صورة عبقرية لأمجد رسمي
لأن في خلفية كل المشاهد المؤلمة، والجرائم المفزعة، والعمالة المخزية
مشهد واحد أزلي... لم يتغير منذ فجر التاريخ، القوي يمتطي الضعيف مستغلاً خنوعه
سواء للسيطرة على ممرات التجارة، أو الأراضي الخصبة، أو الأنهار، أو التوابل، أو مناجم المعادن، وانتهاءاً بالبترول
فنصل للمشهد الحزين، الحاوي الغربي، الكهل الخسيس الواهن، بعد يفترش الغواني العجائز المحتكرين لبلاد العرب، يقوم بتوليدها طفل الخطيئة،
الحمار النفطي...
وما أكثر الحمير النفطية في بلادنا!
وهو الوريث الشرعي لكل وكلاء الاحتلال في الدول المحتلة بالريموت كنترول
وما طنطاوي وسامي عنان إلا حمير نفطية ... والضحايا لن يراهم أحد تحت شلالات البترول المنهوبة والمهدرة
وفي الأول والآخر لنا الله، سواء في العباسية، أو في التحرير، أو في كل مكان
ربنا يستر من ليلة الخميس، ربنا يستر من توجيه الإخوان والسلفيين للأمور لمجرد مليونية في التحرير، ربنا يستر من المذبحة...
ولكن ما أخشاه فعلاً هو تسرب الخوف لنفوس لم تكن تعرف الخوف
لـ ضياء محمد
المفضلات