إحذروا من التهاون ١. التهاون.. في إرتفاع صوت إبنك أو إبنتك عليك و على شخص أكبر منه عُمراً يعلمه بذاءة اللسان و التبجّح. ٢. التهاون.. في سُخرية إبنك أو إبنتك باللفظ أو بنظرة العين لك أو لغيرك أو لأحد الأقارب يعلمه فظاظة القلب و الوقاحة و التنمر. ٣. التهاون.. في انعزال الإبن أو الإبنة عنك و تركهم للعالم الخارجي أو الافتراضي يصنع جماداً لا تعرف عنه سوى أنه على قيد الحياة. ٤. التهاون.. في ترك الفرائض و العبادات يخلق انسان أصمّ القلب و الروح لا يجد لحياته ملاذاً آمناً أو مَعنى. ٥. التهاون .. في تملّص إبنك من بعض المسئوليات يُفقده تدريجياً الرجولة الحقّ. ٦. التهاون.. في السَماح لإبنتك بالتجاوز لفظاً و فِعلاً و مظهراً يجذب إليها نظرات الإحتقار لا التقدير. و كثرة المِزاح و التجاوز مع مَن لا يليق بها يجلب لها مَرضى النفوس و شياطين الإنس. ٧. التهاون .. في تكرار الأغلاط يجعلها عادة و عادية لذلك من أمن العقاب أساء الأدب. ٨. المُبالغة.. في تدليلك لابنك أو إبنتك تجلب النُكران و الجحود و عدم الشعور و قَساوة القلب و ضياع الشغف. ٩. المُبالغة .. في الشِدَّة تجلب الكسرو القهر و تفقده الثِقة في نفسه و في مَن حوله... و التصرف هذا و ذاك يجلبان بعض الأفكار الإنتحارية بين الحين و الآخر. - إن السماح بتطاول الأبناء و البنات على الوالدين و غير الوالدين ليست تربية Modern أو حضارية و إنما هي لَعنة و فقر نفسي و جهل فكري. ١٠. التهاون .. في الخلط بين الحلال و الحرام يجلب الهَذيان و فقد الهويّة و الاستهانة بِمقام "ﷲ" حاشا لله و الإستخفاف بأركان الدين و التلذذ بالمعاصي. علِّموا أولادكم .. الإحتشام و العفّة و الإحترام قولاً و فِعلاً و نفساً و مَظهراً و سلوكاً. - لا تلغي المسافات إلى حد الاستهزاء بِك أو تفرض التبلّد و الجليد في علاقتك بهم فتخسر رِفقتهم ورأفتهم بِك حتى الكِبَر. _ لا تُدلل ابنك أو ابنتك حد الإفساد. _ و لا تعنَّف حد الكراهية و النفور. _ كن حازماً و صديقاً و صارماً و صاحباً. _ و كن في كل الآونة رباًّ للبيت و قائداً أولاً و أخيراً. أحبكم في الله