نيوزيمن- ماجد الداعري:
قال القيادي في الحراك الجنوبي حسن زيد بن يحيى أن القيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن باعوم الذي يقبع معه في السجن المركزي بمحافظة اب، في وضع صحي مأساوي وحالته الصحية متدهورة وتستدعي نقله على وجه السرعة لمواصلة علاجه في الخارج.
وأوضح حسن زيد بن يحيى في اتصال هاتفي أن القيادي في الحراك
الجنوبي حسن احمد باعوم في حالة صحية غير مستقره قد تعرض حياته للخطر في أي لحظة، إذا ما أصرت السلطة على مواصلة اعتقاله ومنعه من مواصلة علاجه في الخارج بعد أن حان موعد عودته لاستكمال علاجه دون ان تسمح ل السلطة بذلك.
وأضاف بن يحيى:"ان لا زل في السجن وحالته خطره في ظل تعنت السلطات واصرارها على عدم الإفراج عنه في ظل الحالات المرضية المتعددة والتي يعاني منهاوالتي كان آخر العملية المندملة في ساق رجله والتي تنزف بين الحين والأخر.
وطالب في الختام المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك لإنقاذ حياة باعوم كونه يتطلب السفر للخارج لاستكمال علاجه وإجراء عملية جراحية عاجلة.
وكان القيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم قد سبق وان ناشد قادة الحراك الجنوبي بمراجعة ضمائرهم والتوافق على كلمة سواء يكون فيها ما وصفه بـ"الاستقلال" نصب أعينهم جميعا". في حين طالب مجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت السلطة بـ:"احترام حقه في استكمال علاجه ، واصفا إياها بـ"المناضل البارز"، ومحملا - في بيان صحفي "النظام المسئولية الكاملة عن صحته وسلامته، في حين نفت أسرته صحة الأنباء التي تداولتها مواقع إخبارية – الاثنين- عن نقله
إلى أحد مستشفيات مدينة إب بعد تدهور صحته. غير أنها أكدت في بيان سابق- سوء حالته الصحية وتدهورها في ظل بقائه في السجن وسط استمرار ماوصفتها بحالة الصمت من قبل المنظمات الحقوقية وناشطيها تجاه تواصل اخفائه القسري، بعد مرور أكثر من شهر على اعتقاله.
ونقلت مواقع إخباريةعن أسرة باعوم قولها :"أنها تمكنت عصر الثلاثاء من الاتصال بنجله فواز باعوم المعتقل إلى جانبه في إدارة السجن المركزي بإب وأخبرهم أنه لا صحة للخبر, لكنه
أكد أن والده أصيب بالتهابات في موضع العملية الجراحية التي أجريت له في رجله في الخارج.
وأكد فواز أن مسألة خروج والده من السجن المركزي ونقله إلى المستشفى باتت ضرورية وملحة, ولا يمكن القبول بعلاجه داخل مبنى السجن لأن الالتهابات تستوجب علاجاً متواصلاً وعناية خاصة.
مشيرا إلى أنهم ليسوا معتقلين في زنازين السجن المركزي لكن إدارة السجن لازالت تتحفظ عليهم داخل مبنى السجن, مضيفاً "ونعامل معاملة خاصة".
وهاجم بيان حراك حضرموت- الذي يتزعمه عبدالمجيد وحدين وعبدالعزيز باحشوان - السلطة متهما اياها بارتكاب ماوصفها بالمجازر .
وكانت وسائل الاعلام قد تحدثت- الاسبوع الماضي - عن الافراج عن باعوم من سجن مركزي إب الذي يقبع فيه منذ ماقبل انطلاق بطولة خليجي20 بموجب توجيهات رئاسية، في حين قالت مصادر بالحراك أن استمرار اعتقاله ونجله ومرافقيه "جاء على إثر رفضه التوقيع على مذكرة يتعهد من خلالها بعدم عودته لممارسة الفعاليات الاحتجاجية المنطوية تحت أنشطة الحراك الجنوبي".
وأوضح البيان أن القيادي في الحراك حسن باعوم ورفاقه مايزالون "رهن الاعتقال والجديد هو تدهور الحالة الصحية للمناضل باعوم بسبب التهاب حاد في رجله التي خضعت لعملية جراحية معقدة في الخارج قبل أكثر من عام ونصف وزرع فيها قضيب معدني يمتد من أسفل الساق إلى أعلى الفخذ وكنتيجة للألتهاب". منوها الحراك إلى أن مطالبة باعوم للسلطة بالسماح له بالعودة لاستكمال علاجه في الخارج بعد حلول
موعدها قد قوبل بالرفض".
من جانبه ناشد باعوم- رئيس مايسمى بـ"المجلس الوطني الأعلى قيادات الحراك الجنوبي بمراجعة ضمائرهم والتوافق على كلمة سواء .
وطالب باعوم في مناشدة بعثها من معتقله بأب " بافشال مساعي
السلطة في اجراء انتخابات، ومواجهة تلك المساعي برص الصف وتوحيد الكلمة والعمل الجاد البعيد عن الأهواء والذاتية من أجل تحقيق الهدف السامي لنا جميعاً".- وفق ماقاله.
مبديا امتعاضه وأسفه للخلافات التي تطورت مؤخرا بين قيادة الحراك على اثر بيان لقاء يافع.
واختتم باعوم مناشدته بالتأكيد على ضرورة إفشال مساعي السلطة في إجراء الانتخابات التي تعتزم إقامتها في ظل الوضع الراهن.
وكان جنود نقطة التفتيش المتمركزة في المدخل الجنوبي لمدينة الضالع قد اعتقلوا القيادي في الحراك الجنوبي "حسن باعوم" وبمعيته عدد من الناشطين في الحراك بينهم الشيخ أحمد مبارك العصار النسي الذي كان يقود السيارة التي انتقلوا بها من محافظة حضرموت مروراً بمحافظات شبوة وأبين وعدن ولحج قبل وصوله والقيادي في حراك محافظة ابين الذي كان برفقته حسن زيد بن يحيى وونجله فواز وثلاثة آخرين من مجلس حراك حضرموت وقامت سلطات الأمن بالضالع بعد يوم من اعتقالهم بنقلهم إلى سجن الأمن المركزي بسناح ، ومنه جرى نقلهم إلى السجن
المركزي بمدينة إب مركز محافظة إب المحاذية لمحافظة الضالع .
رد مع اقتباس
المفضلات