خريف قادم..!!
خريف قادم وانا أجرجر هيكل خيبتي بك ورائي وأسير بطرق وأجلس متوحدة بلا مكان وحدي فقط ... أتناثر أتبعثر أصبح أشلاء زخات مطر ... قادمه .. وانا أدرك بعد خريفك بي شتائي ..!!! أذكر وعدك البارجه أصاب بالغثيان بقلبي ..
تعودت ان اكتب وبيدي قلمي وامامي طاولة مبعثرة عليها أوراقي .. وفي يدي الأخرى فنجان قهوتي المر ...
اما الان ارتجل سأكتب من غير تفكير سأواكب عصر السرعه ... سأقحم رأسي أمام شاشتي وعلى وقع ضربات المفاتيح الإلكترونيه سألقي بعض من حروفي ... عل طريقتي كما يقول البعض بالكتابة وبممسارة الحياة خاطئه ...أيضا
لربما ولربما ...
كنت اخرى تلك الفتاة لا تشبهني تلك العينين المتعبة والابتسامة المتلبدة ... وذلك الضعف الفادح ليس أنا ...
ربما أصبحت الان اخرى ...
ابتسمت قالت لي اذكرك طفلة صغيره .. بشعر قصير يصل الى كتفيك ...
بابتسامة ملؤها الأمل ... كانت تحدثني عن مراحل لم أعد أذكر أني عشتها ... على وقع سمفونية ناقصة ... نظرت الي مجددا ابتسمت ومازلت أذكر بضع كلمات " هي حياتنا من كل بد لازم نعيشها رضينا ئما لئ هاد المكتوب "
أحاول دائما الاختباء خلف برودي او خلف كلمات صارخه او خلف ستار الوحدة صنعته يوما لأحمي به نفسي ليس أكثر ... تلاقت عيوننا
ابتسمت مجددا ومسحت دمعة تسقط كسقوط لم ندركه للحظه
وخرجت... أكنت طفلا متى لست اذكر ... وهل كنت مراهقه وهل الان انا شابه أم عجوز تجاوز عمرها 90!!
يقولون دائما بضع قطرات تكفي للعشق .. وبضع خطوات تفصلنا عن الفرح عن النجاح عن الحياه... فلم كلما وصلت ذلك الباب اغلق بصخب في وجهي ..ّّ
خريف يدق الباب .. وانا امام مدينة أكرهها بشده لأدخلها أمنة مجددا ... أرقب المارين أودع القادمين وأذهب لأنتقي ذلك العطر مجددا ...
وانتظر فتاة صديقه وشخص اعتبرته مقربا ... أحتسي قهوة بارده ... اخلع عني رداء الصدمه والانتظار وامضي
سحقا لي ...!!
خريف قادم وذكرى أرصفة حزينة ترتجف ... وارتعاشة حزن تجري في أوصالي مع بدايته ... أنفاس تتقطع بحزن موجع ...
ورائحة الأشياء حولي تمتلئ ببكاء صاخب يمتلئ بها ويملئني ...
كذلك الجدار أنا وتلك الوردة المرسومه بيدي على حائطها ... مبعثره ذابله ... لا نبض فيها ولا حياه ... ولسخافتي لونها أحمر
ولربما ولربما ... لو رميت قلبي بعرض الحائط لو مارست مجددا الوحدة بلا انتظار بلا اسئلة وأفكار ... كنت أستطيع الليلة أن أغفو بسكينة الأطفال ...
لحرفي نبض تهالك ,,, ودمعة ترثيني قبل ان أن ارثيها ... وداخل نفسي أحمل خطيئة شرخ ذاتي .... سببته لأختي باسم الحب ...
لحرفي نبض أخر ...مهترئ ... كدبدوبي الصغير او كمعطف شتائي مخبأ ... ليوم ممطر أخر .سيجيئ
لحرفي نبض صدئ كنبض قلبي الذي مل الحياة .. وحدي فقط أسقط وأنكسر ... وهل الصدئ ينكسر يتفتت لذرات لونها شاحب أكرهه مجددا ...
أعاني مخاض أمنية ميته ,,, أو حلم كان جنين ينمو فتمزق تحت وطأة الفشل والانهزام ...
دامية تلك اللحظات تشبه الأحتضار ماقبل الموت بقليل ,,, وأنا أربت على أكتاف الألم أحاول تهدأته بغد يوم أخر ...
فيبكي بي ويبكيني ...
أشعر بالإنتماء للا وطن ...
وللا سعاده ...
وللا حياة
كم هي قاسيه تلك الذاكره المضمحلة ...
بألم وفرح ...
بمد وجزر يمتد ليسرق مني أيامي ...
بائسة ذاكرتي .. فوضويه ...
تمارس حالة جنونيه كل صباح ومساء تحرمني النوم كالبشر ...
أحتاج ليد نقية تربت على كتفي ...
تقول بصوت جاد لا يختبأ خلفه أي هدف : غدا وعد سيتحقق ..!!!!
هي خربشات صباحية منقطعة الوتير .......
مدسوسة بكلمات وحروف
غير قابل للتعديل ... سحقا لي ....!!!!!
لمن قال لي أصلحيني : أخاف من الكثير ....!!!
رد مع اقتباس
.gif)
المفضلات