كتب أمل عباس وخليل عبادى ١١/ ١/ ٢٠١١
أقام توافق أحزاب المعارضة والقوى السياسية فى السويس، مساء أمس الأول، حفل تأبين لضحايا حادث كنيسة القديسين، بمقر الحزب الناصرى، وأعقبته وقفة احتجاجية للتأكيد على الوحدة الوطنية، ورددوا هتافات: «يا إرهابى اطلع بره.. مصر الثورة هتفضل حرة»، و«مصر يا بلدى يا نور العين.. شعبك عمره ما كان شعبين»، و«عبدالمسيح وأحمد ومينا دافعوا عن طابا وسينا».
وأكد الحضور على وحدة وتماسك الشعب، ونبذ العنف والتطرف، وأشاروا إلى أن المسلمين والمسيحيين يشكلون معا النسيج الوطنى، ويعيشون ظروفا مشتركة، ولن يستطيع أحد أن يفرق بينهم، وقالوا: إن حادث الإسكندرية شاذ ولا يعبر عن طبيعة الشعب التى تتسم بروح المحبة والتسامح. وقال نيافة الأنبا أغناطيوس، أسقف السويس: «لابد من قطع اللسان الذى يفرق بين المسلم والمسيحى»، وأشار إلى أن الوحدة الوطنية جاءت من كلمة «واحد» وتابع: عندما نقول مسلمين ومسيحيين، فذلك يدل على أنهما اثنان. وحذر من أن أعداء الوطن يريدون إشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
رد مع اقتباس.gif)
المفضلات