مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
في هذه اللحظات النارية الأخيرة لرئاسة الطاغية
عجزت عن أن لا أكتب !
فها هي البشائر تقول بأنه سيخرج منها مذموما مدحورا غير مأسوف عليه
منذ بدأت هذه الثورة .. وأنا أصر أن لا أربط بينها وبين ثورة الشعب التونسي العظيم
لأن مِصر ، ليست كتونس ابدا ،
لطالما كان " مبارك " حامي حمى اسرائيل ،
عميل لاسرائيل وأمريكا ، فكيف يتخلى عنه كدرع واق لتلك المصالح ؟
توقعت هذه المجزرة التي حصلت بل أكثر منها
وقلتُ :
بيوت غزه كلها تسأل الله لهم الثبات ، والله عند حسن الظن
فهو القادر العزيز الذي يمهل ولا يهمل
وها نحن الآن نعيش الممكن الذي كان بالأمس مستحيلا
أحب أن ابارك للشعب المصري
وأقول لهم والله انكم دائما " قدها "
نبارك لكم ثورتكم .. ونسأل الله أن يتقبل كل دم في سبيل النصر في جنته
ولأهلهم الصبر
كم هو جميل أن نشاهد بأن الشباب العربي رغم كل الاستعمار الفكري الذي وقع عليه
رغم انه لسنين طويلة ظننا بأنه ضائع وبلا اهداف
هو على قيد الحياة تماما .. ليس هكذا فقط
بل هو قوة قادره على التغيير !
وائل غنيم أخصه بالدعاء ، بارك الله بك ، وبكل من هم مثلك ، وحماك ورضي عنك .
نقول لثورة الشعب المصري ، التي أنار شعلتها الشباب المصري بقدرة الله وإرادته له الفضل كله
ثم اشتعلت لتنير كل زوايا مصر الحبيبة :
يا أهل الكنانة انتم دائما انطلاقة التغيير لهذه الامة بكم تفخر
غيرتم دائما مسار التاريخ .. وها انتم لها من جديد
وعد الله حقا ، " يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "
نحبكم ..أرواحنا معكم .. نتمنى لو تختفي كل الحدود الاستعماريه لنكون وسط ميدان التحرير الى جانبكم
قلوبنا بينكم تدعو الله لكم كل السلامه والثبات
ونسأل الله لمصر هذا البلد العظيم ، أن يعود للاستقرار والأمان سريعا يلملم جراحه ويتماسك اهله كما نعرف عنهم بسرعة ويكون البناء من جديد حضاريا عظيما يليق بالبلد واهله
الحمد لله الذي له ما في السموات والأرض مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء
بيده الخير وهو على كل شيء قدير نشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله .
،،،
بلدنا ليل نهار بتحب موّال النهار
لما يعدّي في الدروب و يغنّي قدّام كل دار
و الليل يلف ورا السواقي زي ما يلف الزمان
و على النغم تحلم بلدنا
بالسنابل و الكيزان تحلم ببكره
و اللي حيجيبه معاه تنده عليه في الضلمة
و بتسمع نداه تصحى له من قبل الأدان
تروح تقابله في الغيطان في المصانع .. و المعامل و المدارس .. و الساحات
طالعة له صحبة.. جنود
طالعة له رجال ..أطفال .. بنات
كل الدروب واخدة بلدنا للنهار
و احنا بلدنا ليل نهار
بتحب موال النهار
لما يعدي في الدروب و يغني قدّام كل دار
،
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره الخريف
المفضلات