احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: إشتر عقولك، لا تقبلها هدية من والديك، ثم لا تهمل صيانتها..

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Nov 2010
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    Lightbulb إشتر عقولك، لا تقبلها هدية من والديك، ثم لا تهمل صيانتها..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إشتر عقلك،، لا تقبله من و الديك هدية,, ثم لا تهمل صيانته ..
    الاختيار ليس حرية،
    بل اقتناء الفرد أو الجماعة العقل المناسب للمعدن أو القومية.

    الحمد لله رب العالمين، المنعم بالفهم و التهذيب على المسلمين المحظوظين، و الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين، و آله سلاطين العلماء حجج الله الطيبين، و رضي الله عن صحابته الصالحين، و نساءه الطيبات أمهات المؤمنين، و جعلنا و إياكم من خيرة التابعين.
    أما بعد،،
    فيما يلي برجاء العون و التوفيق من الله، محاولة الجواب على سؤال مستمر، قديم جديد، هل يجب على المسلم أن يكون سنيا أو شيعيا، الخ.؟ و ما هو الفرق بين المذهب و بين التصوف أو الكلام أو الفقه؟
    رتب العقل المكتسب،،،
    وراثة أو باختيار شخص حر...
    قال امير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه:--
    "رأيت العقل عقلين.... فمسموع و مطبوع"
    "و لا ينفع مسموع.... إذا لم يكن مطبوع"
    "كما لا ينفع الشمس.... و ضوء العين ممنوع"
    و كما لا ينفع الأداة و اليد مشلولة أو مبتورة، العقل المسموع هو المستفاد من الأهل أو شيوخ المذهب أو الاطلاع الحر هو عقل مساعد للعقل الفطري الطبيعي الموهوب، يساعده في توجيه النفس الناطقة القدسية و هي تفكر في طرق طلب الآراء الصائبة، و هذا العقل متعدد الرتب، يوجد العقل الحالي و الذي يقتنيه يكون متدينا أو غربيا متعلقا بظواهر الطبيعة همه تكييف البيئة لعيش مرفه، و يعتمد في الحرب على السلاح لتحقيق الانتصار على العدو، أو يكون شرقيا يعتمد في الحرب على البطولة و العدد و مرجعه في الثقافة نفسه و ميزته هو حسن السياسة و الاجتماع و هو ما يدل عليه نجاح الصين و الهند في تأسيس الدولة كثيرة السكان مختلفة الأعراق و اللغات و الأديان من وضعية و منزلة.
    يلي العقل الحالي أي المرتبط بحال الإنسان، و الإنسان يشبه الجماد في أنه له يعيش حالة ما صلابة أو سيولة أو غازية، عقل من الرتبة الأممية أي المتدين ربما يكون وضعيا أو مسلما سريانيا أو إسرائيليا يهوديا أو نصرانيا أو مسلما محمديا.
    العقل المكتسب،،
    ربما فسد و انقلب شيطنة نكراء..
    حتى يكتمل الانسان و يكون إنسانا حقا، عليه الانتماء إلى ثلاث أو أربع حضارات و يكون إسلاميا و شرقيا و غربيا معا، أي يكون أوروبيا أمريكيا متمدنا مهتم بإثراء نفسه باقتناء العلوم المتعلقة بظواهر الجماد و الحياة و النصوص، و يكون شرقيا متحضرا يحسن الاجتماع العائلي و السياسي و مهتم بتحسين معنوياته و نظامه المنطقي، و يكون عربيا أي متدينا مطـّـلعا على النصوص المقدسة الحديثة، أو آخر الأديان التي شرّعها الله تعالى.
    يفسد العقل المكتسب من كل رتبة، يفسد بالحصر إذا اكتفى الانسان بعقله الحالي، و توهم أن امته تختصر الناس، و أن انتاج أمته هو كل الحضارة و الثقافة و المدنية، رغم أنه يعيش الانسانية كلها، بمعنى أن العربي يعيش الحالة الغربية بالنظر إلى الوسائل الحديثة التي يستعملها و التي مصدرها أوروبا أو أمريكا و حتى لو كان مصدرها دولة شرقية كاليابان و الصين فالشرق مهما أبدع في الصناعة يبقى مقلدا للغرب، و العربي شرقي بالنظر إلى أن يحلم بالوحدة العربية أو ما أعظم بالخلافة الإسلامية و هذه الأحلام السياسية هي مجال إبداع الشرق.
    إذا الشرقي أو العربي أو الأوروبي يفسد عندما يغتر بإبداعه الضيق و يتوهم أنه يختزل الانسانية، و لا ينتبه إلى نقصه و حاجته إلى الاقتباس من سائر الأمم لنقل ما ينقصه لتكميل إنسانيته.
    و العقل المكتسب من الرتبة الثانية أي الأممية يفسد بالرجعية أي بالتمسك بالدين المتقادم، و تكذيب الرسول الجديد، قال تعالى: "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ،،،، وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًــــــــــا بَيْنَهُمْ،،،، وَ مَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ
    فساد العقل من الرتبة الثالثة،،، سببه الانغلاق خاصة المصحوب بالنشاط..
    القانون الثاني للتحريك الحراري يربط بين وضع الانعزال و مصير الفساد،: "لا بد للفوضى في نظام معزول من أن تزداد، أو أن تبقى في أحسن الأحوال على حالها" و هذا القانون ايضا يثبت العلاقة بين النشاط و بين تسارع الفساد، بمعنى أن الكمون و الخمول يحفظ ما تبقى نظام و يصونه الكيان من الفوضى، لكن الانعزال المصحوب بالنشاط يجعل الفوضى تتفاقم و الفساد يتسارع، حتى يصير خاويا من قيم الحق و الخير و الجمال.
    بداهة الانغلاق خاصة المصحوب بالحماسة أو بعبارة صادقة و صحيحة الهوس و الهذيان و الطيش هو سبب فساد العقل في كل رتبة، هو سبب فساد العقل الأوسع الحالي، و سبب فسادا لعقل الواسع الأممي و ليس يقتصر الهوس على تسريع فساد العقل من الرتبة الثالثة المحصور توجيهه في مجال المذهب الواحد.
    قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "العقل ما عبد به الرحمن، و اكتسب به الجنان"، و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله و جهه و رضي عنه: "كم من عقل أسير تحت هوى أمير"، و هو الذي سماه الإمام جعفر الصادق عليه السلام بالشيطنة أو النكراء، بسبب أنه بدلا من قيامه بمحاسبة النفس يصير يداهنها و ربما برر لها سوء اعمالها، و حتى أوهمها أنها من الصالحين و أن إجرامها من جنس المساعي في مرضاة رسول الله و المقربة لله، و المبرئة للذمة المشغولة بتكاليف إعزاز الاسلام، الخ. قال تعالى: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا # الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا # أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَ لِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا"، و في الدين يحسبون أنهم الأرجح وزنا و الأعظم قيمة، هذا إذا لم يغشوا أنفسهم تماما و يزعموا أنهم يحتكرون الايمان و الصواب و الصلاح، الخ.
    صحيح ان الاسلام المحمدي هو آخر الأديان الإسلامية المعتبرة عند الله، لكن العقل المسموع الثالث ربما أخرج الإنسان من دائرة العقل الثاني الأممي بسبب سرعه فساده، و ربما انقلب إلى شيطنة نكراء مضلل للفكر يبرر للنفس جرائمها و يوهمها أنها سعي في مرضاة الله و تجديد لأمر الإسلام.
    المذهب تفريع على الاسلام يزيده قوة،،، و إلا فهو فساد له و للدين و الانسانية جملة...

    في هذا العصر كل إنسان مكلف أن يكون مسلما محمديا، لم تعد اليهودية أو النصرانية إسلاما، بل هي أديان متقادمة، و الانتساب إليها رجعية معيبة، كل معجب بمؤلف يبحث عن آخر ما خطه قلمه، آخر الكتب المنزلة القرآن و آخر المرسلين خاتمهم محمد صلى الله عيه و آله و سلم.

    بعد الايمان المرتبط بالإسلام الإصدار الأخير مستمر الجدة ليوم الدين، للإنسان في الدين الخيار، له أن يختار التسنن أو التشيع، أو ألا يختار الانتساب لجماعة منهما، و يكتفي بالإسلام، المسألة أشبه بالتخصص، يمكنك أن تكون صيدليا أو طبيبا عاما، أو طبيبا متخصصا في طب العين او العظام، الخ.
    بداهة كلما ضاق التخصص كلما كان الطبيب أعظم نفعا، لكن الطبيب المتخصص مهما ضاق مجال تخصصه لا ينسى بدايات الطب المشتركة بين بين التخصصات، و الذي يزعم التخصص مع جهله بالبدايات العامة المستمرة في جميع التخصصات، هو كاذب مدع طب. و بالمثل الشيعي أو السني الذي يجهل ما يجمعه بالمقابل هو ليس سوى مرتد رافض أو ناصب. و لا يصدق عليه زعمه انتمائه لأمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
    الشيعي المعجب بالاشتراكية هو شيعي مزيف، و السني المعجب بالرأسمالية هو سني مزيف.
    بسبب أن كل إنسان مركب ملكوته من ثلاث طاقات حيوية أو أشياء هي روح و نفس و عقل، و أن هذه الأشياء غير متساوية القوة، و أن تفاوتها هو سبب توزع الناس إلى معادن، و هذه الاستعدادات المختلفة بين معادن الناس هي السبب في قسمة المنقول أو المنزل من المجال الأممي الموحد، بمعنى أن دولة الرسالة و الخلافة واحدة، و ناسها أوصل الناس، لكن الناس بسبب اختلاف معادنهم يسقطوا صورهم الناقصة على قرن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، بخسا و غلوا، حتى تأليه البعض و النيل من بعض آخر.
    الشيعي المعجب بالاشتراكية هو وارث مذهبه فحسب، و هو ليس صدقا شيعي إلا بعواطفه بداهة، لكن كيف لا ينتقل للسنة و هي من الاسلام و ربما انتسب إلى الشيوعية، هي المكابرة لا غير، و مجرد اعجابه بالاشتراكية يفضح المجافاة بين استعداده و بين العقل المكتسب الذي أورثه إياه ابويه و شيوخه، و يفضح أوهامه في تحليه بالحرية و الاختيار و التسامح..
    و بالمثل السني المعجب و المذاهب الرأسمالية، يفضح عدم الانسجام بين طبيعته و بين مذهبه المسموع من أبويه و شيخه، و يثبت خلق المكابرة عليه، و يفضح كذب ما ينسبه لنفسه من حرية الاختيار و تسامح نفسه و رشد عقله.
    إعرف ميول عقلك الجاهلي، حتى تشير على نفسك بأنسب مذاهب الاسلام إلى مواهبك.. إذا كانت ميولك عملية و ترى الخير معظمه أو كله في السلطة التنفيذية من الدولة و أن سلطة التشريع أو مجلس النواب ليس سوى صالون كبير للثرثرة الجوفاء، و أن الأحزاب عبء على المجتمع لا جدوى منها، أنصحك بالتسنن، و إذا كانت ميولك علمية و ترى جدوى الأحزاب و أن مجرد الحياة الحزبية هي خير و أن المجلس النيابي ضورة لتصويب مسار الدولة حتى لا تطيش و تضيع في مشاريع فاشلة عبثية أنصحك بالتشيع،
    لكن على كل حال من تسنن أو تشيع، لا بد ليكون المرء مسلما من التمتع بإمكانية الشعور بارتفاع مستوى السلطة الرئاسية فوق السلطتين و الادراك أن السلطة الرئاسية ليست من جنس التنفيذ و لا من جنس التشريع بل هي سلطة أرفع شأنا من جنس كريم مختلف الحقيقة، الرئيس ليس رأس السلطة التنفيذية، و لا هو الولي الفقيه رأس السلطة التشريعية، الذي لا يدرك هذه الحقيقة لا شك هو يفتقر إلى شيء في تكوينه، بعباره أدق هذا الشيء من تكوينه هو خامل يحتاج إلى تنشيط و شحن بالوجود. و هو السبب في تعصب المذهبي و عطب إسلامه و ارتداده عنه إلى إسرائيلية رفض أو إسرائيلية نصب.
    المجتمع المسلم أو الفرد المسلم،،، تكوينه أشبه بالجبل...
    الدولة بلا سلطة رئاسة أو سلطة خلافة سواء الغالب عليها ملكة الحجة أو ملكة القدرة هي دولة هضبة، الدولة شبه الجبل قمته السلطة الرئاسية.
    و هل غير المسلم المحمدي هو هضبة؟؟ أجل!!
    أجل و بلى و نعم، و الأدلة كثيرة، علماء التصنيف في الغرب الاسرائيلي يعتبرون الانسان نوعا من الحيوان، صحيح يعتبرونه أرقى أنواع الحيوان، لكنه يبقى حيوانا في النهاية، بينما سيدنا الشيخ الأكبر بن عربي قدس الله سره، يرفع السعدان و القرد فوق جنس الحيوان، و يعتبرهما حلقة وصل بين جنس الحيوان و جنس الانسان، أيضا يرفع النخلة فوق الشجر، و يعتبرها صنف مستقل يفصل بين الجنسين النبات و الحيوان.
    دليل آخر توصيف علماء الدستور في الغرب للسلطة الرئاسية يتبعها بجنس السلطة التنفيذية، فليس الرئيس عندهم أو الملك سوى راس السلطة التنفيذية.
    التصوف حركة مستقيمة،،،
    و هو أساس النبوة التي مستقبلها الرسالة.

    التصوف و التفلسف و التفقه حركات ثلاث لها نظائر في كل مخلوق و مصنوع، و القيام بإحدى هذه الحركات خاصة التصوف ليس ممكنا بالاختيار، بل هو بتيسير و تفضل من الله تعالى، : "لا حول و لا قوة إلا بالله".
    التصوف حركة مستقيمة و الكلام حركة مستطيلة و الفقه حركة منكوسة، و ليس بالضرورة أن كل إنسان هو متحرك، بعض الناس جماد لا حركة له، و هو العاصي الجاهل.
    الكوكب يلف و يدور و ينبض، الحرف منصوب أو مرفوع أو مخفوض، الحاسب يكبسه صاحبه ليطبع الحرف أو يزحف أفقيا أو يلف لسطر جديد، الأعداد تجرى عليها حسابات الجمع أو الضرب أو الكامل،،،،الخ.....
    الفيلسوف هو نفسه صاحب الكلام هو نفسه العارف، هو نفسه الشاعر، المسمى واحد، و الأسماء فقط هي المختلفة، ليس كل إنسان يستطيع السير في مشروع شاعر، أي تأهيل نفسه ليكون شاعرا ليس بمعنى أن السيطرة على اللغة أي الاقتدار على تركيب الكلام في صور بحور الشعر، بل بمعنى عيش تجارب متنامية تزداد وضوحا من وقت لوقت و يصحبها نضج الآثار الفكرية و لو ساء خط الشاعر و ساء نظمه أو حتى عجز بالمرة عن صب أفكاره في منطوق أنيق منظوم. الشعر أو الفلسفة أو المعرفة أو الكلام هو تحقق ما سماه أرسطو بالعرض العام في جوهر شخصي.
    التفقه حركة تعلم سطحي أي هو النظر في الأفكار بطريقة موضوعية جافة، غير مرطبة بالمشاعر.
    ربما لا يسمح استعداد المسلم له بأن يكون أكثر من عضو عامل، أي متعبد مطيع مستمع للعلم لا يستطيع بالاعتماد على نفسه التفقه في العبادة، و لا التدبر في القراءة.
    ربما تسأل و ما هي حركة التصوف، من المواقف: "الوقفة تعين سرمدي لا ظن فيه"، أي نقش في القلب سرمدي لا يحتاج لتجديد بسبب أنه جلي متناه القوة فور حدوثه، أما المعرفة أو الفلسفة فهي مشاعر غير سرمدية أي ليست متعالية على الزمان، بل تحتاج للتجديد من وقت لآخر لتزداد وضوحا و تقترب أكثر من الصواب و التمام، أما الفقه فهو مجرد أفكار جافة غامضة ضعيفة أبعد ما يكون عن الصحة والتمام، و يحتاج الفقيه لإثراء فكره إلى التنقل في المواقع من علم إلى علم، و اشرف علوم الفقيه القياس أي التشبيه و الاستعارة التمثيلية، بينما الفيلسوف أشرف علومه المنطق أي الأفكار المجرد العامة، الناظمة للعلوم الجزئية، و يتجدد المنطق و يتضح مع الزمان، و يتنقل الفيلسوف في المكان العلمي لتنظيم العلوم لا لممارسة القياس و التشبيه و تغليب فكرة على فكرة لتوضيح الغامضة بصاحبتها الجلية.
    ضرورة حوار الرجال،،، لصيانة العقول المكتسبة،،، من الرتب الرابعة و الخامسة ...
    الشافعية و الحنفية و الحنبلية و المالكية، الخ. كلها فرق منتمية للمذهب السنى، أي المذهب المهتم بتوجيه الدولة و اصلاح حالها، بتبصيرها بالسياسة الشرعية، لكن هل يكفي في مشروع انفتاحها و تلاقيها مجرد التلفيق و الترقيع، أي طرح الأحكام المختلفة في القضية الواحدة، دون اعتماد أصوبها أو التوصل إلى حكم جديد أصوب من المنقول؟ و هل يكفي سرد الأصول المختلفة من مصادر تشريع و قواعد شرعية؟؟ ... في هذا العصر نعيشه و الذي يوفر أمام المطلع جميع الأحاديث النبوية الشريفة، و التي كان غياب بعضها هو سبب اختلاف المجتهدين المراجع.
    و بعد،،هل حقا لا يستطيع المسلم أن يكون مسلما فقط،،،، بدون التحزب لمذهب...
    يحتاج المسلم لمذهب كما يحتاج للطبيب الاختصاصي خاصة عند استفحال مرضه، من عنده بنات فقط بدون صبيان، و تشفق أبوته عليهن أن يتركهن بدون مال بعد وفاته، أو الأرمل الذي يريد الزواج من ابنة زوجته المتوفاة التي لم تكن مساكنه لهما، ليس مضطرا لأن يستمر في طاعة الله حسب اجتهادات فقهاء السنة، الذين يقصرون معنى الولد على الذكر، رغم أن المرأة في لبنان من أجل تصغير سن ابنتها في أعين الناس تصفها بأنها لا تزال ولدا، يستطيع هذا المسلم أن يستمر في طاعة الله، حسب اجتهادات الشيعة أو الزيدية، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "الحق ما تلجلج في صدرك و اطمأنت إليه نفسك، و إن أفتاك الناس و أفتوك"، و هو إذا انتقل إلى التشيع، لا يصير مضطرا إلى سب الصحابة و نساء النبي و الجرأة على الله عز و جل و رد كلامه عليه،،،،،،الخ............ فهذا ليس من فصل التشيع، بل من تسريبات الفرس المجوس إلى الإسلام..........
    أرجو من الله تعالى أن أكون قد وفقني الله عز و جل، إلى إفادة المسلم الغيور على الاسلام الحريص على سلامة دينه، و على صيانة عقله المكتسب في جميع رتبه من الاختلال.
    و الله و لي التوفيق و السلام.
    ...........................

    أبو رابعة محمد سعيد رجب عفارة
    لبنان...............عودة العقل العربي الجبار
    الأحد 23#01#2011مــــــــــــــــــــــــ
    الصور المرفقة الصور المرفقة

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669



    يعطيك العااااافية
    بارك الله فيك
    كل التوفيق

    اختكم بالله



  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Dec 2010
    العمر
    32
    المشاركات
    1,142
    معدل تقييم المستوى
    16
    جزاك الله خيراً وبارك فيك اخي ...
    وجعلها في ميزان حسناتك...

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973




    بارك الله فيك
    وجزاك الله خير الجزاء
    فى ميزان حسناتك
    أن شاء الله

    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

  5. #5
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    جزاك الله كل خير وبارك بجهودك الطيبه
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Nov 2010
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت أسطورة أنت حقا أسطورة،
    كنت أراقب شريط التقدم المعلق على نصف امتلاءه، عندما فوجئت بوصول الرد،
    أنتشر المقال لكن كيف حصل الرد بهذه السرعة، هل فقط قرأت المكتوب من عنوانه، أو أن الرد متعلق بالخط التانغرامي الذي ابتدعه و خطط به أسماء الله الحسنى.
    شكرا على تقريظك و على دعاءك، و أنتظر ردا على جسم الموضوع بعد قراءته بترو.
    فأنا أرى أن الإنسان يكتسب خمسه عقول بالاضافة إلى عقله الطبيعي الموهوب، هو من أوسعها إلى أضيقها، العقل الحالي الذي يعكس إحدى ثلاث حالات غالبة على مزاجه و هي الدينية أو القومية أو الوطنية،و العقل الأممي مثلا المتدين يكون له عقل إسلامي أو متقادم، و ثم عقل مذهبي أي المسلم يكون شيعيا أو سنيا،،، ثم السني يميل إلى مجتهد مرجع مثل سيدنا الشافعي رضي الله عنه، ثم العقل المكتسب الشخصي، و هو ربما استمر ضيقا يخص فرد واحد بعينه، أو يتطور و يرتقي لتتقبله جماعة طائقية أو فرقة أو أمة.
    ما رأيكم بفكرتي عن العقل المسموع و في رواية المستفاد و في رواية المكتسب
    أبو رابعة محمد
    لكن أتساءل

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jun 2010
    الدولة
    حيث يخلد قلبي الى السكون
    المشاركات
    10,243
    معدل تقييم المستوى
    24
    بارك الله فيك ونفع بك

    جعله في ميزان حسناتك

    دمت بحفظ الله ورعايته

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Apr 2010
    الدولة
    ~~ بلد الاحلام ~~
    العمر
    33
    المشاركات
    4,165
    معدل تقييم المستوى
    21
    جزاك الله كل الخير

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Oct 2008
    الدولة
    jordan land
    العمر
    33
    المشاركات
    21,612
    معدل تقييم المستوى
    21474873
    بارك الله فيك
    وجزاك الله كل خير

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Nov 2010
    المشاركات
    19
    معدل تقييم المستوى
    0

    مقال لكوندي،،، يليه الإجابات على أسئلتها المتعلقة بالاخوان المسلمين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقال لكوندي،،، يليه الإجابات على أسئلتها
    المتعلقة بالاخوان المسلمين...
    مستقبل مصر الديمقراطية
    الاضطراب أفضل من الاستقرار الزائف الذي يدّعيه (المزعوم) الحكم الأوتوقراطي
    كونداليزا رايس(*)

    عندما شاهدت مبارك يخاطب الشعب المصري الأسبوع الماضي، قلت لنفسي" لم يكن هناك ما يستدعي أن يكون الأمر على هذا النحو".

    في أيار/مايو 2005، وبصفتي وزيرة لخارجية الولايات المتحدة، وصلت إلى الجامعة الأميركية في القاهرة، كي ألقي كلمة في وقت كان زخم التغيير الديمقراطي يشهد مداً متصاعداً في المنطقة. قلت في ذلك الوقت، مستلهمه ما كان جورج بوش الابن قد قاله في خطاب افتتاح فترة ولايته الثانية، إن الولايات المتحدة ستقف مع الشعب الذي يسعى لنيل حريته. كان ذلك بمثابة اعتراف بأن واشنطن، وفي منطقة الشرق الأوسط أكثر من أي منطقة أخرى، كانت تسعى إلى تحقيق الاستقرار على حساب الديمقراطية. وفي النهاية لم تتمكن من تحقيق أي منهما. كما كان ذلك تأكيداً على إيماننا بأن الرغبة في الحرية هي رغبة عالمية - ليست غربية، وإنما إنسانية – وأن تحقيق هذه الرغبة هو الذي يقود إلى الاستقرار الحقيقي في النهاية.
    لبعض الوقت، بدا أن القيادة المصرية تستجيب، ليس لنا، وإنما لشعبها الذي يطالب بالتغيير. كان المصريون في ذلك الوقت قد شاهدوا للتو على شاشات التلفزة انسحاب القوات السورية من لبنان وتشكيل حكومة جديدة هناك، كما كانوا قد شاهدوا الانتخابات الحرة في العراق، وبروز قيادة جديدة في فلسطين، كما شهدوا بعد ذلك بشهور عدة، انتخابات رئاسية في بلدهم أكثر حرية من سابقتها، وإن لم تكن حرة تماماً، جاءت عقب سجال مدني مصري صاخب في المقاهي والمنتديات وعلى شبكة الإنترنت. وعلى الرغم من أن مبارك قد فاز بأغلبية كاسحة في تلك الانتخابات، فإن الأمر قد بدا حينها، وكأن المصريين قد عبروا نقطة حاسمة.

    مبارك كان يخشى الشارع

    ولكن الذي حدث بعد ذلك بوقت قصير هو أن مبارك تراجع عما كان بدأه، وأجرى انتخابات برلمانية، لا يمكن أن توصف سوى بالمهزلة، كما أبقى قانون الطوارئ البغيض في مكانه، وزج بالشخصيات المعارضة في السجون. وقد جعل ذلك الشعب المصري يغلي وهو غليان تفجر من خلال بركان من الغضب في ميدان التحرير في نهاية المطاف. والدرس الذي يقدمه ذلك الانفجار للزعماء الآخرين في المنطقة هو ضرورة الإسراع بالإصلاحات السياسية والاقتصادية المؤجلة منذ زمن طويل.

    الولايات المتحدة تعرف أن الديمقراطية عملية طويلة، وأنها يمكن أن تكون غير منظمة، ومضطربة، بل وفوضوية في بعض الأحيان كما أنني شخصياً لا أقلل بحال من التحدي الذي يمثله أي مستقبل غير مضمون في مصر على المصالح الأميركية. واعترف بأن نظام مبارك على الرغم من كل عيوبه، قد نجح في المحافظة على سلام بارد مع إسرائيل، كان يمثل عاموداً من أعمدة السياسة الخارجية لمصر، كما أنه دعم فتح وساعد على إقصاء "حماس".
    ولكنه لم ينجح في تحقيق ذلك بشكل كامل، لأنه كان يخشى من "الشارع".

    أوراق الضغط والتأثير

    إننا لا نستطيع أن نملي على حكومة مصر القادمة خياراتها الخارجية، وإن كنا
    نستطيع التأثير فيها من خلال علاقاتنا بمؤسستها العسكرية،
    والروابط التي ننجح في إقامتها مع مجتمعها المدني،
    والوعود التي نقدمها لتلك الحكومة بتوفير مساعدة اقتصادية،
    وتعزيز التجارة الحرة بين البلدين، من أجل تحسين حياة جزء كبير من الشعب المصري.
    الخطوة الأهم التي يتعين علينا القيام بها في الوقت الراهن هي التعبير عن ثقتنا بالمستقبل الديمقراطي لمصر. علاوة على ذلك فإن مصر تمتلك مؤسسات أقوى، كما أن علمانيتها أكثر رسوخاً من غيرها.

    من المحتم أن يتنافس "الأخوان المسلمون" على تمثيل الإرادة الشعبية في انتخابات حرة و نزيهة تعقد في مصر و الواجب في مثل هذه الحالة إجبارهم على تقديم حججهم و الدفاع عن رؤيتهم لمصر من خلال الإجابة على الأسئلة التالية: --

    1. هل يريدون فرض الشريعة الإسلامية على المجتمع؟
    2. هل يريدون مستقبلاً من الهجمات الانتحارية و الرفض العنيف لوجود إسرائيل؟
    3. و ماذا عن تنظيم "القاعدة"؟
    4. من أين ستتمكن مصر من الحصول على وظائف لشعبها؟
    5. هل يتوقعون أنهم سيستطيعون تحسين حياة المصريين الذين سيصبحون منقطعين عن المجتمع الدولي، بسبب سياساتهم (إذا وصلوا للحكم) المصممة على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط؟

    ما سيأتي لاحقاً أمر يرجع للمصريين؟ فالعديد منهم من الشباب المفعم بالحماس الثوري، و مستقبلهم سوف يشهد لاشك تنافساً بين السياسة الديمقراطية وبين مبادئ الإسلام السياسي الراديكالي. (كلمة الراديكالي هل معناها الأهوج الفوضوي المستبد؟؟؟، إذا كان هذا معناها فهذه شتيمة فظيعة تستحق الرد عليها بمقال مستقل)
    و هو التنافس الذي تتكشف تفاصيله وتتضح ملامحه في مختلف أرجاء المنطقة: في العراق ولبنان وعلى وجه الخصوص في تركيا، حيث أفسحت عقود من العلمانية الطريق لاستيعاب المتدينين في المجال العام. وفي مصر أيضاً سوف يحاول المسيحيون وغيرهم من أتباع الأديان الأخرى إيجاد مكان لهم والعثور على صوت.

    إن الشهور، بل السنوات القادمة في الحقيقة سوف تشهد اضطراباً، بيد أن هذا الاضطراب - في نظري - أفضل من الاستقرار الزائف الذي يدعيه الحكم الأتوقراطي، وهو استقرار تجد فيه القوى الشريرة موطئ قدم عبر فجوة الحرية التي يتم من خلالها إخراس الأصوات الديمقراطية.

    الحكومات الديمقراطية بما في ذلك حكومات حلفائنا الأقربين، لا تتفق معنا على الدوام. ولكنها مع ذلك تقاسمنا إيماننا الأكثر جوهرية على الإطلاق، بأن الشعب يجب أن يُحكم من خلال التراضي. وهذا الأمر صحيح اليوم، مثلما كان صحيحاً عندما قلت عام 2005 إن الخوف من سماع الأصوات الحرة لم يعد قادراً على تبرير إنكار الحرية.

    وليس أمامنا الآن سوى خيار واحد: هو أن نثق في المدى الطويل للتاريخ، أن عقائدنا المشتركة سوف تكون أكثر أهمية من الاضطرابات المباشرة التي قد تواجهنا، وأن ذلك سيخدم مصالحنا ومبادئنا على خير وجه في خاتمة المطاف.
    وزيرة الخارجية الأميركية من 2005 ـ2009

    الواجب على الأمة الإسلامية تجاه كوندي

    هو إجبارها -بداهة لمصلحتها في الدنيا و الآخرة - على تقديم حججها والدفاع عن رؤيتها لنفسها من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:--، و إذا كانت ذات مروءة يكفي في اجبارها على تكليف نفسها بالإجابة علمها بهذه الأسئلة.
    سؤال:---
    هل تعتقدين أن أمة واحدة الشرق أو الغرب أو العرب و جيرانهم تكفي وحدها للقيام بحضارة الانسان كلها؟؟، أي هل أمة واحدة مؤهلة للإبداع في جميع شؤون الإنسان، و يكون دور سائر الأمم الاقتباس.
    الجواب........... على الطريقة العربية (لا نعطي ثلاثة أجوبه واحد منها صحيح)لكل أمة كي تكتمل حياتها، وظيفتان اثنتان هما الإبداع و الاقتباس.
    سؤال:--
    هل تنكري إجماع المسلمين و الشرق الاثنان معا على الاقرار لأم الغرب بأنها مبدعة في الحياة المدنية؟؟؟ بمعنى نجاحها غير المسبوق في اكتشاف العالم الجديد و اختراع الوسائل و الأساليب مثلا من أجل التنقيب عن الموارد في باطن الأرض بل و في الشمس، و نجاحهم استمرار تحسين الانتاج نوعا و كيفا و تناميه كما.
    لكن الاثنان العرب و الشرق يلحظان فشل الغرب في الحياتين الاجتماعية و الدينية.
    سؤال: --
    هل تتوهمين أن أمة الغرب يمكنها النجاح في الحياتين الاجتماعية و الدينية بالاعتماد على نفسها، أي أن الغرب أمة مبدعة حتى في هذين المجالين، و أن ابداعها يغطي جميع شؤون الأنسان و أن بقية الناس نافلة أو مقلدين لها؟؟
    الجواب......... إنه لا يمكنك إنكار حقيقة تقدم الشرق على الغرب في الحضارة بمعنى الابداع في الاجتماع؟؟؟، لا تستطيعينإلا أن تلحظي تماسك العائلة في الهند أو الصين، و أيضا عظمة الابداع الصيني أو الهندي فيما يخص تأسيس الدولة الكبيرة، بالمقارنة مع فشل أوروبا و أمريكا في هذا المجال، رغم أن أوروبا ليست أكثر سكانا من الهند، و ليست أقل تنوعا في الألسن منها إلا أن أوروبا فاشلة سياسيا، و أقصى ما انجزته على مستوى تأسيس الدولة الكبيرة هو اليورو.
    سؤال:--
    هل تعتقدي أن الأمة الإسلامية هي أمة فوضوية مشحونة بالحقد و الغل على الناس، أي شبيهة بالتتار و المغول؟ و أن لا بضاعة مفقودة من العالم يحتاجها العالم ليس موجودة إلا عند المسلمين؟؟
    الجواب.............. لا نتطلب منك التنبؤ، كل ما هو متوجب عليك لتصح معرفتك بما سيصدر عن المسلمين من أفعال صادقة التعبير عن عقيدة و فكر و إرادة و خيال، - غير ما تعرفينه من ردود أفعال اضطرارية على فظائعكم- هو العودة للتاريخ، لم يستعم المسلمون السيف مع الغير إلا في تحرير الشعوب من التسلط الأجنبي، و إلا لقهر الاستكبار الذي يسد الطريق أمام الدعوة السليمة إلى سبيل الرب بالحكمة و الموعظة و الجدل الحسن. لم يجاهد المسلمون لاغتصاب بلاد، و إبادة سكانها الأصليين، ثم لخطف ناس أشد بنية لتسخيرهم في الزراعة و الخدمة في البيوت، الخ. بل جاهدوا لتكميل لتتويج حياة الانسان بالإيمان بالله العظيم و طاعة شرائعه، ثم أنالمسلمين لا ينظرون إلى المستجيبين لله نظرة مستعلية، قال أبو عبيدة الجراح بعد أن فتح الشام: "لا أعلم رجل أتقى لله مني، إلا تمنيت أن أكونه". و قال الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اصحبوا حديث العهد بالإسلام فإنه أرق قلوبا".
    قال تعالى: "ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
    إذا وجدت من يدعوك إلى الإسلام بالسيف أو العصى أو السب و اللعن تستطيعين أن تحتجي عليه بهذه الآية لتقطعي يده و لسانه عنك.
    الخلاصة الخاصة بالغرب.....
    اجتماع الغرب مبعثر إلى دولة لا تحصى عددا في أوروبا و أمريكا، أما تأسيس المعسكرين وارسو و الأطلسي فهو يضخم الفشل الغربي في تقليد الشرق و نقل الابداع الاجتماعي عنه، و فيما يخص الدين فقد كفانا الفيلسوف كانط الإنكار عليكم توريط العقل و تضييعه في متاهة الماورائيات، و قد شوهتم الاسلام المسيحي بالفلسفة، و شوهتم الاخلاق بالقانون الوضعي المختلف من بلد لآخر، الدين عند العرب و الاجتهاد هو نوع الإبداع الذي يخصهم، إنه يستحيل أن تكتمل حياة الغرب حقيقة بالتطفل المنتج للزيف و لا بد له من اقتباس الدين من العرب، بالإضافة إلى اقتباس علوم و فنون الاجتماع من الشرق.
    ........................................ ........................................ .................
    اقتباس: "من المحتم أن يتنافس "الأخوان المسلمون" على تمثيل الإرادة الشعبية في انتخابات حرة ونزيهة تعقد في مصر والواجب في مثل هذه الحالة إجبارهم على تقديم حججهم والدفاع عن رؤيتهم لمصر من خلال الإجابة على الأسئلة التالية: --

    1. هل يريدون فرض الشريعة الإسلامية على المجتمع؟
    2. هل يريدون مستقبلاً من الهجمات الانتحارية والرفض العنيف لوجود إسرائيل؟
    3. وماذا عن تنظيم"القاعدة"؟
    4. من أين ستتمكن مصر من الحصول على وظائف لشعبها؟
    5. هل يتوقعون أنهم سيستطيعون تحسين حياة المصريين الذين سيصبحون منقطعين عن المجتمع الدولي، بسبب سياساتهم (إذا وصلوا للحكم) المصممة على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط؟ "
    أجوبة:--
    1. بالتأكيد واجب على الإخوان المسلمين شحن أنفسهم بإرادة فرض الشريعة الاسلامية على المجتمع، بعد طول شحن عقولهم بالرؤية الدينية المكملة للحياة الانسانية طوال القرن العشرين. و إلا هل تتوقع كوندي، أن حزبا إسلاميا يمكنه أن يكتفي ضميره بحصر جهده في اقتباس المدنية من الغرب و متابعة تنامي الانتاج الصناعي و الزراعي، و في اقتباس الحضارة من الشرق على طريق توحيد العرب في دولة واحدة، ثم ينسى وظيفته الأولى و هو الاجتهاد في الدعوة السلمية إلى سبيل الرب، و الجهاد عند الاضطرار.
    2. سياسة الأمة الإسلامية بخصوص اليهود معروفة و قد أفصح عنها سيدنا السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله تعالى، ليس عند العرب مانع أن يجيء جميع يهود العالم و يسكنوا في بلدان المسلمين، لكن ليس بالإمكان السماح لهم أن يحشروا أنفسهم في فلسطين وحدها، لا بد أن يكون في استطاعة بلد اللجوء أن يستوعبهم اقتصاديا، و فلسطين لا تستوعبهم جميع اليهود، بدليل استمرارهم التوسع و اغتصاب أراضي العرب، و هم لا يفعلون ذلك لمجرد المشاغبة بالتأكيد. ثم إن استئثار اليهود بالقوة العسكرية و السياسة هو مستنكر، تماما كما هو مستنكر على حزب الله محاولته تكرار هذا الوضع في لبنان. ........................................ ...... أما الهجمات الانتحارية و الرفض العنيف لوجود طرف متسلط متعسف محتكر للأمن و السياسة و الثروة، نسأل هذه الأمور هل سوف تستنكرينها أيضا على اللبنانيين من مسيحين و مسلمين لو قاموا بها ضد حزب الله اللبناني في حال استولى على الدولة اللبنانية و احتكر ما يحتكره اليهود في فلسطين دون الشريك العربي من مسلمين و مسيحيين؟؟ أمن أن موقفك و هو المتوقع سوف ينقلب راسا على عقب. طالما إن الولايات المتحدة متحيزة لإسرائيل هذا التحيز الأعمى فهي التي من يصدق عليها زعزعة الاستقرار في البلاد.
    3. ما علاقة الاخوان بالقاعدة؟ هل تقصد أن تستفسر عن موقف الإخوان المسلمين في الحرب العالمية على القاعدة؟ هل يشاركوا أم ينصروا القاعدة، بسبب ربما أنهم منبع القاعدة أو توأم القاعدة، أو أنهم سيلتزمون الحياد.
    السؤال كيف تبرر كوندي موقفها السلبي من القاعدة، أي جوهر القاعدة و ليس انفعالات القاعدة و ردودها الفظيعة على مبادرات الغرب العدوانية الأفظع؟ جوهر القاعدة أنها رفض للاستقرار الذي تصفه كوندي نفسها بصفة المزعوم بسبب أنه قائم على تزوير إرادة الشعب في الانتخابات، و على تضليل الشعب عبر وسائل الإعلام، و على ترويع و اضطهاد المعارضات السلمية، و استبقائهم خارج القانون، القاعدة حركة احتجاج على الفرق بين الواقع الحر الذي يحلم به العرب و الذي يعيشه الناس في الصين و الهند و البرازيل، الخ. بمعنى غير الخاضع للإملاءات الأمريكية المهينة، التي تصل وقاحتها إلى حد أو بعبارة أصح تتجاوز كل حد لتصل إلى التدخل في مناهج التعليم و فيما يجب منع تداوله من كلام الله تعالى في مقرر التربية الإسلامية. القاعدة هي توأم كوندي باعتبار وحدة النظرة إلى الواقع العربي الذي يصفانه القاعدة و كوندي بالاستقرار الموهوم، قبل أن تفضح وهم استقراره ثورة تونس ثم مصر.الطريقة الوحيد للقضاء على القاعدة بسيطة جدا، هي توفر الكرامة السياسية عند الحكام العرب، أي أن يكف خلفاء كوندي في الخارجية الأمريكية عن إملاء شروطهم على الأقطار العربية، و أن يمتنع الحكام العرب عن تقبل هذه الإملاءات، ليس مطلوب لتذويب القاعدة أكثر من تحقق هذا الوضع.
    4. جهلك يا كوندي بالتاريخ عجيب و معيب، لم يسجل التاريخ أن شعبا غير الشعب العربي قد شبع في عهد ما، حتى استغنى عن صدقات الأغنياء و معونات الدول المشروطة، إلا في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، حتى أن الشرطة كانت تضطر لاستعمال السياط لجعل الأغنياء يصطفون بالدور لإيتاء الزكاة، أما توفير الوظائف و العمالة الكاملة، فإن سنة الله تعالى أو كما تفهمين طبيعة الأشياء تتكفل بذلك، إذ أن من مهام الثورة - غير تعلية الوعي و توفير الحرية في الداخل و السيادة و الكرامة في العلاقات مع الدول،- مهمة توسيع صورة التنظيم الاجتماعي، ليستوعب الرصيد السكاني الناشط، الذي كان متعطلا في العهد البائد، رغم تأهله.... لكن بالمناسبة من المؤكد أن الدولة إذا حكمها الإسلاميون لن تستطيع أن تستوعب المزيد من القضاة و المحامين و الأطباء خاصة أطباء الأمراض العقلية و النفسية و العصبية، و الشرطة و البغايا و الراقصات و تجار المخدرات، بل إن أكثر العاملين الآن من أفراد هذه الطبقات سيكون مصيرهم البطالة.
    5. الاستقرار مزعزع الآن بالثورات و ليس ممكنا تصوره أكثر تزعزعا، أما القول إن: "المصريين سيصبحون منقطعين عن المجتمع الدولي، بسبب سياساتهم (إذا وصلوا للحكم) المصممة على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط "، فهذه أساطير لا تستحق الرد عليها، لا ترقى إلى توقعات و احتمالات مؤسسة على مقدمات. ثم ما المبرر إلى اللجوء إلى التنبؤ والتوقع المسلمون و ليسوا أمة حديثة العهد بتأسيس الدول، هل كانت الدولة العربية في الأندلس أو الدولة العثمانية في شرق أوروبا، منقطعة عن أوروبا مزعزعة للاستقرار فيها.

    إنها يهمها جدا حياة المصريين و حريصة على تحسينها، يجدر بها أن تعلم أن الحرية و العدالة يستحيل أن يتوفرا إلا في عهد حكم الإسلاميين، و الشاهد التاريخ، إذا عجزت عن إشهاد كلام الله و كلام رسوله، على صدق هذه الدعوى، إذ لم يسجل التاريخ أن القضاء قد عاني من البطالة إلا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولى إمرأة قضاء عاصمة الخلافة المدينة المنورة فجاءته بعد عامين إثنين تقدم استقالتها بسبب أن طيلة هذه لم يرفع إليه أحد دعوى على خصم، و لم يسجل التاريخ أن حاكما حمد الله تعالى على جرأة المعارضين بالكلام، و المقومين بالسيف لاعوجاجه إلا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قالوا: "و الله لا نسمع"، و كل ما ظنوه منهوبا من مال الناس هو قطعة قماش وصل بها ثوبه، فلم يكن لائقا بخليفة أن يلبس ميكرو دشداشة خاصة و أن هذا الطراز من الملبوسات لم يكن دارجا في عهده رضي الله عنه، و قالوا متوعدين : "لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا"،،،،، تستطيعين يا كوندي أن تطمئني تماما على المصريين إذا استظلوا بحكم الاسلاميين سواء كانوا الاخوان المسلمين أو غيرهم.
    شكرا كوندي!!!
    بالمقابل نحن المسلمون يهمنا حياتك و حريصون على تحسينها و تكميلها،،،، بالاقتباس منا ما هو حقيقي غير مزعوم و مزيف و متقادم من الدين.
    قال تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
    و قال عز و جل: "قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ #وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"

    ........................................ ........................................ .....

    سنة الله و رسوله في الزواج،،، مثال على كمال مفردات الحياة الانسانية...

    وعي أفراد الناس و الجماعات ليس وحيد المستوى، الحضارة الأوروبية الأمريكية تتمتع بأدني وعي إنساني ممكن بسبب أنها سجينة وراء قضبان هي أبعاد المكان، و هو حال يضطرها إلى تكريس معظم جهدها من أجل تأهيل البيئة، و أرفع الناس وعيا يخبر عن أشد قوة حيوية هم الأمة الإسلامية و لله الحمد، أما الشرق أي الصين والهند و الدول المجاورة فهو بين بين في الوعي أو قوة الحياة.

    في عالم النبات يكفي التجانس بين الزهرتين حتى يمكن النكاح و يصح. أمم الغرب ليس أنها ينزل وعي الفرد منها أو الجماعة إلى مستوى وعي الشجرة، لكن يكون هم الفرد منها محصورا في فرجه و بطنه، و تكون حياة الجماعة دائرة حول الاقتصاد و التجارة و اكتشاف البلاد المجهولة و موارد العيش الخفية، أو تحسين وسائل و أساليب الانتاج للسلم و الحرب، و الحرص على استمرار تنامي الانتاج نوعا و جودة و كما.

    في عالم الحيوان لا يمكن تجاهل دور الحواس في النكاح، لا بد أن الإعجاب الحسي بصورة الزوج و صوته و رائحته يعين اتجاه الرغبة في الزوج الآخر، عن أو في. لا يضير الشجرة العيش وحدها، و لا حتى قطع بعض أغصانها، لكن الحيوان حريص على حياته الاجتماعية، حرصه على الاحتفاظ بكل جسمه، و يؤلمه جدا و يضره البتر منه. أمم الشرق ميزتها أنها متحررة من قيد أبعاد المكان، لكنها سجينة أيضا وراء قضبان هي أبعاد الزمان، و ليس سوى تركز شعور الفرد عند لحظ أطوار عمره، و جعل الجماعة تاريخها في بؤرة وعيها، و من هنا يمكن تفسير عبادة الامبراطور في اليابان، شدة تماسك العائلة و تماسك الدولة، و عبادة الأجداد و الاحتفال السنوي باستخراج عظام الموتى و تغسيلها و إعادة دفنها نظيفة.

    عالم الإنسان أحسن أمة تمثله هي المسلمون، باعتبار المكان بلاد العرب هي بيئة الدين، باعتبار الزمان إسلام القرآن و خاتم الرسل محمد صلى الله عليه و آله و سلم هو وحده الاسلام المقبول من الله عز وجل، إنسانا الايمان و الحياء و حسن الخلق قيم ظرفها حقيقة الانسان، متحررة من أبعاد المكان و الزمان كلاهما.
    قال تعالى: "و ما خلقت "
    و قال عز و جل: " "
    الزواج أي النكاح الكامل، يتطلب عيش الحضارات الثلاث، الغربية و الشرقية و الوسطية:--
    1. يتحقق عيش الحياة الغربية باعتبار المهر واحدا من عناصر سنة الله و رسوله لا يصح الزواج بتخلفه، و هو عبارة عن أجر للمرأة عوضا عن الاستمتاع بجسمها، لكن فيه تسامح غير محدود، يمكن أن يرخص ليكون حلقة من حديد، و يمكن أن يكون تقديم خدمة علمية أي تعليم سورة من القرآن. قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "التمس و لو خاتما من حديد"
    2. و لا بد من موافقة ولي أمر الزوج الأنثى، : "نكاح المرأة من غير إذن وليها زنا"، و هذا الشرط يطبع النكاح بطابع الحضارة الشرقية الحريصة على التماسك الاجتماعي، و بناء العائلة على أساس متين، و توفير الاحترام للمرأة، بتمييزها عن الأنثى البهيمة مثل القطة أو الكلبة التي يجدها ذكرها شاردة في الشارع.
    3. الثقافة هي المفردة التاج من سنة الله و رسوله في النكاح الكامل أي الزواج الذي هو حقا يكون إنسانيا و لا يقع باطلا، و هو إسلام الزوج الذكر، فلا يجوز لمسلمة أن ينكحها نصراني أو يهودي، لك العكس جائز، و هو ليس محاباة من الله للرجل بالتوسعة عليه، و ليس تحيزا من الله ضد المرأة بالتضييق عليها، في النهاية الله سبحانه و تعالى خالق الزوجين الذكر و الأنثى، لكن بسبب أن المسلم هو داعية أن سوى المسلم هو مدعو إلى سبيل الرب، إلى الدين المقبول، و لا يصح انكار فرق القوة في العقل و النفس و البدن بين الزوجين لطرف الذكر، بداهة لا يصعب حتى في الوضع العرضي إمكانية الدعوة، أي يصعب على الداعية القيام بواجبه تجاه المغتر بثروته أو شرفه في عشيرته أو سلطته، و في الدعوة يكون قريبا من المستحيل أن تكون الأنثى هي المتكلم و الذكر هو المخاطب، و هو وضع يشبه انتقال الحرارة من الجسم البارد إلى الجسم الساخن.
    ...........................
    أبو رابعة محمد سعيد رجب عفارة
    لبنان...... عودة العقل العربي الجبار
    الأحد 20 شباط 2011 مــــــــــــ

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك