احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المنتخب الوطني وحكاية النصر التاريخي الأول على الكويت.. آسيا2004

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    المنتخب الوطني وحكاية النصر التاريخي الأول على الكويت.. آسيا2004

    النشامى.. صُناع الفرح من قلب الصين

    عمان - محمد الطوبل- اليوم: الجمعة.
    التاريخ: 23/7/2004م.
    المكان: مدينة جينان الصينية.
    المناسبة: مباراة الجولة الثانية في نهائيات آسيا لكرة القدم.
    المجموعة: الثانية (الكويت، الإمارات، كوريا الجنوبية).
    النتيجة: فوز تاريخي للأردن على الكويت 2/0.
    الأهداف: خالد سعد وأنس الزبون في الدقيقيتن الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع على التوالي.
    العقوبات: طرد فيصل إبراهيم في الدقيقة 57.
    المحصلة: 3 نقاط عززت الرصيد وفتحت أبواب التأهل الى دور ربع النهائي.
    الخلاصة: مشاركة أولى وتاريخية وفوز للذكرى أمام الكويت صاحب المشاركات الثمان السابقة.



    «فرحة عارمة في الشارع الاردني بعد الفوز التاريخي على الكويت 2/0 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن بطولة نهائيات اسيا لكرة القدم في الصين».
    «وهو الفوز الاول لمنتخب «النشامى» في النهائيات الآسيوية في أول مشاركة في تاريخه فرفع رصيده الى 4 نقاط بعد تعادله السلبي الثمين مع كوريا الجنوبية في الجولة الاولى، فيما منيت الكويت بخسارتها الاولى في البطولة بعد فوزها على الامارات 3/1 في الجولة الاولى وبالتالي تجمد رصيدها عند 3 نقاط».
    «وخرج الاردنيون الى شوارع العاصمة عمان وضواحيها للاحتفال بهذا الفوز التاريخي الذي وضع الاردن على اعتاب الدور ربع النهائي للمسابقة للمرة الاولى في تاريخه، وانطلقت مواكب السيارات مطلقة العنان لابواقها، ومزينة بالاعلام الاردنية». انتهى الاقتباس.
    تلك كانت المشاعر الجياشة التي عاشها الشارع الأردني قبل نحو ستة اعوام ونصف العام في الظهور الأول للمنتخب الوطني في نهائيات القارة، وما زالت الصورة حاضرة في الأذهان على أمل ان يجدد النشامى العهد في الدوحة القطرية مطلع الشهر المقبل في مهمة صعبة لكنها ليست بالمستحيلة.
    في حديث الذكريات سبق التعادل المثير مع «النمر» الكوري الجنوبي لقاء الكويت، وكان الإرتياح السمة الغالبة على «النشامى» في الصين وخرجت التصريحات حينها لتؤكد بأن المسؤولية تضاعفت ذلك ان رهبة «البداية» تلاشت وبات النشامى في قلب الحدث وليس هناك ما يعطل المسيرة مهما كان اسم المنافس وهو ما عززه الدعم الكبير من جميع القطاعات وبالتأكيد على رأسهم قيادة واعية وحكيمة لسمو الأمير علي بن الحسين الذي كان حريصا من البقاء على مقربة من النجوم وتلمس احتياجاتهم وتذليل كافة العقبات أمامهم ما أسهم في بث روح الحماسة والثقة الكبيرة لكن بالطبع دون مبالغة.
    اهتمام سمو الأمير علي بالطبع لم ينقطع بل تواصل حتى يومنا هذا وما يزال سموه يضع المنتخب الوطني في قمة اهتماماته من أجل تقديم كل ما في جعبتهم وترك بصمة كبيرة في قطر تجعل الأفراح تتجدد لتؤكد ما وصلت اليه الكرة الأردنية وما احدثته من نقلة نوعية فالمشاركة لم تعد فقط من أجل «التصفيق» بل أن اللقب الآسيوي مطلب رغم صعوبته وهو ماتم الحديث عنه في أكثر من موقف.
    الكويت سبق أن ظهرت في النهائيات 8 مرات والحديث حينها كان يدلل على صعوبة المواجهة لكن النجوم كانوا عند حسن الظن وحققوا الفوز المثير وبات الاردن بحاجة الى نقطة من مباراته الاخيرة امام الامارات لكي يتأهل الى ربع النهائي في مشاركته الاولى في البطولة.
    وسجل خالد سعد وانس الزبون الهدفين في الدقيقتين الاولى والثالثة من الوقت بدل الضائع على التوالي لتكون الاحداث أشبه ما يكون بالمسلسل الدرامي من إخراج أردني.
    المدير الفني المصري محمود الجوهري قال حينها في المؤتمر الصحفي عقب الفوز « انا سعيد بهذا الانتصار الدراماتيكي، فوجئت بالتحول الدرامي الذي شهدته المباراة».
    وأضاف «بصراحة فوجئت بالهدفين الدراماتيكيين كما فوجىء الجميع» مبرزا «عملنا جاهدين لتحقيق الفوز منذ البداية لكننا اهدرنا بعض الفرص على مدار الشوطين واحسست ان اليوم لن يكون يومي».
    وتابع: «عندما طرد لاعب المنتخب الاردني فيصل ابراهيم في الدقيقة 57 تضاءلت امالي بتحقيق الفوز وكنت سارضى بالتعادل».
    واوضح «كنا مدركين ان التعادل لن يكون كافيا للأردن واشكر الله اننا استطعنا ان نسجل في النهاية، لقد طبق اللاعبون تعليماتي حرفيا».
    بالمقابل جاءت التصريحات الكويتية لتؤكد قوة المنتخب الوطني وهو ما نقله مساعد المدرب المنتخب ماهر الشمري « كنا مدركين صعوبة المباراة حتى بعد طرد اللاعب الاردني، ولم يعرف لاعبونا استغلال النقص العددي، فهم لا يملكون الخبرة لاختراق الدفاعات المتكتلة، لقد اخبرنا اللاعبين ان المباريات المقبلة ستكون اصعب وذكرناهم بالأمر بين شوطي المباراة «.
    وماذا عن المباراة؟
    تشكيلة المنتخب ضمت حينها عامر شفيع، فيصل إبراهيم، بشار بني ياسين، حاتم عقل، خالد سعد، قصي أبوعالية، هيثم الشبول (علاء مطالقة)، عامر ذيب، حسونة الشيخ، مؤيد سليم (أنس الزبون)، مصطفى شحدة (محمود شلباية) وهي تشكيلة اختارها بالطبع الجهاز الفني بعد دراسة لواقع الفريق الكويتي ودون إخلال في المنظومة التي لعبت امام كوريا الجنوبية.
    ومرة جديدة، ينجح «الجوهري» حيث اعتمد المنتخب اسلوب ضاغطا فوجد الكويتيون صعوبة للخروج من منطقتهم وكادوا يرتكبون اكثر من خطأ، وسيطر المنتخب على المجريات وكان الاكثر هجوما وحصولا على الفرص لكن الحارس الكويتي شهاب كنكوني كان يقظا وحال دون دخول مرماه اي هدف في الشوط الاول، وكانت للمنتخب الكويتي بعض المحاولات اضطر معها شفيع الى الخروج من مرماه لانقاذ الموقف.
    ومع مضي الوقت تخلى المنتخبان عن حذرهما فكشفا عن نواياهما الهجومية وكانت هجمات المنتخب اكثر شمولية وشارك فيها معظم اللاعبين واحدثت ارباكا في الدفاع الكويتي اكثر من مرة خاصة من قبل شحدة وذيب وأبو عالية.
    وجدد المنتخب مشهد الضغط المباشر في الشوط الثاني واجبر الكويتيين على ابعاد الكرات كيفما اتفق ومع مضي الوقت بدأت العاب الكويت تتسم بالخطورة من قبل مساعد ندا ونواف المطيري خاصة بعد خروج فيصل ابراهيم بـ «الحمراء» بعد تدخل عنيف مع بشار عبد الله لكن المنتخب كان يطبق الخطة بحذافيرها ولم يتأثر كثيرا بالنقص العددي وأبقى على تواجده الهجومي مع دخول مطالقة والزبون وشلباية وبدت الرغبة حاضرة في الحسم في ربع الساعة الاخير.
    ولأن لكل مجتهد نصيب فقد ابتسم الحظ في الوقت بدل الضائع للنشامى عبر «وجه السعد» خالد سعد الذي تابع قذيفة حسونة بعد ارتطامها بالعارضة ثم بالقائم الايسر فأودعها الشباك برأسه في الدقيقة الأولى من الوقت المبدد، وبعدها وبأقل من دقيقتين وصلت كرة الى انس الزبون من الجهة اليمنى فسددها بيسراه من بين مدافعين في الزاوية اليسرى للمرمى الكويتي حاملا الفرحة الكبرى.
    واختارت اللجنة الفنية خالد سعد كأفضل لاعب في المباراة.

    كلمة أخيرة
    مباراة الكويت شكلت انطلاقة حقيقة للمنتخب ليقطع الطريق سريعا نحو ربع النهائي في مشاركة قوية ما تزال عالقة في الأذهان، فالفرحة كانت غامرة، كيف لا و «النشامى» يحققون اولى الانتصارات وفي اول ظهور رسمي في البطولة القارية، ويبقى الأمل ان يعيد النجوم المشهد في قطر وينجحوا بامتياز هذه المرة فهم يحملون آمال كل الاردنيين وتحقيقها يقع على عاتقهم وحدهم. والله الموفق.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669



    شكرا لكل جديد
    بوركت جهودك



  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. خلف الكواليس من هو انت ؟
    بواسطة just smile في المنتدى الحوار الجاد - حوار الاحباب الساخن
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 08-10-2011, 05:26 PM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-06-2011, 08:58 AM
  3. هنا .. هناك .. المهم الى اين ..؟ / بقلمي
    بواسطة سفير دولة العشاق في المنتدى كلام في السياسة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 17-03-2011, 03:00 PM
  4. إسرائيل تسمح بتسليح الأونروا في غزة
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-11-2010, 07:09 PM
  5. الإنسان يتثاءب ربع مليون مرة في حياته
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الطب والصحة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 23-10-2010, 12:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك