رفضت إسرائيل طلبا ثانيا من مصر بالسماح لها بنشر مزيد من القوات العسكرية في شبه جزيرة سيناء.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم عن مصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي قولها أمس إن المصريين طلبوا في الأسبوع الماضي من إسرائيل السماح بنشر قوات إضافية لهم في سيناء، لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية ومكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفضا الطلب.
وقالت هذه المصادر إن إسرائيل لا تريد أن تبدو معاهدة السلام وكأنها غير مجدية، وخصوصا في وقت قد تشهد فيه القاهرة تغييرا في النظام يمكن أن يسمح بتخليها عن المعاهدة تماما.
وقال مسؤول عسكري كبير إنه لا يمكن لإسرائيل أن تسمح بخرق المعاهدة في وقت تناشد فيه المجتمع الدولي بضمان الحفاظ عليها، خاصة لدى تغيير النظام في مصر.
وقال مصدر آخر في الجيش الإسرائيلي إن السلطات المصرية قلقة جدا بشأن الوضع في سيناء مع وجود البدو.
وكانت تقارير قد أفادت بأن إسرائيل سمحت الأسبوع الماضي للجيش المصري بنشر وحدات له في سيناء لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام بين تل أبيب والقاهرة عام 1979، ردا على المظاهرات التي تشهدها مصر والتي تطالب بإسقاط الرئيس حسني مبارك.
وقد نشرت مصر كتيبتين مؤلفتين من قرابة 800 جندي في منطقة شرم الشيخ والمنطقة المحيطة برفح المنقسمة بين سيناء وقطاع غزة.
ووفقا لمعاهدة السلام فإن إسرائيل كانت قد أعادت سيناء إلى مصر مقابل أن تترك الأخيرة شبه الجزيرة هذه منطقة منزوعة السلاح.
وتقلق إسرائيل من إمكانية أن تتولى جماعة الإخوان المسلمين السلطة في مصر وتنجح في التهديد بإلغاء معاهدة السلام مع تل أبيب.
وكانت النيران قد اندلعت في ساعة مبكرة من صباح السبت في محطة الغاز الرئيسية في منطقة الشيخ زويد شرق مدينة العريش بشمال سيناء، مما أدى لوقف إمدادات الغاز من مصر إلى إسرائيل.
المصدر: يو بي آي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ العقيد @
.gif)
المفضلات