مهداة الى الملك عبدالله الثاني من خلال دولة فيصل الفايز
االقيت هذه القصيدة في احتفالات عشائر الشوابكة بيوم الكرامة وعيد ميلاد القائد ادامه الله ورعاه مع خالص الشكر والتقدير لدولة فيصل الفايز على رعايته الحفل
يادولة الفايز هلا بك يا هلا الف ومزيد
لك تنحني كل المشاعر والقلوب ادرى بها
سلام من شاعر وفا قال الشعر شعره يقيد
في عتمة الليل البهيم الحالكات اجنابها
حبلى القصايد والحبل اتي من الوضع البليد
اللي تمكن من حشا ام الولا ابمرابها
تمخضت لين اولدت بنت ن بها الدر النضيد
والفين قيد من الوله والشوق تحت حجابها
استوطنت فوق الورق حرة لها صوت ن فديد
تصرخ بصدري والورق يحمل نواة خطابها
الا الوطن خطه حمر احمر مثل نار الحديد
حده على العادي حريق من الجمر شبابها
يا صقر حمران النواظر يا العقيد ابن العقيد
من شافتك غطت جسدها ترفل بجلبابها
تمايلت بين المشاعرواستقرت من جديد
بين الضلوع اللي على قلبي بنيت اطنابها
الفاتنة لا جت جنابك وسع الصدر المديد
حاول توصل ما بها للهاشمي بثيابها
قل للمليك الهاشمي في كل يوم وكل عيد
الشوبكي كله وفا للمملكة واقطابها
وسؤال في كل الضماير ينطرح طرح ن وحيد
بعض العتب يا سيدي مشروع بين احبابها
ليه ولماذا ما بنا للحين في الدولة عميد
رغم الكفاءات الكثيرة واكتظاظ اصحابها
مهمش ن دوره على مرأى الحكومة والشهيد
بعض المشاهد من هنا وهناك في دولابها
فالصمت في دنيا القهر احيان بركانه مريد
والثرثرة وقت الرخا تقطف ثمار اضرابها
رغم الظروف المعضلة والضيق والضنك الشديد
باقي على العهد التليد اللي انجبل بترابها
لعيون عين المملكة يمسك على جرحه بايد
ويقول يا جرح الالم جرحك فدا لاهدابها
ويصيح صيحات العرب ويقولها برا وبعيد
انك تشوف الشوبكي خاين تراب هضابها
مجنون في حب الوطن هذا هو العلم الاكيد
والجعجعة وشر الفتن ملعون ابو اسبابها
والهاشمي هو الامل والنور والعقد الفريد
اللي نما جو القلوب المقفلات ابوابها
عبدالله اللي في عروق الدم يجري بالوريد
ابو الحسين ابن الحسين اللي عريق انسابها
غيره ابد ما نرتضي لو تمطر الدنيا اسيد
وما همنا فروع اللمم واللي تبع اذنابها
والمعذرة من دولتك يا راعي الراي السديد
لا حروف شعري سيدي بعض القصور انتابها
فما انا الا رجل حاولت بحروفي اجيد
رسم المشاعر بالصور يوم ن قريت كتابها
يا دولة الفايز هلا بك اي هلا والف ومزيد
لينك تمل من الهلا وانا بزيد انصابها
هيا تفضل دولتك هات الدرر والقي الفريد
كلي اذان ن صاغية لو زدت في اسهابها
محمود الضوات
رد مع اقتباس
المفضلات