نفى الداعية عمرو خالد ما أثير حول دعايته لعبدالسلام المحجوب، مرشح الحزب الوطنى فى الإسكندرية، خلال الندوة التى نظمتها جمعية الإسكندرية للتنمية برئاسة المحجوب. وقال فى حوار خاص لـ«المصرى اليوم» تنشره غداً، إن تصوير الندوة هو الفيصل بينه وبين منتقديه، لأن السرادق لم تكن به لافتة حزبية لأى مرشح.
وحول توزيع منشورات تأييد للمرشح خلال الندوة، قال إن توزيع المنشورات قد يكون صحيحاً، لكن الجمعية أقسمت لى أنه لم يحدث، بالإضافة إلى أننى تعرضت لهذا الموقف مراراً فى مسجد الحصرى بـ٦ أكتوبر، عندما كنت شاباً، حيث استغل البعض ندواتى فى توزيع منشورات، وكنت أعلن دائماً أننى لا علاقة لى بها، لأن رسالتى هى الناس.
وأكد خالد أنه لا يمتلك عروضا لتقديم ندوات أخرى، رغم إعلانه خلال مقطع الفيديو المنشور على موقعه أن ندوة الإسكندرية هى الأولى ضمن سلسلة ندوات جماهيرية له، وأضاف: «من يستطع الحصول على موافقة أمنية سألبى دعوته، ولن أشغل نفسى كثيراً بالبحث عن سبب السماح لى بالعودة إلى المحاضرات الجماهيرية الآن بعد منعى أمنيا لمدة ٨ سنوات، لأننى اعتدت أن أكون مبادراً».
وقال خالد إنه كان حريصاً، خلال مسيرته، على ألا يستغل أحد دعوته فى الترويج لحزب أو تيار سياسى، لأن رسالته يجب أن تكون بمنأى عن السياسة، مضيفاً: «فصل دعوتى عن أى أهداف سياسية مبدأ شخصى، لكن على المستوى العام لا يمكن أن نفصل بين الدين والسياسة، لأن الأخيرة تدخل فى كل نواحى الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وحتى الدينية».
رد مع اقتباس
المفضلات