عندما يحتاج مريض الى عملية جراحية فان من اهم الامور التي يتم الاهتمام بها للتحضير للعملية هو التخدير. يتم استشارة طبيب التخدير بكمية ونوع المخدر المناسب للعملية بالاضافة الى مدى تحمل هذا المريض للتخدير. وقد يستخدم المخدر ايضا لتخفيف آلام المرضى ممن يعانون من امراض لا يمكن علاجها كالسرطان عافني وعافاكم الله منه. أولائك المرضى ينتظرون الموت القريب بألم كبير وما من حل لهم سو تخفيف المهم بابرة مخدرة تنسيهم اوجاعهم.
في الاردن ترى الحكومة ان اوجاع الناس وهمومهم الواقعة عليهم جراء الغلاء الكبير في الاسعار مرض عضال. ولكن للاسف هذا المرض لا علاج له فهو سرطان لا تستطيع الحكومة استئصاله لاسباب لا نريد الخوض فيها. وهنا قرر استشاريو التخدير في الحكومة استخدام الحل البديل لتخفيف الالم .واذا بنا نرى وبقدرة قادر الاردن لديه احتياطي نفطي يكفيه ل 300 سنة وذلك من الصخر الزيتي. تحمل ايها الشعب الفرج قادم على اقل تقدير هو قادم ب 2010 وممكن ب 2012 وممكن بعد ذلك لا تخاف ايها الشعب نحن معك، لا تخافو ولا تجزعوا الحل في يدنا وسنتمكن خلال السنوات القادمة من استخراج النفط من الصخر الزيتي.
الغريب ان الحكومة لم تقل بعد كيف سيكون استخراج الصغر الزيتي هو الحل؟ ولم نسمع بعد عن اي الية ومخطط حقيقي لحل مشكلة الغلاء. اجمل الحلول كانت بمراقبة سعر حبة الفلافل في المطاعم ومع اني من اكثر الناس تضررا لرفع سعر حبة الفلافل ولكني اريد حلا لما هو اكبر من حبة الفلافل هذي. وهنا تأتينا الحكومة بحل رائع للرز والسكر وذلك بوضع التسعيرة على كيس الرز او السكر من قبل تجار الجملة والمستوردين لكي لا يبعها التاجر الصغير بسعر اغلى. هل نسيت الحكومة ان من رفع الاسعار هم التجار الكبار؟ ام انها تتنسى ذلك؟
في نهاية مقالي احب ان ااكد للحكومة ولمستشاري التخدير في الاردن ان جرعات المورفين هذه لم تعد تكفي فالالم هذا المرة كبير جدا بحيث لا يحتمل. لن ننسى الوجع ولن ننتظر حلول بعيدة المدى نريد حلولا سريعة ومخططات واضحة.
وااكد طبعا ليس ذما في الوطن ولا ذما في المواطن ولكن لاني بحبك يا وطن رح بحكي اللي في قلبي .
المفضلات