احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: النسور يقول استهلكنا مصداقية البرلمان

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Jun 2010
    الدولة
    الاردن
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    1282543

    النسور يقول استهلكنا مصداقية البرلمان

    الصفحة الرئيسية برلمانيات في لقاء خاص لـ(رم) النسور :استهلكنا مصداقية البرلمان في ؟ اسابيع.. فماذا تبقى لاربع سنوات قادمة؟
    في لقاء خاص لـ(رم) النسور :استهلكنا مصداقية البرلمان في ؟ اسابيع.. فماذا تبقى لاربع سنوات قادمة؟
    تعديل حجم الخط:

    الدكتور عبدالله النسور في مقابلة ساخنة مع "رم"




    عارضت الحكومة لاني "ابن الدولة"


    وزارة الرفاعي غير قادرة على تحمل مسؤولياتها




    رقم "111" ليس من مصلحة الدوار الرابع




    لا اعلم كيف ستلبي حكومة مطالب 111 نائبا منحوها الثقة!




    اثبتنا ان مجلس النواب دون الاسلاميين "صنيعة"للحكومة




    شعور الطالب بالبطالة على مقاعد الدراسة سبب لشغب الجامعات




    الحكومات تعرقل الاصلاح السياسي لتتفرد بالحكم




    الحزبي غير مرحب به كوزير او سفير او عين




    الشباب لن يشارك بالاحزاب.. ما لم ير خمسة حزبيين وزراء في حكومة




    تجربة مشاركة الاخوان في حكومة مضر بدران ناجحة




    انا افتقد الى الاخوان في البرلمان لانهم يرشدوني الى اخطائي




    تسييس الجيش خطر.. ومهنيته سبب امننا واستقرارنا




    فراغ الحياة السياسية قد يملأه المعلمون بتحويل نقابتهم الى جسم سياسي




    في قضية المصفاة اعترضت على سحب القضية من المحكمة النظامية الى العسكرية




    رم - حاوره: خالد فخيده ورحاب الشيخ


    يوم حجب نائب رئيس الوزراء الاسبق والنائب المخضرم الدكتور عبدالله النسور الثقة عن حكومة سمير الرفاعي، قابل نظار الشرفة في مجلس النواب هذه المفاجأة بالتصفيق الحار.
    فهذه المفاجأة فرضت في لحظتها سؤالا ساخنا زاده الدكتور النسور حرارة، حينا اجاب عليه في مقر مجموعة الشاهد الاعلامي التي زارها ووقفت معه عند الكثير من المحطات الوطنية الحساسة في مقابلة "غير مسبوقة"، فالرجل خلع ثوب الديبلوماسية، ومضى ليضع يده على جراح الوطن، وخلصنا معه في النهاية الى ان الحكومة والنواب اثنين من اسبابها.
    والدكتور النسور لم يتوان في الرد على ذلك السؤال الساخن، لماذا حجبت الثقة؟ وقال: "عارضت الحكومة لاني ابن الدولة".
    ولما سألناه عن قدرة الحكومة في تحمل مسؤولياتها ومواجهة التحديات اجاب: بانها "غير قادرة حاليا" واضاف: "حتى مستقبلا".
    واوضح ان معطل الاصلاح السياسي الذي تركز عليه دوما كتب التكليف السامي، الحكومات. واوضح ان رغبة الحكومة التفرد بالحكم يحول دون مشاركة الاحزاب فيها وبالتالي عزوف الشباب عن الانضمام اليها لانها لن تطعم خبزا، ليفجروا طاقاتهم المهولة في المشاجرات التي اصبحت تعرف الان بظاهرة "عنف الجامعات".
    ويعتقد النسور ان الاحداث التي شهدتها بعض مفردات الوطن في معان وذيبان والكرك تستوجب الدراسة والتمحيص.
    فهو يرى ان فقدان المواطن لمجلس النواب، الحضن الذي كان يبكي عليه دائما بعد حكاية منح حكومة الرفاعي ثقة بـ111 صوتا سيدفعه للبحث عن منبر آخر لاسماع صوته والذي كان عبر مسيرات في الشوارع.
    ومن نقابة المعلمين الى تطوير الحياة الحزبية وغيرها من القضايا المحلية خضنا مع الدكتور النسور هذا الحوار الذي نورد تفاصيله:




    * خلال بعض الاحداث التي شاهدناها الايام الماضية يرى البعض ان هنالك مشكلة او ظاهرة يستوجب حلها خاصة بعد مسيرة مادبا الاحتجاجية على غلاء الاسعار ما هو المطلوب من الحكومة حتى تعيد الامور الى نصابها وحتى نستمر في ترديد سمفونية الاردن بلد الامن والامان والمحافظة على الجبهة الداخلية ووحدة النسيج الاردني؟




    اولا: اود ان اشكركم على اللقاء، لكن اود ان اعيد صياغة سؤالكم لانكم قلتم ما الذي تستطيع ان تفعله الحكومة؟ في الحقيقة السؤال ينبغي ان يكون ما الذي ينبغي ان نفعله ككل كمجتمع كدولة وكجلس نواب ومؤسسات مجتمع مدني وحكومة.
    يجب ان نعترف انه ليس شأنا حكوميا صرفا بل هو شأن يخصنا جميعا لان الحكومة عليها واجب ان تؤديه وعلينا كمجلس نواب ومجلس اعيان ومؤسسات مجتمع مدني كنقابات واحزاب وروابط وجمعيات واجب تجاه ما يحدث فهذا الذي يحدث احد امرين، اما ان يكون شيئا عارضا لا قيمة له مثل ما جرى في معان وفي الكرك وفي ذيبان وبعض الجامعات الى درجة اننا نستطيع ان نبسط الامور وتقول هذه مجموعة صدف تتابعت في اسابيع قليلة، واما ان نأخذها على محمل الجد بحيث نعترف ان الذي حصل شيء يعبر عن دفائن في الصدور ومشاكل يعاني منها المجتمع، واذا صح هذا التفسير علينا ان نبحث عن هذه المشاكل واين القصور ونحاول ان نعلاجه.




    * في قراءتك اي الامرين ترجح؟




    - لا اعتقد انها تعبر عن ظاهرة لكن يجب ان نأخذها محمل الجد، فاذا تبين لنا ان تقييمنا غير صحيح فان الامور غير جدية وهذا هو المبتغى لكن اذا كانت تعبر عن ما هو اعمق فيجب ان نأخذ الامور في الحسبان حتى لا تكبر كرة الثلج وان لا تفاجئنا الاحداث، هناك حادثة وقضية ثم واقعة تحدث لا سمح الله في المستقبل فتكون العاقبة صعبة، من الحكمة وحسن التخطيط ان نعترف ان ما يحدث ظاهرة مهمة لا نقبل فيها التساهل.. نتساءل ما الذي في النفوس؟ ثم علينا ان نضع في واحدة من القوائم الوضع الاقتصادي ويتضمن البطالة وبطالة الخريجين وهذا يشمل ايضا الترهل الحكومي والمحسوبية والواسطة والدخول الى الوظيفة الحصول على مقعد الجامعة بدون وجه حق، او ان يأخذ الشخص موقع غيره.. ظواهر قد تكون مؤثرة.
    ثانيا في مجال القضية الاقتصادية علنا ان ننتبه الى ان في الاسابيع الاخيرة وليس فقط الاشهر الاخيرة او السنة الاخيرة او النكسة الاقتصادية منذ سنتين او ثلاثة، فالقضية الاقتصادية بشمولها علينا ان نركز خلالها على قضية بطالة الشباب، والبطالة ليس فقط بان لا يجد الشاب بعد التخرج فرصة عمل لكن الشعور بالبطالة الذي يبدأ مع الشاب وهو على مقعد الدراسة، لذلك فالبطالة المنتظرة يأتي مفعولها مبكرا فما قبل البطالة والتحسب منها يؤثر الى حد كبير في النفوس.


    * بما اننا نتحدث عن الشباب هل تعتقد ان موضوع العنف الجامعي له علاقة بما ذكرت؟


    - نعم، له كل العلاقة، ولكن هناك العنف المجتمعي والفراغ السياسي نحن لا نستطيع ان نغطي عيون الشاب ابن الثامنة عشرة او التاسعة عشرة عما يحدث في الارض المحتلة، او ما يحدث في الاقطار العربية الشقيقة او الاسلامية وكأنها لا تخصه ونحن علمناه "بلاد العرب اوطان من الشام لبغدان" انا من علمت اياها.. فكيف سأقول له لا تهتم لما يجري في العراق او السودان، او اليمن والجزائر والمغرب.




    * وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي تقولان لا سياسية ولا احزاب في المدارس والجامعات؟




    - انا اشاركهم الرأي لكن اقول المجتمع عليه دور الى ان تستقر اوضاع الشرق الاوسط وتحل القضية الفلسطينية فعندها تصبح اوضاع الطلبة في الجامعات ليس اما مرهوبا لكن يوجد في بلادنا وضمائر شعبنا قصة تاريخية ثقيلة على صدورنا لكن يجب ان يكون هناك عمل سياسي خارج اسوار المدرسة والجامعة، وهذا يجب ان يكون وما يحدث الان ان شبابنا وشاباتنا ليس لديهم انتماء شبابي خارج اسوار الجامعة فلا يوجد حزب او جمعية او رابطة ينتمون لها.. لذلك فالشيء الطبيعي ان هذه الطاقة المهولة تتوجه توجيها سلبيا وتعبر عبر نفسها عن اي حادثة او استفزاز او "فرصة غير محسوبة"وتصبح اسباب الحوادث جميعها تافهة وهذا ما حدث، فلم اسمع بمشاجرة جامعية الا ولها سبب تافه"نظر الي وادار وجهه عني او غيرها..!".
    كل الاسباب المؤدية للعنف علينا ان نضعها على الطاولة لانه لا نستطيع ان نصون حديقتنا وننسى المحيط او نصون بيتنا من التلوث اذا كانت "الحارة" ملوثة، علينا ان نعمل على القنوات السياسية للشباب بدل ان تداهمنا ولذلك علينا ان نبادر.




    * ولكن اين دور الجامعات من كل ذلك؟




    - من الطبيعي ان دور الجامعات مهم لذلك اعتقد بكل راحة ضمير ان جامعاتنا تحولت الى قاعات تدريس ساعة دخول وساعة خروج، كما ان هناك انفصاما ما بين الجامعة والطالب، لا يوجد ما يشغل الطالب في هذه الفترة ولا توجد علاقة بين الطلبة والاساتذة.




    * هذه العلاقة كانت موجودة فلماذا اختفت برأيك؟




    - اختفت لاسباب كثيرة اذ ان التعليم الجامعي اصبح تلقيني اكثر منه اسلوب حياة وتفاعل وتمازج واخذ وعطاء.. اصبح التعليم الجامعي ميكانيكي اكثر منه حيويا، اي تحفيز العقل وتنمية العلاقات وهذا الامر اهم من تحفيز العقل والاختراعات، الاهم ان يعيش الشخص مع اقرانه بعقلانية وادب واحترام متبادل.
    وهنا اقول ما دام لا يوجد في اذهان الشباب وعقولهم نوع من التنظيمات السياسية التي تشغلهم وتوجه طاقاتهم توجيها وطنيا لخدمة الاردن سيذهب للبحث عن تنفيس هذه الطاقات وليس المتاح له سوى المشاجرات.




    * وباعتقادك هل يستطيع الواقع الحزبي الاردني ان يؤدي هذا الدور؟




    - المطلوب ان تعتدل الحياة السياسية لدينا، وهي لا تعتدل في اي قطر بدون وجود الاحزاب "أ،ب" التطور السياسي والديمقراطي في اي قطر في الدنيا وجود الاحزاب.. وهنا نقول هذا الركن لدينا مخلخل.. هل سنظل نستند الى ان الناس لا يزالون تحت تأثير ما حدث في الستينات والخمسينات من الحزبية وعواقب الانتماء الحزبي من السجون وغيرها.. تلك الاجيال ذهبت وغادرت لكن نحن نتحدث عن اجيال جديدة.. الان عندما نرى ان بلدنا لا يرحب بالحزبية فالحزبي غير مرحب به ليشغل منصب سفير ولا امين عام وزارة ولا عضو مجلس اعيان ولا وزير.. لا نقول المعايطة او غيره فلنرى اين صوت اليسار في البرلمان هناك مربط خيلهم.. ما يحدث يعطي صورة عن قسرية الطرح لليسار الاردني هناك احزاب رقيقة الحال لم تشارك في البرلمان لكنها ربما لو شاركت في البرلمان لسلكت السلوك نفسه.. انا اجل خيارات زملائي النواب لكن اقول انني لم اجد فرقا بين يساريهم وبين اليمين المتطرف في البرلمان، ومن هنا اذا شكل السياسي حكومته فليضع فيها ??? حزبيين بصفتهم تلك ولكن ليس بصفتهم الشخصية، وهنا يدرك الاردنيون ان الانتماء للاحزاب لا يبعدهم عن المشاركة في الحكومة ولا طرح ارائهم وافكار من داخل الحكومة لخدمة وطنهم ومملكتهم من خلال اشتراكهم في الحكومة.




    * وبرأيك هل قدمت الحكومة اي خطوة لتطوير الحياة الحزبية حتى الان؟




    - لا، وانا اعتقد ان الحكومة او الحكومات المتعاقبة عن قصد تفعل ذلك والحل ان ترحب الحكومة بالحزبيين بصفوفها طبعا الكفؤ منهم والقادر وصاحب السمعة الممتازة وصاحب البرنامج القابل للتطبيق القريب من ذهنية الحكم.. حينها سيتدفق الشباب على الاحزاب علينا ان نعترف ان الهدف من الحزبية ان يصل الى الحكم منفردا او مشتركا مع غيره لتنفيذ برامج حزبية.. لا احد ينضم للاحزاب بلا هدف لذلك ينضم الحزبي الى اقرانه ليصل الى النتيجة التي يرغب بها سواء وطنية او اقتصادية او اجتماعية او فكرية دون الوصول اليه فاذا كان على هؤلاء خط احمر لن نصبح في موقع وزير او امين عام وزارة او سفير او عين.




    * لكن سبق وكان الاخوان المسلمون في مناصب عليا في الدولة ووزراء في حكومة مضر بدران عام 1991؟




    - نعم، هذه التجربة الفريدة التي استمرت لمدة خمسة اشهر ونصف في عام 1991 في حكومة مضر بدران التي اشركت الاخوان المسلمين بصفتهم تلك.. وتلك كانت التجربة الوحيدة.


    * هل تعتقد انها كانت ناجحة؟


    - كانت ناجحة للدولة، ونحن قلنا في ذلك الوقت وانا كنت في المجلس النيابي ممن اشاروا على جلالة الملك الحسين رحمه الله ان يشركهم في الحكم وشهود ذلك اعيان قلنا "يا جلالة الملك الاخوان المسلمون قريبون من النظام وهم عندما يدخلون البرلمان يقسمون بالولاء لجلالة الملك والولاء للدستور ابعد هذا الشيء شيء وهم عندما يدخلون الى الحكومة ويرفعون يمين الولاء للملك والدستور فلندع الشعب الاردني يرى ماذا يفعلون.. لندعهم يشتركون في الحكم والحكومة ليرى الناس ان هؤلاء الخيرة من الاخوان المسلمين لا تنزل عليهم الحلول من المساء بل هم بشر مثلنا نحن الوزراء الاخرون الذين زاملنا هم يخطئون ويصيبون.


    * لو كلف شخص تعرفه بتشكيل حكومة هل ستنصحه باشراك الاسلاميين وفي خطابهم الحالي الذي يختلف عن الـ91؟


    - لو اردت ان انصح الرئيس المكلف لنصحته ان يفعل هذا، لو استشارني صديق كلف بتشكيل الحكومة اقول له ان يفعل ذلك اذا كان الظرف مواتيا، لا اقول احضرهم في كل الظروف.. لكن اذا لوح الاخوان المسلمون لمعارضة مبادئ الدولة واساسيات كيانها لا يشتركون، واذا كان لهم ارتباط بتنظيم خارجي ارتباطا عضويا كأن يكونوا مثلا مع حماس في غزة نقول لا.
    لكن اذا كانت الظروف الدولية مواتية فانا انصح بذلك حتى يشاركوا في الحكم ويعطوا اسهاما مع نظرائهم من الوزراء المشاركين في الحكومة في اقتراح الحلول التي تمس حياة الناس وقضاياهم ومشاكلهم اليومية.
    في تلك الحكومة حكومة بدران شاركوا في مؤسسات حساسة مثل وزارة التربية والتعليم والصحة وهاتان وزارتان خدميتان من اكبر الوزارات في الدولة وفي هاتين الوزارتين الان مثلا 130 الف موظف من180 الف في الحكومة، عندما يترأس اثنين من الاخوان المسلمين وزارتين بهذا الحجم ولا نخشى شيئا فهذا امر مهم.
    وعندما انتهت هذه التجربة اكتشف الناس ان هؤلاء الاخوان الافاضل لا تنزل عليهم الحلول من السماء يبحثون عن البدائل والنقاط التي تدفعهم لاتخاذ قرار او تثنيهم عنه ويتخذون القرارات حسب الحالة.. وبالتالي يصيبون ويخطئون وينجحون ويفشلون لكن بصفاتهم الشخصية.. لو سألناهم عن برنامجهم في العمل لا نجدهم يختلفون كثيرا عن الوسط المعتدل.. ونحن حكومة وسط الى وسط يمين.. وهم وسط الى يمين اليمن ايضا.. ليسوا بعيدين ويمكن تطويع برامجهم واخذ الكثير منها ليصب في عمل تآلف انصح به حسب الظروف.. هناك ظروف قد تكون مواتية جدا.


    * في الوقت الراهن هل تعتقد ان الظروف تسمح؟


    - تسمح لكن لم نتلق حتى الان جوابا ساطعا عن علاقتهم بحماس اذا اعطونا هذا الجواب ان لا علاقة عضوية ولا تنظيمية بينهم وبين حماس ولا اي ارتباط خارجي لان قانون الاحزاب الاردني نصه صريح فاذا هذا الجانب ارتحنا منه فهم منا ونحن منهم ولكن اذا ظل هذا التحسب موجودا وان هناك علاقات من وراء المرئي مع ايران او حماس او غيرها.. اختلف الامر.


    * هل للاردن مشكلة مع حماس؟


    - نحن كأردن ليس لدينا مشكلة مع حماس نحن لا نخاصم حماس بالعكس نحن نقدم مساعدات لغزة التي تحت حكم حماس، ليست هذه مشكلتنا، مشكلتنا اذا وقع ارتباط عضوي بين حماس واي حزب اردني كبير ان تحسبنا كأردن الى اعمال غير محسوبة ونحن غير مؤهلين لها قد تجلب ويلات وضرر على المملكة وربما الخراب لذلك فان موقف الحكومة صحيح ودقيق بان لا يكون لنا علاقة سياسية مع الاخوان ما لم يتحللوا من تلك العلاقة، لكن العلاقة التنظيمية الحزبية ضد القانون الاردني وضد المصلحة الحزبية.


    * بعض الاخوان كانت امامهم الفرصة للمشاركة في الانتخابات النيابية ومع ذلك قاطعوا؟


    - ارتكبوا خطأهم التاريخي للمرة الثانية هم خشوا من عملية التزوير ويظنون ان البرلمان السابق جرى تهميشهم فيه وان النتائج تطوعت حتى تقلل الاعضاء الذين نجحوا منهم ومع ذلك الـ»?-?« اعضاء الذين نجحوا اعطوا لانفسهم منبرا في مجلس الامة ليقولوا كلمتهم ويسمعوا صوتهم ويوضحوا رأيهم وليظلوا حاضرين في المشهد السياسي الاردني فتغيبهم لانفسهم اضر بأنفسهم والحياة السياسية الاردنية، انا كعضو في مجلس النواب افتقدهم رأيي ليس من رأيهم ولكن لهم نكهة ولهم ضرورة.


    * اين تجد ضرورتهم؟


    - انهم يرشدونني الى اخطائي ان وقعت ينبهونني الى شططي ان حصل هم يرشدونني ومن هم في خطي السياسي لا اقول قولا الا ويتصدون له، لا اقف موقفا الا ويتصدون له اذا هم يهدوني اخطائي، ونحن قلنا رحم الله امرءا عرف قدر نفسه، وجودهم مدعاة للضرورة، وانا اظن ان الذين رحبوا بمقاطعة الاخوان كانوا مخطئين والذين سهلوا للاخوان التنحي اخطأوا، اعتقد انهم ارتكبوا خطأ في حق المملكة.


    * هل تعتقد ان هذا الخطأ سبب في ظهور فتوى من اقصى اليمين تحرم مشاركة القوات المسلحة في افغانستان والمهام الانسانية في العالم؟ وما قالوا انه تحريم القتال الى جانب الامريكان؟


    - المهام الانسانية لم يحرموها هم يزعمون ان هناك قتال الى جانب الامريكان والجوب على ذلك اننا لا نحارب الى جانب الامريكان على الاطلاق، نحن لنا علاقات مع كل دول العالم العربية والاسلامية، المعتدلة واليمينية لنا علاقات استخبارية مع عشرات الدول.. بلدنا بحاجة لحماية، البلد الصغير احرى بان يكون له عيون خارج حدوده، علمتنا قصة الفنادق ان لا يكون عملنا الاستخباري داخل حدودنا فقط، بل يجب ان تكون عيننا في كل مكان في العالم لان الارهاب يأتي من اقصى اندونيسيا الى اقصى تطوان، من شمال امريكا الشمالية الى الارجنتين وتشيلي، العالم اصبح صغيرا المرحوم الشريف كان في عمل استخباري مشروع وعمل وطني وعمل جليل وهو من عداد الشهداء وعلينا ان نكون واضحين في هذا الجانب اما الدعوة الى الاضمحلال وان ننطوي على انفسنا هذا لا يجوز.. كل الدول لديها استخبارات.. وها نحن نرى الموساد الاسرائيلي منتشر في كل العالم، انه يدخل المخادع يدخل مجال التجارة والعلوم والسلاح والاقتصاد لا نستطيع ان نقول سنبقى داخل الحدود لان المعلومات الهامة هي التي تأتي من الخارج لذلك علينا ان نكون واضحين ونقول ان موقف الاخوان المسلمين من هذا الجانب خاطئ.
    ثانيا ما نأخذه على الاخوان المسلمين التعريض والتلميح للجيش لان هذه المؤسسة اذا نبشت الاحزاب فيها هذه المؤسسة المهنية فهم يسيسونها وهذه دعوة خطرة ومرفوضة ومدانة لا يجوز لاي جهة ان تلمح الى التسييس لانها تنقلب الى مفهوم آخر.. لذا علينا ان نتركها مهنية ونجعل العسكرية الاردنية لا تخوض في اي مجال سياسي وهذا ضمان لوجود البلد واستقراره.


    * لكن هم يحاولون ذلك من خلال الاتصال ببعض المتقاعدين العسكريين؟


    - اولئك هم عدد محدود من المتقاعدين العسكريين والمتقاعدون العسكرون فهم عشرات الالاف ومن تتحدث عنهم هم عشرات قليلة لا اعتقد ذلك.
    وكلنا نعرف ان هذه الفئة محدودة العدد وحضورهم محدود واثرهم محدود الى ابعد الحدود.
    المتقاعدون العسكريون يحملون نفسه المناقبية سواء كانوا في الخدمة او خارجها ولا بأس ان كان الشخص متقاعدا او استاذ مدرسة او غيره ان يخوض في السياسة وينضم الى حزب سياسي لكن لا تجوز التنظيمات اذا لم تكن مسجلة ومعلنة وواضحة، والا فاننا نخشى من جهات اخرى غير المتقاعدين العسكريين ان تلبس لبوس التنظيمات وتضر حياتنا السياسية.


    * هل هذه الصورة تقصد بها المعلمين؟ وهل هناك خشية من ان تلبس مثل هذا اللبوس وتخترق المدارس والمؤسسات التربوية سياسيا؟


    - ما دام ليس لدينا تنظيمات سياسية انا اثبط بصورة غير مباشرة التنظيمات الحزبية فالمعلمون ليس لديهم منبر سياسي لان الانتماء السياسي ضرورة اجتماعية فحرمان المجتمع من الاحزاب يخشى البعض ان نقابة المعلمين تصبح مثل نقابة المهندسين او المحامين او الاطباء مسيسة رغم ان قانون هذه النقابات ليس فيه شيء من السياسة، لكن بما ان هناك خواء وفراغ في الحياة السياسية تعبئة هذه النقابات.
    لذلك الجواب نعم، من الممكن ان يملأ المعلمون الفراغ الذي لديهم ويحيلوا نقابتهم الى جسم سياسي ولما لا يحصل هذا، لا اريد ان يحصل، انا كنت وزير تربية وتعليم واعتقد ان الاساتذة يجب ان يكون تنظيمهم مهني ???? ويجب ان لا يكون سياسي بأي حال من الاحوال.


    * حتى نكون منصفين المستوى الاقتصادي للمعلمين فيه ضنك ولذلك عدم الالتفات الى وضع المعلمين ادى الى توجههم الى تنظيمات سياسية يقال بان بعضها متهم بارتباطها بتنظيمات اكبر او دول خارجة معادية للاردن؟


    - لا لم يصل الامر الى هذه الدرجة، انا لا اعتقد اننا وصلنا الى ذلك.. اعتقد ان الجسم التعليمي ما يزال مصون ومنزه عن اي ارتباطات خارجية على الاطلاق انا انفي هذا لكن الخوف ان ننتهي الى هذا الوضع.. اقول هذه المجموعة من المشاكل في المجتمعات والجامعات وعلى صعيد المدارس والمعلمين تجعلنا نلتفت الى الحياة السياسية في المملكة وان علينا ان نذهب للحياة السياسية ونمنحها وجداننا ونشجع على الانتماء للاحزاب ونمنحها التشجيع الحقيقي وان لا نعزلها ولا نستهدفها او نبين محاسنها ونسلط الاضواء على سلبياتها ونشجعها لانها ضرورة لنا، اذا صار لدينا احزاب لا نخشى من عنف الجامعات ولا ان تصبح نقابة المعلمين بؤرة للقلائل السياسية واذا كان هناك مطالبات نقابية فهذا مرحب به، تسييس التعليم في المدارس ترفع عقدة الاعلام الحمراء.


    * برأيك هل الاستجابة لهذا المطلب سيكون كبيرا؟


    - يكون باعطاء المعلمين تنظيم نقابي مهني بقانون او بنظام على ان لا يكون مسيسا او مخالفا للدستور.. المجلس العالي لتفسير الدستور فسر بان النقابة لا تصلح للمعلمين وهذا التفسير اعتقد انه غير صحيح لكن هذا التفسير ملزم لان تفسير الدستور جزء من الدستور، وكأنه مادة لا يصلح احد ان يغيره، وهنا نقول تفسير المجلس العالي لهذه المادة لا اعتقد انه صحيح لكن رأيي لا يؤثر بشيء.
    وفي القانون لكن لا يوجد في القانون ما يسمح او يمنع والاصل في الاشياء الاباحة، ما يجعلهم يعملون في السياسة فراغ العمل الحزبي، الاصل تقوية العمل الحزبي واعطاؤه المال والاوكسجين والتربة وشعاع الشمس، وهذه الاشياء تجعل العمل الحزبي يترعرع ونتحول الى دولة ديمقراطية ونحن نريد ان نكون دولة ديمقراطية لكن ينقصها الارادة السياسية التي يعبر عنها قائدنا جلالة الملك.
    ملكنا مثقف وواعي ومتعلم وليس من النوع الذي يريد ان نحثه لنقنعه بالاولويات هذه نقنع بها حكام اخرين وجلالته منفتح مطلع على الديمقراطية في البلدان الاخرى.. فالحمدلله الارادة السياسية موجودة وجاهزية الشعب موجودة اذا يبقى ان نربط الامرين ببعضهما ومساعدة الاحزاب على التقدم واعطاؤها الاهتمام والعناية ودعوها في المستقبل القريب للمشاركة في الحكومة بصورة تدريجية وانتقائية واخذ عينات وخبرات من الحزبيين الاكفياء المؤهلين علميا وفنيا وفي دروب الاقتصاد والتعليم وذلك تحت مظلة الدستور لا نريد ان نقفز في المجهول فالقفز في المجهول ممنوع، لا يستطيع هذا البلد ان يقفز في المجهول، نحن نريد خطوات محسوبة لرعرعة الاعمال الحزبية ونضجها ثم مشاركتها في الحكم والمشاركة في الحكم بتشكيل حكومة بارادة الملك لا نريد لحزب ان يفرض نفسه على النظام السياسي، نريده من عبر القنوات الدستورية وما كان غير ذلك ليس من مذهبي السياسي.


    * في كتب التكليف السامي يركز جلالة الملك على الاصلاح السياسي وانت في خلال حديثك قلت ان الحكومات لا توفر مقومات الحياة السياسية؟ فلماذا كانت الحكومة تعمل عكس كتب التكليف السامي؟


    - هناك ميل عند الكثير من الحكومات بالتفرد بالحكم وهذا مريح بالنسبة لها خاصة في ظل عدم وجود برلمان مثلا.. هي تشرع ووضعت ?? قانونا مؤقتا وهي تجبي المال وتنفقه وهي دوما تزين ان يخلو الميدان.. الحكومات للاسف دائما تزين ان يأتي برلمان ضعيف حتى لو بأصوات متواضعة عددا ونوعا تحكي تحت القبة ضد القوانين تعاديها وتسلبها حقوقها.


    * اذا هل تشعر ان الحكومة ضدك الان بعد ان حجبت عنها الثقة؟


    - آمل ان لا تكون ضدي، انا لم اطلب منها شيئا حتى ارى اصداءها.. لكن رأيت لها في الحكومة في جلسات الثقة على تجميع اكبر عدد من الاصوات الممكنة، وقال النواب في كل الكتل »وعدونا.. وعدونا«، اذا وعدت الحكومة كل النواب بكل المطالبات فكيف يكون ذلك؟ كيف تستطيع حكومة ان تعد ??? من نوابها بان تلبي مطالبهم..! وهي اما ان تكون قد اعطتهم وعودا لا تستطيع ان تلبيها او غير ذلك وانا قلت اعان الله الحكومة على الوعود التي قطعتها على نفسها لان النواب انفسهم سيحاسبون الحكومة ازاء هذا الوعد وهذه مشاهدتي.. اعتقد ان ما جرى نكسة للشارع وانا اقول صدم الشارع صدمة كبيرة.. في هذه الدولة جهات واحدة منها مجلس النواب، هذا الجسم الرمز هو الذي يبكي الناس على صوره فاذا وضعناه مع الحكومة وصار يخاصم مؤسسات المجتمع المدني الشقيقة له، مثل الاعلام والاحزاب ألم تصدر بيانات تقارع الاعلام والاحزاب فالى اين يذهب الناس ويشكون، انه بذلك حرم الناس من هذا الصدر »مجلس النواب« وهو ينبوع كبير يسقي العطشانين ويعطي منبرا للناس ان يعبروا عما في داخلهم وان يتكلموا عن المهم فعندما يصبح مع الحكومة الا نكون بذلك حرمنا »الغلبانين« من هذا المنبر.. انا اعاتب من كان السبب.. ما الذي اثبتناه؟ هل اثبتنا ان مجلس نواب دون معارضة اسلامية ما هو الا صنيعة للحكومة.. ام نكون قد خدمنا المعارضة الغائبة الحاضرة وانه اذا لم توجد جبهة العمل الاسلامي في المجلس فان كل المجلس يسير خلف الحكومة.
    انا اقول ان كل من كانوا يجمعون النواب في بيوتهم ان لا يقدموا معارضا واحدا اخطأوا وسنرى الندم فيما بعد.. كنا نريد ان يعيش المجلس مصداقيته خلال الاربع سنوات فاذا استهلكنا مصداقيته خلال اربعة اسابيع ماذا بقي؟!


    * نجد ان التصريحات الرسمية بخصوص رفع الاسعار مثلا فيها عدم وضوح والمواطن في قلق دائم، فهل سبب ما شاهدناه من احداث واحتجاجات سلمية واخرى مرفوضة ان مجلس النواب خذلهم بمنح الحكومة ثقة بـ»???« صوتا ولجأوا الى الشارع لايصال صوتهم؟


    - اعتقد ان منح الحكومة الثقة بدون ادنى شك اعطى صورة عن المجلس هي التي وصفت في سؤالي السابق وهي التي عكست صورة المصداقية فهي التي تستطيع ان تلاقي الناس في منتصف الطريق وتبين لهم الممكن وغير الممكن واذا كان هناك شطط في مطالبهم او ما ذهبوا اليه او بارقة امل لتحقيق مطالبهم.. لكن كل ذلك ينطلق من مصداقية المجلس فاذا وضع المجلس مصداقيته جانبا جرد نفسه من سلاحه.


    * هل فقد المجلس مصداقيته؟


    - اعتقد ان هذا الاندلاق اثر على مصداقيته بامكان المجلس ان يقف المجلس بدون مداراة موقف واضح وصريح وصحيح، ليس كل ما تأتي به الحكومة شر لكن اقول ان رقم ??? دخل تاريخ الحياة البرلمانية دخل الكاريكاتير والنكتة والاجتماع والمدرسة دخل هذا الرقم التاريخ مثل المعجونة التي يطوعها الاطفال.
    كل حدث علينا ان لا نأخذه بالهين ولا ان نبالغ فيه بل نأخذه بجدية.


    * لكن نرى من حديثك ان هذه الثقة ستكون فيما بعد نقمة على الحكومة اليس كذلك؟


    - لا اقول ثقة لكن اقول ان المجلس سيكون متوثبا ليثبت العكس.


    * هل شعر البعض بالندم برأيك؟


    - نعم، انا لم اسأل الجميع لكن البعض نعم.


    * ووجهت باللوم لحجبك الثقة من اي كان؟


    - لم يعاتبني احد الا نائب واحد.


    * لكن هناك من قال صوتك كان بـ»???« صوت فالمعروف انك ابن الدولة فحجبك بهذا الثقل كان له صداه؟


    - ليس لدي اي شيء شخصي مع الحكومة انا وضعت مفاصل ما انجزته وما كان ينبغي ان تفعله ولم تفعله او فعلته خطئا.. واجزلت الاحترام لدولة الرئيس ولفريقه ولم اتعرض له ولفريقه بكلمة جارحة ولن افعل لاني برلماني عريق ومثقف ومنفتح اعتبر انني عارضت لانني ابن الدولة ومحب لهذه الدولة واحترم جلالة الملك وخياره لهذه الدولة لكن ايضا جلالة الملك يحب ان يعبر كل منا عن رأيه بطريقة صادقة ونظيفة وغير شخصية على الاطلاق، البعض يظن انني كنت على خصومة مع رئيس الوزراء لخلافات سابقة مع والده دولة زيد الرفاعي وهذه وراء ظهورنا ولكن الحقيقة انا لا انطلق الا من منطلق خدمة البرلمان والوطن والملك.


    * في كلمتك كان لك انتقاد على طريقة معالجة قضايا الفساد ومنها قضية مصفاة البترول ما وجهة النظر التي اردت ان توصلها في هذا الملف؟


    - ما اردته ان اوصله سهل.. يقولون حكم المحكمة عنوان الحقيقة، في بلدنا ليس من حقي انتقاد حكم المحكمة لكن في الديمقراطيات الغربية واسأل الجميع ان لكل انسان عندهم ان ينتقد حكم المحكمة ويصيبه رغم انه اخذ القطيعة.. لكن لدينا هي غير قابلة للنقد لان النقد اتيح خلال المحكمة، اعتقد ان هذا غير موجود في القانون لكنه ألحق ضررا كبيرا.. اعتقد انه حين سحبت القضية من ايدي المحكمة النظامية التي فيها قضاة محترمون وطنيون اقسموا اليمين لمهنتهم فلماذا يسحب منهم وهي تطبع في القرار وان يصبح لدى محكمة امن الدولة امر لا استطيع ان افهم لماذا حصل هذا.. اتوقع ان هذه القضية ستظل الاضواء مسلطة عليها ردما من الزمن بحيث ان السلطة السياسية تسحب قضية من ايدي قضاة مدنيين وتحولها لعسكريين فماذا يعني هذا.. يستطيع رئيس المجلس القضائي ان كان يريد ان يسرع في القضية ان يطلب منهم الاستعجال.. وفي كل الاحوال ارادوا ان يصدروا قرارا في الساعة الثانية والقضية سحبت قبل هذا الموعد بدقائق.. اي كان من المفروض ان يصدر فيها حكما لكنها سحبت فلماذا.. يجب اثارة القضية وما اثيره انا ليس فيه شيئا شخصيا اطلاقا.. اما كان من الاصل ان تحول الى محكمة امن الدولة او ان تحول الى المحكمة المدنية وان تستأنف وتميز اذا لم يعجبهم القرار وهذا ما قلته وانا قلت هذا في البرلمان في اقدس مكان يمكن ان يقول الانسان فيه رأيه.. اذا لم يتكلم النائب في البرلمان من سيتكلم؟


    * ما السبب الحقيقي الذي جعلك تحجب الثقة؟


    - انا في خطابي ذكرت عدة محاور قلت للرئيس انت فعلت كذا ولم تفعل كذا، قلت له عن حجم الوزارة لديه واحدة من اكبر الوزارات، لقد اجرى تعديلا ادخل فيه ? وزراء ثم اخرجهم اي توزروا لمدة ? اشهر فقط ان يكون قد اختارهم خطأ او عزلهم بالخطأ.. فما الاساس الذي يصنع فيه الوزراء هل لاجل ان يكسبوا المكانة الاجتماعية والتقاعد ام ان هناك شيئا شخصيا وتحسين اوضاعهم واحوالهم.
    تحدثت ايضا عن ازدواج الصلاحية لديه وزير اعلام ولديه وزير دولة ناطق رسمي باسم الحكومة وهو من اجرى كثيرا من الاتصالات مع النواب لاقناعهم بالثقة مع وجود وزير شؤون برلمانية.. تحدثنا عن العيش الكريم وما حدث فيها من مشاريع سقطت فيها.. وتحدثت عن الزراعة في كتاب التكليف ورد انه سيساعد المزارعين ولكن لم يفعلوا شيئا.. وقلت ان لي رأيا في التأمين الصحي الشامل، وتكلمت عن قوانين التعليم العالي والتي تغيرت بعد ان انحل المجلس النيابي السابق وغيرها يعني ان الحكومة التي اخذت السلطة التشريعية في غياب المجلس المنحل هل يجوز ان تغير القانون بهذا الشكل خلال ??? يوما ام انها تريد ان تخرج عن ارادة مجلس النواب بصرف النظر ان كان منحلا او غيره.. وتحدثت عن قانون الانتخاب وقلت سألتكم بالله هل سألتم احدا عن القانون عندما وضعتموه وتكلمت عن دمج الوزارات وقلت انهم سيدمجون عددا من الوزارات ودمج وزارات مستقلة، حجبت الثقة لهذه الاسباب الا تستحق ذلك، ولا يوجد في خطابي كلمة شخصية انا رجل علمي تكلمت بصورة علمية ومسؤولة وبصورة عندما يقرأها الناس ويؤرخون للعمل البرلماني سيهتمون بها.


    * في استطلاع الرأي قبل الاخير لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية قال ان نحو ??? من المستطلعين قالوا ان الحكومة قادرة على تحمل مسؤولياتها فهل تعتقد انت ذلك؟


    - اعتقد انها ليست قادرة ولا اعتقد ان هذا الاستطلاع علمي واعتقد اذا افتقد الى العلمية فلا قيمة له وحتى تأخذ استبيان سياسي يجب ان يعطى على ورق مغلق، البعض يخاف الحكومة والبعض يستحي منها.. في يوم من الايام اتصلب بي احداهن من مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية وسألوني عن اسمي وقالوا ان اسمي من العينة الوطنية التي يريدون اخذ رأيها وكانت آنذاك حكومة عدنان بدران كما اذكر واردت ان اعطي رأيي لكن لا اريد ان اصاب بالحرج منه، لانه استطلاع علمي وليس شهادة في المحكمة.. فكان يجب ان لا تطرح الاسماء.. بالتالي كثير من الناس اما يخافون من المسؤول او يخجلون منه، اؤكد لكم ان ??? هؤلاء هم ??? مع الكرم الحاتمي.


    * ومستقبلا هل تستطيع الحكومة ان تعبر بنا المرحلة القادمة؟


    - اخاف من شخصنة هذه الامور ولا اعتقد انها تستطيع ان تعبر بنا المرحلة القادمة.


    * ما الذي ينقص الاردن حتى يتجاوز التحديات سواء على الصعيد الاقتصادي او السياسي او غيره؟


    - عندما تدرس ما يسمى البحث العلمي اولا علينا ان نعترف بالمشكلة حتى نحلها اي علينا ان نضع المشاكل على الطاولة ونرى ان كان لدينا اختناقات هل لدينا انسدادات او ظلامات او هدر او تجاوزات او فسادا ومحسوبية، او فئوية ومناطقية، ونرى قطاع التعليم العالي وفيه ؟ مفاصل مهمة جدا متعلقة بقضايا القبول والرسوم والتوسع في الجامعات بان نضع في كل محافظة جامعة، هل حرمنا انفسنا من اختلاط ابناء الاردن بعضهم ببعض، هل وضعنا ابناء كل منطقة في جامعاتهم، وقديما عندما درسنا في مدرسة السلط، واحب احبابنا من هم من القدس وطولكرم وقلقيلية وجنين والطفيلة واليوم الوضع مختلف.


    نود ان نسأل رغم كل الظروف هل تستطيع ان نخطو ونحسن، الجواب نستطيع ان نخطو ونحسن ومزيد من الحكمة والعقلانية والانفتاح اول شيء علينا ان نتطلع الى الخصومة ولذلك فان كل الخيرين يعملون مدخلات لعملية الاصلاح.. لكن عملية التغريب، تغريب القوى الصادقة من مصلحتنا ان نرحب بها وليس من مصلحتنا ان نرحب بالهتيفة والمطبلين فهم ليسوا الاخلص، فهم اول من يختفون اول ما يجد الجد، نريد الصادقين الذين يقولون الكلمة الصادقة

    لقراءة الموضوع من موقعه الأصلي اضغط هنـــــــــــــــــــــــا[web]http://rumonline.net/more.php?this_id=46583[/web]

  2. #2
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الف شكر على الجهود المتواصله
    تحيتي واحترامي
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669





    شكرا لما قدم لنا
    وفقك الله


    اختكم بالله



  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Mar 2009
    الدولة
    وراء عيوني المفمضه
    المشاركات
    6,527
    معدل تقييم المستوى
    5711677
    والدكتور النسور لم يتوان في الرد على ذلك السؤال الساخن، لماذا حجبت الثقة؟ وقال: "عارضت الحكومة لاني ابن الدولة".
    ولما سألناه عن قدرة الحكومة في تحمل مسؤولياتها ومواجهة التحديات اجاب: بانها "غير قادرة حاليا" واضاف: "حتى مستقبلا".
    واوضح ان معطل الاصلاح السياسي الذي تركز عليه دوما كتب التكليف السامي، الحكومات. واوضح ان رغبة الحكومة التفرد بالحكم يحول دون مشاركة الاحزاب فيها وبالتالي عزوف الشباب عن الانضمام اليها لانها لن تطعم خبزا، ليفجروا طاقاتهم المهولة في المشاجرات التي اصبحت تعرف الان بظاهرة "عنف الجامعات".
    ويعتقد النسور ان الاحداث التي شهدتها بعض مفردات الوطن في معان وذيبان والكرك تستوجب الدراسة والتمحيص.

    واليوم الطفيله

    والحبل على الجرار

    صدقا لم نتوقع غير ذلك

    شكرا للخبر

المواضيع المتشابهه

  1. البرلمان التركي يجيز شن عمليات عسكرية في سوريا
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-10-2012, 02:03 PM
  2. صور رائعة لنجم البحر
    بواسطة MA3N_R في المنتدى منتدى , صور , فوتغرافيات
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 08-10-2009, 06:43 AM
  3. انا أحبك..
    بواسطة مليكة مملكة الحب في المنتدى خواطر واحاسيس منقوله
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 23-12-2008, 02:38 PM
  4. الصقيع اتلف مزروعات بمساحة 30 الف دونم
    بواسطة رفيق الاحزان في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-01-2008, 08:11 PM
  5. حوار لمدة خمس دقائق
    بواسطة zakaria في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-01-2008, 07:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك