العقبة- كايد التخاينة- قال رئيس مجلس النواب فيصل الفايز أن مستقبل الأردن وأمنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي الموحد هي خط احمر نفتديه بالمهج والأرواح، مضيفا « نحن كلنا فداء الأردن وكلنا لأبي الحسين « فالأردنيون الشرفاء من شتى المنابت والأصول مع الإصلاح الذي يقوده جلالة الملك سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
واكد الفايز خلال رعايته في العقبة امس المهرجان الاحتفالي بأعياد الوطن وتجديد العهد والولاء للقيادة الهاشمية ودعم مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك الذي دعا إليه نائب محافظة العقبة محمود عطالله ياسين بحضور رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس محمد صقر ومحافظ العقبة بالوكالة علي كريشان اكد بان لهم ولمدينتهم مكانة خاصة في قلوب الهاشميين وتلقى الرعاية والاهتمام البالغ من لدن جلالة الملك عبدا لله الثاني لتكون حاضرة الأردن على البحر الأحمر.
واضاف الفايز عندما ينادي الوطن وقيادته فكل أردني غيور يجيب لبيك يا وطن فنحن الأردنيون أهل الفزعة والرجولة والشهامة ما نامت أعيننا يوما على ضيم ولا نقبل إلا بالسماء عنوانا لحريتنا وكرامتنا.
وقال رئيس مجلس النواب أوجهها رسالة صريحة وواضحة من هذا المنبر الحر في العقبة التاريخ والحاضر إلى كل من يحاول الإساءة للوطن ووحدته الوطنية والى نسيجه الاجتماعي بأننا نحن الأردنيين سنوقفك عند حدك ولن نسمح لأي كان أن يدس العصي في دواليب مسيرة الخير والإصلاح فالوحدة الوطنية تقوم على تماسككم ويقضتكم للتصدي لكل من يحاول الإساءة أو المس بها.
واضاف في العقبة نجد كل أبناء الأردن وعشائره وعائلاته العريقة فالمجتمع المحلي في العقبة يمثل بحق وحدتنا الوطنية الفريدة وتذوب فيه الاتجاهات وتنحصر فيه الولاءات إلا لله الواحد الأحد ولعميد آل البيت الأطهار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه.
وختم الفايز كلمته بالقول: إننا في الأردن حريصون على بلدنا وعلى قيادتنا الهاشمية التي تصل الليل بالنهار ليبقى أردننا وشعبنا ينعم بالأمن والاستقرار الذي يعز في كثير من بلاد الدنيا، سنواصل العمل من اجل المزيد من التطور والنجاح رغم التحديات إلي يشهدها الوطن اليوم وشهدها منذ نشأته فكان دائما وبهمة وعزيمة قيادته الهاشمية وتماسك جبهته الداخلية يخرج منها أكثر قوة ومنعة وتماسكا
ورحب نائب العقبة محمود ياسين بالجميع على ارض البيعة الأولى للشريف الحسين بن علي عام 1918 ليكون ملك العرب وها هي العقبة اليوم تجدد البيعة لعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في غمرة الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك وذكرى معركة الكرامة ومرور تسعين عاما على قيام المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال النائب ياسين لقد اثبت الأردن قدرته على تجاوز التحديات ليبني دولة المؤسسات والقانون والصروح الحضارية والإنسان المؤهل بإمكانيات متواضعة وموارد شحيحة مما يستدعي شحذ الهمم للحفاظ عليها وحمايتها من المؤامرات الرخيصة بان نكون جسدا واحدا ضد التفرقة والتمزق ونكون أنموذجا يحتذى لكل الشرفاء في امة العرب.
وطالب النائب ياسين الحكومة بالتسريع بإجراءات التحديث والإصلاح السياسي والاجتماعي ومحاربة المفسدين وان على الشعب الأردني الابتعاد عن الممارسات الخاطئة في التعبير عن الرأي ومراعاة ظروف الوطن كي نضيق الخناق على كل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا الوطنية أو العبث بمقدرات الوطن.
واستنكر ياسين ما وصفه الصمت المطبق وبهذا الوقت لبعض رجالات الدولة الذين نالهم جانب من ثقة سيدنا السامية وثقة أبناء الشعب الأردني وتحملوا أمانة المسؤولية في حكومات سبقت وكأن الأمر لا يعنيهم مطالبا إياهم بإبداء الرأي في ما يحدث وان يتحملوا المسؤولية وإلا فأنني أشير إليهم بإصبع الاتهام وأبشرهم بان الوطن قوي وسيأتي اليوم الذي سيقفون به أمام محكمة الشرفاء العادلة
واستذكر رئيس كتلة الوفاق الوطني النائب ميرزا بولاد بكلمته تاريخ العقبة العريق ومواقف أهلها الثابتة على العهد والوفاء منذ عهدها مع الرسول محمد عليه الصلاة والتسليم عندما فتحت ابوابها للاسلام حين ابى الآخرون ودخلت التاريخ ووقفت إلى جانب العائلة الهاشمية الشريفة بيت النبوة وسادة العرب ولم تبخل بالبيعة مرارا وتكرارا فاحتضنت آل البيت في الحميمة واستمر على عهدها إلى اليوم حين استقبلت جيوش الثورة العربية الكبرى وفي مقدمتها جلالة الملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول ابن الحسين.
وقال بولاد نلتقي اليوم لنحتفل بأعياد الوطن وبقيادته الهاشمية التي خيرت بين حكم الأردن أو السيطرة على الشعب فاختارت ما هو أهم وأعظم وابلغ عندما اختارت حب الاردنيين، أحبتهم فأحبوها واخلصوا لها الولاء والطاعة فكان ما بين القيادة والشعب عهد يجري بالدم فلا انفكاك عنه، لم يأتينا الهاشميون على صهوة الخيل عنوة ولا بالحروب والانقلابات فهم النظام العربي الوحيد في المنطقة إن لم يكن في العالم الذي تولى الحكم بالمحبة والبيعة والشرعية التي حفظت لهذا البلد مكانته.
والى من لم يسمع نبض الشارع ويقراه جيدا أقول: حين تتبدد عهود الشعوب للحكام ويرتدون عنهم، نحن في الأردن نلوذ إلى بني هاشم فهم عماد بلدنا ورمز كرامتنا وشموخنا.
و قال النائب محمد الحجوج الدوايمه ان من ينادي بالطرح الصهيوني ويعمل على تفكيك وانهاء الدولة الاردنية هو خارج عن الملة والوطن منه براء وان كافة الأردنيين سيكونون له بالمرصاد متوحدين خلف قيادة عميد آل البيت الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.واشار الحجوج الى ان زيارة جلالة الملك الى منطقة الوحدات جسدت بصورة جلية لحمة الشعب والقيادة ولم تترك مجالا لمشكك حول لحمة الشعب الاردني والتفافه حول قيادته الهاشمية التي تسكن في جوف القلوب وبين جفون العيون.
واشتمل الحفل الذي حضره عدد من النواب وكبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص وفعاليات المجتمع المحلي ووجهاء محافظة العقبة على قصائد شعرية وفقرات فنية فلكلورية لفرق من معان والعقبة فيما رددت حشود الجماهير شعارات مؤيدة لجلالة الملك رافضة المساس بصلاحيات جلالته الدستورية والمساس بالاجهزة الامنية والوحدة الوطنية.
رد مع اقتباس
المفضلات