تسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله في كالفورنيا أمس السبت جائزة مناصرة الإنسانية العالمية تقديراً لدورها ورؤيتها وقيادتها وجهودها في تسليط الضوء على أكبر التحديات التي تواجه العالم، خاصة في مجال التعليم.
جاء ذلك خلال حفل حضره أكثر من1500 شخص في مدينة سانتا كلارا بولاية كالفورنيا.
وأكدت جلالة الملكة رانيا خلال الحفل الذي نظمه متحف التقنية الأميركي لتسليم جوائز "التك"، إيمانها بأهمية الأفكار الإبداعية خاصة في مجال التعليم، كما أكدت جلالتها مسؤولية الجميع لاطلاق افكار الإبداع لجميع الاشخاص في كل مكان.
وقالت جلالتها "أنا أؤمن أن الصفوف المدرسية يجب أن تكون ممتلئة بالابداع، ليحصل أطفالنا على تعليم اليوم وليس الأمس، لأنني أؤمن بأن الابداع لا يحسن الحياة فقط ولكنه يحفظها أيضاً".
وأضافت جلالتها "لذلك علينا إطلاق العنان لواحدة من أقوى وأقل الطاقات محدودية: خيال طفل، وعلينا إعطائهم "معرفة – السبب" وليس فقط "معرفة – الكيف".
وجوائز "التك" التي يمنحها متحف التقنية الأميركي، هي برنامج عالمي بدأ عام 2001 بهدف تكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم ممن يقدمون إسهامات للبشرية.
وتقدم الجوائز في خمسة مجالات هي البيئة، التنمية الاقتصادية، التعليم، المساواة والصحة.
وكان حصل على جائزة مناصرة الإنسانية العالمية، آل جور عام2009، والبروفسور محمد يونس عام 2008 وبيل غيتس عام 2006
رد مع اقتباس
المفضلات