احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الإعلام المصري والانتخابات البرلمانية تغطية باردة لحدث ساخن!

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

    Lightbulb الإعلام المصري والانتخابات البرلمانية تغطية باردة لحدث ساخن!

    الإعلام المصري والانتخابات البرلمانية: تغطية «باردة»... لحدث ساخن!



    الإثنين, 29 نوفمبر 2010
    القاهرة - نيرمين سامي


    الصخب المثير للجدل الذي شهده الإعلام المصري قبل انطلاق انتخابات البرلمان المصري أمس، انخفضت وتيرته مع البداية الفعلية للماراثون السياسي الذي تستقبله مصر كل أربع سنوات بـ «تحرشات» غير معلنة بين الحكومة ووسائل الإعلام. إلا ان هذه الانتخابات شهدت تصادمات علنية وغير مباشــرة، لكنها مبررة من كلا الطرفين.

    البداية كانت مع إقصاء عمرو أديب وبرنامجه «القاهرة اليوم» من الشاشة، ثم إبعاد ابراهيم عيسى عن رئاسة تحرير جريدة «الدستور» المعارضة، ثم الإغلاق القسري لـ 12 فضائية تبث من القمر الاصطناعي المصري «نايل سات» كان من بينها بعض القنوات الدينية الإسلامية فضلاً عن تشديد الرقابة على الرسائل الإخبارية على الهواتف النقالة.

    في خضم تلك الأحداث المتتالية التي كان فيها الإعلام المصري هو الخبر وليس ناقله، هدّأت الصحف المستقلة من وتيرة تناولها أخبار الانتخابات، فاكتفت بنقل الأخبار من دون تعمق في حيثياتها أو خلفياتها. أما الصحف القومية فبقيت على خطها الموالي للحكومة، إذ انخرطت في نقل أخبار الانتخابات وتطوّراتها عموماً مع التركيز في شكل غير مباشر على مرشحي «الحزب الوطني» الحاكم وتعداد ما أنجز من برنامج الرئيس حسني مبارك الانتخابي.

    ومع اشتعال حملة الدعاية الانتخابية، واكبت الصحف الحدث بتخصيص صفحات للتغطية الإخبارية، إلا أن بعضها خلط الإعلان بالتحرير من دون الإشارة إلى ذلك، ما يعد مخالفة صريحة لميثاق الشرف الصحافي.

    وبسبب الانتخابات البرلمانية، اشتعل تراشق لفظي بين الإعلام المصري ونظيره الأميركي الذي اعتمد منهج التصريحات المضادة ضد مصر، إذ اعتبر الإعلام الأميركي ان الحكومة المصرية تشن حملة منظمة لمضايقة المرشحين المعارضين. وكان على رأس وسائل الإعلام الأميركية المنتقدة صحيفة «واشنطن بوست» التي أفردت افتتاحياتها لتلك المهمة. وكردّ فعل طبيعي، انبرت الأقلام الصحافية في المطبوعات الخاصة والقومية إضافة إلى وسائل الإعلام المسموعة والمرئية لرفض تلك الاتهامات، بل وانتقاد السياسة الأميركية في شكل لاذع في سابقة لم تشهدها العلاقات الأميركية - المصرية سابقاً.

    كما حاولت البرامج التلفزيونية الوقوف على خط مهادنة بين جميع الأطراف من دون الخوض في تفاصيل تسبب خلافات ونزاعات وهجوماً... وهجوماً مضاداً.

    التغطية الإعلامية للانتخابات البرلمانية هي من دون شك بروفة مصغرة لانتخابات الرئاسة التي ستنطلق في 2011. إلا ان المفارقة تكمن في ان المواطن المصري ما زال غير مبالٍ ببرنامج هذا المرشح أو ذاك، أو كيف كان أداء الصحف والإعلام في تغطية الحدث، فلا صوت يعلو فوق صوت تأمين المأكل والمشرب والملبس.

    ويرى رئيس تحرير مجلة «أكتوبر» القومية مجدي الدقاق، أن «الصحافة تتفاوت تغطيتها للانتخابات، فمن غير المتوقع ان يتفق اتجاه صحيفة حزبية مع صحيفة حزبية أخرى أو مع صحيفة قومية، خصوصاً ان الأمر يتوقف أولاً وأخيراً على توجه كل مطبوعة».

    ويوضح الدقاق ان الصحف الحزبية ستظل تعبّر عن خط حزبها السياسي، «فمثلاً شنت جريدة «الوفد» حملة مضادة ضد «الحزب الوطني» الحاكم باعتباره منافساً في الانتخابات، وهو أمر مقبول». ويرفض ادعاء بعض الصحف الخاصة الاستقلالية، على رغم انها قد تكون بوقاً لجماعة الإخوان المسلمين، بينما تناصب «الحزب الوطني» العداء من دون حجج، مطالباً الصحف الخاصة بالتدقيق في مواقفها من دون تبني آراء مسبقة مع ضرورة عرض المعلومات في شكل صحيح.

    ويضيف: «تجاوزت الصحف القومية انغلاقها، وبدأت إعطاء مساحات لأحزاب المعارضة، إذ جاءت تغطية مطبوعات مثل «الأهرام» و «روز اليوسف» محايدة إلى حد كبير. مثلاً مجلة «اكتوبر» نشرت في أعدادها الثلاثة الماضية البرامج الانتخابية لـ20 حزباً وأسماء مرشحيها ومقاعدهم ودوائرهم الانتخابية، وشعاراتهم».

    ويؤكد الدقاق ان صناديق الاقتراع هي المكان الذي يمكن المواطن من خلاله التعبير عن توجهاته الســياسية، أما الصحف القومية – التي تموَّل من أموال دافعي الضرائب في مصر - فمهمتها التعبير عن هموم المواطن المصري لا الانحياز والدعاية لطرف سياسي يحظى بشعبية ما دون الطرف الآخر.

    ويتفق الكاتب الصحافي سليمان جودة (جريدة «الوفد» الحزبية) مع رأي الدقاق في ما يخص طبيعة الصحف الحزبية التي تتطلب الانحياز للحزب، بينما يرى ان الصحف القومية ليست محايدة بالقدر الكافي، خصوصاً تجاه جماعة «الإخوان المسلمين» والحزبيين.

    ويشدد جودة على ضرورة تدارك هذا التقصير حتى لا يغضب القائمون على الصحف القومية عند وصفهم بالصحف «الحكومية». وهو يعتبر أن الصحف الخاصة تقدم تغطية متوازنة للانتخابات، موضحاً ان المتابعة الشعبية للانتخابات البرلمانية متوسطة، إذ لا يزال التنافس على مقعد في البرلمان يعني عدد الخدمات التي سيقدمها المرشح لأبناء دائرته من دون التركيز على الدور الفعال لعضو البرلمان، وهو تشريع قوانين جديدة ومحاسبة الحكومة في حال التقصير أو الإهمال.

    ويرى رئيس قسم التحقيقات في جريدة «اليوم السابع» دندراوي الهواري ان أساليب التغطية الصحافية والإعلامية للانتخابات جاءت أهدأ من ذي قبل. «هناك تحسس ملحوظ في تناول الماراثون الانتخابي، خصوصاً انه يأتي في ظرف تاريخي يسبق انتخابات الرئاسة عام 2011. أعتقد ان مصر تقع بين فكي الظرف الراهن، بمعنى ان التغطية الإعلامية للانتخابات البرلمانية هذه المرة ظروفها تختلف عن الانتخابات الســابقة قبل 4 سنوات، لذا جاءت مختلفة».

    وينفي الهواري ان تكون «اليوم السابع» تلقت أية تعليمات من جهات عليا حول شكل التغطية أو المحظورات والممنوعات، موضحاً ان «اليوم السابع» حاولت نقل أخبار جميع المتنافسين حتى من الإخوان المسلمين من دون التعليق أو الانحياز لطرف دون الآخر. وينتقد حرمان المواطن العادي من الحصول على معلومة صحيحة وتغطية حيّة مباشرة من الدوائر واللجان الانتخابية.

    ويشير بائع صحف في منطقة وسط البلد في القاهرة إلى أنه لم يلحظ اهتماماً جماهيرياً بمتابعة الانتخابات البرلمانية كما هي الحال عادة خلال البطولات الكروية على سبيبل المثال «بعض الزبائن لديه حكم مسبق على البرامج الانتخابية للمرشحين لكونها لن تساعد كثيراً في حل مشاكل المواطن العادي، لذا لا يهتم بالتغطية الصحافية للانتخابات بينما يلاحظ اهتماماً كبيراً بنتائج الدوري العام المصري. والذي لا يشتري المطبوعة يقف دقائق عدة لقراءة المانشيتات المتعلقة بالانتخابات ومباريات كرة القدم».



    وكان لغياب كل من صحيفة «الدستور»، إحدى أبرز صحف المعارضة في تاريخ الصحافة المصرية، وبرنامج «القاهرة اليوم» لعمرو أديب أثره السلبي في التغطية الإعلامية للانتخابات، تماشياً مع مبدأ الرأي والرأي الآخر، لكن ثراء التغطية هو آخر اهتمامات المواطن المصري.

    وكانت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) أشارت إلى ان الصحافيين المصريين واجهوا ضغوطاً قبل الانتخابات، ما أثر في عملهم. وبثت تقريراً عن القواعد التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات في شأن رقابة هيئات المجتمع المدني المصرية على انتخابات مجلس الشعب، وقال الدكتور حسن سلامة، عضو الائتلاف الوطني لمراقبة الانتخابات، خلال التقرير إن القواعد التي وضعتها اللجنة مجحفة وتحدّ من قدرة المجتمع المدني على القيام بدوره. لذا، انتقد الحزب الوطني تغطية الإذاعة البريطانية لانتخابات مجلس الشعب، واصفاً إياها بغير الموضوعية. وانتقد الحزب «بي بي سي» لعدم مراعاتها قواعد المهنية في التغطية الإعلامية لفاعليات العملية الانتخابية، وتجاهلها وجهات النظر المختلفة.



    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

  2. #2
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    الف شكر لنقل الخبر
    يعطيكي الف عافيه
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973


    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

المواضيع المتشابهه

  1. اه يابشر
    بواسطة الدولى25 في المنتدى منتدى الشعر والشعراء
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-12-2011, 02:51 PM
  2. مسجات تلفون 1
    بواسطة أبو صرار في المنتدى مسجات 2018رسائل 2018
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 19-05-2010, 08:55 AM
  3. هكذا علمتني الحياة
    بواسطة اميرة الورود في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-09-2009, 01:31 PM
  4. ♫ عبدالله العجرمي ♫ مطرب اردني ♫
    بواسطة Music في المنتدى التراث الاردني , الاغاني الاردنية الشعبية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-04-2009, 08:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك