احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: باب بيان كثرة طرق الخير الحديث الثامن والتاسع والعاشر

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Mar 2010
    المشاركات
    976
    معدل تقييم المستوى
    58872

    باب بيان كثرة طرق الخير الحديث الثامن والتاسع والعاشر

    بسم الله الرحمن الرحيم






    وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش ، فوجد بئراً ، فنزل فيها فشرب ، ثم خرج فإذا كلب يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني ، فنزل البئر فملأ خفه ماء ، ثم أمسكه بفيه ، حتى رقى فسقى الكلب ، فشكر له ، فغفر له قالوا : يا رسول الله إن لنا في البهائم أجراً فقال في كل كبدٍ رطبةٍ أجر ) متفق عليه(123) .

    وفي رواية للبخاري : ( فشكر الله له ، فغفر له ، فأدخله الجنة ) .

    وفي روايى لهما : ( بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش ، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل ، فنزعت موقها فاسقت له به ، فسقته فغفر لها به ) .

    ( الموق ) : الخف . و( يطيف ) يدور حول (ركية ) وهي البئر .



    الشرح

    ذكر المؤلف ـ رحمة الله تعالى ـ في باب كثرة طرق الخيرات هذه القصة الغريبة التي رواها أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه بينا رجل يمشي في الطريق مسافراً ، أصابه العطش ، فنزل بئراً فشرب منها ، وانتهى عطشه ، فلما خرج ، وإذا بكلب يأكل الثرى من العطش ، يعني : يأكل الطين المبتل الرطب ، يأكله من العطش ، من أجل أن يمص ما فيه من الماء ، من شدة عطشه ، فقال الرجل : والله لقد أصاب الكلب من العطش ما أصابني ، أو بلغ بهذا الكلب من العطش ما يلغي بي ، ثم نزل البئر وملأ خفه ماء . الخف : ما يلبس على الرجل من جلود ونحوها ، فملأه ماء فأمسكه بفيه ، وجعل يصعد بيديه ، حتى صعد من البئر ، فسقى الكلب ، فلما سقى الكلب شكر الله له ذلك العمل ، وغفر له ، وأدخله الجنة بسببه .

    وهذا مصداق قول النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ : ( الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك )(124)، عمل يسير شكر الله به عامل هذا العمل ، وغفر له الذنوب ، وأدخله الجنة .

    ولما حدث صلى الله عليه وسلم الصحابة بهذا الحديث ، وكانوا ـ رضي الله عنهم -أشد الناس حرصاً على العلم ، لا من أجل أن يعلموا فقط ، لكن من أجل أن يعلموا فيعملوا . سألوا النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ قالوا : يا رسول الله ، إن لنا في البهائم أجراً ؟ قال : ( في كل ذات كبدٍ رطبةٍ أجر )(125)؛ لأن هذا كلب من البهائم ، فكيف يكون لهذا الرجل الذي سقاه هذا الأجر العظيم ؟ هل لنا في البهائم من أجر ؟ قال : ( في كل ذات كبد رطبة أجر ) الكبد الرطبة تحتاج إلى الماء ؛ لأنه لولا الماء ليبست وهلك الحيوان .

    إذن نأخذ من هذه قاعدة ، وهي أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ إذا قص علينا قصة من بني إسرائيل فذلك من أجل أن نعتبر بها ، وأن نأخذ منها عبرة ، وهذا كما قال الله ـ عز وجل ـ : ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ) (يوسف:111) .

    وفي رواية أخرى ، ولعلها قصة أخرى ، أن امرأة بغياً من بغايا بني إسرائيل ، يعني أنها تمارس الزنى ـ والعياذ بالله ـ رأت كلباً يطوف بركية ، يعني يدور عليها عطشان ، لكن لا يمكن أن يصل إلى الماء ؛ لأنها ركية بئر ، فنزعت موقها ـ يعني الخف الذي تلبسه ـ استقت له به من هذا البئر ، فغفر الله لها .

    فدل هذا على أن البهائم فيها أجر . كل بهيمة أحسنت لها بسقي ، أو إطعام ، أو وقاية من حر ، أو وقاية من برد ، سواء كانت لك أو لغيرك من بني آدم ، أو كانت من السوائب ، فإن لك في ذلك أجراً عند الله ـ عز وجل ـ هذا وهن بهائم ؛ فكيف بالآدميين ؟ إذا أحسنت إلى الآدميين كان أشد وأكثر أجراً . ولهذا قال النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ( من سقى مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم )(126)، يعني لو كان ولدك الصغير وقف عند البرادة يقول لك : أريد ماء ، وأسقيته وهو ظمآن ، فقد سقيت مسلماً على ظمأ ، فإن الله يسقيك من الرحيق المختوم . أجر كثير ، ولله الحمد ، غنائم ولكن أين القابل لهذه الغنائم ؟ أين الذي يخلص النية ، ويحتسب الأجر على الله ـ عز وجل ـ ؟ فأوصيك يا أخي ونفسي لأن تحرص دائماً على اغتنام الأعمال بالنية الصالحة حتى تكون لك عند الله ذخراً يوم القيامة ، فكم من عمل صغيراً أصبح بالنية كبيراً ! وكم من عمل كبير أصبح بالغفلة صغيراً !





    * * *




    وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لقد أريت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) . رواه مسلم (127).

    وفي رواية : ( مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال : والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم ، فأدخل الجنة )(128) .

    وفي رواية لهما : ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخـره فشكر الله له فغفر له)(129).


    الشرح

    قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لقد أريت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) . وفي الرواية الأخرى : أنه دخل الجنة ، وغفر الله له بسبب غصن أزاله عن طريق المسلمين ، وسواء كان هذا الغصن من فوق ، يؤذيهم من عند رؤوسهم ، أو من أسفل يؤذيهم من جهة أرجلهم . المهم أنه غصن شوك يؤذي المسلمين فأزاله عن الطريق ، أبعده ونحاه ، فشكر الله له ذلك ، وأدخله الجنة ، مع أن هذا الغصن إذا آذى المسلمين فإنما يؤذيهم في أبدانهم ، ومع ذلك غفر الله لهذا الرجل ، وأدخله الجنة. ففيه دليل على فضيلة إزالة الأذى عن الطريق ، وأنه سبب لدخول الجنة .

    وفيه أيضاً دليل على أن الجنة موجودة الآن ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى هذا الرجل يتقلب فيها ، وهذا أمر دل عليه الكتاب والسنة ، وأجمع عليه أهل السنة والجماعة ؛ أن الجنة موجودة الآن ، ولهذا قال الله تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران:133) ، أعدت : يعني هيئت . وهذا دليل على أنها موجودة الآن ، كما أن النار أيضاً موجودة الآن ، ولا تفنيان أبداً . خلقهما الله ـ عز وجل ـ للبقاء ، لا فناء لهما ، ومن دخلهما لا يفنى أيضاً ، فمن كان من أهل الجنة بقى فيها خالداً مخلداً فيها أبد الآبدين . ومن كان من أهل النار من الكفار دخلها خالداً مخلداً فيها أبداً الآبدين .

    وهذا الحديث دليل على أن من أزال عن المسلمين الأذى فله هذا الثواب العظيم في أمر حسيً ، فكيف بالأمر المعنوي ؟ هناك بعض الناس ـ والعياذ بالله ـ أهل شر وبلاء ، وأفكار خبيثة ، وأخلاق سيئة ، يصدون الناس عن دين الله ، فإزالة هؤلاء عن طريق المسلمين أفضل بكثير وأعظم أجراً عند الله . فإذا أزيل أذى هؤلاء ، إذا كانوا أصحاب أفكار خبيثة سيئة إلحادية ، يرد عليها ، وتبطل أفكارهم .

    فإن لم يجد ذلك شيئاً قطعت أعناقهم ، لأن الله يقول في كتابه العزيز : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33) ، و( أو ) هنا قال بعض العلماء : إنها للتنويع ، يعني أنهم يقتلون ويصلبون وتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وينفوا من الأرض حسب جريمتهم .

    وقال بعض أهل العلم : بل إن (أو) هنا للتخيير ، أي أن ولي الأمر مخير : أن شاء قتلهم وصلبهم ، وإن شاء قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ، وإن شاء نفاهم من الأرض ، حسب ما يرى فيه المصلحة ، وهذا القول قول جيد جداً ؛ اعني أن تكون ( أو) هنا للتخيير لأنه ربما يكون هذا الإنسان جرمه ظاهر سهل ، ولكنه على المدى البعيد يكون صعباً ، ويكون مضلاً للأمة . فهنا مثلاً هل نقول لولي الأمر أن جرم هذا الإنسان سهل . أنفه من الأرض ، أطرده يكفي ، أو اقطع يده اليمنى ورجله اليسرى يكفي ، قد يقول لا يكفي ؛ هذا أمر يخشى منه في المستقبل ، هذا لا يكفي المسلمين شره إلا أن أقتله ؛ نقول : نعم لك ذلك . فكون ( أو) هنا للتخيير أقرب للصواب من كونها تنزل على حسب الجريمة .

    والواجب على ولاة الأمور أن يزيلوا الأذى عن طريق المسلمين ، أي أن يزيلوا كل داعية إلى شر ، أو إلى إلحاد ، أو إلى مجون ، أو إلى فسوق بحيث يمنع من نشر ما يريد من أي شيء كان من الشر والفساد ، وهذا هو الواجب .

    ولكن لا شك أن ولاة الأمور الذين ولاهم الله على المسلمين في بعضهم تقصير ، وفي بعضهم تهاون . يتهاونون بالأمر في أوله حتى ينمو ويزداد ، وحينئذ يعجزون عن صده . فالواجب أن يقابل الشر من أول أمره بقطع دابره ، حتى لا ينتشر ولا يضل الناس به .

    المهم أن إزالة الأذى عن الطريق ، والطريق الحسي ،طريق الأقدام ، والطريق المعنوي ، طريق القلوب ، والعمل على إزالة الأذى عن هذا الطريق كله مما يقرب إلى الله . وإزالة الأذى عن طريق القلوب ، والعمل الصالح أعظم أجراً ، وأشد إلحاحاً من إزالة الأذى عن طريق الأقدام . والله الموفق .





    * * *





    وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم أتى الجمعة ، فاستمع , أنصت ، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ، ومن مس الحصا فقد لغا ) رواه مسلم(130).



    الشرح

    في هذا الحديث دليل على أن الحضور إلى الجمعة بعد أن يحسن الإنسان وضوءه ، ثم يستمع إلى الخطيب وهو يخطب ، وينصت ،فإنه يغفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة ، وفضل ثلاثة أيام ، وهذا عمل يسير ليس فيه مشقة على الإنسان ؛ أن يتوضأ ويحضر إلى الجمعة ن وينصت لخطبة الإمام حتى يفرغ .

    وقوله في هذا الحديث ( من توضأ ) لا يعارض ما ثبت في الصحيحين وغيرهما ، عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( غسل الجمعة واجب على كل محتلم )(131)فإن هذا الحديث الثاني فيه زيادة على الحديث الأول ، فيؤخذ بها . كما أنه أيضاً أصح منه . فإنه أخرجه الأئمة السبعة ، وهذا لم يخرجه إلا مسلم ، فيجب أولاً على من أراد حضور الجمعة أن يغتسل وجوباً ، فإن لم يفعل كان آثماً ، ولكن الجمعة تصح ، لأن هذا الغسل ليس عن جنابة حتى نقول أن الجمعة لا تصح ؛ بل هو غسل واجب كغيره من الوجبات ، إذا تركه الإنسان أثم وإن فعله أثيب .

    ويدل على أنه ليس شرطاً لصحة الصلاة وإنما هو واجب ؛ أن أمير المؤمنين عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ دخل ذات يوم وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يخطب الناس يوم الجمعة ، فقال أمير المؤمنين عمر : لماذا تأخرت ؟ فقال : والله يا أمير المؤمنين ما زدت على أن توضأت ثم أتيت ، يعني كأنه شغل ـ رضي الله عنه ـ ولم يتمكن من الحضور مبتكراً . فقال عمر ـ وهو على المنبر والناس يسمعون ـ قال الأمير المؤمنين عـثمان : والوضوء أيضاً ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل)(132) يعني كيف تقتصر على الوضوء ؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل ) فأمر من أتى الجمعة بالاغتسال ؟! ولكن لم يقل له اذهب فاغتسل ، لأنه لو ذهب واغتسل ، فربما تفوته الجمعة التي من أجلها وجب الغسل فيضيع الأصل إلى الفرع .

    فالحاصل أن هذا الحديث الذي ساقه المؤلف ، وإن كان يدل على عدم وجوب الاغتسال ؛ لكن هناك أحاديث أخرى تدل على وجوب الاغتسال .

    وفي هذا الحديث دليل على فضيلة الاستماع إلى الخطبة ، والإنصات ، والاستماع : أن يرعاها سمعه ، والإنصات : ألا يتكلم ، هذا الفرق بينهما . فيستمع الإنسان ويتابع بسمعه كلام الخطيب ، ولا يتكلم . وقد ثبت عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ : أن ( من يتكلم يوم الجمعة والأمام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفاراً )(133) والحمار أبلد الحيوانات ، يحمل أسفاراً ـ يعني كتباً ـ ولكنه لا ينتفع بالكتب إذا حملها ؟ ووجه الشبه بينهما أن هذا الذي حضر لم ينتفع بالخطبة لأنه تكلم ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( والذي يقول له : أنصت ـ يعني يسكته ـ فقد لغا )(134) ومعنى لغا أي فاته أجر الجمعة ، فالمسألة خطيرة .

    ولهذا قال هنا : ( ومن مس الحصى فقد لغا ) وقد كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يفرش المسجد بالحصبة ، وهي الحصى الصغار مثل العدس ، أو أكبر قليلاً ، أو أقل ، يفرش بها الفرش التي نفرشها الآن ، فكان بعض الناس ربما يعبث بالحصى ، يحركها بيده ، أو يمسحها بيده ، أو ما أشبه ذلك ، فقال صلى الله عليه وسلم ( من مس الحصى فقد لغا ) لأن مس الحصى يلهيه عن الاستماع للخطبة ، ومن لغا فلا جمعة له ، يعني يحرم ثواب الجمعة التي فضلت بها هذه الأمة على غيرها .

    وإذا كان هذا في مس الحصى ، فكذلك أيضاً الذي يعبث بغير مس الحصى ، الذي يعبث بتحريك القلم ، أو الساعة ، أو المروحة التي يحركها ويلفها دون حاجة ، أو الذي يعبث بالسواك ، يريد أن يتسوك والإمام يخطب إلا لحاجة ، كأن يأتيه النوم أو النعاس ؛ فأخذ يتسوك ليطرد النعاس عنه ؛ فهذا لا بأس به ، لأنه لمصلحة استماع الخطبة ، وقد سئلنا عن الرجل يكتب ما يستمعه في الخطبة ؛ لأن بعض الناس ينسى فيقول : أنا كلما مرت على جملة مفيدة أكتبها ، هل يجوز أم لا ؟ فالظاهر أنه لا يجوز ، لأن هذا إذا اشتغل بالكتابة تلهى عما يأتي بعدها ، لأن الإنسان ليس له قلبان . فإذا كان يشتغل بالكتابة تلهى عما يقوله الخطيب أثناء كتابته لما سبق ، ولكن الحمد لله ، الآن قد جعل الله للناس ما يرحهم ، حيث جاءت هذه المسجلات . فبإمكانك أن تحضر المسجل تسجل الخطبة في راحة ، وتستمع إليها في بيتك ، أو في سيارتك ، على أي وضع كنت . والله الموفق .





    العلامة محمد بن عثيمين يرحمه الله



    (123) أخرجه البخاري ، كتاب المساقاة ، باب فضل سقي الماء رقم (2363) ومسلم ، كتب الحيوان ، باب فضل ساقي البهائم المحترمة رقم (2244) .

    (124) تقدم تخريجه ص .

    (125) أخرجه البخاري ، كتاب المساقاة ، باب فضل سقي الماء ، رقم (2363) ومسلم كتاب الحيوان ، باب فضل ساقي البهائم المحترمة رقم ( 2244) .

    (126) أخرجه الترمذي ، كتاب صفة القيامة رقم (2449) وقال هذا حديث غريب ، وقد روى هذا عن عطية عن أبي سعيد موقوفاً وهو أصح عندنا وأشبه .

    وأخرجه أحمد في المسند (3/13) .

    (127) أخرجه مسلم ، كتاب البر والصلة ، باب فضل إزالة الأذى عن الطريق ، رقم ( 1914م) .

    (128) أخرجه مسلم ، كتاب البر والصلة ، باب فضل إزالة الأذى عن الطريق رقم ( 1914م) .

    (129) أخرجه البخاري ، كتاب الأذان ، باب فضل التهجير إلى الظهر ، رقم (652) ، ومسلم كتاب البر والصلة ، باب فضل إزالة الأذى عن الطريق رقم ( 1914م ) .

    (130) أخرجه مسلم ، كتاب الجمعة ، باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة ، رقم (857) .

    (131) أخرجه البخاري ، كتاب الجمعة ، باب فضل الغسل يوم الجمعة ، رقم ( 789)، ومسلم ، كتاب الجمعة ، باب وجوب غسل الجمعة على كل بالغ من الرجال رقم (846).

    (132) أخرجه البخاري ، كتاب الجمعة ، باب رقم (5) حديث رقم (88) ومسلم ،كتاب الجمعة رقم (845) .

    (133) أخرجه أحمد في المسند (1/230) .

    (134) أخرجه البخاري ، كتاب الجمعة ، باب الإنصات يوم الجمعة رقم (934)، ومسلم، كتاب الجمعة ، باب الإنصات يوم الجمعة في الخطبة رقم (851) .

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    جزاك الله كل خير

    فى ميزان حسناتك

    أن شاء الله

    [IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Oct 2010
    الدولة
    JORDAN
    العمر
    28
    المشاركات
    146
    معدل تقييم المستوى
    14
    الله يعطيك العااااااااااافيه
    تسلم ايديك

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Nov 2010
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0
    جزاك الله خير ا اخوي

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Sep 2008
    الدولة
    في بستان الورد
    المشاركات
    24,164
    معدل تقييم المستوى
    21474876
    جزاك الله الف خير
    من موازيين حسناتك ان شاءالله

  6. #6
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    جزاك الله كل الخير وبارك بجهودك الطيبه
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Jul 2008
    المشاركات
    8,722
    معدل تقييم المستوى
    4295000
    جزاك الله خيرا

    وبارك الله فيك

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Jun 2010
    العمر
    46
    المشاركات
    1,085
    معدل تقييم المستوى
    8913600
    جزاك الله الف خير


    من موازيين حسناتك ان شاءالله ,,


    دمتم بحفظ الله ,,

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669









  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Dec 2009
    الدولة
    حـــد الجيـــران
    العمر
    37
    المشاركات
    16,275
    معدل تقييم المستوى
    31
    جزاك الله كل الخير .. بارك الله فيك
    كل الود

المواضيع المتشابهه

  1. إعادة نظر
    بواسطة هدى الرحمان في المنتدى منتدى كان ياما كان
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-05-2012, 08:37 PM
  2. هدى الرحمن الف مبارك
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الترحيب والتهاني
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 06-04-2012, 09:04 PM
  3. كيف تحولين الوصفات الدسمة إلى وصفات صحية
    بواسطة المنسيه في المنتدى منتدى المأكولات العربيه والغربيه
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-04-2011, 02:33 PM
  4. [.ْ! ••¤(`×[¤ لولا سواد الليل .. ما كان للنـ ج ـوم سـ ح ـرها ¤]×´)¤•• ( أزياء) .ْ!}
    بواسطة ღغلا أبوهــاღ في المنتدى منتدى جمال المرأة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-08-2009, 02:44 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك