المسؤول من كل مواطن تجاه واجباته ومصالح الوطن يهيئ القاعدة المتينة للتجسيد الأكمل لمبادئ الديمقراطية والحرية والحفاظ على الوطن شامخا قويا ومزدهرا وجبارا وقاهرا للتحديات».
« الشيوعي» : الإصلاح الاقتصادي أولوية
واعتبر المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاردني «ان الاحداث المؤسفة التي جرت في مدينة الزرقاء خطوة خطيرة تهدد مسار الحراك الشعبي السلمي الهادف ، ويرى بأن هذه الفئة السلفية الظلامية التي اطلت برأسها عدة مرات أثناء الحراك الشعبي منذ أشهر وكان أخرها احداث مدينة الزرقاء، تصب في خانة الشد العكسي ووضع العصا في الدولاب لان هذه الاحداث حراك عصبوي يحتكم في اساليبه واسلحته الى روح العصور الظلامية».
واضاف الحزب «ان هذه الاحداث بما اشتملت عليه من جنوح للعنف وخروج عن تقاليد الاحتجاج السلمية ضمن الحراك الوطني العام، مسخاً مشوهاً مجهول النسب يعترض المسيرة النضالية الوطنية ويتهددها ويصب في مصلحة اعداء الاصلاح والقوى الرجعية والانغلاقية».
ويرى «ضرورة اتاحة الفرصة لكبح جماح هذه الاصوات والدعوة الى تحكيم العقل والمصلحة الوطنية العليا وعلى هذه الفئة مراجعة مواقفها السابقة والخروج بموقف يدين انجرار تلك الفئة للمواجهة غير المسؤولة التي جرت مع افراد من جهاز الأمن العام وجمهور من المواطنين».
وقال الشيوعي «ان نجاح مسيرة الاصلاح تتطلب تضافر كافة الجهود الوطنية من احزاب ومؤسسات مجتمع مدني سيما مع ادراكنا بوجود قوى شد عكسي متضررة من هذا المسار فتضع العراقيل والصعوبات للحيلولة دون الوصول الى مرحلة ديمقراطية حقيقية».
ويرى المكتب السياسي للحزب «ان خطوات التنفيذ للاصلاح السياسي والاقتصادي والدستوري تسير ببطء مما يثير قلق جماهير الشعب وخاصة في الجانب الاقتصادي الذي يجب أن يحظى بالاهتمام الرئيسي لانه يلامس الحياة المعاشية للمواطنين سيما وان أزمته المعيشية تتفاقم يوماً إثر يوم».
واشاد الحزب بالمسؤولية العالية التي اتسم بها منظمو مسيرة الجمعة الماضية وملاقاتها مع جهود الأمن العام التي أدت الى نهاية أمنة لهذه الفعالية مثمنا أهمية ابراز الجانب المعاشي للمواطنين في الشعارات المرفوعة وتمثل ذلك بالمطالبة بالغاء ضريبة المبيعات (16%) التي تحمل المواطنين اعباء لا تطاق.
العدالة والتنمية: عمل دبر بليل
واستنكر حزب العدالة والتنمية الاعتداء الذي تعرض له رجال الأمن العام بالزرقاء من قبل «افراد فئة مأجورة مارقة، مردت على الشر، واستهوت الاذى، وآثرت الفساد وانتهجت الفتنة، وفقدت بوصلتها الوطنية والانسانية، رافعين سلاحهم الذي ظل سواء السبيل بوجه ابناء وطنهم الآمنين، وافراد الامن العام الذين يعملون ليلا نهاراً بجد واجتهاد، للمحافظة على امن الوطن واستقراره، وتوفير الحماية لأبنائه».
ويؤكد الحزب «ان هذه الفئة البغيضة لا تدرك مقاصد الاسلام، وحقيقته الناصعة المشرقة، ولاتمثل عقيدة السلف الصالح التي تدعو الى حقن الدماء وتحريم الاعتداء على الآمنين وترويعهم، والاعتداء على الارواح والممتلكات، وهي العقيدة السمحة التي تحرم تكفير المسلمين، واستباحة دمائهم واموالهم باسم الاسلام».
ويعتبر ما حدث «عملاً اجرامياً ممنهجاً مدبراً بليل، هدف مقترفوه الى اشاعة الفتنة في الأردن وزعزعة امنه واستقراره، وتحدي هيبة الدولة وخرق القانون بهمجية لا اخلاقية تتعارض مع كل الشرائع السماوية والانظمة والقوانين الدنيوية».
الملكاوية : رجال الأمن خط أحمر
واستنكر أبناء عشيرة الملكاوي في محافظة الزرقاء الاعتداءات التي تعرّض لها رجال الأمن العام من قبل تيار التكفيريين يوم الجمعة الماضي.
وأدانوا خلال افتتاح ديوان العشيرة في الزرقاء قيام أعضاء هذا التيّار باستخدام السيوف والخناجر والحجارة والعصي ضد رجال الأمن الذين اصطفوا لحماية المسيرة والمواطنين، في منطقة حيوية من المدينة.
وطالب مختار الملكاوية في الزرقاء عبدالله إبراهيم الملكاوي في الاحتفال الذي رعاه رئيس هيئة الأركان الأسبق محمد يوسف الملكاوي الجهات الرسمية بسرعة التحقيق في هذه القضية وكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
وقال أن رجال الأمن خط أحمر ولن نقبل الاعتداء عليهم، لأنهم رمز وطني وعنوان للأمن والأمان وحُب الوطن. من جانبه، دعا الزميل الصحفي محمد الملكاوي إلى إتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل عدم الاعتداء على رجال الأمن العام في المستقبل.
وفود تعود المصابين
ومسيرة احتجاج على الاعتداء
الى ذلك توافد المئات من ابناء مدينة الزرقاء الى مستشفى الامير هاشم العسكري للاطمئنان على مصابي الامن العام والدرك الذين يرقدون على سرير الشفاء في المستشفى بعد تعرضهم للاعتداء ، مؤكدين ان الأردن سيبقى بلد الأمن والأمان تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وعاد الشيخ علي الحلبي ووفد من السلفيين أمس السبت جرحى ومصابي الأمن العام الذين يرقدون على اسرة الشفاء في مستشفى الأمير هاشم العسكري.
واطمأن الوفد على صحة المصابين مؤكدين وقوفهم مع مختلف الأجهزة التي تسهر على راحة المواطن وتؤمن للوطن الاستقرار والأمن الذي اعتاد عليه الشعب الأردني في مختلف المجالات.
وزار المستشفى رئيس وأعضاء لجنة بلدية الزرقاء يرافقهم 300 من موظفي البلدية.
واكد رئيس لجنة البلدية المهندس فلاح العموش خلال الزيارة التي تلتها زيارة مماثلة لمديرية شرطة الزرقاء لتكريم الجرحى والمصابين ان ابناء الوطن يستنكرون الاعتداءات الغاشمة على رجال الامن العام الذين يعملون من اجل مصلحة الوطن والمواطن ويقفون على مسافة واحدة مع كل أطياف المجتمع الأردني .
وبين ان الأردن لن يكون الا واحة امن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية التي ارتأت في الاستقرار طريقا للتطور والنمو والارتقاء بمختلف القطاعات التي تخدم الوطن والمواطن.
وقال مدير شرطة الزرقاء العميد عبد المهدي الضمور لدى استقباله وفد بلدية الزرقاء ووفودا اخرى تمثل العشائر والأندية والمراكز والجمعيات ان الأردن سيبقى موطنا للتطور والتحديث وموطنا للمؤسسات الفاعلة التي تخدم ولا تهدم وتبني ولا تقوض .
واكد ان نشامى الأمن العام وكافة الأجهزة الأمنية سيبقون على العهد دوما العيون الساهرة على راحة كافة المواطنين وسيبقون الجند الأوفياء لتراب الوطن وقيادته الحكيمة مشيدا بدور ابناء الزرقاء الفاعل في التعاون مع رجال الأمن العام لتفويت الفرصة على أي إثارة للفتنه بين ابناء الوطن الواحد.
كما زار المستشفى نواب واعيان المحافظة ورؤساء الاحزاب والجمعيات الخيرية واستنكر العين الدكتور مصطفى الفياض قيام مجموعة من هؤلاء التكفيريين باعمال الشغب والاعتداء على رجال الامن العام الذين كانوا يقومون بدورهم الريادي في الحفاظ على امن الوطن ومكتسباته الديمقراطية.
وشدد امين سر الحزب الوطني الاردني فيصل الخلايله على اهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم السماح لاي فئة ببث جذور الفتنة والانقسام بين ابناء الشعب الواحد.،مؤكدا وقوف الجميع خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
واكدت رئيسة الجمعية الأردنية للمحافظة على التراث سعاد الحباشنة اهمية الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وصون مقدراته ومكتسباته والوقوف بوجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن والمواطنين.
كما نظم ابناء مدينة الزرقاء مسيرة احتجاجية استنكرت ما قام به اعضاء التيار السلفي الجهادي من اعتداء على رجال الامن العام.
واكد ممثلو المسيرة التي شارك خلالها نحو 600 مواطن ان ما حدث يوم الجمعة لن يتكرر نهائيا وسيقف ابناء الزرقاء سدا منيعا في وجه كل من يحاول ان يستقوي على مؤسسات الدولة ويسيء لصورة الأردن الجميلة.
ووزع المشاركون في المسيرة الازهار على المصابين وعددهم 19 ضابطا وفردا اصيبوا بطعنات من الات حادة وكسور نتيجة ضربهم بالمواسير والأسلاك والعصي والحجارة.
كما زار فريق عمل الزرقاء التابع لهيئة شباب كلنا الاردن يرافقهم منسق الهيئة عبدالرحيم الزواهرة المصابين واطمأنوا على صحتهم وسلامتهم وابدوا استعدادهم للتبرع بالدم وتقديم اي خدمات يحتاجها المصابون.
كما امت الوفود الشعبية والاهلية مديرية الامن العام والتقت مساعد مدير الامن العام العميد محمد الزواهره ومدير شرطة الزرقاء العميد عبد المهدي الضمور واكد المواطنون استنكارهم لهذه الاعمال الغريبة على مجتمعنا الاردني الواحد.
وزار أعضاء من جمعية حماية ضحايا العنف الأسري الخيرية مصابي الأمن العام .
وأكدت رئيسة الهيئة الإدارية المحامية ريم أبو حسان في بيان صحفي « يعد حق التعبير من الحقوق الدستورية المصانة كما ان التظاهر والاعتصام السلمي حق لكل مواطن إلا إننا نرفض العنف سواء أكان من داخل الأسرة أو خارجها فرجل الأمن العام هو ابن الوطن البار ويمثل الاستقرار والحياة الآمنة التي ينعم بها الأردن».
كما عاد وفد من طلبة الجامعة الهاشمية والعاملين فيها برئاسة عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد القرعان مندوباً عن رئيسة الجامعة الهاشمية مصابي وجرحى الامن العام .
وقال القرعان:إن الزيارة تأتي تضامناً من طلبة الجامعة وأسرتها مع رجال الأمن العام في حماية الوطن ومقدراته ومنجزاته وتعبيراً عن رأي الشباب الجامعي وإصرارهم على أن يظل الوطن عصياً على كل الفئات التي لا تمثل إرادة الشعب الأردني الحريص على بقاء التماسك الاجتماعي واللحمة الوطنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني .
وعادت فعاليات شبابية تمثل مختلف المؤسسات الشركسية كوادر الامن العام والدرك في مستشفي الامير هاشم بن الحسين العسكري .
واشاد رئيس الوفد الاعلامي الدكتور سليم شريف بالدور الريادي لرجال الأمن العام في الحفاظ على امن الوطن ومكتسباته الديمقراطية ، مستنكرا اعمال الشغب والاعتداء عليهم من ابناء الوطن وهم مجموعات من السلفين التكفيريين.
وشدد الوفد على اهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم السماح لاي فئة ببث جذور الفتنة والانقسام بين ابناء الشعب الواحد،مؤكدين الوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني التي تقود الوطن بثقة وامان نحو المستقبل.
وزار قيادات واعضاء من حزب الوسط الإسلامي جرحى الأمن العام الذين تعرضوا لاعتداء غاشم من أصحاب الفكر التكفيري في مدينة الزرقاء.
واعرب الوفد عن تمنياتهم بالشفاء العاجل للجرحى الذين يقفوا دائماً على أهبة الإستعداد لحماية أمن الوطن والمواطن في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.
كما زار جرحى الأمن العام وفد يمثل الطوائف المسيحية في الزرقاء مؤكدين ضررورة تعاون ابناء المجتمع المحلي مع رجال الامن والاجهزة الامنية المختلفة للحفاظ على استقرار الوطن وحمايته والالتفاف حول الراية الهاشمية لبناء الوطن وتقدمه.
ووزعوا خلال الزيارة الهدايا والورود على المصابين والجرحى.
كما عاد الجرحى والمصابين وفد يمثل مديرية تربية الزرقاء الاولى برئاسة مدير التربية المهندس نواف الدغمي ووزعوا خلال الزيارة الازهار على المصابين والجرحى والتقوا اهالي المصابين الذين اكدوا ان دماء ابنائهم ليست اغلى من تراب الوطن وامنه واستقرارة معاهدين الله وقائد الوطن ان يبقوا السند الدائم للاجهزة الامنية واستمرارية مسيرتها ودعمها لتحقيق الاستقرار الدائم للوطن والمواطن .
رد مع اقتباس
المفضلات