احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: موسوعه مهمه عن أطفال الأنابيب وأنواعه

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    موسوعه مهمه عن أطفال الأنابيب وأنواعه

    * طفل الأنابيب I.V.F-E.T
    * من هم الأزواج المناسبين للعلاج بطفل الأنابيب ؟
    * ماذا يُعني بأطفال الأنابيب ؟
    * ما هي خطوات العلاج بأطفال الأنابيب ؟
    * ما هي العوامل التي تساعد على نجاح عملية طفل الأنابيب I.V.F؟
    * نسبة نجاح أطفال الأنابيب
    * لماذا تفشل عملية أطفال الأنابيب أحياناً؟
    * تطوير طريقة I.V.F
    - طريقة INTRAVAGINAL CULTURE
    - طريقة TRANSPORT I.V.F
    * الحقن المجهرى MICROMANIPULATION
    - PZD
    - SUZI
    -ICSI
    - MESA
    - PESA & TESE
    - ASSISTED HATCHINGثقب جدار الأجنة

    12-طفل الأنابيب I.V.F-ET(in Vitro Fertilization-Embryo Transfer
    كان أول انتصار علمي سجله التاريخ عندما نجحت عمليّة الإخصاب خارج الجسم "IVF" عام 1978 م لسيدة بريطانية كانت نتيجتها ميلاد الطفلة "لويزابروان" في 28 تموز في مدينة أولدام "Oldham" بعمليّة قيصرية؛ بعد دراسات وأبحاث استغرقت قرناً ميلادياً .
    وهي الطريقة التي كان استخدامها في البداية فقط للسيدات اللاتي يشكون من انسداد قناتي فالوب ثم مع تطور التجارب والعلم اتسع استخدام هذه الطريقة لمشاكل غير انسداد قناتي فالوب. وتعتبر هذه الطريقة تقريباً من أكثر الطرق انتشار في العالم، وتوقع الحمل فيها بمعدل 25-35% لكل دورة شهرية.
    من هم الأزواج المناسبون للعلاج بطريقة طفل الأنابيب؟
    - الزوجة القادرة على إنتاج البويضات والزوج المنتج للحيوانات المنوية.
    - السيدات اللواتي تكون قناتا فالوب لديهن مغلقة أو تالفة بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول للبويضة لإخصابها.
    - تفيد هذه الطريقة الرجال الذين يعانون من العقم نتيجة نقص أو قلة حركة الحيوانات المنوية حيث توضع الحيوانات المنوية في مكانها الصحيح وفي أقل وقت ممكن ومع البويضة مباشرة.
    - السيدات ما بين 35-40 عاماً لتمكنها من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة الأمد.
    - حالات العقم غير معروفة السبب .
    - السيدات المصابات بمرض البطانة الرحمية Endometriosis.
    - الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيوان المنوي Antisperm Antibody.
    ماذا نعني بأطفال الأنابيب ؟
    هو إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب الاختبار بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحصل الإخصاب. ثم تعاد البويضة المخصبة (الأجنة ) إلى الأم. تستغرق هذه العملية من يومين إلى خمسة أيام وهذه الطريقة تُعطى الخيار الأفضل لاختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى الأم بعد إخصابها خارج الرحم. وتعطى كذلك مجالاً أكبر لاحتمال الحمل في الدورة الواحدة لأنه يمكن نقل أكثر من جنين واحد إلى داخل الرحم.
    ملاحظة: قبل البدء بإعطاء العلاج بأطفال الأنابيب يجب أن تُجرى فحوصات مختلفة للزوج والزوجة للتأكد إذا كانت هناك أسباب تعيق الحمل، ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط وهذه الفحوصات مثل فحص الدم وفحص الرحم وفحص الحيوانات المنوية وقناتا فالوب.
    ما هي خطوات العلاج بأطفال الأنابيب ؟ لقطات فيديو لعمليات أطفال الأنابيب
    - حث المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة الهرمونات وقرار كمية ونوعية ومدة العلاج المستعمل للطبيب المعالج. إن تنشيط المبيض ضروري لأنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكون عدد أكثر من الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. يجب أن تكون عدد الحويصلات أكثر من ثلاث . وإذا أنتج المبيض أقل من ذلك فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية لإعطاء فرصة أفضل لحدوث الحمل أما إذا حصلت الإباضة قبل جمع الحويصلات فإن العملية تؤجَّل إلى الدورة التالية ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات فإذا تم نقل أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل إلى%40واذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35% وجنينين اثنين 25% أما جنين واحد 17%. أنظر نسب النجاح لدينا
    - رصد البويضات بواسطة جهاز الالتراساوند المهبلي لتحديد حجم البويضة، عدد البويضات الصالحة، ومنع أية مضاعفات قد تحدث إذا لم تلتزم المريضة بالمتابعة المستمرة وكما يقررها الطبيب المعالج.
    تجمع البويضات بعد 32-36 ساعة من أخذ هرمون H.C.G
    كيف تتم عملية سحب البويضات ، وما هي مضاعفاتها ؟
    إن جمع البويضات يتم دون عمل جراحي، حيث يتم سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي ويجب أن تكون المثانة فارغةً ويجب أن تُحضَّر المريضة عادة قبل نصف ساعة حيث تعطى المادة المخدرة عن طرق العضل.
    وهي عبارة عن مادتين مهدئة ومسكنة للألم. ثم يُنظَّفُ المهبلُ بمادة معقمة ليتم سحب البويضات. وبعد ذلك يُدخل الجهاز إلى المهبل. وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من المبيض بواسطة الطبيب المعالج وأثناء ذلك تأخذ المريضة مزيداً من المسكن والمهدئ لأنها قد تشعر بشيء من عدم الارتياح أثناء سحب البويضة الأولى من المبيض الأول وكذلك بالنسبة إلى المبيض في الجهة الأخرى.
    وبغض النظر عن عدد الحويصلات المسحوبة فإن العملية تستغرق من 5-20 دقيقة. ونود الإشارة هنا إلى أنه ليست كل حويصلة مسحوبة تحتوي على بويضة لأن 70% من الحويصلات المسحوبة تحتوي على بويضات. وبعد الانتهاء من سحب جميع الحويصلات يجب الاستلقاء لمدة ساعة في المركز بعد العملية.
    يرسل سائل جميع الحويصلات إلى المختبر للتأكد من وجود البويضات وعددها ويتم إجراء اللازم لها، وتبدأ السيدة بأخذ العلاج الهرموني ( البروجسترون ) ابتداء من يوم جمع الحويصلات.

    ملاحظة:قد تجمع الحويصلات في بعض الأحيان بواسطة جهاز تنظير البطن وهنا تحتاج المريضة إلى دخول المستشفى وأخذ التخدير العام، ولذا يفضل أغلب الأطباء استعمال جهاز الأمواج فوق الصوتية المهبلي. أما الأطباء الذين يفضلون إجراء عملية السحب بواسطة منظار البطن فلأنه بهذه الطريقة يمكنه فحص منطقة الحوض. ونود الإشارة هنا إلى أن معدل البويضات المجمعة بهذه الطريقة حوالي 80% .
    ارجع إلى أعلى
    سؤال يطرح نفسه: ما هي الآثار الجانبية والمضاعفات لعملية سحب البويضات؟
    1- ألم ( مغص ) يشبه ألم الحيض لمدة تتراوح ما بين 24-48 ساعة بعد جمع البويضات.
    2- إذا حصل نزيف قوي يجب مراجعة الطبيب . أما إذا كان النزيف خفيفاً فذلك لا يستدعى القلق.
    3- احتمال إصابة بكتيرية أثناء جمع البويضات.
    وبشكل عام إذا شعرت السيدة بأنها على غير ما يرام فيجب مراجعة الطبيب فوراً .
    بعد جمع البويضات تؤخذ عينة من السائل المنوي في نفس يوم جمع البويضات ويحضر السائل المنوي وذلك بفضل الحيوانات المنوية الجيدة ووضعها في سائل خاص يساعدها على الحركة، وربما إضافة بعض الأدوية التي تزيد من نشاطها.
    - إخصاب البويضة في المختبر وذلك بإضافة الحيوانات المنوية إلى البويضات في طبق خاص وتتراوح فترة الحضانة هذه من 4-24 ساعة، حسب درجة النضوج، ثم تفحص بالميكروسكوب في اليوم التالي للإخصاب.
    كما أسلفنا، فإنه بعد جمع البويضات توضع في المحيط الخاص بها Culture Mediaالذي يغذي البويضات وفي نفس الوقت يتم تحضير السائل المنوي ويؤخذ حوالي (100000) حيوان منوي يضاف لكل بويضة ويكون الوقت بين نضوج البويضة وإضافة السائل المنوي معتمداً على مدى نضح البويضة، علماً بأن المحيط الخاص الذي ذكرناه ( الحاضنة ) تكون درجة حرارتها مماثلة لدرجة حرارة الأم وكذلك كمية الأكسجين.


    الأجنة ....... كيف ومتى ؟

    يتم نقل الأجنة عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من إجراء عملية الإخصاب، ويكون عدد الأجنة التي تنقل ثلاثةً عادة وذلك عن طريق إدخال أنبوب Catheter خلال عنق الرحم إلى الرحم ثم توضع الأجنة في تجويف الرحم وكما أسلفنا تعطى السيدة الأدوية التي تساعد على ثبوت الأجنة في الرحم .

    سؤال يطرح نفسه. كيف تعرف السيدة بحدوث الحمل ؟

    بعد مرور أسبوعين من تاريخ نقل الأجنة دون نزول دورة يجب زيارة العيادة لإجراء فحص هرموني للدم للتأكد من حدوث الحمل ويمكن رؤية الحمل بعد مرور ثلاثة أسابيع من نقل الأجنة عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية.
    سؤال أخر قد يطرح نفسه. ماذا يحدث إذا حدثت الإباضة داخل الجسم قبل أن يجمع الطبيب المعالج البويضات الناضجة؟
    والجواب أنه إما أن يؤجل العملية بأكملها إلى الدورة المقبلة، أو إذا كانت قناتا فالوب مفتوحتين فيمكن إجراء عملية تدعى (Direct Intraperitoneal Insemination ) D.I.P.I أو عملية I.U.Iالتي تم شرحها سابقاً.



    سيدتي، بعد إجراء العملية يمكنك العودة إلى حياتك الطبيعية مع ملاحظة عدم القيام بالأعمال المنزلية المرهقة أما السفر بالسيارة أو الطائرة فمسموح به ويفضل عادة استشارة الطبيب المعالج. كما يمكنك ممارسة الجماع مع زوجك بعد 10 أيام بطريقة عادية.



    سؤال آخر يطرح نفسه. كم مرة يمكن عادة عملية I.V.Fإذا فشلت المحاولة الأولى؟



    والجواب أنه ليس هناك عدد معين ولكن الضغط النفسي والإحباط الذي تشعر به السيدة عند فشل المحاولة الأولى يحتاج إلى 2-3 أشهر للراحة. وإذا حصل الحمل مثلاً خارج الرحم (حمل مواسير) فإن ذلك ليس بسبب خطأ ما عند إجراء العملية، وإنما كون قناتي فالوب بهما نوع من الخطأ عند قسم من السيدات اللواتي يجرين هذه العملية يجعل احتمال الحمل خارج الرحم، وليس العملية نفسها، وقد يحدث حمل بأكثر من طفل واحد، وهذا الاحتمال موجود ولذا فإن عدد الأجنة المنقولة هو ثلاثة عادة، وهذا يقلل من احتمال حمل أكثر من جنين واحد ولكنه لا يمنعه.



    ما هي العوامل التي تساعد على نجاح عملية I.V.F؟




    قبل الإجابة على هذا السؤال، يجب أولاً أن يخضع الزوجان لفحوصات مختلفة، كما أسلفنا للتأكد من عدم وجود أسباب تعيق الحمل، ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط. ومثال على هذه الفحوصات فحص الدم، والحيوانات المنوية، والرحم وقناتي فالوب....الخ وعند البدء بالعلاج يجب إتباع ما يلي:-
    1- يعتبر أول يوم تلاحظ فيه الزوجة نزول الدم سواء كان نهاراً أو ليلاً، قليلاً أو كثيراً، فاتحاً أو داكناً هو أول يوم في الدورة وعليها أن تحضر إلى المركز وتخضع للفحص بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
    2- أخذ الحقن اللازمة لحث المبيض على زيادة إنتاج الحويصلات التي تحتوي على البويضات في داخلها ويجب التقيد باليوم والكمية التي يحددها الطبيب.
    3- مراجعة الطبيب بالوقت الذي يحدده لأن الوقت مهم حتى يتمكن من رصد الإباضة لتحديد يوم جمع الحويصلات من كلا المبيضين.
    4- أخذ حقنة H.C.Gفي العضل في الساعة التي يحددها الطبيب ويجب التقيد بالموعد حتى لا تتم الإباضة قبل جمع البويضات.
    5- إتباع التعليمات بشأن الجماع وعادة ينصح الطبيب على أن تكون طبيعية ويفضل امتناع الزوج عن الجماع قبل سحب البويضات بحوالي ثلاثة أيام.
    7- أخذ العلاج المهدئ الموصوف من قبل الطبيب ليلة العملية وصباح يوم العملية.


    لماذا تفشل عملية أطفال الأنابيب أحياناً ؟

    أنظر نسب النجاح لدينا


    أغلب الأزواج يلجئون إلى أطفال الأنابيب كأمل أخير حيث أنها جعلت من حلم حقيقة. في السنوات الثلاثة الأخيرة أجريت في العالم أكثر 35 ألف تجربة لأطفال الأنابيب وكانت النتيج70-80% من الأزواج نجحت معهم التجربة بعد تكرار أربع محاولات وكانت نسبة النجاح 60-65% بعد المحاولة الثالثة.
    1- إن نسبة النجاح تقل كلما تلّ عدد البويضات المنقولة، فإذا نقلت أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل الى40% وإذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35% وإذا نقل جنينين تصل النسبة إلى 25% أما إذا كان جنين واحد فإن النسبة تكون 17% . وهنا تظهر مشكلة وهي أنه كلما أدخلت أجنة أكثر إلى الرحم كانت نسبة النجاح أعلى. لكن نسبة حمل التوائم عالية أيضاً وتعدد الأجنة هذا قد يسبب بعض المضاعفات في فترة الحمل للأم والأجنة كازدياد نسبة فقدان الحمل ( الإجهاض)، أو الولادة المبكرة، ولذا لا ننصح بإعادة أكثر من ثلاث أجنة أو اثنين في معظم المراكز، عدا بعض الاستثناءات مثل كون عمر المريضة تجاوز 40 عاماً وتعاني من مرض بطانة الرحم Endometriosis مثلاً. وقد تعرضت لست محاولات سابقة ولم تنجح، فهنا يمكن إعادة أربعة أجنة حتى تكون هناك أمامها فرصة أكبر للحمل.
    2- تتأثر الأجنة بنوعية البويضات ونوعية الحيوانات المنوية، ومن الممكن أن يُطلب من الزوج عينة أخرى من السائل المنوي إذا لم يتم حدوث الإخصاب وذلك لإعادة المحاولة.
    3- كلما زاد عمر المرأة تكون نسبة النجاح عملية طفل الأنابيب أقل ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر عمراً تكون أقل قابلية للتلقيح.

    4- تشوه الأجنة عندما يكون بسبب تشوه الكروموسومات وهنا فإن الأجنة لا تلتصق بجدار الرحم وحتى لو تم ذلك ينتهي الحمل بالإجهاض.
    5- البطانة الداخلية للرحم :-
    حيث أنها تستجيب لهرمونات الجسم وتتهيأ تبعاً لذلك لاستقبال الحمل، ولكن في بعض الأحيان تكون ضعيفة بحيث يصعب التصاق الجنين بها.


    ليس في علاج العقم ما هو مضمون ولكن ما هو مضمون حرصنا عليكم وحفظنا لخصوصياتكم والتزامنا السرية التامة . نخطو معكم خطوات ثابتة ندعمكم بها ونعتز بثقتكم ؛ ماضين بلا يأس فقد يكون الغد أكثر إشراقاً من اليوم وغيوم الغد قد تغدو سحابة صيف لا تصمد أمام شمس التفاؤل والأمل.


    هناك طريقتان تعتبران تطويراً لعملية I.V.F.ونود هنا إعطاء فكرة عنهما:-
    أ- طريقة Intra - vaginal Culture:-



    وتتلخص هذه الطريقة بأنه بعد جمع البويضات توضع مع السائل المنوي في أنبوب يحتوي على مادة خاصة لنمو الأجنة Culture Media، ثم يوضع هذا الأنبوب في المهبل ويثبت في مكانه بواسطة سداد خاص. يُزال السداد والأنبوب من المهبل بعد 24-48 ساعة، وتفحص المكونات داخل الأنبوب للتأكد من حدوث الإخصاب. والجنين المخصب ينقل إلى الرحم كما في الطرق المعروفة أنفة الذكر.



    ب- طريقة Transport I.V.F:-



    يتم تحفيز المبيض وسحب البويضات، ثم تنقل البويضات والسائل المنوي إلى المختبر بواسطة حاضنة خاصة للنقل ويتم تحضير السائل المنوي، وبعدما يتم إخصاب البويضات بالسائل المنوي المحضر بالطرق المعروفة ويتم حضانة الأجنة لحين بلوغها النضج المعين، ثم تنقل إلى جسم المرأة. إن هذه الطريقة باختصار هي نفس الطريقة السابقة ذكرها ولكن التكاليف أقل والجهد المبذول من قبل الزوجين في الذهاب والإياب أقل، خصوصاً إذا كانت منطقة سكناهما تبعد عن المركز الذي تتم فيه هذه العملية.


    ملاحظة :


    إن أغلب الأزواج يلجئون إلى أطفال الأنابيب كأمل لتحقيق حلمهم ففي السنوات الأخيرة أجريت في العالم أكثر من 70 ألف تجربة لأطفال الأنابيب وكانت النتيجة أن 50-60% من الأزواج نجحت معهم التجربة بعد تكرار أربع محاولات.


    إن العلم وتطوراته التي ليس لها حدود قد توصل إلى حل مشكلة معقدة جداً، ألا وهي، عندما تكون عدد الحيوانات المنوية عند الرجل قليلة جداً بحيث كان يُعتقد في السابق أن من المستحيل علاجها. أما اليوم فهناك طريقة بواسطتها تم التغلب بشكل كبير على هذه المشكلة المستعصية وسنذكر لكم هنا بأسلوب علمي مبسط بعض التفاصيل المهمة. تسمى هذه الطريقة بالحقن المجهرى:-


    * Micro - assisted Fertilization (Micromanipulation)


    تعتبر هذه الطريقة كما ذكرنا من الطرق الحديثة جداً في علاج العقم خصوصاً عند الرجل. وتتلخص في أن الشخص المتخصص بإجرائها يمسك بويضة واحدة بواسطة أنبوب خاص وباستعمال إبرة أصغر من شعرة الإنسان بحوالي سبع مرات أو أكثر يمكن اختراق البويضة. وبهذه الطريقة يمكن إيصال عدد قليل جداً من الحيوانات المنوية ( وحتى حيوان منوي واحد فقط في بعض الأحيان ) إلى داخل البويضة ليتم إخصابها بشكل مباشر
    وهناك ثلاث طرق لإجراء هذه العملية:-


    1- Partial Zona Dissection (PZD)وتسمى أحياناًZona Pellucida Drilling:-
    وتتلخص هذه الطريقة في عمل ثقب في القشرة الخارجية للبويضة والتي تسمى (ZONA)وبمجرد إكمال هذه العملية تتم تكملة عملية الإخصاب كما في طريقة I.V.F.
    2- Subzonal Insemination (SUZI):-
    والبداية في العملية تشبه طريقة PZD أي إجراء ثقب في القشرة الخارجية للبويضة ثم يتم إدخال بعض الحيوانات المنوية تحت الطبقة الخارجية للبويضة Beneath Outer Zonaوبهذه الطريقة يمر الحيوان المنوي إلى السيتوبلازم للبويضة ليتم الإخصاب. لقد ثبت أن هذه الطريقة ناجحة جداً.
    3- الحقن المجهرى للبويضة Intracytoplasmic Sperm Injection (ICSI):-
    وهذه الطريقة تعتبر المثالية والمفضلة حالياً وهي ناجحة جداً خصوصاً للرجال الذين يشكون من قلة الحيوانات المنوية بشكل كبير. وكذلك عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد. وتتلخص بإدخال الحيوان المنوي مباشرة في سيتوبلازم الخلية ويستعمل حيوان منوي واحد فقط بخلاف طريقة طفل الأنابيب التي يتم وضع آلاف الحيوانات المنوية حول البويضة ويتم في هذه الطريقة حقن البويضة بعد إزالة الخلايا الملاحقة لها بواسطة إبرة رفيعة جداً ويحقن الحيوان المنوي داخل البويضة أي داخل السايتوبلازم


    وتستعمل في الحالات التالية:-


    - عند وجود عدد حيوانات منوية قليلة جداً في المنى .
    - عند فشل الإخصاب بطريقة طفل الأنابيب.
    - في حالة انعدام وجود الحيوانات المنوية في المنى رغم وجودها ولو بدرجة قليلة جداً في البربخ أو الخصيتين يتم سحبها من البربخ (MESA) أو الخصيتين (PESA, TESE) وثم عمل الحقن المجهرى. وقد أثبتت الإحصائيات أنّ معدل الحالات التي أجريت فيها هذه العملية بنجاح حوالي 70% كما أثبتت الإحصائيات أن البويضات التي تخصب بهذه الطريقة وتنقل إلى الأم تكون نسبة نجاح ولادة طفل حي بنفس معدل طريقة I.V.F وربما أكثر في بعض الأحيان.



    * سحب الحيوانات المنوية من البربخ والحقن المجهرى للبويضةMicrosurgical Epididymal Sperm Aspiration (MESA + ICSI)
    والرجل المستفيد من هذه الطريقة هو عادة الذي يشكو من إحدى المشاكل التالية:-
    * عدم تكون ( تخلق ) الحبل المنوي.
    * وجود التهابات شديدة مثل السل الذي يتركز في المنطقة التناسلية، أو الأمراض التناسلية الأخرى التي تؤدي إلى انسداد القنوات الناقلة للحيوان المنوي والتي لا يمكن معالجتها جراحياً.
    * إذا قُطع الحبل المنوي بطريق الخطأ مثلاً عند إجراء جراحة معينة ولم تنجح محاولات إصلاحه.
    وتنجز هذه الطريقة بواسطة سحب الحيوانات المنوية من بداية اتصال البربخ بالخصية، وهي المنطقة التي تكون الحيوانات المنوية قد أنتجت فيها حديثاً ولديها أكبر فعالية في الحركة والقدرة على الإخصاب وبعد ذلك يتم إجراء الحقن المجهرى للبويضة كما ذكرنا سابقاً.

    * استخلاص الحيوانات المنوية من الخصيتين والحقن المجهرى للبويضة
    * استعمال Spermatidsللحقن المجهرى:
    ذكرنا في طريقة TESE كيف يؤخذ الحيوان المنوي الناضج مباشرة من الخصية ثم يحقن في داخل سيتوبلازم الخلية. لقد أتضح العلماء بعد بحوث طويلة أنه يمكن استخدام الـ Spermatid أي الحيوان المنوي الذي لم يتم نضوجه بعد من الخصية وحقنه في سيتوبلازم الخلية مباشرة بطريقة ICSI. ونود هنا أن نعطي فكرة بسيطة لقرائنا الأعزاء عن كيفية نمو الحيوان المنوي حتى نضوجه ليتمكنوا من استيعاب هذه الفقرة أكثر. في داخل الخصية توجد خلايا تدعى Germ Cells في القنوات المنوية Seminiferous Tubules والتي فيها يتم نضوج الحيوان المنوي، وهذه التطورات باختصار :-
    Germ Cells --> Spermatogonia -- > Spermatid -- > Spermatozoa (Mature Sperm)
    ومن هذا المخطط العلمي البسيط يتضح لنا أنه عند سحب الحيوان المنوي من الخصية يمكن أخذه ناضجاً Mature Sperm أو مرحلة ما قبل النضوج Spermatid ويحقن في سيتوبلازم الخلية، ونحب الإشارة أن هذه الطريقة تستعمل حالياً وهي ناجحة
    ونود التنويه هنا إلى أنه يمكن استخدام أشعة الليزر Laser Manipulation لعمل ثقب في جدار البويضة ومن ثم يتم حقن الحيوان المنوي في البويضة الأنثوية.
    TESE ( Testicular Exploration And Sperm Extraction) .
    PESA ( Percutanuous Sperm Aspiration) .
    ويتم بواسطة هذه الطرق استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية مباشرة إما عن طريق إجراء خزعات من الخصية (TESE) أو بواسطة سحبها من الخصية بواسطة إبرة ( TESA ) ومن ثم استعمالها للحقن المجهرى للبويضة كما ذكرنا سابقاً (ICSI) وتستعمل في الحالات التالية:-
    - عدم وجود الحيوانات المنوية في البربخ .
    - انسداد البربخ أو عدم وجوده.
    - انسداد أو عدم وجود قنوات المنى .
    * عمليات ثقب جدار الأجنةAssisted Hatching:-

    عدم علوق الأجنة بعد إرجاعها هو من أكثر العوائق التي تواجهنا في برامج أطفال الأنابيب . وهي ما يعانيه فئة من الأزواج الذين يتعدد تكرار المحاولات لديهم وفي كل محاولة يتم إرجاع أجنة ذات فئات ونوعيات جيدة إلا أن نتيجة الحمل تكون سالبة وذلك بسبب عدم انغراس الأجنة في بطانة الرحم لأسباب غير مخصصة سريريا . لهؤلاء توصل العلم والتقنيات الحديثة إلى طريقة جديدة لزيادة فرص علوق الأجنة في بطانة الرحم هي ثقب جدار الجنين Assisted Hatching .
    إن لجدار البويضة في أنثى الإنسان دور حيوي وهام قد يكون مؤقتا أو دائما حيث تعمل كحاجز ميكانيكي يمنع تفكك البويضة أو الجنين بتأثير خلايا المناعة المهاجمة أو الامتصاص الفسيولوجي أو بتأثير المواد الحيوية السامة . وحديثا ألقت التقنيات الحديثة في الإخصاب خارج الجسم ضوءا ساطعا على وظائف جدار البويضة .
    وقد توصلت الأبحاث في بداية التسعينات إلى أن إجراء ثقب في جدار الجنين المكون بطريقة الإخصاب خارج الجسم قبل إرجاعه وهو في مراحل انقسامه الأولى قد رفع من فرص علوق الأجنة وأن احتمالية تلف هذا الجنين وفقده لخواصه إذا أجري له ثقب في جداره ضعيفة جدا . في حين أن إجراء ثقب في جدار البويضة الغير مخصبة يعرضها لفرص تلف تصل إلى 4 % ويعزى ذلك إلى أن هناك سهولة ومرونة أكثر في جدار الجنين منها من جدار البويضة غير المخصبة .
    وفي هذه الطرقة يتم عمل الثقب بواسطة إبرة مجهريه كما يمكن استعمال مادة كيميائية لأداء الغرض نفسه أو جهاز الليزر .
    تجدر الإشارة هنا إلى أن من أهم الأسباب التي تعيق علوق الأجنة هو وجود كروموسومات غير طبيعية في الجنين نفسه . ويجب أن يضع الدكتور المعالج هذا الاحتمال بعين الاعتبار لدى الأزواج الذين يتكرر عندهم عدم علوق الجنة بشكل ملحوظ بأكثر من محاولة أطفال أنابيب وفي هذه الحالة يمكن اللجوء لسحب خلية في اليوم الثالث من حدوث الإخصاب لدراستها بنفس اللحظة التي يجرى بها الثقب لجدار البويضة وهذا ما يسمى( PGD ( Preimplantation Genetic Diagnosis يدرس عن طريق هذا الفحص كروموسومات الجنين وعلى أسلس ذلك يرجع الجنين السليم فقط . . . وهذا يرفع من فرص حدوث الحمل .


    ودمتم بحفظ المولى
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    طرق الإخصاب داخل أو خارج الجسم

    طرق الإخصاب داخل أو خارج الجسم


    * حقن الرحم I.U.I
    * حقن الرحم وقناتي فالوب F.S.P
    * T.V.I.F.I
    * طريقة D.I.F.I
    *طريقة G.I.F.T
    * طريقة Z.I.F.T
    * طريقة T.E.T وطريقة P.R.O.S.T
    * طريقة D.I.P.I
    * طريقة P.O.S.T
    * طريقة D.O.S.T
    * طريقة T.U.F.T



    التلقيح الصناعي أو الإخصاب داخل أو خارج الجسم


    هو تعبير يطلق على عملية نقل الحيوانات المنوية بعد تنقيتها وتركيزها في المختبر. وهذا الإجراء يجب أن يتم في وقت إباضة المرأة الذي يحدده الطبيب عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي. ثم يُحقن السائل المنوي في الجهاز التناسلي للزوجة إما قي قناتي فالوب، أو في الرحم، أو داخل حويصلة البويضة، أو بإضافة الحيوانات المنوية إلى البويضة خارج الجسم، كما هو الحال في عملية طفل الأنابيب. إن استعمالات التلقيح الصناعي أو الإخصاب خارج الجسم يكون للأسباب التي سنذكرها لاحقاً. ويمكن تلخيصها بما يلي :-



    * مرض Endometriosis البطانة الرحمية.
    * عدم انتظام عملية التبويض عند المرأة ونخص بالذكر هنا مرض P.C.O.S الذي سبق الشرح عنه أيضاً.
    * وجود خلل في السائل المنوي.
    * وجود خلل في الزوجين يُشخّصه الطبيب المعالج.
    * وجود مشاكل في عنق الرحم مثل مرونة المادة المخاطية والتي تساعد على مرور الحيوان المنوي إذا كانت طبيعية كما ذكرنا سابقاً. أما إذا كانت كثيفة جداً فتمنع مرور الحيوان المنوي. وكذلك وجود الأجسام المضادة التي تتكون في عنق الرحم، كونه أكثر أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة قابلية لتكوين الأجسام المضادة للسائل المنوي. إن وجود أي خلل في إحدى الأمور التي ذكرت سابقاً يعيق الحمل ويمكن تأكيد ذلك بفحص ما بعد الجماع الآنف الذكر، فإذا ظهرت النتيجة غير مشجعة، يلجأ الطبيب المعالج إلى طريقة الإخصاب داخل أو خارج الجسم.


    * العقم الذي لا يوجد له سبب واضح .


    * في بعض السيدات تكون قناتا فالوب مفتوحتين وسليمتين ومع ذلك لا يحصل الحمل، والقرار هنا للطبيب المعالج في معرفة الأسباب الأخرى المعيقة وعلاجها.
    * السيدات اللواتي تكون لديهن قناتا فالوب مغلقتين تالفتين بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول إلى البويضة لإخصابها.
    * عندما يكون عمر السيدة بين 35 إلى 40 عاماً لتمكنّها من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة الأمد .
    * الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيـوان المنوي Antisperm Antibodies .
    ملاحظة: أعزائي القراء إن الأسباب التي ذكرناها ذكرت بشكل عام وسوف نعطيكم فكرة مفصلة أكثر عند شرح كل طريقة.


    أنواع طرق الإخصاب داخل أو خارج الجسم :-


    1- حقن الرحم I.U.I:
    تستخدم هذه الطريقة عندما لا يكون هناك سبب واضح لعدم حصول الإنجاب، وذلك بعد إجراء كافة الفحوصات اللازمة أو عندما تكون هناك مشكلة في السائل المنوي للرجل بشرط أن تكون المشكلة بسيطة، أي يكون العدد مقبولاً. ليس مثالياً، ولكن يكفي لإجراء العملية. وتكون حركة الحيوان المنوي أيضاً مقبولاً، وكذلك الشكل. وهنا نؤكد مرة أخرى ما المقصود بكلمة مقبول، أي ما يكفي لجعل نجاح العملية جيداً، فلا يعقل مثلاً أن يكون عدد الحيوانات المنوية منخفضاً جداً ويُعتبر هذا مقبول. وعلى كل فإن صلاحية السائل المنوي لإجراء هذه العملية هو قرار الطبيب المعالج، ويستفيد كذلك منه الرجال الذين يُكونون أجسام مضادة لحيواناتهم المنوية Antisperm Antibodies . وفي هذه الحالة لا يتمكن الحيوان المنوي من اختراق المنوي من اختراق الإفرازات المخاطية في عنق الرحم، وبذا لا يتمكن من الوصول إلى البويضة ولذا فإن هذه الطريقة تتيح للحيوان المنوي الذكري الوصول مباشرة إلى الرحم متجاوزة عنق الرحم. ويجب التأكيد هنا إلى أن يجب إجراء فحوصات أساسية للزوجة للتأكد من صلاحيتها لهذا النوع من التلقيح. ويشمل ذلك التأكد من وجود الإباضة ( مع التأكيد هنا أنه في حالة كون السيدة تشكو من مشاكل الإباضة فبالا مكان معالجة ذلك من قبل الطبيب). والتأكد من إن قناتي فالوب مفتوحتان. وهناك حالة مرض بطانة الرحم Endometriosis التي سبق الشرح عنها. والسيدات المصابات بهذا الموضوع إن أدى إلى تأخر الحمل لديهن يمكنهن كذلك الاستفادة من عملية I.U.I .


    كيف تجرى هذه العملية ؟


    للحصول على أفضل النتائج يفضل أن تجرى هذه العملية في وقت التبويض ، ولهذا فمن الأفضل أن تعطى السيدة الأدوية المنشطة للمبيض للتأكد من تكون البويضة ونضجها . ويفضل الطبيب المعالج الحصول على 1-3 بويضات ناضجة على الأقل لإعطاء هرمون H.C.G . تعطى الإبرة في الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج وتؤخذ عينة من السائل المنوي وترسل إلى المختبر لتحضيرها .
    وسنعطي هنا قراءنا الأعزاء فكرة عن كيفية تحضير السائل المنوي ، وتستغرق عملية التحضير 1-3 ساعات ، ثم تجرى عملية الحقن كذلك في الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج وبشكل عام فان معدل الوقت بين إعطاء الإبر وإجراء عملية الحقن حوالي 42-44 ساعة . يتم الحقن في الرحم بواسطة أنبوب خاص catheter وهذه العملية غير مؤلمة إطلاقا .


    تحليل وتحضير السائل المنوي لإجراء عملية الإخصاب
    icsi, ivf , gift , iui


    منذ انتشار اللجوء إلى طريقة ivf والبحوث جارية لتحضير السائل المنوي , بحيث يكون في أحسن حالاته لإجراء عملية إخصاب البويضة , ويتم ذلك باستعمال مواد خاصة لغسيل المني وتنقيته من الشوائب وإزالة الحيوانات المنوية الغير متحركة و أخرى لزيادة حركة الحيوانات المنوية بحيث تتحسن قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح سواء كان الإخصاب داخل أو خارج الجسم , وتعتمد طريقة التحضير على الجهة التي تقوم بالتحضير ومدى دقتها في الإجراءات المخبرية , حيث أن مبدأ التحضير واحد في مختلف الطرق .
    وطبعاً، قبل تحضير السائل يتم تقييم مدى قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح والتأكد من عدم وجود أي احتمال لأي من الأمراض الو راثية Hereditary disorders. إن الهدف الرئيسي للعلماء والباحثين هو التشخيص الصحيح للحالة، علاج أي خلل في إنتاج أو عمل الحيوان المنوي وتحسين قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح ليزداد معدل الإخصاب سواء كان السائل المنوي طبيعياً أو به أي مشكلة.

    2- حقن الرحم وقناتي فالوب (Fallopian Tube Sperm Perfusion ) F.S.P:-


    وتتم هذه الطريقة بتفريغ السائل المنوي كاملاً بداخل الرحم للوصول إلى قناتي فالوب . إن الفرق بين هذه الطريقة وطريقة IUI إن كمية السائل المنوي تكون أكثر هنا ( بمعدل 4 مللتر) بينما في طريقة I.U.I يكون المعدل حوالي 0.3-0.8 مللتر أي أقل. ويعتقد البعض أن زيادة كمية السائل المنوي يجعل احتمال الحمل أكبر، إضافة إلى أن وجود الحيوانات المنوية في الأعضاء التناسلية الأنثوية كاملة أي الرحم وقناتي فالوب يزيد من احتمال الحمل. علماً بأن الدراسات اختلفت في هذا الموضوع. ويبقى القرار الأول والأخير باختيار أي من الطريقتين هو قرار الطبيب المعالج وحسب تشخيصه للحالة. والطريقة المتبعة لإجراء هذه العملية مشابهة تماماً لطريقة I.U.I أي بإدخال أنبوب في الرحم وحقن السائل المنوي بالكمية المذكورة أعلاه للوصول إلى قناة فالوب. والحالات التي تستفيد من هذه العملية هي تقريباً نفس الحالات التي تستفيد من عملية I.U.I ونلخصها هنا كما يلي :-* مرض Endometriosis الذي سبق شرحه سابقاً.
    * عدم انتظام التبويض لدى المرأة ونخص بالذكر P.C.O.S. الذي سبق الشرح عنه .
    * وجود خلل ما في تحليل السائل المنوي.
    * وجود مشاكل في عنق الرحم مثل مرونة المادة المخاطية والتي تساعد على مرور الحيوان المنوي إذا كانت طبيعية كما ذكرنا سابقاً. أما إذا كانت كثيفةً جداً فتمنع مرور الحيوان المنوي. وكذلك وجود الأجسام المضادة التي تتكون في عنق الرحم كونه أكثر أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة قابلية لتكوين الأجسام المضادة للسائل المنوي. إن وجود أي خلل في إحدى هذه الأمور التي ذكرت يُعيق الحمل. ويمكن تأكيد ذلك بفحص ما بعد الجماع الآنف الذكر فإذا ما ظهرت النتيجة غير مشجعة، يلجأ الطبيب إلى الطريقة المذكورة أعلاه للعلاج.


    * العقم الذي لا يوجد له سبب واضح .


    ملاحظة :

    نود الإشارة هنا إلى أن الأسباب المذكورة أعلاه والتي تستدعي إجراء عملية F.S.P هي نفسها تنطبق على دواعي إجراء عملية I.U.I وهناك سؤال قد يطرح نفسه وهو إذا فشلت عملية I.U.I للمرة الأولى فمتى يمكن تكرارها؟
    الجواب : يمكن بعد شهر واحد على الأقل أو أكثر ويعتمد تحديد الفترة على قرار الطبيب المعالج، ورغبة الزوجين. وقد أثبتت البحوث التي أجريت لفترة من الزمن، ومن قبل جهات عدة اختصت بهذا النوع من جمع المعلومات عن هذا النوع من العلاجات Cumulative Data أن نسبة نجاح عملية I.U.I تتراوح بين 50-60% إذا تكرر إجراء هذه العملية لمدة أربع مرات مهما كانت المدة الزمنية بين محاولة ومحاولة، وإذا لم تنجح المرات الأربع يفضل عدم تكرارها بعد ذلك وحينها يقرر الطبيب المعالج الطريقة الأخرى المناسبة وحسب تشخيص الحالة.


    3- Transvaginal Intrafallopian Insemination T.V.I.F.I:-


    تجرى هذه الطريقة عن طريق إدخال أنبوب Catheter من خلال عنق الرحم يصل إلى قناة فالوب ويتم حقن الحيوانات المنوية داخل الأنبوب. والقصد من إجراء هذه العملية هو إيصال الحيوانات بطريقة مباشرة إلى المكان الطبيعي الذي تحصل فيه عملية الإخصاب ألا وهو قناة فالوب Fallopian Tube .


    4- طريقة D.I.F.I Direct Intrafollicular Insemination :-

    وتتم بواسطة حقن الحيوانات المنوية داخل حويصلة البويضة وهي في المبيض بواسطة جهاز الأمواج الفوق صوتية المهبلي


    5- طريقة G.I.F.T Gamete Intra-Fallopian Transefer :-


    وبداية محاولاتها كانت عام 1984 وتتلخص في عملية جمع البويضات بعد تحفيز المبيض كما في طريقة والتي سيتم الشرح عنها لاحقاً والسيدات المستفيدات من هذه العملية هن :-
    * السيدات التي تكون قناتا فالوب لديها مفتوحتين وسليمتين .
    * حالات مرض بطانة الرحم Endometriosis شرط أن تكون قناتا فالوب سليمتين.

    * الرجل الذي يشكو من قلة عدد الحيوانات المنوية Oligospermia . وتتم هذه الطريقة بجمع البويضات الصالحة للإخصاب ومزجها مباشرة مع السائل المنوي المحضر لهذا الغرض، ثم يُختار العدد المناسب وينقل إلى إحدى قناتي فالوب.


    ما هي الخطوات المتبعة في هذه العملية؟


    - تعطى السيدة العلاج الحاث للمبيضين لإنتاج أقصى عدد من البويضات ويكون نوع العلاج الحاث هو قرار الطبيب المعالج.

    - تسحب البويضات من المبيض وتضاف إليها الحيوانات المنوية وتحقن في داخل قناتي فالوب.
    - تتكون الأجنة داخل القناة ثم تتحرك هذه الأجنة ( البويضة المخصبة ) باتجاه الرحم لتلتصق بجدار الطبقة الداخلية للرحم لإتمام الحمل. تستغرق هذه العملية من بداية سحب البويضات حتى إعادتها إلى قناة فالوب مضافاً إليها الحيوانات المنوية 30-60 دقيقة.


    تتم هذه العملية بطرقتين:-
    أ- التنظير :-



    تجرى عملية سحب البويضات وعملية الحقن تحت التخدير العام وتتم العملية بشق جدار التجويف الباطني تحت الصرة بمقدار 1سم ثم يُدخل جهاز التنظير الذي من خلاله نستطيع سحب البويضات من المبيضين، وبعد ذلك يتم التوجه إلى قناتي فالوب حيث تثبت أنبوبة داخل القناة بمقدار 5مللم لتمرير البويضات مضافاً إليها الحيوانات المنوية. هذه الطريقة العلاجية حساسة تحتاج إلى جرّاح يتمتع بقوة تركيز عالية أثناء عملية التنظير لتحرير قناتي فالوب و لوضع الأنبوب داخلها وتمرير البويضات والحيوانات المنوية. تحتاج المريضة التي أجرت التلقيح بهذه الطريقة إلى الراحة في المستشفى عدة ساعات.


    ب- عن طريق المهبل Tansvaginal G.I.F.T :-


    تسحب البويضات عن طريق استعمال جهاز الأمواج، الفوق الصوتية المهبلي، وهذه الطريقة لا تحتاج إلى التخدير العام ولكن تحصل المريضة على العلاجات اللازمة للاسترخاء ومسكن للألم. يتم إعادة البويضات مضافاً إليها الحيوانات المنوية باستعمال قسطرة خاصة، حيث تمرر القسطرة عن طريق عنق الرحم إلى داخل الرحم ومن ثم إلى إحدى قنوات فالوب ثم التوجه إلى القناة الأخرى، حيث تُحقن كل قناة بعدد معين من البويضات والحيوانات المنوية.


    يفضل استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي للأسباب التالية:-


    - لا تحتاج المريضة للتخدير العام.
    - وجود التصاقات شديدة يصعب من خلالها جمع البويضات بطريقة التنظير.
    - بعض المريضات تحتاج إلى أكثر من محاولة لحدوث الحمل بهذه الطريقة لهذا لا يحبذ تكرار إجراء التنظير حتى لا تتكون الالتصاقات.
    ينصح باستعمال طريقة التنظير إذا كانت المريضة في نفس وقت سحب البويضات بحاجة إلى فحص أعضاء الحوض. نسبة نجاح هذه الطريقة هي نفس نسبة نجاح طفل الأنابيب.


    ملاحظة :-

    سواء تم التلقيح بطريقة I.V.F أو GIFT التي سيتم الشرح عنها لاحقاً يمكن تجميد البويضات الإضافية التي لم يتم زرعها سواء خارج أو داخل الجسم لتستخدم في دورات قادمة إذا لم تنجح المحاولة الأولى. وقد يتصور البعض أن نسبة حدوث حمل الرحم بطريقة GIFT أو طرق أخرى هو أكثر من الطريقة الطبيعية، والحقيقة أنها قد تحدث ولكن بنفس المعدل تقريباً الذي قد تحدث به عند حدوث الحمل بطريقة طبيعية أو طريقة I.V.F أو أي طريقة أخرى، ولذا فإن المسألة لا تستوجب القلق.
    أعزائي القراء، قد يفضل البعض طريقة I.V.F التي سيتم الشرح عنها لاحقاً لأنها تتيح الفرصة لمراقبة الإخصاب بطريقة طبيعية ولاختيار أكثر الأجنة صحة لزرعها في الرحم.


    6- طريقة Z.I.F.T. (Zygote Intrafallopian Transfer):-


    وهذه الطريقة مشابهة لطريقة GIFT. لكن الفرق هنا أن الجنين ينقل إلى قناة فالوب. وتتم عملية الإخصاب هنا كما في طريقة I.V.F في المختبر، ثم تراقب عملية الإخصاب والتطور لحين الوصول إلى المرحلة المطلوبة من النمو Zygote. وحينها يتم نقل الجنين إلى قناة فالوب ليكتمل النمو داخل جسم المرأة وتكمل الطبيعة عملها وذلك بحدوث عدة انقسامات في قناة فالوب خلال إكمال الأجنة طريقها إلى الرحم، وعند وصولها إلى الرحم تلتصق بجداره الداخلي، وطبعاً يفترض هنا أن تكون قناة فالوب سليمة، ونود الإشارة هنا إلى أن التجارب والبحوث التي أجريت في مجالات الإخصاب والعقم إن نسبة حدوث الحمل بطريقة GIFT عندما يشكو الرجل من مشكلة ما تكون أقل مقارنة بوجود مشاكل أخرى مثل العقم الذي ليس له أسباب واضحة، مرض بطانة الرحم Endometriosis أسباب متعلقة بعنق الرحم....الخ، كذلك إذا كان فحص السائل المنوي للرجل ليس مثالياً أي هناك خلل ما فيه يجعل معرفة إمكانية حدوث الإخصاب عن طريقة GIFT صعبة. وهذا ما دعا العلماء إلى إجراء تطوير على طريقة GIFT وهي طريقة ZIFT التي ذكرناها.


    7- طريقة T.E.T (Tubal Embryo Transfer) :-

    وطريقة P.R.O.S.T (Pronuclear Stage Transfer) :-وهذه التسميات المختلفة تعتمد على مرحلة تطور ونمو الجنين قبل وضعه في قناة فالوب. يبدأ العلاج أثناء الدورة الشهرية حتى يتم التحكم في نضوج البويضات. تسحب البويضات من المبيض وترسل مع الحيوانات المنوية إلى المختبر وتعطى المريضة أثناء سحب البويضات مخدراً ومهدئاً.
    في المختبر توضع الحيوانات المنوية مع البويضات حتى يحدث الإخصاب، وتراقب البويضة أثناء ذلك. تعاد الأجنة إلى قناة فالوب بنفس طريقة G.I.F.T حيث تكمل الطبيعة عملها وذلك بحدوث عدة انقسامات في قناة فالوب خلال إكمال الأجنة طريقها إلى الرحم وعند وصولها إلى الرحم تلتصق بجداره الداخلي .


    ملاحظة :-

    نود الإشارة هنا إلى أن بعض المصطلحات العلمية التي ذكرت مثل:-
    (T.E.T)، (T.U.F.T)، (P.R.O.S.T)، (Z.I.F.T) تشبه بعضها. والفرق الوحيد هو في المرحلة التي تنقل فيها البويضة المخصبة إلى داخل الرحم. ففي الحالات الأربعة يبدأ تحفيز المبيض لإنتاج البويضات الصالحة الناضجة ثم إعطاء هرمون H.C.G بالوقت المناسب ثم جمع البويضات الناضجة عن طريق جهاز الالتراساوند المهبلي، وإخصاب البويضة خارجياً في المختبر. ففي طريقة Z.I.F.T & P.R.O.S.T تنقل البويضة المخصبة إلى قناة فالوب وهي في مرحلة Pronuclu ويحدث ذلك حوالي 18 ساعة بعد إضافة السائل المنوي. أما في طريقة T.E.T & T.U.F.T فيكون الوقت أطول من 18 ساعة، تبلغ حينها البويضة المخصبة مرحلة تسمى Pre-Embryo، والتي تكون منقسمة إلى خليتين أو أكثر. ويفضل أن تستعمل هذه الطرق بشكل خاص لعقم الرجل، لأن البويضة يكون لديها مجال أكثر للتعرض إلى أكبر كمية من عدد الحيوانات المنوية ويمكن مراقبة تطور البويضة المخصبة خارجياً بعكس طريقة G.I.F.T أنفة الذكر. أما الفرق بين هذه الطرق الذي ذكرناها وطريقة I.V.F فإنه يتم نقل البويضة المخصبة بمختلف مراحلها التي ذكرتُ إلى داخل قناة فالوب ليكون لديها مجال أكبر للنمو في محيطها الطبيعي. ومعدل نجاح هذه الطرق بشكل عام يتراوح ما بين 17-37% لكل دورة شهرية.


    8- طريقة (Direct Intraperitoneal Insemination )D.I.P.I:-



    وبها يمكن حقن السائل المنوي المحضر في المختبر عن طريق المهبل إلى موقع تشريحي معين في جسم المرأة يدعيP.O.D. وتجرى هذه العملية بعد 36 ساعة من إعطاء هرمون H.C.G. وتجري هذه الطريقة إما عشوائياً أو تراقب من خلال جهاز الالتراساوند، وهي طريقة سهلة ويمكن أن تجرى في العيادة وتغادر بعدها المريضة إلى المنزل. وهي لا تختلف كثيرا عن طريقة I.U.I آنفة الذكر رغم أن بعض البحوث أثبتت أن طريقة I.U.I أفضل. إن طريقةD.I.P.I قد تفيد الأزواج الذين لا يوجد لديهم سبب واضح لتأخر الإنجاب، مشاكل في عنق الرحم،قلة عدد الحيوانات المنوية، إن معدل نجاح هذه الطريقة هو حوالي 10%-20%.


    9- طريقة(Peritoneal Occyte & Sperm Transter) P.O.S.T:-

    وهي تتلخص في خمس خطوات الأربعة الأولى منها مشابهه لطريقة I.V.F أي تحفيز المبيض بالأدوية متابعة نمو البويضة، إعطاء هرمون H.C.G لإكمال نضوج البويضة، وسحب البويضة بواسطة جهاز الالتراساوند. وأما الخطوة الأخيرة فهي نقل حوالي 3-4 بويضات ناضجة مع السائل المنوي المحضَّر كما هو مطلوب في المختبر ووضعها في المنطقة التشريحية خلف المهبل التي تدعى P.O.D قريباً من قناتي فالوب، ولذا تحتاج هذه الطريقة أن تكون قناتي فالوب مفتوحتين، إن هذه الطريقة تفيد الأزواج الذين لا يوحد لديهم سبب واضح لتأخير الإنجاب، الأزواج الذين تتكون لديهم أجسام مضادة للحيوانات المنوية ومعدل نجاح هذه الطريقة حوالي 20% - 25% لكل دورة شهرية.


    سؤال يستحق الإجابة، في كل الطرق آنفة الذكر، ونحن نتحدث عن جمع البويضات، ما هو يا ترى عدد البويضات التي يمكن جمعها ؟


    والجواب أن العدد قد يتراوح بين 1-60 بويضة، ولكنّ المعدل يتراوح بين 5-15 ونودّ أن نلفت نظرك هنا إلى أن تحفيز المبيض أكثر من مرة ( إذا دعت الضرورة إلى ذلك ) لن يُؤدي إلى أن يشيخ المبيض Premature Menopause قبل أوانه، فهذه المسألة تحكمها طبيعة جسم المرأة والمبيض.


    10- طريقة(Direct Oocyte & Sperm Transfer) D.O.S.T:-


    وبعد جمع البويضات توضع في محيط معين يسمى Culture Media لمدة عدة ساعات، ثم تضاف الحيوانات المنوية، وعندما يلاحظ التصاقُ الحيوان المنوي بغشاء البويضة الخارجي. تنقل حوالي ثلاث بويضات (العدد الأمثل) إلى الرحم وتستعمل في عملية النقل تقنية مشابهة إلى تقنية نقل الأجنة في عملية I.V.Fالتي سيتم الشرح عنها لاحقاً.


    11- طريقة (Transuterine Fallopian Transfer) T.U.F.T:-


    في هذه الطريقة يمرر أنبوب رفيع في قناة فالوب بواسطة أنبوب آخر يمرر خلال الرحم، ثم تنقل البويضة المخصبة Pre-Embryo إلى قناة فالوب.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    أمور تتعلق بأطفال الأنابيب

    تجميد الأجنة
    - تجميد البويضات
    - OHSS
    - اختيار جنس المولود بطريقة طفل الأنابيب I.V.F
    - تشخيص الأمراض الو راثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها
    - تشخيص أمراض الجينات في الأجنة
    * مجالات تحسين وزيادة معدل الحمل المكتمل والإنجاب بطريق الإخصاب الصناعي
    -التقليل من نسبة فقدان الجنين والإجهاض
    -الإقلال من نسبة الحمل بأكثر من جنين واحد.
    -الإقلال من احتمال حدوث حمل خارج الرحم.
    -تحسين نسبة الأطفال السليمين الأصحاء.


    أمور يجب معرفتها تتعلق بعملية I.V.Fطفل الأنابيب :-


    1- تجميد الأجنةCryopreservation or embryo Freezing:-
    في هذه الطريقة يتم تجميد الأجنة بطرق خاصة ( والأجنة الفائضة عن الحاجة بعد أن تتم اختيار الأجنة المناسبة وأدخلت رحم المرأة ) هذه الأجنة الفائضة يتم تجميدها على أمل استعمالها مستقبلاً وطبعاً يتم اختيار الأجنة الجيدة للخزن والتجميد.
    أما عن نسبة نجاح هذه الطريقة فتعتمد على المرحلة التي تكوّن فيها الجنين. وحتى هذه اللحظة فإن أعلى نسبة نجاح لعملية التجميد هذه حينما تكون مرحلة نمو الجنين هي مرحلة Pronuclear Stage ومرحلة Blastocyst وقد ثبت في بعض المراكز العلمية أنه يمكن حفظ الأجنة البشرية إلى ثلاث سنوات، ويمكن لهذه الأجنة إنتاج أطفال أصحاء. وعموماً فإن مرحلة Pronuclear Stage تكون نسبة النجاح فيها حوالي 80% أما نسبة نجاح الحمل للجنين المجمد، قياساً للجنين الذي أخذ مباشرة، فلا تختلف، ولا يوجد هناك زيادة في نسبة احتمال ولادة طفل مشوّه أو غير طبيعي بين الجنين المأخوذ حديثاً أو الجنين المجمّد .
    2- تجميد البويضة Oocyte Cryo-preservation :-
    إن نسبة نجاح عملية تجميد البويضات في سائل معين يسمى Liquid Nitrogen هي أقل من نسبة نجاح تجميد الأجنة لأن هناك احتمال تلف الجينات أو الكر وموسومات بسبب احتمال تلف الهيكل المكوِّن لخلايا البويضة خلال عملية التجميد، وهناك عدة طرق ممكن إجراؤها سنذكر هنا بعضها:-
    - التجميد لكل أو جزء من أنسجة المبيض.
    Cryopreservation Of Whole Or Fragment Of Ovarian Tissue .
    - تجميد البويضات غير الناضجة.
    - تجميد البويضات الناضجة .
    ـ تجميد الحيوانات المّنوية ونسيج الخصية :


    ويستفيد من هذا البرنامج :


    1ـ الرّجال الذين يعانون من أمراض السرطان والذين يحتاجون إلى العلاج الكيماوي أو بأشعة جاما أو كليهما .
    2ـ الرّجال الذين يعانون من أمراض الخصية والمعّرضون لاستئصال الخصيتين.
    3ـ الرّجال الذين تتعرّض عندهم الحيوانات المنوية للتناقص المستمر سواء في العدد أو الحركة أو كليهما .
    4ـ في حالة انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي حيث يتم أخذ خزعة من الخصيتين للبحث عن حيوانات منوية داخل النسيج نفسه ومن ثمّ يتم تجميد الأنسجة لاستعمالها لاحقاً في عملية الحقن المجهرى .
    5ـ الرجال الذين يواجهون صعوبة بالغة في إعطاء العينة وقت الحاجة لها يوم التلقيح.


    ملاحظة:-


    أ- سؤال : ما هي احتمالات النجاح في كل هذه الطرق أنفة الذكر ؟
    الجواب : لو أخذنا بعين الاعتبار أن 4 من بين كل 5 أزواج لدورة شهرية واحدة قد تفشل معهم واحدة أو أكثر من الطرق آنفة الذكر، يصبح الحديث عن احتمال عدم النجاح وارداً. لكن الحقيقة أن المجموع الكلي للحالات التي نجحت يوازي تقريباً العدد الذي يتم الحمل فيه بصورة طبيعية وأحياناً أفضل. وطبعاً يجب الأخذ بعين الاعتبار عوامل السن عند المرأة وبشكل خاص عند سن الأربعين أو عندما تكون عند الرجل أسباب صعبة العلاج جداً تتعلق بالسائل المنوي ونوعيته وكميته. ولكن الصبر والهدوء النفسي والثقة بالطبيب المعالج يقلل حتماً من احتمالات الفشل.

    ب- سؤال : ما هي احتمالات الحمل بأكثر من جنين واحد وهل هناك مشاكل صحية قد تطرأ أثناء هذه العلاجات المختلفة؟
    الجواب : إن احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارد في كل هذه الطرق. كما أن احتمال استجابة المبيض للدواء قد تختلف من سيدة لأخرى، حسب الحالة وقرار الطبيب المعالج. وحتى لو حصلت استجابة أكثر من اعتيادية للمبيض بواسطة الأدوية (Ovarian Hyperstimulation Syndrome ) OHSS، فبإمكان الطبيب المعالج تشخيص الحالة فوراً ومعالجتها من غير أن تترك أي أثر جانبي سيء أو خطير.
    وسندرج هنا الأعراض المرضية التي قد تحس بها السيدة إن حدثت استجابة فوق عادية للمبيض OHSS


    لماذا تنشأ هذه الحالة؟


    إن هذه الأعراض تنشأ من استجابة فوق عادية للمبيض وليس بالضرورة زيادة كمية الدواء المعطاة.
    من هن السيدات اللواتي يكنَّ معرضات أكثر؟
    كل سيدة تأخذ الدواء المنشط للمبيض قد تكون معرضة ولكنّ الحالات التالية هي الأكثر تعرضاً.
    1- عندما يقل عمر المريضة عن 35سنة .
    2- عندما يكون سبب تأخر الحمل المرض المسمى PCOS ويتم تشخيص ذلك من قبل الطبيب المعالج قبل إعطاء العلاج.


    3- في الدورة الشهرية المصاحبة للحمل. درهم وقاية خير من قنطار علاج. لذلك فإن الطبيب المعالج يقوم بتحديد زيارات عدة للمريضة عند أخذ الإبر المنشطة للمبيض، وذلك للتحكم بالوضع للوصول إلى نضوجٍ للبويضات من غير حصول تنشيط للمبيض زيادة عن اللازم. دعي التعامل مع هذه الحالة لطبيبك المعالج وثقي بأنك بين أياد أمينة تحرص على صحتك وسلامتك.
    بعد أن تم شرح مختلف الطرق للتغلب على مشكلة العقم هناك بعض الإضافات العلمية التي قد يهمكم الإطلاع عليها بشكل مبسط.


    * اختيار جنس المولود بطريقة أطفال الأنابيب والحقن المجهرى وذلك يتم بطريقتين :-


    1) الطريقة الأولى : هو عزل الحيوان المنوي الذكري عن الحيوان الأنثوي وحقن البويضة بالحيوان المنوي الحامل للجين المرغوب به ( ذكري / أنثوي ) ، بطريقة ICSI ( الحقن المجهرى للبويضة ) .
    من الناحية العملية هذه الطريقة تسمى ( Flow cytometry \ cell sorting ) ، وبها يتم فصل الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية بالاعتماد على محتويات ( DNA ) التابعة لها والتي تختلف بحوا لي 8 و2 % للحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية باستخدام الكمبيوتر ومن ثم حقن البويضة عن طريق الحقن المجهرى ICSI .
    وقد طورت هذه الطريقة مؤخرا وتجرى حاليا بشكل محدود جدا في العالم بنسبة نجاح تصل إلى 97 % .
    2) الطريقة الثانية : وهي الطريقة الأكثر انتشارا والأكثر ضمانا - إذا حصل الحمل - فنسبة نجاحها تبلغ 99 % . وهي طريقة كذلك مرتبطة بأطفال الأنابيب ويتم فيها دراسة نوع الأجنة قبل إرجاعها بطريقة PGD التي سيتم الشرح عنها لاحقا حيث سيتم فيها دراسة كر وموسومات الأجنة سواء كانت ( XX ) أو ( XY ) ليتم إرجاع الأجنة ذات الجنس المرغوب به فقط إلى رحم المرأة .



    *تشخيص الأمراض الو راثية والتشوهات الخلقية



    من أكثر الأمور التي دفعت البشرية إلى هندسة الجينات الأمراض الو راثية المتناقلة والتي يعاني منها عددا كبيرا من الأزواج مما دفع العلماء إلى تكثيف الجهود في أمر التصدي لتوا قي هذه الأمراض والتشوهات الخلقية . وفي سبيل ذلك لجأ العلماء إلى :
    * تشخيص الأمراض الو راثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها Embryo Biopsy For Preimplantation Diagnosis :-


    وذلك بأخذ خلية أو أكثر من الجنين. ويحاول العلماء قدر استطاعتهم أخذ عدد من الخلايا بحيث تؤدي الغرض المطلوب، ألا وهو، تشخيص المرض . والوقت المناسب لإجراء هذا الفحص هو بعد انقسام البويضة المخصبة عن طريق عملية أطفال الأنابيب حتى تصل إلى مرحلة (8) خلايا ويكون ذلك في اليوم الثالث من التلقيح . فيقوم فني المختبر بعمل ثقب في جدار الجنين عن طريق إبرة زجاجية مجهرية دقيقة أو مادة كيميائية أو الليزر ومن ثم شفط خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين، كأن يأخذوا عينة من خلايا لن تؤثر على الجنين (Nonessential Cells) في مرحلة متقدمة من نمو الجنين مثلاً : Blastocyst Stage . وبعد أخذ الخلية يمكن التشخيص بطريقتين:-

    1- تشخيص أمراض الجينات في الأجنة قبل زراعتها:-
    Genetic Diagnosis Of Preimplantation Embryo ويستفاد من هذه الطريقة لتشخيص الأمراض الو راثية Inherited Diseases ولقد تطورت هذه الطريقة حديثاً إلى أن توصل العلماء إلى تحليل خاص يدعى Polymerse Chain Reaction (PCR)وقد أصبح عدد الأمراض الو راثية Human Genetic Diseases التي تنتقل عن طريق الجينات ويمكن تشخيصها عدد كبير جداً.
    Gene disorders transmittable to the offspring, which can be analysed by genetic diagnosis after oocyte and embryo biopsy.

    Achondroplasia
    Central core disease

    Agammaglobulinemia
    Gaucer’s disease

    Sickle-cell anemia
    Huntington’s disease

    Fanconi’s anemia
    Alport’s disease

    Spinal/bulbar muscular atrophy
    Tay-Sachs’ disease

    Alpha1- antitrypsin deficiency
    MELAS

    Long chain hydroxyacyl CoA dehydrogenase deficiency
    X-linked myotubular myopathy

    Ornithine transcarbamilase deficiency
    Neurofibromatosis I and II

    Deficiency of the mitochondrial trifunctional protein
    Multiple endocrine neoplasia type II

    Multiple epiphyseal dysplasia
    Osteogenesis imperfecta I and IV

    Myotonic dystrophy
    Familial adenomatous polyposis coli

    Becker’s muscular dystrophy
    Rhetinitis pigmentosa

    Duchenne’s muscular dystrophy
    Rhesus (Rh D)

    Haemofilia A and B
    Tuberous sclerosis

    Epidermolysis bullosa
    Crouzon’s syndrome

    Exclusion HD
    Di George’s syndrome

    FAP-Gardner
    Hunter’s syndrome MPS II

    Phenylketonuria
    Lesch-Nyhan’s syndrome

    Cistic fibrosis
    Marfan’s syndrome

    X-linked hydrocephalus
    Digital oro-facial-syndrome type 1

    Incontinentia pigmenti
    Stickler’s syndrome

    Hyperinsulinemic hypoglycemia PHH1
    Fragile X syndrome

    Early onset Alzheimer’s disease
    Wiskott-Aldrich syndrome

    Charcot-Marie-Tooth’s disease 1 and 2A
    Thalassemia


    قائمة ببعض الأمراض الو راثية التي يمكن تشخيصها


    ونأمل في المستقبل أن يتمكن العلماء من تشخيص كافة الأمراض الو راثية بهذه الطريقة، وهذه الطريقة تفيد الأزواج الذين يمكن أن يلدوا طفل مصاب بأحد هذه الأمراض الو راثية فبدل الانتظار لحين حصول الحمل، ثم التشخيص إذا كان الجنين حاملاً لمرض وراثي عن طريق سحب عينة من السائل الأمنيوسي Aminiocentesis أو أخذ عينة من الخلاصة من داخل الرحم Chorionic Villous Sampling، باستعمال هذه الطريقة تزرع بالرحم الأجنة السليمة فقط.


    2- تشخيص خلل في الكر وموسومات في الأجنة قبل زراعتها بطريقة صبغ الكر وموسومات F.I.S.H .
    وبهذه الطرق يتم اختيار الأجنة السليمة الخالية من المرض لزراعتها في جسم المرأة كما في طريقة طفل الأنابيب (I.V.F) .


    ونود التأكيد هنا إلى أنه من الضروري عند إجراء هذه العملية مراعاة ما يلي :-


    - اختيار الوقت الأمثل لأخذ العينة من الجنين Biopsy .
    - تجنب حدوث أضرار في الجنين.
    وبهذه الطريقة يمكن الوصول إلى أعلى نسبة من النتائج الإيجابية في التشخيص والوصول الى حمل ناجح ومكتمل لجنين صحي.
    ارجع إلى أعلى
    -مجالات تحسين وزيادة معدل الحمل المكتمل والإنجاب بطرق الإخصاب الصناعي:-
    أنظر نسب النجاح لدينا


    من الواضح من بعض الإحصائيات التي أجريت في إحدى المراكز العلمية في باريس. إن طريقة I.V.F. ومثيلاتها لحل مشاكل العقم Assisted Reproduction أصبحت منتشرة عالمياً، وهناك آلاف الأطفال في العالم ولدوا بهذه الطريقة. لكن العلماء لا يزالون يبحثون عن الطرق المثلي Optimized Technology ليتسنى لهم في المستقبل القريب إن شاء اللَّه دراسة شاملة عن إخصاب ونمو الجنين خارج جسم السيدة آملين أن يصلوا إلى نتائج بحيث تكون نسبة المواليد الأحياء بطرق الإخصاب خارج الجسم مقاربةً جداً للولادات الناتجة عن الإخصاب الذي يحدث تلقائياً بدون علاج أو تداخل طبي من أي نوع.


    كيف يتم تحسين معدل الحمل المكتمل والإنجاب بطرق العلاج آنفة الذكر؟

    1- تسهيل طريقة العلاج:-
    وذلك بتقليل تكاليف العلاج مادياً قدر المستطاع. باستطاعة الطبيب المعالج والمطلع إطلاعا واسعاً وعملياً على آخر ما توصل إليه العلم في هذا المضمار أ ن يصل في أغلب الأحيان إلى تشخيص السبب وإيجاد الحل المناسب في وقت قصير حتى لا يزيد العبء المادي والنفسي على الزوجين، كما أن تطوير صناعة الأدوية جعل احتمال فشلها في العلاج أقل. كما أن إدخال جهاز الالتراساوند المهبلي ساعد كثيراً في معرفة مدى استجابة المبيض للأدوية بقياس البويضات، كما أسلفنا، وكذلك سحبها في العيادة تحت تأثير مهدئ أو مخدر موضعي من غير الحاجة إلى دخول المستشفى وأخذ التخدير العام. ونود الإشارة هنا إلى إمكانية إجراء عملية طفل الأنابيب في الدورة الطبيعية (Natural Cycle I.V.F) وتجري عادة السيدات اللاتي ليس لديهن مشاكل في عملية الإباضة حيث يتم سحب البويضات في العيادة مباشرة بمخدر موضعي ثم إرسال العينة إلى مختبر مركزي Central Lab، مما يقلل من التكاليف الكلية لإجراء عملية طفل الأنابيب، وكذلك يقلل من احتمال إصابة السيدة بمضاعفات قد تحدث نتيجة تحفيز المبيض عن طرق الأدوية مثل OHSS آنفة الذكر أو احتمال حصول الحمل بأكثر من جنين واحد.




    2- تحسين تقبل الرحم للأجنة المنقولة إلى داخل الرحم Uterine Receptivity:-


    أثبتت البحوث التي أجريت حديثاً أن هناك مواد معينة موجودة في بطانة الرحم مسئولة عن نوعية بطانة الرحم وتقبلها للحمل، ويتركز جهد العلماء في الوقت الحاضر لاكتشاف هذه المواد وكيفية عملها، وإذا نجح العلماء في المستقبل في التحكم في هذه المواد، فإنه سَيَحْدثُ إنجاز عملي رائع، لأنه باختيار الجنين المناسب للزراعة والتحكم في هذه المواد لجعل بطانة الرحم قابلة لاستقبال الأجنة تصبح نسبة نجاح أطفال الأنابيب عاليةً جداً.


    3- التعرف أكثر على كيفية حدوث الإخصاب:-


    بالرغم من استعمال الميكروسكوب الالكتروني Electron Microscopy لدراسة التفاعل Interaction بين البويضة والحيوان المنوي إلا أن هناك الكثير ما زال بحاجة إلى البحث والدراسة. ويعزو بعض العلماء سبب فشل عملية الإخصاب إلى طبيعة الحيوان المنوي ويحتاج العلماء إلى تجارب عديدة للتوصل إلى اختيار الحيوان المنوي الأمثل للإخصاب وتوقع نجاح الإخصاب.


    4- التقليل من نسبة فقدان الجنين والإجهاض :-


    إن نسبة الذين تتم معالجتهم بطريقة GIFT & IVF والذين يحدث لهم إجهاض تلقائي السبب معروفاً. وتتركز جهود العلماء في الوقت الحاضر لدراسة المستلزمات الايضية Metabolic Requirments للجنين عند إخصابه خارج الجسم قبل زراعته، وربما تفيد هذه الدراسات في المستقبل للتنبؤ بمدى صلاحية الجنين المختار للزراعة ليكتمل الحمل وعملية الولادة. لأن دراسة هذه التفاعلات قد تؤدي إلى تطوير البيئة Culture Media المستعملة لنمو الجنين خارج الجسم. كما أن أخذ عينه أو خزعة من الجنين Embryo Biopsy لمعرفة احتمال ولادة طفل يحمل مرضاً وراثياً أو مشوهٍ أحدث تطوراً في اختيار الأجنة التي سيتم زراعتها مما سيؤدي بشكل غير مباشر إلى الإقلال من نسبة الإجهاض أو موت الجنين داخل الرحم. وربما يتم في المستقبل إدخال أشعة الليزر لأخذ العينة من الجنين مما يجعل طريقة اخذ العينة أقل ضرراً Less Invasive إن كل ما ذكر مازال قيد الدراسة والتطوير ولا يمكن إعطاء أرقام أكيدة للنجاح قبل استعماله بطريقة واسعة منتشرة في العالم.


    5- الإقلال من نسبة الحمل بأكثر من جنين ( توأم أو أكثر ):-


    إن نسبة ولادة أكثر من طفل بطريقة GIFT أو IVF هي حوالي

    20% ويركز العلماء جهودهم لتقليل هذه النسبة للإقلال من مشاكل الحمل بأكثر من طفل واحد. إن اللجوء إلى زراعة ثلاثة أجنة في طريقة IVF وثلاث بويضات في طريقة GIFT يقلل من هذا الاحتمال.


    6- الإقلال من احتمال حدوث حمل خارج الرحم Ectopic Pregnancy:-


    أن نسبة حدوث حمل في قناة فالوب أو ما هو معروف لعامة الناس ( حمل مواسير) حوالي 5-7% بطريقة GIFT & IVF مقارنة بالحمل العادي الذي يشكل حوالي 3% . أن وجود هذه النسبة بالحمل بطريقة IVF قد يُعزى إلى سبب العقم أو تأخر الحمل. ورغم ذلك فمازال العلماء يبحثون عن الأسباب العلمية، لأن السبب مازال غير واضح تماماً. وقد يتم ذلك بزيادة معلوماتهم عن الإخصاب ونمو الجنين المبكر قبل زراعته. ومن المهم جداً في الوقت الحاضر اكتشاف الحمل خارج الرحم في أسرع وقت ممكن ولذا فقد تم الاقتراح بأن على كل سيدة خُضعت لعملية IVF إن تُفحص بجهاز الالتراساوند في الأسبوع 4-6 بعد العلاج للتأكد من عدم حصول حمل خارج الرحم. والسيدة التي يَشُكَّ طبيبها المعالج في إمكانية حدوث حمل خارج الرحم أكثر من سواها لسبب معروف وشُخّص من قبله تحتاج إلى مراقبة ومتابعة أكثر.


    7- تحسين نسبة الأطفال السليمين الأصحاء Bettering Perinatal Outcome:-


    إن نسبة حدوث تشوهات خلقية لأطفال وُلدوا عن طريق العلاج Reproductive Technology هي حوالي 1.5% مشابهة للنسبة التي تحدث بالحمل الطبيعي الذي حصل طبيعياً والولادات الناتجة عنها، وقد لوحظ إن نسبة ولادة طفل وزنه قليل، أو الولادة المبكرة والإجهاض هي أكثر للأطفال الذين يولدون لحالات الإخصاب الصناعي. وقد يكون أحد الأسباب هو احتمالية الحمل بأكثر من جنين. مما يجعل المضاعفات آنفة الذكر أكثر احتمالاً. وإذا كان الحمل بأكثر من جنين هو أحد الأسباب، فان السيطرة على هذه العملية ستقلل بالنتيجة من المضاعفات المذكورة أعلاه.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    عمليات ثقب جدار الأجنة Assisted Hatching

    عمليات ثقب جدار الأجنة Assisted Hatching



    عدم علوق الأجنة بعد إرجاعها هو من أكثر العوائق التي تواجهنا في برامج أطفال الأنابيب . وهي ما يعانيه فئة من الأزواج الذين يتعدد تكرار المحاولات لديهم وفي كل محاولة يتم إرجاع أجنة ذات فئات ونوعيات جيدة إلا أن نتيجة الحمل تكون سالبة وذلك بسبب عدم انغراس الأجنة في بطانة الرحم لأسباب غير معروفة . لهؤلاء توصل العلم والتقنيات الحديثة إلى طريقة جديدة لزيادة فرص علوق الأجنة في بطانة الرحم هي ثقب جدار الجنين Assisted Hatching .
    إن لجدار البويضة في أنثى الإنسان دور حيوي وهام قد يكون مؤقتا أو دائما حيث تعمل كحاجز ميكانيكي يمنع تفكك البويضة أو الجنين بتأثير خلايا المناعة المهاجمة أو الامتصاص الفسيولوجي أو بتأثير المواد الحيوية السامة . وحديثا ألقت التقنيات الحديثة في الإخصاب خارج الجسم ضوءا ساطعا على وظائف جدار البويضة .
    وقد توصلت الأبحاث في بداية التسعينات إلى أن إجراء ثقب في جدار الجنين المكون بطريقة الإخصاب خارج الجسم قبل إرجاعه وهو في مراحل انقسامه الأولى قد رفع من فرص علوق الأجنة وأن احتمالية تلف هذا الجنين وفقده لخواصه إذا أجري له ثقب في جداره ضعيفة جدا . في حين أن إجراء ثقب في جدار البويضة الغير مخصبة يعرضها لفرص تلف تصل إلى 4 % ويعزى ذلك إلى أن هناك سهولة ومرونة أكثر في جدار الجنين منها من جدار البويضة غير المخصبة .
    وفي هذه الطرقة يتم عمل الثقب بواسطة إبرة مجهريه كما يمكن استعمال مادة كيميائية لأداء الغرض نفسه أو جهاز الليزر .




    تجدر الإشارة هنا إلى أن من أهم الأسباب التي تعيق علوق الأجنة هو وجود كروموسومات غير طبيعية في الجنين نفسه . ويجب أن يضع الدكتور المعالج هذا الاحتمال بعين الاعتبار لدى الأزواج الذين يتكرر عندهم عدم علوق الجنة بشكل ملحوظ بأكثر من محاولة أطفال أنابيب وفي هذه الحالة يمكن اللجوء لسحب خلية في اليوم الثالث من حدوث الإخصاب لدراستها بنفس اللحظة التي يجرى بها الثقب لجدار البويضة وهذا ما يسمى(PGD Genetic Diagnosis Preimplantation) يدرس عن طريق هذا الفحص كروموسومات الجنين وعلى أسلس ذلك يرجع الجنين السليم فقط . . . وهذا يرفع من فرص حدوث الحمل .
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  5. #5
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    تشخيص الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية

    من أكثر الأمور التي دفعت البشرية إلى هندسة الجينات الأمراض الوراثية المتناقلة والتي يعاني منها عددا كبيرا من الأزواج مما دفع العلماء إلى تكثيف الجهود في أمر التصدي لتواقي هذه الأمراض والتشوهات الخلقية . وفي سبيل ذلك لجأ العلماء إلى :


    *تشخيص الأمراض الوراثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها Embryo Biopsy For Preimplantation Diagnosis :-


    وذلك بأخذ خلية أو أكثر من الجنين. ويحاول العلماء قدر استطاعتهم أخذ عدد من الخلايا بحيث تؤدي الغرض المطلوب، ألا وهو، تشخيص المرض . والوقت المناسب لإجراء هذا الفحص هو بعد انقسام البويضة المخصبة عن طريق عملية أطفال الأنابيب حتى تصل إلى مرحلة (8) خلايا ويكون ذلك في اليوم الثالث من التلقيح . فيقوم فني المختبر بعمل ثقب في جدار الجنين عن طريق إبرة زجاجية مجهرية دقيقة أو مادة كيميائية أو الليزر ومن ثم شفط خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين، كأن يأخذوا عينة من خلايا لن تؤثر على الجنين (Nonessential Cells) في مرحلة متقدمة من نمو الجنين مثلاً : Blastocyst Stage . وبعد أخذ الخلية يمكن التشخيص بطريقتين:- لقطة فيديو أخذ خزعة من الأجنة






    1- تشخيص أمراض الجينات في الأجنة قبل زراعتها:-

    Genetic Diagnosis Of Preimplantation Embryo ويستفاد من هذه الطريقة لتشخيص الأمراض الوراثية Inherited Diseases ولقد تطورت هذه الطريقة حديثاً إلى أن توصل العلماء إلى تحليل خاص يدعى Polymerse Chain Reaction (PCR) وقد أصبح عدد الأمراض الوراثية Human Genetic Diseases التي تنتقل عن طريق الجينات ويمكن تشخيصها عدد كبير جداً.
    Gene disorders transmittable to the offspring, which can be analysed by genetic diagnosis after oocyte and embryo biopsy.

    Achondroplasia
    Central core disease

    Agammaglobulinemia
    Gaucer’s disease

    Sickle-cell anemia
    Huntington’s disease

    Fanconi’s anemia
    Alport’s disease

    Spinal/bulbar muscular atrophy
    Tay-Sachs’ disease

    Alpha1- antitrypsin deficiency
    MELAS

    Long chain hydroxyacyl CoA dehydrogenase deficiency
    X-linked myotubular myopathy

    Ornithine transcarbamilase deficiency
    Neurofibromatosis I and II

    Deficiency of the mitochondrial trifunctional protein
    Multiple endocrine neoplasia type II

    Multiple epiphyseal dysplasia
    Osteogenesis imperfecta I and IV

    Myotonic dystrophy
    Familial adenomatous polyposis coli

    Becker’s muscular dystrophy
    Rhetinitis pigmentosa

    Duchenne’s muscular dystrophy
    Rhesus (Rh D)

    Haemofilia A and B
    Tuberous sclerosis

    Epidermolysis bullosa
    Crouzon’s syndrome

    Exclusion HD
    Di George’s syndrome

    FAP-Gardner
    Hunter’s syndrome MPS II

    Phenylketonuria
    Lesch-Nyhan’s syndrome

    Cistic fibrosis
    Marfan’s syndrome

    X-linked hydrocephalus
    Digital oro-facial-syndrome type 1

    Incontinentia pigmenti
    Stickler’s syndrome

    Hyperinsulinemic hypoglycemia PHH1
    Fragile X syndrome

    Early onset Alzheimer’s disease
    Wiskott-Aldrich syndrome

    Charcot-Marie-Tooth’s disease 1 and 2A
    Thalassemia


    قائمة ببعض الأمراض الوراثية التي يمكن تشخيصها


    ونأمل في المستقبل أن يتمكن العلماء من تشخيص كافة الأمراض الوراثية بهذه الطريقة، وهذه الطريقة تفيد الأزواج الذين يمكن أن يلدوا طفل مصاب بأحد هذه الأمراض الوراثية فبدل الانتظار لحين حصول الحمل، ثم التشخيص إذا كان الجنين حاملاً لمرض وراثي عن طريق سحب عينة من السائل الأمنيوسي Amniocentesis أو أخذ عينة من الخلاصة من داخل الرحم Chorionic Villous Sampling، باستعمال هذه الطريقة تزرع بالرحم الأجنة السليمة فقط.
    2- تشخيص خلل في الكروموسومات في الأجنة قبل زراعتها بطريقة صبغ الكروموسومات F.I.S.H .
    وبهذه الطرق يتم اختيار الأجنة السليمة الخالية من المرض لزراعتها في جسم المرأة كما في طريقة طفل الأنابيب (I.V.F) .
    ونود التأكيد هنا إلى أنه من الضروري عند إجراء هذه العملية مراعاة ما يلي :-
    - اختيار الوقت الأمثل لأخذ العينة من الجنين Biopsy .
    - تجنب حدوث أضرار في الجنين.
    وبهذه الطريقة يمكن الوصول إلى أعلى نسبة من النتائج الإيجابية في التشخيص والوصول الى حمل ناجح ومكتمل لجنين صحي.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  6. #6
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    نصائح للزوجين لزيادة فرص حدوث الحمل

    نصائح للزوجين لزيادة فرص حدوث الحمل


    * هناك تأثيرات بيئية وعادات يومية تؤثر على قدرة الزوجين على الإنجاب ومع تطور الحياة وجدت بعض المؤثرات مثل المصانع التي يلوث غبارها الجو ، التدخين ، الإفراط الشديد في التمارين الرياضية ( الذي يؤثر على إفراز الهرمونات للجنسين ) كل ذلك اثبت أن له تأثير على الإخصاب وحدوث الحمل ، ولذلك سندرج لكم هذه النصائح التي تساعدكم في حدوث الحمل ولها أهمية بنفس أهمية العلاج وفي بعض الأحيان أكثر : -


    نصائح للرجل :



    1- حرارة الخصيتين يجب ان تكون درجتين مئويتين أقل من حرارة الجسم العادية لان التعرض للحرارة يؤثر سلبيا على إنتاج الحيوانات المنوية فلذلك يجب التفرقة بين الحرارة الموجهة للخصية وحرارة الجو حيث أن حرارة الجو لا تؤثر . ولذلك ننصحك بتعريض الخصيتين للماء البارد مرتين إلى ثلاثة مرات يوميا ولمدة دقيقتين من كل مرة في وقت الاسترخاء أو قبل النوم وذلك بالجلوس بالماء البارد أو ضع كيس يحتوي على ماء بارد على الخصيتين وكذلك ننصحك بالابتعاد عن تعريض جسمك كليا وبشكل عام لمصادر الحرارة العالية كأخذ حمام ساخن وتعريض الخصيتين بشكل خاص كالجلوس في ماء ساخن مثلا .
    2- يجب الاعتناء بنوعية الملابس الداخلية التي ترتديها فيجب أن تكون من المادة القطنية وليست من النايلون أو الصوف ، كما يجب أن تكون فضفاضة وليست ضيقة لأنها تضغط على الخصية فتؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية .
    3- اذا كنت من الذين يدخنون بكثرة ويتناولون المشروبات الكحولية بكميات كبيرة فإننا ننصحك بالابتعاد عنها أو التخفيف منها بقدر المستطاع لأن ذلك يؤثر سلبيا على الخصيتين وبطريقة مباشرة يؤثر على إنتاج الحيوانات والتسبب في قلة حركة الحيوانات المنوية . وكما يؤثر بطريقة غير مباشرة ( من خلال تأثيره على هرمونات الذكورة ) على قدرة الرجل الجنسية وبالتالي يؤدي إلى العجز الجنسي .
    4- ان الامتناع عن القذف لأيام طويلة يؤدي إلى زيادة عدد الحيوانات المنوية القديمة أو بتعبير أدق ( الأكبر سنا ) وعلى الرغم من ان تحليل السائل المنوي قد يشير إلى ارتفاع في عدد الحيوانات المنوية إلا أن نوعيتها تكون سيئة وغير قادرة على التلقيح لذلك ننصح بحصول الجماع كل ثلاثة أيام حتى يتسنى للحيوانات المنوية تتجدد.
    5- عند الإصابة بمرض حتى وان كان بسيطا مثل التهاب اللوزتين فان وجود الالتهابات في الجسم يخفف من عدد الحيوانات المنوية علما بان الحيوانات المنوية تحتاج إلى 70-74 يوم لإنتاجها . فإصابة الجسم بالالتهابات يؤثر على عدد وقدرة الحيوانات المنوية على التلقيح لذلك فمن الخطأ الحكم على نتيجة تحليل واحد لذلك يجب إعادة التحليل لمدة أشهر لتشخيص الخطأ أن وجد ومعالجته من قبل الطبيب الاختصاصي.
    6- أما في حالة الإصابة المباشرة بالالتهابات التناسلية فقد تؤثر بطريقة غير مباشرة على كمية الحيوانات المنوية بالسائل المنوي مثال على ذلك :- التهاب البربخ أو القناة الناقلة للحيوان المنوي، يؤدي إلى انغلاقها تماما وكذلك يؤثر التهاب الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية ويقلل من عددها . فلذلك من الضروري جدا عمل التحاليل اللازمة ومراجعة الطبيب الأخصائي لعلاج الحالة حتى لو كانت الأعراض بسيطة وغير مهمة بالنسبة للرجل نفسه ولكنه قد يؤدي الى مخاطر كثيرة على المدى البعيد .
    7- هنالك بعض الأدوية التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وتقلل من إنتاجها وحركتها ولذلك إذا كنت تأخذ أي دواء لأي مرض أنت مصاب به مثل ارتفاع ضغط الدم فالرجاء أخذ رأي الطبيب المعالج لمعرفة إذا كان الدواء يؤثر أم لا وإذا كان هناك داع لتغيير الدواء.
    8- الابتعاد عن الاستنشاق المواد الكيماوية كعمال المصانع مثلا .
    9- العلاج الكيماوي أو بالإشعاع يؤثر كذلك , استشير الطبيب إذا كان تحت العلاج لاتخاذ الإجراءات المناسبة .
    10- بعض الرجال يستعمل الأعشاب كعلاج له حتى يزيد من إنتاج الحيوانات المنوية فإننا ننصح كل من يستعمل هذه الأعشاب بضرورة ابلاغ الطبيب عن نوعية الأعشاب التي يستعملها حتى لا يتعارض مع مفعول العلاج الموصوف من قبل الطبيب الأخصائي .



    نصائح للمرأة :



    1- على المرأة التي تعاني من السمنة الزائدة أن تخفف من وزنها وذلك بإتباع حمية خاصة لإنقاص الوزن وكذلك عمل التمارين الرياضية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وبذلك يزيد من نسبة حدوث الحمل .
    2- ان انخفاض الوزن بدرجة كبيرة جدا إما لسبب مرض شديد آو سبب حالة نفسية تؤدي إلى انقطاع الدورة ومن ثم الى عدم حدوث الحمل فلذلك يجب عليك زيادة وزنك الى الحد الطبيعي وليس لدرجة السمنة .
    3- ان التدخين يؤثر على قدرة البويضات على الإخصاب وخاصة في النساء فوق سن 35 سنة فلذلك ننصح جميع النساء فوق سن 35 سنة بالتوقف عن التدخين . وبالنسبة للنساء تحت سن 35 التخفيف منه على الأقل وذلك لزيادة فرص الحمل .
    4- على جميع النساء اللواتي سيجرين عمليات الإخصاب داخل أو خارج الجسم ، التلقيح الصناعي أ و أطفال الأنابيب التوقف عن التدخين عند البدء في البرنامج .
    5- إذا كنت تتعاطين علاجات لأمراض أخرى مثل الروماتيزم أو أوجاع الظهر أو غيرها أن تخبري الطبيب بذلك لأن بعض الأدوية تؤثر بطريقة مباشرة وتمنع حصول الإباضة وبعضها يؤثر بطريقة غير مباشرة على الهرمونات بالجسم وتسبب كذلك عدم حدوث الحمل . استشيري الطبيب وهو سيخبرك إذا كان هنالك داعي لتغيير الدواء أو طريقة أخذه .
    6- الإسراف في تعاطي الكحول أو الإسراف في شرب القهوة يقلل من نسبة حدوث الحمل ولذلك يجب عليك التقليل من تناولها وعدم استهلاك أكثر من ثلاث فناجين قهوة صغار فياليوم .
    7- ان نظافة المنطقة التناسلية للمرأة مهم جدا لأن وجود روائح أو وجود التهابات في هذه المنطقة يجعل زوجك ينفر منك فلذلك يجب عليك الاهتمام بها قدر المستطاع ، في حالة تعرضك لآي من أعراض الالتهابات يجب مراجعة الطبيب الأخصائي لإعطائك العلاج المناسب لذلك
    نصائح للزوجين :
    1- يجب الجماع كل 3 أيام على الأقل حتى تتجدد الحيوانات المنوية .
    2- ليس من الضرورة حدوث النشوة عند الأنثى حتى يحدث الحمل .
    3- الجماع اليومي في فترة الخصوبة يزيد من إمكانيات حدوث الحمل خاصة عند الرجال الذين يعانون من نقص في عدد الحيوانات المنوية أو ضعف الحركة.
    4- اذا كانت طبيعة عمل الزوج تفرض عليه أن يتغيب عن منزله وعن زوجته فالرجاء سؤال الطبيب عن موعد الخصوبة والأيام التي يجب على الزوج أن يكون موجودا للجماع مع زوجته لحدوث الحمل .
    5- الابتعاد قدر المستطاع عن الضغوطات النفسية وتعزيز التغذية الصحية بالفيتامينات المتنوعة والأملاح المعدنية .
    6- حماية الجلد من التعرض للمواد الكيماوية السامة أو استنشاق الأبخرة والغازات النفاثة وذلك يشمل المبيدات الحشرية والأصباغ والمحاليل العضوية المختلفة والامتناع عن استخدام العطور ذات الرائحة القوية .
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  7. #7
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    نسب النجاح

    نسب النجاح


    انه مما يدعم نجاح الطبيب الماهر إيمانه القوي بعمله . ويؤمن د. نجيب ليوس بوضع خطة للعلاج تناسب الزوجين المقدمين على إجراء أطفال الأنابيب حيث يصمم الدكتور برنامج معين يخص الزوجين وهذا ما يقرره هو بنفسه بعد تقييمه الدقيق لكل منهما، وبالتالي يقوم بوضع البرنامج بناء على ما تحتاجه المريضة لعدم إيمانه بالبروتوكولات الموحدة التي توضع لجميع الحالات المشمولة في برامج أطفال الأنابيب . وبناء على ذلك كان معدل العمليات التي تتمخض عن حمل واحدة من أعلى النتائج لكل حالة نقل أجنة . ومثل هذه النتائج تقلل من التكاليف المترتبة على مثل هذه العمليات كما توفر من الوقت والجهد والعناء التي تصاحب عمليات سحب البويضات.


    آخر نتائج عمليات أطفال الأنابيب (IVF,ICSI,PESA,MESA,TESA,TESE) من 15/6/2008-31/12/2008:نسبة

    الحمل الإكلينيكي
    نسبة الحمل الكيميائي
    عمر ألأنثى

    60 %
    69 %

    30 وأقل

    57.5 %
    65.8 %

    35 وأقل

    30 %
    30 %

    35-39

    19.23 %
    19.23 %

    40 وأكثر

    48.74 %
    54.8 %

    النسبة الكلية


    نتائج عمليات أطفال الأنابيب (IVF,ICSI,PESA,MESA,TESA,TESE) من 1/9/2001-31/7/2004:
    نسبة الحمل الإكلينيكي
    نسبة الحمل الكيميائي
    عمر ألأنثى

    50.4 %
    53.7 %

    30 وأقل

    45.2 %
    48 %

    35 وأقل

    43.4 %
    45.3 %

    35-39

    21.5 %
    21.5 %

    40 وأكثر

    42.6 %
    45 %

    النسبة الكلية



    * كيف جنينا مثل هذه النتائج ؟


    *** ان النتائج التي تتمخض عنها عمليات أطفال الأنابيب في مركزنا تعد من أكثر النتائج تميزا في الشرق الأوسط وما ذلك إلا لأننا نسير بدقة مع كل حالة على حدة ونتعامل معها دون مقارنتها بغيرها من الحالات فنصمم لها ما يتماشى وحالتها الصحية واحتياجاتها الطبية . وعندما نتحدث عن الحالة فنحن هنا نشير إلى الزوج والزوجة معا وليس لطرف واحد فقط . هذا المبدأ العام في العلاج نطبقه في كل مرحلة من مراحل العلاج ابتداء بالتثقيف الصحي وانتهاء بالولادة . وعن ما يدعم نجاحنا في المركز خلال كل خطوة من هذه الخطوات يسرنا أن ندخل بشيء من التفصيل .


    أولا : التثقيف الصحي : -


    يتميز المركز بتوفر فريق طبي مؤهل للإجابة عن أي استفسار يطرأ قبل أو خلال فترة المعالجة ويؤمن بحق كل زائر بمعرفة دقائق الأمور في ما سيخوض فيه من برامج علاجية بعد التعرف على خلفية المراجعين العلمية حول هذا الموضوع لتكون هي نقطة الانطلاق في تثبيت المعلومة الصحيحة وإلغاء الخاطئ منها وبناء مجسم في مخيلتهم لكل مرحلة سيمرون بها بتفصيل علمي سلس ودقيق . وبالتالي تصبح السيدة – هي نفسها – قادرة على تقييم وضعها خلال فترة المعالجة بجميع مراحلها . هذا إضافة إلى النشرات التثقيفية التي تزخر بها العيادة حول شتى المواضيع .


    ثانيا : الفحص ألسريري والتشخيص :-


    تخضع كل حالة ( الزوج والزوجة معا ) لفحص سريري دقيق تقيم على أساسه لوضع التشخيص المناسب لكل حالة على حدة ، ويعتمد الدكتور نجيب ليوس في ذلك على أجهزة الالتراساوند ( الموجات الفوق صوتية ) أشد الاعتماد ، يدعمه في ذلك خبرته الواسعة وإيمانه العميق بأن ما تراه العين في الجسم لا يترجمه فحص مخبري أو تقرير طبي .


    ثالثا : تقرير طريقة العلاج والبدء ببرنامج التحريض :-


    بعد الفحص ألسريري توضع خيارات العلاج أمام الزوجين وتناقش مع الدكتور نجيب ليوس والفريق الطبي لاختيار الوسيلة الأصح والأدق في العلاج .


    وبعد تحديد الطريقة تهيأ الحالة تماما من جميع الجوانب ، فبعض الحالات تكون بحاجة للتدخل الجراحي قبل البدء ببرنامج العلاج أيا كان . مثل حالات الالتصاقات في الرحم أو الألياف الرحمية والتشوهات الخلقية في الرحم والتي قد تتعارض مع نمو الجنين حين حدوث الحمل . لمثل هذه الحالات يقوم الدكتور نجيب بإجراء عملية التنظير الرحمي أو ألبطني حسب احتياج الحالة بمهارة عالية جدا تجعله الأكثر تفردا في هذا المجال لتجهيز جسم المريضة لما بعد الحمل . كما تجرى الفحوصات المخبرية الهرمونية منها خاصة و فحص شامل للدم ؛ لكي لا تتعارض هذه الأمور مع أية خطوة من خطوات البرنامج . وينظر كذلك إلى وزن المريضة الذي يلعب دورا مساعدا في حدوث الحمل وتنصح ببرنامج غذائي خاص كما يهيئ جسم الرجل بعد إجراء الفحص ألمخبري للسائل المنوي بإعطاء الأدوية اللازمة إذا لزم الأمر .



    بعد كل هذه الأمور وغيرها إذا كان القرار أطفال الأنابيب نهيئ الظروف المناسبة وتخضع المريضة لإجراء طبي يمكن أن نسميه إجراء تجريبي لعملية إرجاع الأجنة ( Mock Transfer ) يحقق الدكتور نجيب فيه هدفين الأول تحديد قياسات الرحم والزاوية والأداة المناسبة للإرجاع ، والثاني تهيئة المريضة نفسيا للتجربة وكسر حاجز الخوف من المجهول لديها . بعد ذلك يشرح للحالة البرنامج الخاص بها والذي وضع بعد الفحوصات السريرية والمخبرية بدقة متناهية .


    رابعا : المتابعة الدقيقة والدعم النفسي :-


    بعد أن تبدأ السيدة ببرنامج التحريض تدعى لزيارة العيادة بين كل فترة وأخرى وهذه الفترة تتراوح من يوم الى خمسة أيام حسب تجاوب جسم المريضة وهذا ما يقرره الدكتور نجيب بفحص جهاز الالتراساوند المهبلي للمبايض وبطانة الرحم ووضع الجسم بشكله العام دون تعريض المريضة للفحوصات المخبرية التي يعتمد عليها غيره في تقييم استجابة المبايض وهو ما لا يؤمن به الدكتور نجيب لقناعته التامة بأن عين الأخصائي قادرة على رؤية ما لا يمكن أن تقرره الفحوصات المخبرية .وبذلك يجنب المريضة الكثير من الأعباء المادية والنفسية حيث أن فحص الالتراساوند بخبرة الدكتور الواسعة يعطيه تصور عن ما يمكن أن يحدث بالإضافة إلى ما حدث فعليا إلا أن الفحص ألمخبري يعطي نتيجة ما حدث دون توقع ما سيحدث من استجابة للمبايض .


    وفحص الالتراساوند الروتيني كذلك خلال فترة المعالجة يحمي المريضة من مشاكل الاستجابة الفوق متوقعة للمبايض وما يصاحبها من مشاكل صحية .وخلال هذه الزيارات يحاول الفريق الطبي بناء علاقة حميمة مع الزوجين لتعزيز الثقة بالله أولا ، وبالطبيب المعالج ثانيا ، وتقديم الدعم النفسي والذي يلعب دورا رئيسيا في نجاح العملية والارتقاء بالنتائج وهذا ما نلمسه فعليا خلال تجربتنا العملية والذي يدعم نجاحنا الذي نزهو به .


    -ان البرنامج الخاص في كل حالة والذي يقرره الدكتور نجيب يجعل لكل حالة استجابة رائعة وتهيئة مناسبة للرحم ترتقي بفرص النجاح بزيادة فرص تكون الأجنة عند زيادة عدد البويضات وزيادة فرصة انغراسها بالرحم بالتهيئة المناسبة لبطانة الرحم .


    خامسا : سحب البويضات وإرجاع الأجنة :-


    تجرى عملية سحب البويضات في مركز مجهز بأحدث الأجهزة كما تجرى عملية تلقيح البويضات على أيدي فنيين مهرة وهذه أيضا من أكثر ما يدعم نجاحنا ، تخضع المريضة من بعد عملية السحب لكورس مكثف من الأدوية المدعمة للحمل والتي تساعد على ثبات الأجنة بعد إرجاعها وتمنع التقلصات الرحمية لحين ثبوت الحمل بإذن الله وتستمر على هذه الأدوية حتى يقرر الدكتور غير ذلك .
    وبشكل عام فان نسبة نجاح العملية في هذه المرحلة تعتمد على عدد الأجنة المنقولة ، ونوعيتها وجهازية بطانة الرحم لاستقبال الأجنة وسهولة عملية الإرجاع وكل هذه الأمور تحت الحسبان لدى الدكتور نجيب وخصوصا عدد الأجنة المنقولة التي تتناسب طرديا مع فرص النجاح حيث لا يلتزم الدكتور بإرجاع عدد محدد من الأجنة إلى رحم السيدة ويقوم بتقييم الوضع العام للسيدة والموازنة بين فرصة النجاح المحتملة والحمل بأكثر من اثنين - آخذا بعين الاعتبار أن احتمالية الحمل بأكثر من اثنين ضئيلة جدا - وعملية التقييم هذه تتم بمشاركة الزوجين أنفسهما .


    سادسا : الرعاية الصحية خلال فترة الحمل والولادة : -


    في حال ثبوت الحمل يجرى الفحص الدوري ألسريري والمخبري للسيدة الحامل وتقدم لها الرعاية الصحية اللازمة والتي تضمن صحة الجنين ونموه بالطريقة الصحيحة . كما يجرى فحص سلامة الجنين الدوري لتشخيص أي إعاقة في النمو أو مشكلة في تكوين الجنين منذ المراحل الأولى لتكونها وهذا بخبرة الدكتور الواسعة في مجال الالتراساوند والذي يهيئه لتشخيص معظم المشاكل التكوينية للأجنة والتشوهات المحتملة وغيرها من مشاكل الحمل والأجنة . والمحافظة التامة على صحة الأم والجنين منذ اليوم الأول للحمل وحتى الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية وهذا ما يقرره الدكتور باعتبار حالة المريضة ووضعها الصحي .


    نتائج عمليات حقن الرحم( I.U.I)


    نسبة الحمل الإكلينيكي
    عمر ألأنثى

    31.4 %
    35 وأقل


    يحظى الحقن الاصطناعي للرحم لدى الدكتور نجيب ليوس بنفس الأهمية التي تحظى بها برامج أطفال الأنابيب حيث يضع الدكتور لكل حالة خطة العلاج المناسبة ليتم بعدها تحديد الوقت المناسب للحقن , وتجهز العينة في مختبرات عالية التقنية وعلى أيدي فنيي مختبرات متمرسين , وباستخدام أحدث مواد التحضير .ولدعم النجاح ورفع فرص حدوث الحمل تجرى العملية على يومين متتاليين وتخضع الزوجة بعدها لكورس من العلاجات التي تعزز من وجود الحمل ثباته , كل هذه الأمور يساندها الدعم النفسي الذي يصاحب كل مرحلة من المراحل كان لها عظيم الأثر على النتائج النهائية لترقى إلى أحدى أفضل فرص نجاح في الشرق الأوسط .

    ** بقي أن نقول : أنه عندما يتوج العلم المتدفق بالخبرة الواسعة فان النتائج حتما تكون عظيمة.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  8. #8
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    الألياف الرحمية ..

    الألياف الرحمية ..






    أنواعها وتشخيصها وعلاجها

    يعد النزيف الرحمي من أكثر المشاكل النسائية التي تثير قلق السيدات وتؤثر على مجرى حياتهم وهو يرتبط بأسباب ومشاكل مرضية عديدة أهمها الألياف الرحمية وهي أورام حميدة تصيب ما نسبته 30% من الإناث ومعظمها لا يسبب أي أعراض ولا يحتاج إلى أي علاج إذا كانت هذه الألياف تنمو بسرعة أو أن نموها يجعلها تكبر إلى درجة تؤثر على الأعضاء المجاورة كالمثانة البولية، أو أن تتعارض مع الإنجاب أو أن تكون سبباً في نزيف رحمي غير طبيعي، ففي هذه الحالات لا بد من التدخل الطبي.
    وتصنيف الألياف حسب موقعها في الرحم – والذي بدوره يؤثر على الأعراض وكيفية العلاج - : -
    * ألياف تقع في داخل التجويف الرحمي وتسبب نزيفاً مهبلياً في الفترة ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها كما يصاحبها ألم حاد. ومن حسن الحظ أن هذه النوعية من الألياف يمكن إزالتها عن طريق المنظار الرحمي من خلال عنق الرحم وبدون الجراحة عن طريق البطن.
    * ألياف يقع جزء منها داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم وتتسبب في جعل الدم المفقود خلال الدورة الشهرية كثيفاً وغزيراً ويصاحبه نزيف مهبلي ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها ، وهذا النوع من الألياف يمكن إزالته أيضا عن طريق المنظار الرحمي.
    * ألياف تقع في داخل جدار الرحم وهي متراوحة في أحجامها فقد تكون صغيرة إلى درجة لا ترى فيها بالعين المجردة أو كبيرة بحجم حبة الجريب فروت والأخيرة هي التي تصحبها أعراض مرضية ، وهناك عدة طرق لعلاج هذا النوع من الألياف إلا أن معظمها لا يحتاج لأي علاج .
    * ألياف تقع خارج جدار الرحم أو تكون متصلة بالرحم وهذه لا تحتاج إلى علاج إذا كبر حجمها، وقد تؤدي إلى حدوث الألم إذا حدث التواء في العنق المتصل مع الرحم، إلا أنها من أسهل الأنواع التي يمكن إزالتها عن طريق المنظار البطني .


    * تشخيص الألياف الرحمية :


    يمكن تشخيص الألياف الرحمية بواسطة الفحص السريري الذي يعتمد على شكوى المريضة من حيث الأعراض التي تعاني منها ، والفحص من قبل الطبيب، إلا إن هذا النوع من التشخيص لا يمكن الاعتماد عليه خوفاً من اختلاط التشخيص بأمراض أخرى تشارك الألياف الرحمية بنفس الأعراض مثل مرض البطانة الرحمية الهاجرة أو أكياس المبيض ولهذا السبب يجب أن يجرى فحص بواسطة جهاز الالتراساوند (الموجات فوق الصوتية)، لكل مريضة تشكو من نزيف مهبلي أو آلام شديدة في البطن عند زيارتها الأولى للطبيب .


    وفحص الالتراساوند المهبلي هو فحص سريع ويعطي معلومات دقيقة إلا أن ذلك يتطلب مهارة ومعرفة علمية بما هو طبيعي وما هو غير ذلك من قبل الطبيب المعالج، ومراقبة ذلك على جهاز الالتراساوند لإعطاء صورة أوضح ومعلومات أدق ولمنع أي التباس في التشخيص كما يمكن النظر في داخل الرحم بواسطة المنظار الرحمي.


    هناك حالات تتشابه في تشخيصها مع الألياف الرحمية وأهمها كما ذكرنا سابقاً مرض البطانة الرحمية الهاجرة حيث تتداخل بطانة الرحم مع جدار الرحم مما يؤدي إلى زيادة في سماكة جدار الرحم وتضخم في الرحم وهذا يمكن ملاحظته من خلال فحص الالتراساوند في حين ترى الألياف كمناطق دائرية لها حدود واضحة، فقبل الانتقال للمرحلة العلاجية يجب أن يكون التشخيص قائماً على أساس من الثقة حيث تتحكم في العلاج عوامل منها : حجم الليف وموقعه من الرحم ومدى حدة الأعراض التي يسببها.


    - وهناك نوعان من العلاج : -


    1- العلاج بالأدوية :


    لم يتوصل العلم الحديث إلى الآن لعلاج يؤدي إلى انكماش الليف واختفاءه حيث إن الأدوية المستخدمة هي للسيطرة على النزيف الرحمي بواسطة أدوية منع الحمل، بالإضافة أي أدوية تؤدي إلى حدوث حالة من سن اليأس الكيميائي بخفض مستوى هرمون الاستروجين إذ أن حجم الألياف في هذه الحالة يضمحل ولكنه سرعان ما يعود للوضع الذي كان عليه عند التوقف عن اخذ الدواء .



    2- العلاج الجراحي :


    كما ذكرنا سابقاً فانه من الممكن إزالة الألياف عن طريق التنظير الرحمي كما هو الحال في الألياف التي تقع في تجويف الرحم والألياف التي يقع جزء منها في داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم، أما الألياف التي توجد في داخل جدار الرحم فانه من الصعب إزالتها عن طريق عنق الرحم لذلك يلجأ فيها للخيارات التالية:


    1- استئصال الرحم :


    وهي الطريقة الوحيدة التي يضمن بها الجراح إنهاء المشكلة من جذوها وعدم عودتها ، إلا انه الخيار الأصعب على السيدة المريضة لتأثيرها على شعورها بأنوثتها من جهة وانقطاع الدورة الشهرية من جهة أخرى بالإضافة إلى عدم القدرة على الإنجاب ، لذلك أصبح استئصال الرحم هو الخيار الأخير .


    2- استئصال الألياف الرحمية :


    وكان السائد استئصال الألياف عن طريق عملية فتح البطن وشق الرحم ومن ثم استئصال الليف ، وهذا يسهل إزالة الألياف الرحمية الكبيرة، كما أن الجراح في هذا النوع من العمليات يستطيع تحسس الرحم وفحصه وبالتالي تحديد مكان الألياف التي تكون عميقة في داخل جدار الرحم ، إلا أن هذا النوع من الجراحة يستدعي قضاء المريضة وقتاً أكثر في المستشفى يصل إلى يومين أو ثلاثة أيام ، بالإضافة إلى الفترة التي تلزمها لاستعادة مقدرتها على العودة لمزاولة مهامها اليومية كما أن الجرح سيترك ندبة في المستقبل . كل هذه الأمور وغيرها تجعل المريضة تفكر كثيراً قبل اتخاذ القرار في إجراء عملية الجراحة .
    لذلك درجت في الوقت الحاضر طريقة أحدث لإزالة الألياف وذلك عن طريق المنظار البطني وهو عبارة عن منظار يوضع في داخل تجويف البطن عن طريق فتحة صغيرة في الصرة، بالإضافة إلى ثلاث فتحات أخرى (صغيرة جداً) يتم إدخال الأدوات عن طريقها لاستئصال الألياف وهذه العملية تمكن المريضة من العودة لمزاولة حياتها اليومية خلال فترة قصيرة، كما إنها لا تستدعي الإقامة في المستشفى إلا ليوم واحد كحد أقصى. وهي اقل ألما من عملية فتح البطن، إلا أن إزالة الألياف الرحمية الصغيرة بالمنظار تحتاج لمجهود مضاعف من قبل الطبيب المعالج، كما تحتاج لمهارة عالية جداً وأدوات جراحية متطورة .
    ويبقى القرار بيد الطبيب المعالج باختيار الطريقة إما عن طريق المنظار أو فتح البطن لان هناك عدة عوامل تؤخذ بعين الاعتبار، وعملة فتح البطن واستئصال الألياف تفضل في بعض الحالات الخاصة .


    3- تدمير الألياف :


    وتتلخص فكرة التدمير هذه بقطع التغذية الدموية عن الألياف بدلاً من استئصالها، وأول هذه الإجراءات استخدام المنظار البطني حيث يتم وضع جهاز ليزر أو جهاز كهربائي داخل الألياف لعمل كي للأوعية الدموية المغذية .
    أما عن سلبيات هذه الطريقة فهي عدم إمكانية دراسة نسيج الليف لمعرفة كونه سرطانياً أو لا وهي أنواع نادرة جداً .


    وعلاوة على ذلك فان هذا الأسلوب قد يؤدي إلى التصاقات داخل البطن كالتصاقات الأمعاء مع الرحم ولتي تتطور إلى مشاكل أخرى فيما بعد .
    والاهم من كل ما سبق انه حالياً لا توجد أي دراسات دقيقة وقيمة لمعرفة نتائج هذه العملية على المدى البعيد .


    أما الطريقة الثانية في تدمير الألياف فهي تجلط الشريان الرحمي وهذه أحدث الطرق في علاج الألياف حيث يتم إدخال أنبوب صغير داخل أحد شرايين الحوض ويتم تحريكه حتى يصل إلى الشريان المغذي لليف ومن ثم يتم حق سدادات صغيرة من خلال الأنبوب حتى يحدث انسداد في الشريان وبالتالي انكماش الليف ، ويصاحب ذلك آلام في البطن مما يستدعي استخدام بعض المسكنات. وباستخدام هذه الطريقة المتطورة فانه يمكن الاستغناء عن الاستئصال الجراحي للألياف إلا انه –وكما ذكرنا سابقاً- لن يكون بالإمكان دراسة أنسجة الليف بالمختبر لاستبعاد الخطر السرطاني .
    وفي النهاية تبقى مهارة الطبيب المعالج وخبرته صاحبة الدور الأساسي في اتخذا القرار حول الأسلوب الأصح والأسلم والأكثر ملائمة لمريضته .
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  9. #9
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    أسئلة تتعلق بالخصوبة تستحق الإجابة

    أسئلة تتعلق بالخصوبة تستحق الإجابة





    - سؤال : هل الحرارة تؤثر على خصوبة الرجل كاستعمال الماء الحار جداً أثناء الاستحمام مثلاً؟



    الجواب: إن الحرارة تؤثر وتؤدي إلى هبوط في إنتاج الحيوانات المنوية والابتعاد عن مصدر الحرارة لأشهر يعيد قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية إلى سابق عهدها علماً أنه يحتاج إلى ثلاثة أشهر على الأقل للبعد عن مصدر الحرارة ليعود الحيوان المنوي جيداً كماً ونوعاً، وبشكل عام فإن درجة حرارة الخصية يجب أن تكون 1-2 درجة مئوية اقل من حرارة الجسم الاعتيادية.
    ويجب التفرقة هنا بين الحرارة الموجهة مباشرة إلى الخصية أو حرارة الجو حيث أنها لا تؤثر.

    2- سؤال : هل يؤثر ارتداء الملابس الضيقة على الخصوبة؟


    الجواب: كلا، إلا إذا كانت تلك الملابس من الضيق بحيث ترتفع درجة حرارة الخصية ولذا يفضل ارتداء الملابس الفضفاضة قدر المستطاع.


    3- سؤال: هل يؤثر الاستمناء على الإخصاب ؟


    الجواب: كلا، إلا إذا حصل في وقت خصوبة الزوجة وكان من المفروض إجراء الجماع الطبيعي وكان الزوج أصلاً يشكو من قلة في عدد الحيوانات المنوية أو نوعها.


    4- سؤال: هل تؤثر إصابة الرجل بالأمراض التناسلية على الإخصاب؟


    الجواب: قد تؤثر بطريقة غير مباشرة إذا رأى مثلاً إلى التهاب البربخ أو القناة الناقلة للحيوان المنوي لأن ذلك سيؤدي إلى انغلاقها وبشكل عام فإن هذه الأمراض يفترض أنها لا تؤثر على الخصوبة إلا إذا وصل المرض إلى الخصية.


    5-سؤال: هل أن استعمال الكريمات أو الأدوية المطرية أثناء عملية الجماع تؤثر على الخصوبة؟


    الجواب: إن أغلب هذه المواد لها مفعول غير مستحب على الحيوان المنوي. ولا يفضل استعمالها إلا عند الضرورة القصوى.


    6- سؤال: كم مرة يجب أن يكون الجماع؟


    الجواب: عندما يكون الغرض الإنجاب فيفضل أن يجري بين يوم وآخر لأن الحيوان المنوي يبقى حياً لمدة 38 ساعة داخل جسد المرأة ويجب أن تخصب البويضة خلال 48-72 ساعة.


    7- سؤال: هل إن استعمال بعض الأدوية يؤثر على الإخصاب؟


    الجواب: إن هناك قسماً من المواد سواء الموجودة في الدواء أو في الطبيعة قد تؤثر على الحيوان المنوي وتسمى عادة المواد السمية الضارة للحيوان المنوي Gonadotoxins مثل الكحول أو الماريوانا أو التدخين.


    8- سؤال : قد يتساءل معظم الرجال الذين يشكون من تأخر الإنجاب عن اختلاف نتائج فخص السائل المنوي من مختبر إلى آخر ومن وقت إلى آخر؟



    الجواب: إن نوعية السائل المنوي يمكن أن تختلف من يوم لآخر، ومن أسبوع لآخر أو من شهر لشهر، كذلك قد تختلف بعض التقنيات المستخدمة من مختبر لآخر في الفحص ولكن كلّ هذا لا يعني أن يكون التغيير إلى الدرجة التي يتحول فيها تحليل السائل المنوي الذي به مشاكل كثيرة يكتشفها الطبيب المعالج مرة واحدة إلى طبيعي 100%. والأفضل أن تجري ثلاثة تحاليل على الأقل بنفس الطريقة التي جمع بها السائل المنوي كل مرة. فإذا وُجد نفس الخلل في هذه الإعدادات الثلاث للتحليل فمعنى ذلك أنه صحيح.


    9- سؤال : هل هناك مشكلة عند الإحساس ببعض الحرقة أثناء التبول بعد عملية القذف؟


    الجواب: لا، والسبب هو الاحتكاك الذي حصل في قناة التبول Urethra ( التي تبطن القضيب) أثناء عملية الجماع أو الاستمناء وعندما يحتك البول بهذه القناة يسبب الحرقة.


    10- سؤال : قد يتساءل الرجل لماذا أشاهد تكتلات Clumps في السائل المنوي عند عملية القذف؟


    الجواب: إن السائل المنوي هو عبارة عن مواد تأتي من الخصية، البروستاتا والحويصلة المنوية وعند القذف يكون السائل المنوي كالجلي الذي سرعان ما يصبح سائلاً خلال 5-30 دقيقة وخلال عملية تحوله إلى سائل قد يظهر تكتل Lumpy وهذا شيء طبيعي وغير مرضيّ.


    11- سؤال: قد يتساءل الزوجان عن الوضع الذي يجب اتخاذه أثناء عملية الجماع، وهل لذلك تأثير على الحمل؟


    الجواب: لا يوجد وضع معين يزيد من نسبة حدوث الحمل ما دام السائل المنوي، ينسكب في المهبل و ومن الملاحظ أن بعض السائل المنوي ينسكب خارج المهبل طبيعياً بعد عملية الجماع. وهذا بالضرورة لا يؤثر على القدرة على الحمل. ولكن من المفضل عدم الذهاب كثيراً إلى الحمام للتبول بعد عملية الجماع. ويفضل أن تفرغ المرأة المثانة وتتبول قبل الجماع أما الإحساس بالحاجة إلى التبول بعد عملية الجماع سببه الاحتكاك الذي يحصل في فتحة التبول عند المرأة Urethra.


    12- سؤال: لماذا يجب أن يكون هناك عدد كبير من الحيوانات المنوية التي تُقذف أثناء عملية الجماع ما دامت واحدة فقط هي التي ستخصب البويضة؟


    الجواب: لأن أكثر هذه الحيوانات المنوية ستموت في الطريق وكمية كبيرة تسكب خارج المهبل ويبقى قسم في عنق الرحم ويبقى حوالي 1/1000 يدخل ويخترق عنق الرحم ويموت قسم داخل الرحم ويبقى حوالي 200 فقط تصل إلى البويضة. ومع أن كمية منها تخترق القشرة الخارجية للبويضة لكن واحداً فقط يخصب البويضة.



    13- سؤال : كم يعيش الحيوان المنوي داخل جسم المرأة ؟


    الجواب: الإجابة الأكيدة هنا صعبة. حيث تعيش الحيوانات المنوية حوالي 2-4 ساعات في المهبل، مع أنه وجدت حيةً أحياناً بعد حوالي 16 ساعة من الجماع. وبمجرد دخول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، الرحم، أو أنابيب الرحم يصبح وقت بقائها على قيد الحياة غير ثابت. والمعدل 3-4 أيام، مع أنه سجلت حالات نادرة بقي فيها الحيوان المنوي على قيد الحياة حوالي 7 أيام.




    14- سؤال: ما عدد الحيوانات المنوية التي نحتاجها أثناء القذف ليحدث الحمل؟


    الجواب: لا أحد يعرف بالضبط، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه كلما قلَ عدد الحيوانات المنوية عن العدد الطبيعي وكان هناك خلل في الحركة أو هناك خلل في شكل الحيوان المنوي قل احتمال الحمل.


    15- سؤال: كيف تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم؟



    الجواب: يحدث ذلك باختراق البويضة المخصبة التي تكون قد وصلت في مرحلة نموها حينها إلى مرحلة Blastocyst بطانة الرحم وتدعى العملية Implantation وتحدث بعد حوالي 7 أيام من الإخصاب.


    16- سؤال: هل يمكن أن تحمل المرأة في أي وقت من أوقات الدورة الشهرية؟


    الجواب: كلا، لأن الحمل يجب أن يكون قريباً من وقت الإباضة الذي هو عادة منتصف الدورة الشهرية. وبما أن الاباضة تحدث أحياناً في أوقات مختلفة وليست بالضرورة منتصف الدورة فقط يحدث الحمل أحياناً في أوقات غير منتصف الدورة الشهرية.


    17- سؤال: ما هي الأيام الأكثر خصوبة في الدورة الشهرية؟


    الجواب: في الدورة الشهرية المنتظمة (28 يوم) تكون الأيام 12-13-14-15-16 هي الأكثر خصوبة هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الحيوان المنوي يستمر في قدرته على الإخصاب لمدة 48 ساعة بعد القذف والبويضة تبقى قابليتها على الإخصاب لمدة 25-48 ساعة بعد الاباضة وفي بعض الحالات قد تحدث الاباضة من يوم 9- يوم 15.


    18- سؤال: هل بالإمكان تحديد جنس المولود بطريقة الجماع العادي؟


    الجواب: بما أن الحيوان المنوي يحتوى على كروموسوم الذكورة والأنوثة كما أسلفنا سابقاً X + Y، فإن إنجاب المرأة للمولود الذكر أو الأنثى متوقف على أي من الكروموسومين الموجودين عند الرجل، وبما أن لكل من هذين الكروموسومين صفات معينةً، كما هو معروف علمياً، حيث أن الكروموسوم الذكري Y أكثر قوة وأسرع حركة من الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الأنثوي X، لكنها أقصر عمراً من الكروموسوم الأنثوي الذي يتصف ببطء الحركة، ولكنه يعيش أياماً أطول من الحيوانات المنوية التي تمثل الكروموسوم المذكر. ومن هذا نستنتج أن فترة الجماع قد تساعد على اختيار جنس المولود، فإذا تم الجماع خلال 3-5 أيام قبل نزول البويضة الأنثوية الذي يكون عادة في اليوم 13-14 من الدورة الشهرية كما ذكرنا فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب، أما إذا جُعل الجماع في يوم نزول البويضة الأنثوية أي اليوم الرابع عشر والخامس عشر فإن المولود على الأغلب يكون ذكراً.


    19- سؤال: هل الوصول إلى النشوة أثناء الجماع ضروري لحدوث الحمل؟


    الجواب: كلا، لأن الخصوبة لا علاقة لها بالاستمتاع بعملية الجماع.


    20- سؤال: هل من الضرورة أن يحدث الحمل إذا حدث الجماع في الوقت المناسب؟


    الجواب: كلا، لأن احتمال حدوث الحمل لزوجين سليمين لدورة شهرية هو 15-20%.


    21- سؤال: هل أنّ الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية مهم؟


    الجواب: نعم، فمن الناحية النفسية قد يحدث اشمئزاز ونفور بين الزوج وزوجته إذا لم تُراع هذه الناحية، مما يؤثر على العلاقة الزوجية والجماع، فيجب على الزوج أن يغسل أعضاءه التناسلية ويجب أن تعمل الزوجة كذلك للأسباب التالية:-
    أ- إن فتحة البول والفتحة التناسلية متقاربتان، المهبل يفرز الإفرازات المهبلية، وفتحة البول يمر من خلالها البول فإذا تجمعت قطرات من البول ولم يتم تنظيفها قد يؤدي إلى حدوث الالتهابات.
    ب- أعضاء المرأة التناسلية الخارجية تفرز العرق بكثرة.
    ج- يفرز المهبل عادة مادة مخاطية، فإذا ازدادت كميتها ولم يُتّخذ اللازم أي الحفاظ على النظافة قد تؤدي إلى حدوث التهابات جلدية.



    22- سؤال: ما هي المتغيرات التي تحدث في جسم المرأة عند حدوث الحمل؟



    الجواب: كثيرة، عضوية، جسدية ونفسية لتحضير السيدة للحمل والإنجاب. وهذه المتغيرات هي مؤقتة تختفي تدريجياً بعد الولادة مثل كبر حجم الصدر، بروز حلمة الصدر، زيادة السوائل داخل الجسم بمعدل 40%، زيادة عمل القلب وتسارع في نبضات القلب، بعض التغيرات في لون بشرة الوجه والبطن، زيادة في الوزن خصوصاً في النصف الثاني من الحمل وغيرها.


    23- سؤال: كم من الوقت تحتاج المرأة للحمل في الحالات العادية؟


    الجواب: كمعدل لسيدة عمرها 25 سنة وتمارس الجماع بصورة منتظمة، هناك احتمال 20 –25% لحدوث الحمل كل شهر، أي أن معظم الأزواج في هذه الحالة يحصل لديهم حمل خلال السنة الأولى من الزواج.


    24- سؤال: هل هناك اختلاف في العمر بين السيدة والرجل في إمكانية حصول الحمل؟


    الجواب: نعم فأجمالا أن السيدة التي عمرها 35سنة فما فوق يقلَُ احتمالُ الحمل لديها ويكثر احتمال الإجهاض، حتى إن حصل الحمل مع احتمال حصول تشوهات خلقية في الجنين أكثر. أما الرجل فأجمالا تقل خصوبته بعد سن 60 سنة.


    25- سؤال: هل يؤثر الرحم المنقلب Retroverted Uterusعلى الحمل ويؤدي إلى العقم؟


    الجواب: إن 80% من السيدات يكون الرحم إلى الأمام Anteverted و 20% الباقية Retroverted رحم مقلوب. وهذه حالة عادية جداً ولا يؤثر عادة على الحمل أو تأخره إلا إذا كان الرحم ليس لديه القدرة على الحركة بسبب وجود التصاقات أو حالة داء البطانة الرحمية Endometriosis .
    ونحب هنا الإفاضة في الحديث بعض الشيء عن موضوع الرحم المنقلب، حيث أنّ الفكرة السائدة أنه إذا تم إخبار السيدة بأن رحمها مائل إلى الخلف تحزن وتقلق كثيراً وتبدأ مخيلتها في تضخيم وتعظيم المسألة وكأنها مأساة. علماً بأنه ليس بالأمر الهام أو الخطير. ونود أن نسلط الضوء على الموضوع بشكل علمي.
    فيجب أن تفهم السيدة أن الرحم بوضعه العادي Anteverted يتجه بعنقه إلى الأسفل والوراء وقاعدته إلى الأمام وللأعلى. وقد يتغير وضعه مع امتلاء المثانة أو المستقيم، ويبقى غالباً في زاوية قائمة مع المهبل. أما في حالة كون الرحم مائلاً إلى الخلف يتجه عنق الرحم إلى الأعلى والأمام، أما قاعدته فتتجه إلى الخلف والأسفل باتجاه المستقيم أن معظم أسباب كون الرحم مائلاً إلى الخلف Retroverted هي خلقية والبعض الآخر يكون بسبب تكرار الحمل والولادة خصوصاً إذا كانت ولادةً عسرة وأخذت وقتاً طويلاً مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة الرابطة بالرحم التي تبقيه في وضعه الطبيعي. ومن هنا نجيب بشكل غير
    مباشر على سؤال يطرأ على ذهن الكثيرات اللاتي يقلن أن الرحم لديهن كان طبيعياً في السابق ولم يسبق لهن رغم أنهن قمن بفحص نسائي لسبب أو لآخر أن أخبرن بأن رحمهّن منقلب إلى الخلف. وسواء كان الرحم المنقلب خلقياً أو نتيجة لضعف وارتخاء الأنسجة الرابطة بالرحم التي تبقيه في وضعه الطبيعي، فما دام لا يحدث أي مشكلة فلا داعي للتدخل الطبي وإجراء إصلاح من أي نوع إطلاقا.
    أما إذا كان الرحم منقلباً إلى الخلف نتيجة التصاقات فهذا يؤدي إلى الإجهاض أحياناً أو تأخر الحمل ويكون إصلاح الخلل الأساسي ( التصاقات ) هو الحل الأمثل، ويتم ذلك بواسطة الجراحة كما أوضحنا سابقاً.



    26- سؤال: هل تؤدي السمنة إلى العقم؟



    الجواب: عموماً هناك كثير من السيدات البدينات خصوبتهن جيدة وقدرتهن على الحمل جيدة كذلك . ولكن السيدة البدينة عندما تشكو من مشكلة تأخر الحمل ننصحها عادة بتخفيف الوزن لأن من الأمور المعروفة للأطباء أن توازن هرمونات الجسم تتأثر بزيادة الوزن ومنها هرمونات الخصوبة آنفة الذكر. وقد تتزامن زيادة الوزن مع حالة P.C.O وفي هذه الحالة أيضاً تكون زيادة الوزن عاملاً إضافيا لجعل الحمل أكثر صعوبة إضافية إلى المرض نفسه، كما أن من المعروف أن مرض PCOS يمكن أن يصيب السيدة البدينة أكثر، وهناك بعض السيدات لا تظهر عليهن أعراض المرض إلا بعد زيادة الوزن.


    27- سؤال: هل صحيح أن أخذ أقراص منع الحمل يؤخر الحمل عندما تتوقف السيدة عن استعمالها؟


    الجواب: قد تحتاج السيدة إلى فترة أطول لحدوث الحمل عندما ت توقفها عن أخذ هذه الحبوب قد يؤخر الحمل لنفس السبب الذي أحدث الخلل في إفراز الهرمونات في جسمها، وليس حبوب منع الحمل ذاتها. أما عن الادعاء بأن الدورة الشهرية قد تنقطع نهائياً بعد استعمال حبوب منع الحمل لمدة طويلة، ثم التوقف عن استعمالها، فالحقيقة أن هناك أسباباً أخرى يجب تشخيصها وليس لحبوب منع الحمل أي علاقة بانقطاع الدورة سوى الصدفة. ويجب أن نلفت النظر هنا إلى أن أخذ حبوب منع الحمل يساعد حوالي 50% في تحسين حالات التهابات الحوض المزمنة والتي هي من أسباب تأخر الحمل. أي أن حبوب منع الحمل في هذه الحالة تساعد بطريقة غير مباشرة على تحسين القدرة على الحمل.


    28- سؤال: هل أن استعمال اللولب كمانع للحمل يعيق الحمل المقبل؟


    الجواب: إذا أدى استعمال اللولب إلى التهابات في منطقة الحوض فقد يؤثر قليلاً خصوصاً إذا أدت هذه الالتهابات إلى حدوث التصاقات في قناة فالوب، عدا ذلك فليس له تأثير مباشر.


    29- سؤال: هل كل دورة شهرية مخصبة؟


    الجواب: كلا، ففي بداية مرحلة النضوج Menarch تكون معظم الدورات غير منتظمة وغير مخصبة ( لا توجد إباضة)، وكذلك قبيل انقطاع الطمث Premenopause ، وقد يحدث أثناء عمر الخصوبة عند المرأة أن تكون هناك بعض الدورات غير المخصبة وهذا طبيعي، ولكن أحياناً قد يكون السبب عضوياً كخلل في غدة الدماغ Hypothalamus، الغدة النخامية Pitutary ، المبيض، الغدة فوق الكظرية والغدة الدرقية. وكيفية التعامل مع هذه الحالات هي من اختصاص الطبيب المعالج وحده.


    30- سؤال: هل أن عدم وجود دورة معناه عدم الإباضة ؟


    الجواب: نعم، إن انقطاع الطمث لستة شهور فما فوق يسمى علمياً Amenorrhea وفي هذه الحالة لا تتوقع حدوث إباضة.


    31- سؤال: هل أن الدورة غير المنتظمة تعني عدم الإباضة؟


    الجواب: في هذه الحالة إما أن لا تكون هناك إباضة أو أن الإباضة تحدث أقل من حالات الدورة المنتظمة. فمثلاً عندما تحدث الدورة الشهرية لسيدة كل ستة أسابيع – كل ستة أشهر تسمى هذه الحالة Oligomenorrhea وفي هذه الحالة تكون إمكانية الحمل أقل.


    32- سؤال: هل أن عدم وجود دورة على الإطلاق يعني أنه مازال هناك احتمال للحمل (وتقصد بعدم وجود دورة أن المرأة بلغت السن الذي يفترض به حدوث الدورة ولم تحدث)؟


    الجواب: أنه من الممكن معالجة الحالة وحدوث الحمل ولكن هذا طبعاً يعتمد على سبب عدم الدورة، إن عدم وجود دورة والمسماة علمياً Primary Amenorrhea بعكس ما كان يعتقد في السابق، فإن أغلب هذه الحالات تكون إمكانية الحمل جيدة وأعلى بكثير مما متوقع إذا أخذت السيدة العلاج المناسب، أما السيدة التي كانت لديها دورة شهرية سواء منتظمة أو غير منتظمة وانقطعت فجأة لمدة سنة أو أكثر فتدعى الحالة Secondary Amenorrhea . وهذه أيضا أسبابها يشخصها الطبيب المعالج ويمكن معالجتها.


    33- سؤال: ماذا يعني حدوث انقطاع الطمث قبل الوقت المعتاد Premature Menopause Or Premature Ovarian Failure ؟


    الجواب: يحدث ذلك إذا انقطعت الدورة الشهرية ولم تبلغ السيدة بعد 40 سنة من العمر. وهناك عدة أسباب لذلك يمكن تشخيصها من قبل الطبيب المعالج. وهذه الحالة عادة تكون مصاحبة لانخفاض نسبة هرمون الاستروجين وارتفاع هرمون FSH مع انقطاع الطمث. وعلاجها عادة صعب لأنه على الأغلب باستثناء الأسباب الواضحة مثل الأمراض الخلقية مثل Turner Syndrome يكون معرفة السبب صعباً والعلاج صعباً، وطبعاً فإن احتمال الحمل في هذه الحالة صعب جداً وهناك حالات عاد فيها المبيض إلى عمله الطبيعي.


    34- سؤال: هل يؤدي انخفاض الوزن إلى انقطاع الطمث؟



    الجواب: نعم إذا النقص بدرجة كبيرة جداً إما لسبب مرضي شديد أو الحالة النفسية المسماة Anorexia Nervosa مثلاً.


    35- سؤال: هل تؤدي التمارين الرياضية الشديدة القوة إلى انقطاع الطمث؟



    الجواب: نعم بشرط أن تكون قد تجاوزت الحد المعقول المسموح به للسيدة، ويعتمد ذلك طبعاً على بُنية السيدة ونوع الرياضة العنيفة التي تقوم بها.


    36- سؤال: هل يمكن اعتبار مرض P.C.O وراثياً؟


    الجواب: هناك بعض العلماء يعتقدون ذلك، حيث أثبتت بعض الدراسات أنّ الوالدة مثلاً إذا كانت مصابة بهذا المرض فمن الممكن أن تكون ابنتها أو أختها مثلاً مصابة بنفس المرض. ولكن هذا ليس بالضرورة دائماً هو السبب. والسبب الحقيقي ما زال قيد البحث وما تزال بعض النظريات تدرس لإيضاح الأسباب بشكل أفضل.

    37- سؤال: هل إذا احتجت إلى علاج وحدث الحمل فهل يعني ذلك أنني سأحتاج كل مرة إلى علاج؟

    الجواب: كلا، فقد يحدث الحمل بعد ذلك طبيعياً بدون الحاجة إلى علاج. وفي بعض الأحيان قد ينجح العلاج ويحدث الحمل مرة واحدة، ولا يحدث بعد ذلك. فالفكرة إذن أن الأمر يعتمد على سبب تأخر الحمل والتشخيص الصحيح والعلاج الصحيح.



    38- سؤال: لقد ذكرنا لك سابقاً سيدتي نبذة مختصرة عن مرض البطانة الرحمية Endometriosis وقد تتساءلين لماذا يسبب تأخر الحمل والعقم؟



    الجواب: يحدث هذا في حالات المرض الشديدة حيث أن المرض يمكن تقسيمه إلى بسيط، وسط، شديد وفي الحالات الشديدة يؤدي إلى الالتصاقات في قناة فالوب، المبيض، الرحم، الأمعاء … الخ، حسب المنطقة الموجود فيها. وقد تكون الالتصاقات من الشدة بحيث يتغير موضع المبيض أو قناة فالوب أو الرحم التشريحي أو تلتصق كلها مع بعض، وهذا يؤدي إلى إعاقة مرور البويضة من المبيض إلى قناة فالوب.


    39- سؤال: هل يحدث الحمل إذا كان للسيدة أنبوب قناة فالوب واحدة؟
    الجواب : نعم، يحدث.


    40- سؤال: هل هناك مجال لإعادة فتح الأنابيب بعد أن تكون قد أجريت عملية ربط أنابيب الرحم؟


    الجواب: نعم ولكن يعتمد ذلك على نوع الطريقة التي أجري بها الربط أو إغلاق الأنابيب. فإذا كان عن طريق الحرق Electrodiathermy وكان الأذى شديداً يكون من الصعب إعادة فتحها واحتمال النجاح ضعيفاً جداً، أما إذا كان عن طريق وضع كلبس CLIP أو حلقة RING أو قص فالعملية تكون أسهل ولكن احتمال حدوث حمل خارج الرحم في هذه الحالات أكثر.


    41- سؤال: هل أن مظهر الرجولة الكاملة يعني أن تحليل السائل المنوي جيد والعكس صحيح؟


    الجواب: كلا، فقد تكون مظاهر الرجولة الخارجية وحتى الأعضاء التناسلية الظاهرة جيدة ولكن التحليل به خطأ ما والعكس صحيح

    42- عندما تولد الأنثى كم يوجد لديها من البويضات؟



    عند الولادة يحتوي كلا المبيضين على حوالي 2 مليون بويضة، وتبقى البويضات في حالة سبات لحين سن البلوغ وتتلاشى أغلبها ( تضمر ) (Atresia) ولهذا يتناقص العدد إلى 400.000 عند البلوغ وعملية الاضمحلال أو التلاشي هذه تستمر طوال عمر السيدة حتى أثناء فترات الحمل وأثناء كل دورة شهرية تبدأ حوالي (20) بويضة بالنمو ولكن واحدة فقط تصل مرحلة النضوج والباقي يتلاشى. إن هناك عوامل تؤثر على معدل اضمحلال البويضات طوال عمر السيدة، بعضها وراثي بفعل الجينات وبعضها بسبب عوامل بيئية معينة مثل التعرض للإشعاع، بعض الأدوية، والتدخين، ولهذا يختلف عمر سن اليأس أي توقف الحيض والبويضات من سيدة إلى أخرى. تبلغ السيدة سن اليأس حين تضمحل جميع البويضات.


    43- ما هي الحويصلة ( الجراب ) Follicle ؟؟


    هي عبارة عن كيس مملوء بسائل ويحتوي على البويضة.


    44- كيف تتحرر البويضة؟؟


    عندما يرتفع هرمون LH في جسم المرأة يفرز من الغدة النخامية في الدماغ ويؤدي هذا الارتفاع إلى حدوث ما يشبه الثقب في غشاء الحويصلة وتخرج البويضة لتلتقط من قبل طرف قناة فالوب والذي سبق وأشرنا إليه.


    45- ما هو شكل الحيوان المنوي؟


    يتكون من الرأس (Head) الذي يحتوي على الجينات أي عوامل الوراثة وجزء وسطي يسمى الرقبة (Neck) التي تعطي الطاقة اللازمة للحيوان المنوي للحركة والذيل (Tail) والذي يساعد على دفع الحيوان المنوي داخل القناة التناسلية الأنثوية. ونود الإشارة هنا إلى أن الرجل يبدأ بإنتاج الحيوانات المنوية عند البلوغ فقط بخلاف المرأة التي تولد ومبيضها يحتوي على البويضات كما أسلفنا سابقاً.


    46- كم يستغرق إنتاج الحيوان المنوي؟


    يستغرق حوالي 60 يوم للإنتاج وحوالي 10-14 يوم للمرور خلال القنوات التناسلية الذكرية (Epididymis Vas Deference) .


    47- ما هي كمية السائل المنوي أثناء عملية القذف Ejaculation ؟


    يتراوح بين 1-6 ملم. وعند القذف يكون السائل المنوي لزجاً لكن سرعان ما يتحول إلى سائل في القناة الأنثوية التناسلية ( المهبل) ويستغرق ذلك حوالي 20-30 دقيقة. ويستغرق اختراق الحيوان المنوي للمادة المخاطية في عنق الرحم حوالي دقيقتين.


    48- ما هي كمية الحيوانات المنوية التي تتحرر أثناء عملية الجماع؟


    حوالي 100-300 مليون. إن تحرر هذا العدد الهائل من الحيوانات المنوية رغم أن واحداً فقط هو الذي يُخصب البويضة سببه أن أكثر هذه الحيوانات تموت أثناء طريقها في القناة التناسلية الأنثوية. عدا ذلك فإن أغلب السائل المنوي ينسكب خارج المهبل، وحوالي 1000 حيوان منوي فقط يصل البويضة لإخصابها، وقد تتمكن بعض هذه الحيوانات المنوية من اختراق الغشاء الخارجي للبويضة ولكن الذي يخصب البويضة هو حيوان منوي واحد فقط.


    49-كم يعيش الحيوان المنوي داخل الأعضاء التناسلية للمرأة؟



    رغم أن الجواب الأكيد صعب، ولكن يمكن ملاحظة الحيوانات المنوية في المهبل حوالي 16ساعة بعد الجماع وبمجرد أن يخترق الحيوان المنوي عنق الرحم، الرحم وأنبوب الرحم يبقى حوالي 3-4 أيام.


    50- هل أن الإمتناع عن الجنس يُحسِّن عدد الحيوانات المنوية؟


    في حالة الإمتناع عن القذف فإن الحيوانات المنوية لن تعيش إلى الأبد.
    وتفقد مع مرور الزمن قدرتها على الإخصاب ثم تضمحل. كذلك فإن بقاء عددٍ كبيرٍ من الحيوانات المنوية في حالة الإمتناع عن القذف يؤدي إلى زيادة عدد الحيوانات المنوية القديمة، أي بتعبيرٍ أدق الأكبر سناً، وفي هذه الحالة بالرغم من أن التحليل للسائل المنوي قد يشير إلى ارتفاع في عدد الحيوانات المنوية إلا أن نوعيتها تكون سيئة ولهذه الأسباب فإن الإمتناع عن الجماع لا يُحسِّن بالتالي القدرة على الخصوبة.


    51- هل يؤثر المرض على عدد الحيوانات المنوية؟


    إن أيمرض مهماً كان بسيطاً، حتى وإن كان التهاب اللوزتين مثلاً قد يخفف عدد الحيوانات المنوية، ولأن الحيوانات المنوية تحتاج كما أسلفنا إلى حوالي 7-74 يوماً لإنتاجها فإن أي مرض يؤثر على عملية الإنتاج، ومن ذلك نستنتج أنه من الخطأ الحكم على تحليل واحد فقط للسائل المنوي، ويجب إعادة التحليل عدة مرات خلال أشهر للتأكد من صحة التحليل وتشخيص الخطأ إن وُجد ومعالجته.



    52-هل يؤثر التدخين وتناول الكحول على خصوبة الرجل؟


    إن التدخين يؤدي إلى قلة عدد الحيوانات المنوية وتقليل الحركة، أما بالنسبة لتناول الكحول فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى نقص إنتاج الحيوانات المنوية، ويؤثر بطريقة غير مباشرة من خلال تأثيره على هرمونات الذكورة على قدرة الرجل الجنسية، بحيث يؤدي إلى تقليل هذه القدرة وبالتالي إلى العجز الجنسي.

    53س- هل من الممكن نزول الدورة الشهرية إذا لم يحدث التبويض ؟


    نزول الدورة الشهرية عبارة عن انسلاخ لبطانة الرحم تحت تأثير هرموني الاستروجين والبروجسترون في الدم وهذه الهرمونات يمكن أن تفرز من المبيض حتى في عدم وجود بويضات ناضجة .


    54س- ما هو سبب حدوث الحمل الكيميائي ؟


    وجد علميا أن العديد من الاجهاضات المبكرة يكون سببها تشوهات وراثية ( جينية وكروموسومية ) وهذه تؤدي إلى حدوث الحمل الكيميائي وكذلك وجود مشاكل في انغراس الأجنة في بطانة الرحم يؤدي إلى حدوث حمل كيميائي .


    55س- ما هو سبب الإحساس بالغثيان والانتفاخ وزيادة الوزن والتقلصات في البطن وكذلك احتقان في الثديين مع أن موعد فحص الحمل لم يحن بعد ، هل من الممكن أن تكون هذه أعراض لحدوث الحمل ؟


    أعتقد أن هذه الأعراض هي من تأثير هرمونات الإبر المنشطة وندر أن تحدث هذه الأعراض قبل غياب موعد الدورة الشهرية .



    56س- هل من الضروري تجنب التمارين الرياضية بعد حدوث الإباضة ؟


    تجنبي التمارين الرياضية العنيفة التي تؤدي إلى بذل مجهود وبالتالي زيادة في الدورة الدموية والشعور بالحرارة كذلك من المستحب تجنب الحمامات أو الدوشات الساخنة حتى لا ترتفع درجة حرارة الجسم .



    57س- ما هي الفترة التي يمكن خلالها استعمال الكلوميد ثم الانتقال بعدها إلى استعمال المنشطات ( الإبر الهرمونية ومن ثم إجراء حقن اصطناعي ) ؟


    في معظم الحالات فان الحمل يحدث خلال 4- 5 دورات شهرية وإذا لم يحدث الحمل فيجب الانتقال إلى طريقة أخرى .



    58س- بعد كم محاولة حقن اصطناعي غير ناجحة يمكن الانتقال إلى إجراء أطفال الأنابيب ؟



    إذا تم إجراء حقن اصطناعي بعد تناول ابر هرمونات منشطة 3 مرات ولم تنجح بعدها يجب الانتقال الى أطفال الأنابيب .



    59س- ما هي فرص حدوث سرطان المبيض بعد تناول الإبر الهرمونية المنشطة ؟



    لم يثبت علميا من خلال الأبحاث والدراسات أن هناك أي علاقة بين ابر الهرمونات المنشطة وحدوث سرطان المبيض .



    60س- إلى متى تبقى البويضة صالحة للتلقيح ؟ وكم تستغرق فترة انغراس البويضة الملقحة ؟



    البويضة تبقى صالحة تقريبا ما بين 24 – 48 ساعة بعد حدوث الإباضة وكلما زاد عمر المريضة كلما قلت هذه الفترة . كما أن التلقيح يحدث خلال 24 ساعة بعد الإباضة . أما انغراس البويضة الملقحة فيحدث 6 أيام بعد الإباضة .


    61س- هل طول الفترة بين الدورة الشهرية والأخرى يؤثر على الإنجاب ؟


    طالما أن الدورة الشهرية منتظمة فذلك يعني حدوث الإباضة وبعض السيدات تكون الفترة الزمنية الفاصلة بين الدورتين حوالي 40 يوما وهذا شيء طبيعي إلا أنه يقلل من عدد الأيام المخصبة لدى السيدة .



    62س- هل يؤثر اختلاف فصيلة الدم لدى الزوجين على الإنجاب ؟


    لا علاقة لفصيلة الدم بالعقم .
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. خالد الراشد مؤثر المراقبة والخوف من الله في الخلوات
    بواسطة هدى الرحمان في المنتدى التسجيلات الاسلامية والاناشيد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-01-2012, 05:12 PM
  2. قنبلة "الكازينو" تطرح تساؤلات حول إمكانية التوافق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
    بواسطة بنت النبهان في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-06-2011, 02:48 PM
  3. جيش الرب يهاجم (طمبرة) ويقتل مواطناً ويخطف إمرأتين
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار السودان
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-02-2011, 02:39 PM
  4. من ودك تشوف من اعضاء المنتدى ...؟؟؟
    بواسطة عطر الشوق في المنتدى منتدى الالعاب
    مشاركات: 381
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 01:02 AM
  5. قصص شباب
    بواسطة love princess في المنتدى القصص القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 03:59 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك