جامعة مؤتة الجناح العسكري " حلم خريجي الثانوية "
الجناح العسكري في مؤتة.. حلم خريجي الثانوية
- تتعدد أحلام الطلبة الذين اجتازوا امتحان الثانوية العامة، ويضع كل واحد منهم نصب عينيه هدفاً يسعى لترجمته على أرض الواقع، وأحلاماً يجهد لتحقيقها، وطموحات يرسم من خلالها لوحة المستقبل الذي يأمل.
ومنذ أن باشر الجناح العسكري في جامعة مؤتة أعماله عام 1984م فإن أحلام خريجي الثانوية العامة من الشباب الأردني أخذت تتجه نحو هذا الصرح العلمي العسكري الشامخ، الذي يخرج كل عام ضباطاً عسكريين في مقتبل العمر يجهدون في سبيل خدمة الوطن والذود عن حماه.
وكما هو الحال في كل عام تتوافد جموع الشباب الناجحين في الثانوية العامة، لتقديم طلبات الالتحاق بالجناح العسكري لجامعة مؤتة، وإجراء الفحوصات الطبية والاختبارات والمقابلات الخاصة بذلك، أملاً بأن يكونوا ضمن أولئك الذين يقع عليهم الاختيار.
وكغيره من الشباب الذين نجحوا في الثانوية العامة هذا العام يطمح أحمد العمري أن يجتاز الاختبارات اللازمة وأن يكون ضمن المختارين من طلبة الجناح العسكري في جامعة مؤتة.
ويقول العمري: منذ الصغر وأنا أطمح لأن أُقبل في الجناح العسكري بجامعة مؤتة، لما فيها من فوائد كبيرة تنعكس آثارها الإيجابية على شخصية الشاب وحياته بالإضافة إلى الاستفادة من الجانب الأكاديمي الذي يركز أيضاً على العلوم العسكرية ويلقى اهتماماً كبيراً في الجامعة أيضاً . ويرى أن غالبية الشباب يحلمون بدخول الجناح العسكري في جامعة مؤتة، وهذا أمر طبيعي لأن المميزات التي توفرها الجامعة لطلبتها لا تقدر بثمن، فهي تصقلهم وتوسع مداركهم وتقدمهم جنوداً مخلصين للوطن، كما أنها تعد رافداً للمؤسسات العسكرية الأردنية بالكفاءات والخبرات، حيث أن غالبية الطلبة يتم اختيارهم وفقاً لمعطيات تعكس تميزهم وقدرتهم على العطاء وخدمة الوطن والتأقلم مع الحياة العسكرية.
يشاركه الرأي معتز منصور حيث يؤكد أن خياره الأول سيكون الجناح العسكري في جامعة مؤتة الذي وصفه ب مصنع الرجولة ، فهي تسهم في إعداد قيادات عسكرية واعدة، يحتاجها الوطن وأبناؤه، وتجسد رغبة هؤلاء بخدمة وطنهم وأهله.
ويضيف منصور: إن تأسيس الجامعة وفقاً لرؤية المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال جاءت ملبية لحاجات أبناء الوطن وشبابه، حيث أن الجناح العسكري في الجامعة يخرج كل عام قيادات عسكرية ترفد الوطن بالكفاءات، وهذا ما قدمته الجامعة في السنوات الماضية .
ويفضل أحمد المشاقبة دخول الجناح العسكري في جامعة مؤتة لأنه يجمع ما بين الحياة الأكاديمية والعسكرية وينوع في التخصصات التي يدرسها الطالب، وبرأيه فإن هذا سر التميز، كما أنها تصقل طلبتها بشيء من الخبرة والكفاءة، وتكسبهم الشعور بالمسؤولية والاعتماد على النفس، وتزرع فيهم حب الوطن، وتعزز لديهم مبادئ الانتماء والولاء، فيضحي هؤلاء جنوداً مخلصين يجهدون في خدمة الوطن والذود عن حماه .
يذكر أن الجناح العسكري في جامعة مؤتة يخرج في كل عام برعاية ملكية سامية عدداً من الضباط الذين يجمعون على مدى أربع سنوات بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العسكري، ويكرّم فيه الطلبة المتميزون على مستوى الجامعة في جناحها العسكري، كما ويضم الجناح كذلك كليات وتخصصات مختلفة هي كلية العلوم العسكرية وكلية العلوم الشرطية، وكلية الأميرة منى للتمريض والمهن الطبيّة المساندة، وكلية القيادة والأركان الملكيّة، وكلية الدفاع الوطنيّ الملكيّة الأردنيّة.
التخريج :
وكان الاحتفال بتخريج هذه الكوكبة بدأ بإطلاق 21 طلقة تحية لجلالته الذي تفقد طابور الخريجين.
وقدم طابور الخريجين استعراضا عسكريا مهيبا من أمام المنصة بنظام المسير البطيء والعادي .
وسلم جلالة الملك الجوائز التقديرية على مستحقيها من التلاميذ العسكريين؛ إذ فاز بالجائزة الأولى في المجموع العام للعلامات في الجناح العسكري والتربية البدنية والكفاءة القيادية وتخصصه خالد المشاقبة الذي تسلم سيف الشرف، في حين فاز زميله محمود العتوم بجائزة الأول في المجموع العام في كلية العلوم الشرطية وتخصصه، بينما تسلم قائد المراسم معتز المومني هدية ملكية .
كما سلم جلالته جائزة الاول على الدول الشقيقية للخريج عبداللطيف الكندري من دولة الكويت.
وجامعة مؤتة التي تأسست عام 1981 تحمل اسم احدى اهم المعارك في التاريخ الاسلامي والتي شكلت تحولا في كبير في انتشار الدعوة الاسلامية وخضب ثراها بدماء صحابة رسول الله التي مازالت اضرحتهم شاهدا على حجم البطولات والتضحيات الجسام التي قدموها رغم قلة العدد والعدة .
وتخرج الجامعة سنويا العديد من الخريجين من مختلف التخصصات ضمن جناحيها العسكري والمدني حيث بلغ عدد الطلبة للعام الدراسي الحالي نحو 18 الف طالب وطالبة من بينهم طلاب من الدول العربية والاجنبية .
وسلم الخريجون علم الجامعة إلى تلاميذ السنة الثالثة الذين أقسموا أن يبقى علم جامعتهم مرفوعا عاليا. ووجه مفتي القوات المسلحة كلمة أكد فيها أن الراية الهاشمية ما زالت تتسامى على هامات الجيش العربي المصطفوي مستشهدا بشهداء معركة مؤتة، مشيرا إلى أن تلك الراية تمثل الشرعية الدينية والسياسية والقومية للأمة كلها.
واستشهد بشهداء الجيش العربي الذين قضوا في سبيل قضية أمتهم، لافتا إلى اهتمام جلالته بذوي الشهداء وتكريمهم عبر شمولهم بالإسكان العسكري يوم الثلاثاء الماضي الذي صادف الذكرى الأربعين لنكسة حزيران العام 1967.
وحضر حفل التخريج الامير هاشم بن الحسين والاميرة عائشة بنت الحسين ورئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس مجلس النواب ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومدير الامن العام وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين والملحقين العسكريين في عدد من السفارات العربية والاجنبية .
شروط القبول بالجناح العسكري
1: ان يكون اردني الجنسيه .
2: ان لا يكون قدم خدم بالقوات المسحله او الامن العام او الدفاع المدني .
3:ان لا يكون محكوم عليه بقضايا مثل الشرف او السرقه او مطلوب لجهات امنيه .
4:ان يكون قد اتم 18 من عمره اي من مواليد 1 / 1 / 1989 الي 31 / 12/ 1990 او لا يزيد ومن يخالف شرط العمر فلن ينظر في طلباتهم .
5:ان يكون المعدل في الثانوية العامة 65 % فما فوق .
6:ان يكون الطول 165 سم والوزن لا يقل عن 55 كغ وذالك تقدرة اللجنة المخصصه لذلك .
وهاي المعلومات الموجوده عندي
وبالتوفيق للجميع
رد مع اقتباس
المفضلات