أعلم أنك تحبني وحبك يكفيني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساءكم راحه وسعاده
أكتب كلمات وأنا والله لاأعلم كيف ستكون
فلست ممن يجيد صياغه الحرف الدعوي
لكن عزاءي بها أنها لربي داعيه
أشتد ظلام حالي
وازداد الحزن والضيق فيني
وخنقتني عبره كادت تقتلني
لم اجد ممن حولي يخفف مما الم بي
أو لأكون أكثر صدقا لم أجد من ينزع مني ذلك الشعور
فغرور نفسي لايرضى الا بالسكون
هذا لسان حالناعندما نجد مايكدر صفو حياتنا
بل أعتقد أنه لايستطيع أحد أن يجاري كلمات الشكوى التي تخرج منا للخلق
أنا لا أقول لاتشكي وأكتم
لا وربي
لان الكتمان قاتل
ولكن أماكان أولى أن تكون تلك الكلمات الحزينه للخالق قبل المخلوق؟؟
لماذا لانتذكر فعل نبي الله اذا حزبه امر فزع الى الصلاه
تذكر:أمره ليس كأمرنا
فهو أمر أمه ودين
وأمرنا دنيافانيه
كفكف تلك الدموع فوالله أنها عزيزه
أسجد لخالقك
ودعها تحاكي ربك العزيز
فانت أقرب ماتكون إليه وأنت ساجد
أشكو حزنك لمن يسمع ويرى
أشكوى ضعفك للقوي
فقرك للغني
مرضك للشافي
ربي وربك
يستحي ممن يرفع له يديه أن يردهما صفرا
فكيف
ممن سجد ذلا لربه وطلبا!!!
ربي وربك
لم يمنعنا الا لحكمه لوعلمناها لسجدنا شكرا له
ماأخذمنا شيء الاليعطينا الافضل
لم يبكينا الاليضحكنا بعدها
همسه:عند البلاء تذكر
هذه الكلمات
مابتلاني ربي الا لأنه يحبني
وإذا أحبني ربي سيرضيني
في الدنيا أو الأخره
وفضل ربي واسع ربما دنيا وأخره
ولكن في النهايه سأرضى
ربنا يحبنا
أفلا يكون هذا الحب يكفينا
حتى وإن كان حالنا لايرضينا؟؟
دع ذلك القلب المؤمن الطاهر يجيب عنه
أستودعكم اللطيف
رد مع اقتباس
المفضلات