تدمير الاقصى!
الحقيقة الدولية تنشر وثائق تكشف لاول مرة عن مخطط هدم المباني الاسلامية لبناء كنيس يهودي
تدمير الاقصى!
■هدم المباني الاسلامية وبناء كنيس يهودي وجسر عسكري من 16 عمودا
اضغط على الصورة لرؤيتها بشكل مكبر
خارطة وثيقة رقم 1 : اللون الازرق هو حدود مخطط الجسر العسكري والكنس اليهودية مع التذكير ان هذا المخطط يأتي ضمن مخطط اشمل واوسع لتهويد كامل منطقة ساحة البراق
خارطة وثيقة رقم 2 : يبين نقطة الالتصاق بالجدار الغربي للمسجد الاقصى بعرض 18 مترا على جانبي باب المغاربة
الخط البني المتقطع بخطين قصيرين هي مساحات انشاء الكنس اليهودية على حساب هدم الابنية الاسلامية
وثيقة تبين اعطاء الصلاحيات والتصاريح بهدم الاثار والمباني التاريخية الاسلامية
وثيقة تبين ادعاءات عبرية عن تاريخ يهودي موهوم وآثار الهيكل الاول والثاني كدراسة مقدمة لمتخذي القرار ومعدي مخطط الجسر العسكري وبناء الكنس اليهودية
ما ان غادر الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الكيان الصهيوني معلنا دعمه لإقامة الدولة اليهودية الخالصة على ارض فلسطين المغتصبة والتي تعني إقامة هيكل سليمان المزعوم على أنقاض المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، حتى كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية بالأدلة القاطعة التي تسلمها مراسل الحقيقة الدولية في الضفة الغربية الزميل قيس أبو سمرة عن اكبر مخطط لتدمير قبلة المسلمين الاولى.
وتتضمن الأدلة خرائط ووثائق تساهم الحقيقة الدولية في نشرها لأول مرة أمام الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي وتكشف المخفي في غرف الإرهابيين الصهاينة المغلقة عن إصرارهم في مواصلة مخططهم التدميري لهدم طريق باب المغاربة والآثار الاسلامية واستبدالها بجسر عسكري وكنس يهودية.
وتعكس هذه الخرائط والوثائق حجم الدمار والهدم الذي سيلحق بالأبنية والآثار الإسلامية الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى، والتي تعتبر جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى إنشاء كنس يهودية مكانه أو على حساب الأبنية الإسلامية.
الهيكل الاول والثاني
كما تبين انه سيتم كشف باب البراق أسفل باب المغاربة ومسجد البراق بشكل مباشر، مما يسهّل عمليا اقتحام أجزاء كبيرة من الأبنية أسفل المسجد الأقصى المبارك، كما وتشير بعض ملاحق الخرائط وشروحاتها إلى تزوير التاريخ والآثار واعتبار أجزاء من أبنية المسجد الأقصى والآثار المحيطة كأجزاء من الهيكل الأول والثاني. وقالت مؤسسة الأقصى في بيان لها، حصلت «الحقيقة الدولية» على نسخة منه: «إننا وبطريقة ما استطعنا الحصول على خرائط ووثائق مخطط جسر باب المغاربة والذي تخطط المؤسسة الإسرائيلية لبنائه بعد ان واصلت منذ 6/2/2007 هدم الطريق المؤدي إلى باب المغاربة وحتى يومنا هذا، ومن خلال الخرائط التي نعرضها يتبين ان هذا الجسر هو جسر عسكري وشرطي كبير بكل ما تحمل الكلمة من معنى، بحيث أن مساحة وماهية المخطط تدل على ذلك، خاصة ان عرض هذا المخطط الملاصق مع المسجد الأقصى يصل إلى 18 مترا على جانبي باب المغاربة، مما يعني استهداف 18 مترا من الحائط الغربي للمسجد الأقصى، كما أن مساحة المخطط الأولى هي نحو الدونم ونصف الدونم، فيما ان الخرائط ومفاتيح شروحاتها تدل بشكل واضح على إنشاء كنس يهودية بمساحة واسعة وذلك بعد هدم أجزاء كبيرة من الآثار والأبنية الإسلامية ابتداء من العهد الإسلامي الأول والأموي وحتى العصر العثماني.
وأضاف البيان أن الجسر العسكري المذكور سيرتكز على 16 عاموداً كبيراً، ثم أن المخطط يشير بشكل واضح إلى انه سيتم الكشف المباشر على باب البراق (وهو باب مسجد البراق، ويسمى زورا وبهتانا بباب براكلي ويعتبرونه احد أبواب الهيكل المزعوم) وهذا يسهل بشكل واضح الاستيلاء على مسجد البراق الواقع داخل المسجد الأقصى ثم يجعل الطريق مفتوحا بشكل مباشر إلى اقتحام الأبنية السفلية للمسجد الأقصى المبارك.
وأشار البيان إلى انه من خلال قراءة بعض ملاحق المخطط والتي ذكر فيها أنها دراسات تاريخية وأثرية تساعد على اتخاذ القرارات لرسم المخطط يبدو واضحا التزوير التاريخي والأثري، بحيث يعتبرون الأبنية العربية والإسلامية على مر التاريخ والعصور على أنها تاريخ يهودي عبري من فترة الهيكل الأول والثاني، مما يشير إلى أن المخطط يسعى إلى تهويد المحيط الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، وتسريع الخطوات التدريجية التدميرية للمسجد الأقصى المبارك التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية ضمن مخطط بناء هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.
القصة من جذورها
وكانت “الحقيقة الدولية” وضعت يدها بتاريخ 17 نيسان من العام الماضي على أدلة وبراهين تؤكد سعي الصهاينة، وبدعم كامل من قادة الكيان الصهيوني الحاليين والحركة الصهيونية العالمية، والمسيحيين الصهيونيين الذين يطلق عليهم “المحافظون الجدد” بقيادة جورج دبليو بوش، على المضي قدما في تنفيذ مخطط هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان المزعوم على أنقاضه.
فالصور التي تكشف الأدوات والمراسيم والطقوس التعبدية “المصطنعة” التي سيتم استخدامها كتمهيد يترافق مع إقامة الهيكل المزعوم ومن بعد ذلك ظهور السيد المسيح عليه السلام ليبدأ ما يسمى لديهم بالألفية السعيدة، فيخوض (السيد المسيح) معركة “هرمجدون” ضد الأشرار، تبدأ بظهور البقرة الحمراء والتي أكدت الأدلة والبراهين التي حصلت عليها الحقيقة الدولية وجودها في مكان سري بعد ان خضعت ولفترة طويلة لعمليات استنساخ جيني للوصول إلى النتيجة التي أرادتها الصهيونية العالمية لتنفيذ مخططها المشبوه، خاصة وان ساعة الصفر قد حددت من القيادات الصهيونية صيف العام الحالي.
وكانت المحكمة العليا في الكيان الإسرائيلي قد سمحت في 25/7/2001 لحركة أمناء جبل الهيكل، بوضع الحجر الأساس للهيكل الثالث قرب باب المغاربة في القدس القديمة. وتروج الصهيونية العالمية أن وضع حجر الأساس لإعادة بناء هيكل سليمان المزعوم ولو رمزيا يعني اقتراب موعد تدمير أساسات مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى معا، في حادث أشبه بالزلزال وهو ما يتوافق مع النبوءة التوراتية المحرفة.
الخلاص المزعوم
وفي تفاصيل ما توصلت إليه وحدة البحث والدراسات في الحقيقة الدولية فقد اجتمعت لجنة حاخامي المستوطنين في الضفة الغربية وغزة في عيد الأنوار اليهودي عام 1996، وأصدرت بناء على اقتراح الحاخام «حغاي يكوتئيل» فتوى تحث الناس على الحج إلى جبل الهيكل، وجاءت هذه الفتوى مفاجئة لجمهور اليهود المتدينين، وانقلابا في موقف الحاخامين، لأن التقليد الديني سار على منع اليهود، ماعدا الكاهن الأكبر من زيارة جبل الهيكل قبل تطهيره برماد بقرة حمراء مقدسة، وكانت الأوامر الدينية تمنع اليهود من زيارة المكان خشية وطء قدس الأقداس بالأقدام، لأن مكان الهيكل غير معروف على وجه الدقة، وفي قدس الأقداس يوجد تابوت العهد.
وكانت هذه الفتوى بمثابة إطلاق صفارة الإنذار بين اليهود المؤمنين بتعاليم الصهيونية للاستعداد لبناء هيكل سليمان مجددا، بخلاف الأصوليين الذين وإن كانوا يعتبرون إعادة البناء ذروة الخلاص اليهودي فهم لا يرغبون البتة في هدم مسجدي قبة الصخرة والأقصى وبناء الهيكل فوق أنقاضهما، بل إنهم يحرمون هذا الأمر تماما، فهذه المهمة، بحسب اعتقادهم، سيقوم بها المسيح المنتظر حينما يأتي إلى العالم، وليس البشر.
ووفقا لما توفر بين يدي الحقيقة الدولية فإن الصهيونيين وبعض الحاخامين هم فقط من يسعون إلى هذا الأمر بقوة وإصرار، وأبرز هؤلاء شلومو غورين الحاخام الأكبر للأشكناز سابقا (توفي) وغيرشون سلومون مؤسس أمناء جبل الهيكل، ومردخاي الياهو الحاخام الأكبر للسفاراد، ويسرائيل أريئيل.
المصدر : الحقيقة الدولية - نابلس - قيس أبو سمرة 21.5.2008
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ADMIN
المفضلات