احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هـل يحـاسب الإنسان عمـا يــدور فـي نفسـه من الخير والشر؟

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Feb 2011
    الدولة
    الاردن
    العمر
    35
    المشاركات
    160
    معدل تقييم المستوى
    14

    Smile هـل يحـاسب الإنسان عمـا يــدور فـي نفسـه من الخير والشر؟

    هـل يحـاسب الإنسان عمـا يــدور فـي نفسـه من الخير والشر؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هـل يحـاسب الإنسان عمـا يــدور فـي نفسـه من الخير والشر؟

    أحيانا يبتلى الإنسان بالتفكير في معصية من المعاصي ، ومثل ذلك أموروسوسه الشيطان والنفس بالسوء ، فهل يجازى المرء على ما يدور في نفسه ، ويكتب عليه ،سواء كان خيرا أم شرا




    الجواب:




    روى البخارى فى صحيحه ومسلم ) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَذَلِكَ فَمَنْهَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍوَمَنْهَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً .




    وروى البخاري ومسلم ـأيضا ـ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَامَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْتَتَكَلَّمْ .







    قال ابن رجب رحمهالله






    " فتضمنت هذه النصوص أربعة أنواع : كتابة الحسنات ، والسيئات ، والهم بالحسنة والسيئة، فهذه أربعة أنواع ، ثم قالالهمُّ بالحسنات ، فتكتب حسنةكاملة ، وإنْ لم يعملها ، كما في حديث ابن عباس وغيره ، ... وفي حديث خُرَيْمِ بْنِفَاتِكٍ :" ..وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَافَعَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ قَدْ أَشْعَرَهَا قَلْبَهُ وَحَرَصَ عَلَيْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً .. قال الأرناؤوط : إسناده حسن ،وذكره الألباني في الصحيحة ] ، وهذا يدلُّ على أنَّ المرادَ بالهمِّ هنا : هوالعزمُ المصمّم الذي يُوجَدُ معه الحرصُ على العمل ، لا مجرَّدُ الخَطْرَةِ التيتخطر ، ثم تنفسِخُ من غير عزمٍ ولا تصميم .



    قال أبوالدرداء : من أتى فراشه، وهو ينوي أن يُصلِّي مِن اللَّيل ،فغلبته عيناه حتّى يصبحَ ، كتب له ما نوى ...




    وروي عن سعيد بن المسيب ، قال : من همَّ بصلاةٍ، أو صيام ، أو حجٍّ ، أوعمرة ، أو غزو ، فحِيلَ بينه وبينَ ذلك ، بلَّغه الله تعالى ما نوى .




    وقال أبو عِمران الجونيُّ : يُنادى المَلَكُ : اكتب لفلان كذا وكذا ، فيقولُ : يا ربِّ ، إنَّه لم يعملْهُ ، فيقول : إنَّه نواه .




    وقال زيدُ بن أسلم : كان رجلٌ يطوفُ على العلماء، يقول : من يدلُّني على عملٍ لا أزال منه لله عاملاً ، فإنِّي لا أُحبُّ أنْ تأتيَعليَّ ساعةٌ مِنَ الليلِ والنَّهارِ إلاَّ وأنا عاملٌ لله تعالى ، فقيل له : قدوجدت حاجتَكَ ، فاعمل الخيرَ ما استطعتَ ، فإذا فترْتَ ، أو تركته فهمَّ بعمله ،فإنَّ الهامَّ بعمل الخير كفاعله .




    ومتى اقترنبالنيَّة قولٌ أو سعيٌ ، تأكَّدَ الجزاءُ ، والتحقَ صاحبُه بالعامل ،كما روى أبوكبشة عن النبى - صلى الله عليه وسلم - ،قال : (إنَّما الدُّنيالأربعةِ نفرٍ : عبدٍ رَزَقَهُ الله مالاً وعلماً ، فهو يتَّقي فيه ربَّه، ويَصِلُبه رَحِمَه ، ويعلمُ لله فيه حقاً ، فهذا بأفضل المنازل ،وعبدٍ رزقه الله علماً ، ولم يرزقه مالاً ، فهوصادِقُ النِّيَّة ، يقول : لو أنَّ لي مالاً ، لعمِلْتُ بعملِ فلانٍ ، فهو بنيتِه ،فأجرُهُما سواءٌ ،وعبدٍرزقه الله مالاً ، ولم يرزُقه علماً يَخبِطُ في ماله بغير علمٍ ، لا يتَّقي فيه ربّه، ولا يَصِلُ فيه رحِمهُ ، ولا يعلمُ لله فيه حقاً ، فهذا بأخبثِ المنازل ،وعبدٍ لم يرزقه الله مالاً ولا علماً ، فهو يقول : لو أنَّ لي مالاً ، لعَمِلتُ فيه بعمل فلانٍ فهو بنيته فوِزْرُهما سواءٌ ) خرَّجه الإمام أحمد والترمذى وهذالفظُهُ ، وابن ماجه [ صححه الألباني لغيره ] .




    وقدحمل قوله : " فهما في الأجر سواءٌ " على استوائهما في أصلِ أجرِ العمل ، دونمضاعفته ، فالمضاعفةُ يختصُّ بها من عَمِلَ العمل دونَ من نواه فلم يعمله ،فإنَّهما لو استويا مِنْ كلِّ وجه ، لكُتِبَ لمن همَّ بحسنةٍ ولم يعملها عشرُحسناتٍ ، وهو خلافُ النُّصوصِ كلِّها ،ويدلُّ على ذلك قولهتعالى : ** فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَاللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراًعَظِيماً دَرَجَاتٍ مِنْهُ

    قال ابن عباس وغيره : القاعدون المفضَّلُ عليهم المجاهدون درجة همُ القاعدون من أهلِ الأعذار ، والقاعدونالمفضَّل عليهم المجاهدون درجاتٍ هم القاعدون من غير أهل الأعذار " .




    ثم قال رحمه الله : الهمُّ بالسَّيِّئات من غير عملٍ لها ، ففي حديث ابن عباس : أنَّها تُكتب حسنةً كاملةً ، وكذلك في حديث أبي هريرة وأنس وغيرهما أنَّهاتُكتَبُ حسنةً ، وفي حديث أبي هريرة قال : ( إنَّما تركها مِن جرَّاي ) [ مسلم ] ،يعني : من أجلي . وهذا يدلُّ على أنَّ المرادَ مَنْ قَدَرَ على ما همَّ به مِنَالمعصية ، فتركه لله تعالى ، وهذا لا رَيبَ في أنَّه يُكتَبُ له بذلك حسنة ؛ لأنَّتركه للمعصية بهذا المقصد عملٌ صالحٌ .




    فأمَّا إنهمَّ بمعصية ، ثم ترك عملها خوفاً من المخلوقين ، أو مراءاةً لهم ، فقد قيل : إنَّهيُعاقَبُ على تركها بهذه النيَّة ؛ لأنَّ تقديم خوفِ المخلوقين على خوف الله محرَّم . وكذلك قصدُ الرِّياءِ للمخلوقين محرَّم ، فإذا اقترنَ به تركُ المعصية لأجله ،عُوقِبَ على هذا الترك ...




    قال الفضيلُ بن عياض : كانوا يقولون : تركُ العمل للناس رياءٌ ، والعمل لهم شرك .




    وأمَّا إنْ سعى في حُصولها بما أمكنه ، ثم حالَ بينه وبينها القدرُ ،فقد ذكر جماعةٌ أنَّه يُعاقَب عليها حينئذٍ لحديث : ( ما لم تكلَّمْ به أو تعمل ) ،ومن سعى في حُصول المعصية جَهدَه ، ثمَّ عجز عنها ، فقد عَمِل بها ، وكذلك قولُالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما ،فالقاتِلُ والمقتولُ في النَّار ) ، قالوا : يا رسول الله ، هذا القاتلُ ،فما بالُ المقتول ؟! قال (إنَّه كان حريصاً على قتل صاحبه) [رواه البخاري ومسلم ] .




    وقوله : ( ما لمتكلَّم به ، أو تعمل ) يدلُّ على أنَّ الهامَّ بالمعصية إذا تكلَّم بما همَّ بهبلسانه إنَّه يُعاقَبُ على الهمِّ حينئذٍ ؛ لأنَّه قد عَمِلَ بجوارحِه معصيةً ، وهوالتَّكلُّمُ باللِّسان ، ويدلُّ على ذلك حديث [ أبي كبشة السابق ] الذي قال : ( لوأنَّ لي مالاً ، لعملتُ فيه ما عَمِلَ فلان ) يعني : الذي يعصي الله في ماله ، قال : ( فهما في الوزر سواءٌ ) . " ثم قال رحمه الله وأمّا إن انفسخت نِيَّتُه ، وفترَتعزيمتُه من غيرِ سببٍ منه ، فهل يُعاقبُ على ما همَّ به مِنَ المعصية ، أم لا؟




    هذا على قسمين :

    أحدهما: أن يكون الهمُّبالمعصية خاطراً خطرَ، ولم يُساكِنهُ صاحبه ، ولم يعقِدْ قلبَه عليه ، بل كرهه ،ونَفَر منه ، فهذا معفوٌّ عنه ، وهو كالوَساوس الرَّديئَةِ التي سُئِلَ النَّبيُّصلى الله عليه وسلم - عنها ، فقال : ( ذاك صريحُ الإيمان ) رواه مسلم




    ولمَّا نزل قولُه تعالى : ** وَإِنْ تُبْدُوامَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِاللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ } ، شقَّ ذلك على المسلمين ، وظنُّوا دُخولَ هذه الخواطر فيه ،فنَزلت الآية التي بعدها ، وفيها قوله : ** رَبَّنَاوَلاتُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ } [رواه مسلم ] ، فبيَّنت أنَّما لا طاقةَ لهم به ، فهو غيرُ مؤاخذٍ به ، ولا مكلّف به .. ، وبيَّنت أنّ المرادَبالآية الأُولى العزائم المصمَّم عليها ...




    القسم الثاني : العزائم المصممة التي تقع في النفوس ، وتدوم، ويساكنُها صاحبُها ، فهذا أيضاً نوعان :




    أحدهما : ما كان عملاً مستقلاً بنفسه من أعمالِ القلوب ،كالشَّكِّ في الوحدانية ، أو النبوَّة ، أو البعث ، أو غير ذلك مِنَ الكفر والنفاق، أو اعتقاد تكذيب ذلك ، فهذا كلّه يُعاقَبُ عليه العبدُ ، ويصيرُ بذلك كافراًومنافقاً ...

    ويلحق بهذاالقسم سائرُ المعاصي المتعلِّقة بالقلوب ، كمحبة ما يُبغضهُ الله ، وبغضِ ما يحبُّهالله ، والكبرِ ، والعُجبِ ...




    والنوع الثاني : ما لم يكن مِنْ أعمال القلوب ، بل كان منأعمالِ الجوارحِ ، كالزِّنى ، والسَّرقة ، وشُرب الخمرِ ، والقتلِ ، والقذفِ ، ونحوذلك ، إذا أصرَّ العبدُ على إرادة ذلك ، والعزم عليه ، ولم يَظهرْ له أثرٌ في الخارج أصلاً . فهذا في المؤاخذة به قولان مشهوران للعلماء :




    أحدهما : يؤاخذ به ، " قال ابنُ المبارك : سألتُ سفيان الثوريَّ : أيؤاخذُ العبدُ بالهمَّةِ ؟ فقال : إذا كانت عزماً أُوخِذَ ". ورجَّح هذا القولَ كثيرٌ من الفُقهاء والمحدِّثين والمتكلِّمين من أصحابناوغيرهم ، واستدلوا له بنحو قوله - عز وجل - :




    وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُوقوله وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ

    وبنحو قول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم (الإثمُ ماحاكَ في صدركَ ، وكرهتَ أنْ يطَّلع عليه النَّاسُ [ رواه مسلم ] ،
    وحملوا قوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوزَ لأُمَّتي عمَّا حدَّثت بهأ نفُسَها ، ما لم تكلَّم به أو تعمل ) على الخَطَراتِ ، وقالوا : ما ساكنهالعبدُ ، وعقد قلبه عليه ، فهو مِنْ كسبه وعملِه ، فلا يكونُ معفوّاً عنه ...




    والقول الثاني : لا يُؤاخَذُ بمجرَّد النية مطلقاً ، ونُسِبَ ذلك إلى نصِّ الشافعيِّ ، وهو قولُ ابنحامدٍ من أصحابنا عملاً بالعمومات . وروى العَوْفيُّ عن ابنِ عباس ما يدلُّ على مثل هذا القول ... " انتهى، من جامع العلوم والحكم : شرح الحديث السابع والثلاثين باختصار، وتصرف يسير .




    والخـــلاصـــة:



    أن من هم بالحسنة والخير ،وعقد قلبه وعزمه على ذلك ، كتب له ما نواه ، ولو لم يعمله ، وإن كان أجر العاملأفضل منه وأعلى .

    ومن هم بسيئة ، ثم تركها لله ، كتبت له حسنة كاملة .
    ومن هم بسيئة ، وتركها لأجل الناس ، أو سعى إليها ،لكن حال القدر بينه وبينها ، كتبت عليه سيئة .
    ومن هم بها ، ثم انفسخ عزمه ، بعد ما نواها ، فإن كانت مجرد خاطر بقلبه ، لم يؤاخذ به ، وإن كانت عملا من أعمال القلوب ، التي لا مدخل للجوارح بها ، فإنه يؤاخذ بها ، وإن كانت من أعمال الجوارح ، فأصر عليها ، وصممنيته على مواقعتها ، فأكثر أهل العلم على أنه مؤاخذ بها .




    قال النووي رحمه الله بعد ما نقل القول بالمؤاخذه عن الباقلاني " قالالقاضي عياض رحمه الله عامة السلف وأهل العلم من الفقهاء والمحدثين على ما ذهب إليه القاضي أبو بكر ، للأحاديث الدالة على المؤاخذة بأعمال القلوب .




    لكنهم قالوا : إن هذا العـزم يكتب سيئة ، وليست السيئة التي هم بها لكونه لم يعملها وقطعه عنها قاطع غير خوف الله تعالى والإنابة ،لكن نفس الإصرار والعزم معصية ،فتكتب معصية ؛ فإذا عملهاكتبت معصية ثانية فان تركها خشية لله تعالى كتبت حسنة ، كما في الحديث إنما تركهامن جراي فصار تركه لها لخوف الله تعالى ومجاهدته نفسه الأمارة بالسوء في ذلك وعصيانه هواه حسنة ،فأما الهم الذي لا يكتب فهي الخواطرالتي لا توطن النفس عليها ولا يصحبها عقد ولا نية وعزم ) انتهى . شرح مسلم .




    واختار ابن رجب رحمه الله أن المعصية " إنَّماتكتَبُ بمثلِها من غير مضاعفةٍ ، فتكونُ العقوبةُ على المعصيةِ ، ولا ينضمُّ إليهاالهمُّ بها ، إذ لو ضُمَّ إلى المعصية الهمُّ بها ، لعُوقبَ على عمل المعصيةعقوبتين ، ولا يقال : فهذا يلزم مثلُه في عمل الحسنة ، فإنه إذا عملها بعد الهمِّبها ، أُثيب على الحسنة دُونَ الهمِّ بها ، لأنَّا نقول : هذا ممنوع ، فإنَّ منعَمِلَ حسنة ، كُتِبَت له عشرَ أمثالِها ، فيجوزُ أن يكونَ بعضُ هذه الأمثال جزاءًللهمِّ بالحسنة ، والله أعلم " .

    منقول

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed May 2009
    الدولة
    JORDAN
    العمر
    14
    المشاركات
    5,459
    معدل تقييم المستوى
    2147506
    جزاك الله خيرا

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Feb 2009
    الدولة
    JORDAN
    العمر
    34
    المشاركات
    5,459
    معدل تقييم المستوى
    737933
    سيدتي الفاضلة باختصار
    نعم.........كما يحاسب الانسان على ديوان الاعمال الصالحة والطالحة
    فهناك وبلا شك ديوان النوايا...يحاسب على نوايا الاصلاح ونوايا النفاق والرياء والحسد...
    حتى الأثر يحاسب عليه خيرا وشرا
    يوم نكتب ما قدموا وآثارهم
    والأثر كمثل هذه المواضيع التي تكتبين
    ونحسبك والله حسيبك تكتبينها خالصة لوجه الله
    فكل من يمرهااا يكتب حسناته في أثرك الطيب دون أن ينقص من حسناته شيء
    وكل من يكتب مثلا اغنية هاهنا فيسمعها احدهم يكتب سيئه على من يسمع وأثره على من وضع الاغنية
    والله أعلم...
    اللهم جملنا بسترك وتجاوز عنا وكاتبة الموضوع والمؤمنين آمين

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    [FONT="decotype naskh variants"]


    [IMG]http://www.***********/vb/imgcache/f3579382561cf2527b3e70ee3403f373.gif[/IMG]
    الله يجزاك الخير والمثوبة
    دمتِ بخير


    اختكم بالله

    [/FONT ]

  5. #5
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    جزاك الله كل الخير وجعله في ميزان حسناتك
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jun 2010
    الدولة
    حيث يخلد قلبي الى السكون
    المشاركات
    10,243
    معدل تقييم المستوى
    24
    جزاك الله الف خير واثابك ونفع بك

    في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    جزاكِ الله كل خير
    وبارك الله فيكِ

    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Dec 2010
    المشاركات
    788
    معدل تقييم المستوى
    14
    جزاك الله خيرا
    شكرا
    والله يعطيك العافية

المواضيع المتشابهه

  1. البرلمان التركي يجيز شن عمليات عسكرية في سوريا
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-10-2012, 02:03 PM
  2. خمسة الاف إصابة جديدة بالسرطان سنويا
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-04-2012, 12:56 PM
  3. 'شباب 9 مارس' ينخرطون في مواكبة الإصلاحات الدستورية بمراكش
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار المغرب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-05-2011, 08:01 AM
  4. الجزيرة تزور فلسطينية أهينت بالأسر
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-10-2010, 05:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك