الفيصلي وشباب الاردن فـي نهائي الكأس لكرة القدم اليوم




انقـــاذ موســم

- يبحث اليوم فريقا الفيصلي وشباب الاردن عندما يلتقيان عند السادسة مساء على ستاد الامير محمد في الزرقاء بنهائي كأس الاردن لكرة القدم عن اللقب في اطار مساعي انقاذ الموسم.
الفيصلي ابتعد عن الالقاب المحلية في الاونة الاخيرة وكان يمني النفس بلقب عربي لكن مشواره توقف في الدور قبل النهائي لبطولة دوري ابطال العرب، وشباب الاردن حامل لقب الكأس بدت حظوظه معقدة في مهمة المحافظة على لقب كأس الاتحاد الاسيوي في الوقت الذي حل ثالثاً في الدوري الممتاز، ما يعني ان لقب الكأس بات مطلباً هاماً لكلا الفريقين بهدف التعويض.
وفق ما سبق فأن الحوار المتجدد الذي يجمع الفريقين للمرة الثالثة على التوالي في المشهد النهائي، يدور حول طموحات مشتركة بعنوان عريض وبارز : الفوز ولا شيء سواه.
في حكاية النهائي تفوق واضح للفيصلي نسبة للارقام 15 لقباً، لكن في اخر مشهدين كانت الكفة تميل لمصلحة الشباب الذي اعتلى منصة التتويج مرتين على التوالي وعلى حساب الفيصلي الذي بدوره يتطلع الى تسديد الحساب من جهة والعودة الى اجهة الالقاب المحلية من جهة اخرى، ما يجعل المشهد الجديد منتظراً.

بين الغيابات والجاهزية
تبرز الغيابات المنتظرة عند كلا الفريقين فوق صفحات حكاية النهائي، فالفيصلي يفقتد قصي ابو عالية وبهاء عبد الرحمن بداعي الايقاف وهما قوة مؤثرة في منطقة المناورة وهناك شكوك حول امكانية مشاركة المدافع محمد خميس الذي يشتكي من اثار الاصابة، وعلى الجهة الاخرى تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع الصلب وسيم البزور من جانب شباب الاردن ومعه لاعب خط الوسط حازم جودت بداعي الاصابة، مع ان الاخبار الصادرة عن معسر الشباب تشير الى استعادة البزور الكثير من الجاهزية.
في الجانب الفني عدنان حمد المدير الفني للفيصلي ان فريقه يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين القادرين على تعويض الغيابات الاضطرارية في ظل كثافة حجم المشاركات الخارجية والمحلية ما عزز منسوب الخبرة والجاهزية، وعلى الجانب الاخر يعول نزار محروس المدير الفني للشباب على قدرة لاعبيه على تنفيذ الواجبات بكفاءة وقدرتهم على التكيف مع ظروف المنافسات والالتزام التكتيكي العالي.
وفي مصادر القوى يبرز لدى الفيصلي القائد حسونة الشيخ بفضل اجادته صناعة الالعاب واحداث الزيادة العددية في المقدمة حيث يتواجد مؤيد ابو كشك و رزاق فرحان والاضافة التي يقدمها الظهيرين حيدر عبد الامير وعلاء مطالقة في الوقت الذي ينتظر مشاركة مؤيد سليم وعصام المبيضين او شريف عدنان في منطقة المناورة. على الجهة الاخرى يبرز في الشباب القائد عصام ابو طوق ومعه المهاري مهند المحارمة الذي يجيد التحرك على طرفي الملعب لتعزيز انطلاقات عمار الشرايدة ورأفت محمد وهي بالطبع خيارات تسهم بتفعيل تحركات عدي الصيفي ومصطفى شحدة في المقدمة.
بقي الاشارة الى ان التعادل برز في اخر مباراتين للفريقين في الدوري الفائت 3/3 و 1/1.
ويدير لقاء اليوم طاقم تحكيمي كويتي بقيادة سعد كميل.