كتب عادل الدرجلى ومحمد طلعت داوود ٢٨/ ١/ ٢٠١١
دعا سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، الأحزاب والقوى السياسية لعقد اجتماع طارئ اليوم، فى الساعة السابعة، بمقر الحزب، لمناقشة أحداث مظاهرات يوم الغضب التى شهدتها مصر يوم ٢٥ يناير الماضى.
وقال عاشور فى مؤتمر صحفى عقده، أمس بمقر الحزب، إن الناصرى يطالب بإقالة حكومة أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، وتشكيل حكومة ائتلافية وفتح حوار وطنى تشارك فيه الأحزاب والقوى السياسية، وطالب بالفصل بين الرئيس مبارك كرئيس للجمهورية وبين منصبه كرئيس للحزب الوطنى بالتنازل عن رئاسة الحزب، وإنهاء حالة الطوارئ، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمحبوسين على ذمة تظاهرات يوم الغضب.
وأضاف عاشور: إن الانتفاضة التى شهدتها مصر يوم ٢٥ يناير بيضاء ليس لها أى لون سياسى، لذا قررنا أن نلتف وراء الجماهير لكى نكون معهم ندعم مطالبهم. وأكد عاشور أن الشعب المصرى لن يقبل ديمقراطية مزيفة، وسيقاتل بكل قوة حتى يستعيد الديمقراطية الحقيقية التى تعيد إلى مصر مجدها وكرامتها وشموخها.
وهاجم عاشور الحزب الحاكم قائلاً إن الحزب الوطنى يحكم مصر منذ ٣٠ عاماً ولم يقدم شيئاً يفيد الوطن والمواطن، فضلاً عن أنه حزب عاجز عندما يفشل فى تحقيق أى شىء «يصدره للأمن» ليقف أمام الشعب.
وأوضح: عندما عجز الحزب الحاكم عن الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، لجأ إلى الأمن لكى يجعله صاحب الأغلبية المزورة.
وعقب المؤتمر عقد سامح عاشور، اجتماعاً مع سيد عبدالعال، أمين عام الحزب الناصرى، فى إطار التنسيق بين الأحزاب فى مظاهرات الغضب. وقال عبدالعال إن مطالب المتظاهرين ليست محلاً للنقاش، ويجب أن يلبيها النظام، وعلى النظام أن يعى هذه المطالب ليتمكن من تحقيق الإصلاح بجميع أشكاله قبل أن تتحول مظاهرات الغضب إلى ثورة.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر دلوع
المفضلات